هواجس امراه في العقد الرابع

    • هواجس امراه في العقد الرابع

      ثمّة نساء تجاوزن الثلاثين وربّما الأربعين بلا زواج، ليس بسبب عدم مجيء فارس الأحلام، وإنّما لعدم الاستعداد لدخول "القفص".


      مرّ بها الزمان كالقطار السريع. عاشت سني الحياة لحظة بلحظة، ولم تلوِ على شيء لأن نظرتها كانت دائماً على الحاضر الشاب، فلا هي فكِّرت في الغابر من الأيام، ولا استوقفها المستقبل. حظيت بنصيب وافر من النجاح؛ فقد أكملت دراسة الماجستير، وحصلت على ترقية في العمل، حتى باتت محسودةً بين أقرانها من الرجال الذين تحول بعضهم من زملاء إلى مرؤوسين يعملون تحت إمرتها. وعندما شاغلها نداء خفي بأن تبحث عن عواطفها وتفتش عما بقي لها من فرص الأمومة؛ تأمُّلت مرآتها، ونظرت إلى بطاقة هويتها، واستوقفها كثيراً عمرها الذي تجاوز الرابعة والثلاثين.


      كم من الفرص بقيت في الحياة لكي تحقق تلك الأحلام العائدة بعد طول اختفاء؟ وأي نوع من الفرص ذلك الذي يتاح لإمرأة ثلاثينية كثيراً ما "طنّشت" نداءاتها الأنثوية، وهاهي في الرابعة والثلاثين تستعجل اللحاق بما فات؟


      هذه خلاصة ما أرادت "رابعة" التعبير عنه وهي تكتب عن أزمة الثلاثين في عمر المرأة العزباء، وتنشره على مدونتها. وهي تريد لخواطرها أن تضيء تلك المساحة المعتمة في حياة العديد من النساء اللاهثات وراء النجاح المادي من دون أن يفكِّرن في مستقبلهنّ العائلي؛ تلك المساحة المنسية من التفكير في وقت أصبحت القيم فيه مرتبطة بالمادة فحسب.


      في زماننا لم تعد كلمة "عانس" تصلح لوصف الحال؛ فقد قيلت هذه الكلمة في وصف نساء أصغر بكثير من سنّ الثلاثين، يوم كانت المرأة تبدأ مشوار الإنتظار والبحث في مطلع العشرينيات، وربّما قبل ذلك. ففي عالم اليوم ثمّة شريحة واسعة من النساء بلغن الثلاثين وربّما الأربعين بلا زواج لعدم الاستعداد لإستقباله قبل أن تفرغ المرأة من تحقيق شروطها الخاصة ووعودها الخاصة. بعضهنّ ينشدن منصباً رفيعاً، وأخريات يسعين إلى النهل من العلم والشهادات العليا، وفريق منهنّ يفكِّرن في المليون الأوّل أكثر بكثير من استعدادهنّ لإستقبال الحب الأوّل.


      - نقاش الثلاثين:
      ونقاش "الثلاثين" ليس حكراً على مجتمع دون غيره، إنّما هو نقاش عالمي بامتياز. وعلى موقع "ياهو" للتفاعل الإجتماعي (answers.yahoo.com) أطلقت فتاة حواراً مفعماً حيث بدأت بسؤال يقول: "هل تعتقدون أنّ النساء في الثلاثينيات يجدن صعوبة في العثور على زوج؟". وجاءت الإجابات من كل طيف ولون، وهاهي بعض تلك الإجابات:

      كيرامير: نعم بالتأكيد، وخصوصاً بالنسبة إلى امرأة مثلي. إنّ حياتي تنقسم إلى مرحلتين؛ قبل الثلاثين وبعد الثلاثين. وفي الأولى كنت أصم أذني وأغلق عيني عن كل العروض التي جاءتني، وهي لا تعد ولا تحصى. أمّا في المرحلة الثانية، فإنّ الحظ يصمّ أذنيه وعينيه حتى لا يلتفت إليَّ. لست متلهفة كثيراً على الزواج، ولكنّي وضعت نفسي في حالة استعداد لدراسة أوّل عرض ملائم، والمشكلة أنّ العروض الحقيقية صارت شحيحة للغاية.


      جيزيل: المرأة الثلاثينية تنتظر مجيء العريس من الرجال الثلاثينين، ولكن هؤلاء لا يتطلعون إلى سنّ الثلاثين عند بحثهم عن النصف الآخر، إنّما يبحثون عنه في فئة العشرينيات. الرجال يحبّون البحث عن فتيات أكثر شباباً منهم، لهذا تجد الرجل الثلاثيني عندما يفكِّر في الزواج لا ينظر إلى امرأة تجاوزت الثلاثين أو حتى اقتربت منها.


      يروبا: صحيح أنّ الرجال يتطلعون إلى بنات العشرين، لكن ليس بغرض الزواج. وأنا أعتقد أن مَن يفكِّر في الزواج إنّما يريد امرأة ناضجة تستطيع التعايش معه وفهمه بشكل صحيح، وبنات العشرين لسن ناضجات بما يكفي.


      باولا: بعض الرجال يبحثون بالفعل عن زوجات أصغر سناً، ولكن هؤلاء يفشلون على الأغلب؛ فوهج السن الصغيرة سرعان ما يختفي بعد سنوات قليلة من الزواج، وتبقى أمور أخرى أكثر أهمية في نظري. إنّ الموضوع أشبه بالزواج من أجل المال، فعندما يستحيل التعايش مع الشريك الزوجي، لا يهم إن كان مليونيراً أو معدماً.


      جيمي: دعونا لا نطلق الأحكام جزافاً. أقول لكم: إنّ المشكلة تكمن في المرأة أوّلاً وأخيراً. فسن الثلاثين ليست سن شيخوخة، ولكن ضعف اهتمام المرأة بنفسها يجعلها شيئاً شبيهاً بذلك. لماذا يتضاءل اهتمام المراة بأناقتها وجمالها مع الوقت؟ المطلوب هو العكس؛ فإن كانت الفتاة العشرينية تمتلك شباباً يعوضها الاهتمام بأناقتها، فإنّ على بنت الثلاثين ألا تساوم في اهتمامها بمظهرها ورشاقتها. عليها أن تفكر في ما تلبس، وما تأكل، وما تفعل، وما تضع على رأسها، وما تعلق على صدرها.. إلخ.
      لنتذكر أنّ الرجل يعشق بالعين؛ إنّه ذو ثقافة بصرية كما نعلم. ولكن مهلاً، هذا لا يعني أنّ على المرأة أن تكون كعارضة الأزياء في قوامها ورشاقتها وأناقتها. كم تبلغ نسبة عارضات الأزياء في حياتنا؟ إنّها لا تزيد على واحد في الألف. وعلى رغم أنّ الصورة الطاغية من خلال وسائل الإعلام هي للمرأة التي تستمد جمالها من نحافتها المفرطة، فإنّ الغالبية العظمى من النساء لا يتمتعن بتلك النحافة، ومع ذلك فإن نسبة الجمال والجاذبية لدى تلك الغالبية من النساء عالية. وصدق مَنْ قال: إنّ كل امرأة فيها من عناصر الجمال ما يكفيها، بشرط أن تحسن التعامل مع متطلّبات مظهرها وشخصيتها. أنا أرى أنّ المرأة الثلاثينية، وغن كانت تعيش وضعاً صعباً، فإنّها تبالغ حين تقول: إنّ القطار قد فات، وإنّ الرجال لم يعودوا يهتمون وما إلى ذلك. أعتقد أنّ الرجل الثلاثيني قد يقع في حب امرأة ثلاثينية. وأقصى ما يمكن أن يحدث هو أن يبدي الرجل فضولاً في محاولة معرفة السبب في تأخرها في الزواج. وقد يرغب في معرفة تاريخها العاطفي؛ كم مرّة خفق قلبها لرجل، وهل خُطبت من قبل أم لا.. إلخ. المسألة تذكرني بمقولات المرأة المطلّقة، فهي تدعي بسهولة أنّ الرجل مازال غير قادر على تقبُّل الإرتباط بإمرأة مطلقة.


      وهي تقول ذلك لمجرّد أنّ الرجل يطرح عليها أسئلة عن تجربتها السابقة، ويبدي قدراً عالياً من الفضول. ولكن ألا تبدي المرأة الفضول نفسه عندما تتعرف إلى رجل مطلق؟ ألا يدفعها فضولها إلى معرفة كيف عاش تجربته السابقة، ولماذا فشل فيها، وما المشاعر التي يحملها تجاه تلك التجربة وتجاه شريكته السابقة؟.. أكرر وأؤكِّد أنّ ليس كلّ الرجال يبحثون عن الفتيات العشرينيات. وبقدر ما هنالك نساء غير ناضجات، فهنالك أيضاً رجال غير ناضجين، وهؤلاء هم من يضعون العمر شرطاً شبه وحيد للإرتباط بامرأة.


      إيليا: ألاحظ أنّ النقاش يؤدي إلى تضخيم الموضوع والمبالغة فيه. فعندما نتحدّث عن رجال في الثلاثين يرفضون أو يأنفون الزواج بنساء في عمرهم، فإننا إما أن نتحدّث عن حالات فردية، وإما أن نتحدّث عن زمن مضى. فعلى الأقل خلال العشرين سنة الأخيرة تغيّرت المفاهيم والقيم، ولم يعد الرجال مهووسين بالنساء العشرينيات عندما يتعلّق الأمر بالزواج. ربّما تستهويهم الفتيات العشرينيات، ولكن عندما يتعلّق الموضوع بالزواج لا أحد يفكِّر بحواسه، وإنّما بعقله وقلبه.


      أخيراً يأتي تعليق امرأة أطلقت على نفسها اسم "كوبل": معشر النساء، السؤال لا يتعلّق بما إذا كان الرجل الثلاثيني يقبل الزواج بامرأة ثلاثينية. السؤال هو: لماذا تفكِّر امرأة في الثلاثين بالزواج برجل في الثلاثين؟ لماذا لا تتطلّع إلى ابن الأربعين، وما أكثر الرجال في تلك السن الذين إما أنّهم لم يتزوجوا وإما أنّهم ترملوا أو طلقوا. إنّ الرجل الأربعيني هو رجل أكثر نضجاً من النواحي المادية والعاطفية وغيرها.
      منقول


    • ههههههههههه


      حوارات مضحكه ودردشه نسائيه مفعمه بالعجز والافتراضات المحزنه التي تشوه الانتظار ..

      أختي ام نقاء..

      لا أعلم ماهي فائدة مثل هذه المواضيع..

      عندما قرأت مره عن محاضرة ( كل شئ ممكن بالتخطيط حتى الزواج) وقفت مدهوشه..

      ربما، التفكير يجعلنا نتوصل إلى شئ.. امرأة ثلاثينيه، أربعينيه، أو حتى ستينيه.. هناك أمور تفوق قدرتنا على الفهم..

      الرجال والنساء في هذا سواء.. لماذا نعتقد بأنه مادام الرجل هو من يخطب ويتزوج تصبح المرأة هي من ينتظر ويحلل؟؟!!..

      لماذا لا نتجاوز هذه المرحلة.. إلى أفكار أكثر انتاجاً وأهميه.. الثلاثينيه تنافس العشرينيه..

      مضحك.. المرأة لا تستطيع أن تقتنع بشئ.. ولو ملكت كل شئ.. مجرد الاستماع إلى ثرثرتهن..

      يجعلك تشعرين بحجم عقولهن المفكره.. عندما يموت بشر، وتنتهك نساء، وتعيش فتيات على الكفاف

      عشرينيات أو خمسينيات.. هناك نساء في هذه الكره الأرضيه أهم من خوف هؤلاء السيدات من العنوسه.. يقفن على الحاسب ليبررن انصراف الرجال عن الزواج بهن..

      أشياء تدعوا للغرابه.. وأيضاً .. نسمع ونعلق.. ؟؟!! $$g



      تسلمين أختي على الموضوع، وأتمنى توضحي الهدف من هذا المقال..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      ههههههههههه



      حوارات مضحكه ودردشه نسائيه مفعمه بالعجز والافتراضات المحزنه التي تشوه الانتظار ..


      أختي ام نقاء..


      لا أعلم ماهي فائدة مثل هذه المواضيع..


      عندما قرأت مره عن محاضرة ( كل شئ ممكن بالتخطيط حتى الزواج) وقفت مدهوشه..


      ربما، التفكير يجعلنا نتوصل إلى شئ.. امرأة ثلاثينيه، أربعينيه، أو حتى ستينيه.. هناك أمور تفوق قدرتنا على الفهم..


      الرجال والنساء في هذا سواء.. لماذا نعتقد بأنه مادام الرجل هو من يخطب ويتزوج تصبح المرأة هي من ينتظر ويحلل؟؟!!..


      لماذا لا نتجاوز هذه المرحلة.. إلى أفكار أكثر انتاجاً وأهميه.. الثلاثينيه تنافس العشرينيه..


      مضحك.. المرأة لا تستطيع أن تقتنع بشئ.. ولو ملكت كل شئ.. مجرد الاستماع إلى ثرثرتهن..


      يجعلك تشعرين بحجم عقولهن المفكره.. عندما يموت بشر، وتنتهك نساء، وتعيش فتيات على الكفاف


      عشرينيات أو خمسينيات.. هناك نساء في هذه الكره الأرضيه أهم من خوف هؤلاء السيدات من العنوسه.. يقفن على الحاسب ليبررن انصراف الرجال عن الزواج بهن..


      أشياء تدعوا للغرابه.. وأيضاً .. نسمع ونعلق.. ؟؟!! $$g




      تسلمين أختي على الموضوع، وأتمنى توضحي الهدف من هذا المقال..





      تحياتي


      عزيزتي سوف اوضح الهدف

      ما اقصده ان المراه من حقها ان تختار كما يختار الرجل وفي اي عمر

      بالفعل هي لاتذهب وتخطب ولكن هناك طرق كثيره اخرى لجعل الرجل يتقدم لها

      وامر اخر هي من حقها ان تشبع غريزتها وامومتها بالشكل الائق الزواج والانسان المناسب

      فليس عيبا او خطئا ان تتزوج المراه في اي عمر كانت بل وان تحب

      فالزواج والحب ليس حكرا على العشرينيات او حتى الثلاثينيات

      وامر اخير ان الرجل عندما يكون في الاربعين او حتى الثلاثين زواجه من عشرينيه لا يكون زواج

      متكافئ لانه بعيد عن الانسجام الفكري والروحي من وجهة نظري
    • ام نقاء كتب:

      عزيزتي سوف اوضح الهدف

      ما اقصده ان المراه من حقها ان تختار كما يختار الرجل وفي اي عمر

      بالفعل هي لاتذهب وتخطب ولكن هناك طرق كثيره اخرى لجعل الرجل يتقدم لها

      وامر اخر هي من حقها ان تشبع غريزتها وامومتها بالشكل الائق الزواج والانسان المناسب

      فليس عيبا او خطئا ان تتزوج المراه في اي عمر كانت بل وان تحب

      فالزواج والحب ليس حكرا على العشرينيات او حتى الثلاثينيات

      وامر اخير ان الرجل عندما يكون في الاربعين او حتى الثلاثين زواجه من عشرينيه لا يكون زواج

      متكافئ لانه بعيد عن الانسجام الفكري والروحي من وجهة نظري


      حياك الله مجدداً أخيتي..

      كلما رفعت المرأة قضيه.. جعلتها أم القضايا.. وكأنها القضية المصيرية في الحياة..

      أعجب من إرادتهن..

      نعود إلى الموضوع، عندما بدأت الاختلاط في عالم الموظفات والأعمال.. كنت أشعر بالحزن لأجل بعض النساء اللاتي يرفض الزواج وتكوين عائله..

      ثم بدأت أفهم، أن هناك أمور أهم لا يمكن التنازل عنها

      الحياة في حياة المرأة أو الرجل، مجموعة من الخبرات والانفعالات والشخوص التي تأتي وتذهب..

      فمنهن من أحبت وتوفي ذلك الشخص وهي في بداية شبابها.. ثم لم تستطع أن تبادل مشاعرها مع أحد

      وهناك فتاة أخرى، استمتعت بقصة حب دافئه إلى مرحلة معينه، ثم تركها وتخلى عنها عندما تعرضت لحادث تركت علامات على جسدها..

      بالتأكيد عالجت التشوه، واستعادت جزء من جمالها بعمليات التجميل، ولكن بقي ذلك الشرخ لا تستطيع وقفه..

      خبرات متعدده، وقضايا استثنائيه.. فهمت من خلالها.. أن الزواج ليس دائماً هو الحل لنشعر بأنفسنا.. أو نحترم عقلية الآخر..

      يرتبط الزواج في دولنا العربية والمسلمة، بالعفه.. فهو الطريق الوحيد المسموح للمرأة والرجل أن يزاولا فطرتهما التي خلقها الله..

      ولهذا فهو يعتبر عبء على كلا الطرفين، أن يختارا شريك الحياة بما ويتناسب مع حياتهما ومشاعرهما

      وكذلك فإنه مسألة أخلاقيه وشرف والتزام.. وفي رأيي الشخصي ومن خلال رؤيتي لبعض النماذج في الحياة..

      فإنه مجهودات شخصية ومحاولات غير مجديه، وقدر كتب لنا فيه منه الرزق.. مثله مثل المال والعمل

      فليس الجميع محظوظ، وليس الكل سعيد.. امرأة في الاربعين تتزوج لتحظى بعدد من الأبناء بعد أن يئس الجميع من زواجها..

      امرأة في العشرين، مازالت تخضع لعدد من العمليات والتحليلات لكي تستطيع أن تسمع إلى كلمة أمي

      تجعل من زواجها فائدة ولو بسيطه، عندما تزوجت من رجل لا يعطيها إلاّ ربع وقته..

      الحياة أهم وأعمق من مطالباتنا بتوقف العمر على مدارج الثلاثينيات.. والطلب من العالم الالتفات إلينا كشريحة تم إهمال رغبتها في تكوين أسره..

      منذ متى كانت المرأة الثلاثينيه تعاني من فرص الزواج؟؟

      ما أقوله.. أننا نضخم القضايا بما تهوى أنفسنا.. والحقيقة أن الزواج ليس هدف بحد ذاته وإن كان

      وسيله.. وأن الإنسان لا يقف منتظراً.. ولا يتحرك باتجاهات مختلفه للحصول على فرصه أفضل..

      مادام يثق بأن ما كتب له لن يكون لغيره.. أعجب من هؤلاء متعهن الله الصحة.. فوقفن ينادين الزواج عندما انتهين من جني ملذات الحياه.. فقط أطماع..


      وفتيات أخريات، لا يبارحن الأسره منذ بدايات المراهقة الأولى.. حتى أواسط الثلاثينيات..

      ومازلن يحافظن على أخبارهن دون نشر.. كم أن هناك اختلاف.. يجعلك تقدرين بعض النساء تقديراً مميزاً..





      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      حياك الله مجدداً أخيتي..



      كلما رفعت المرأة قضيه.. جعلتها أم القضايا.. وكأنها القضية المصيرية في الحياة..


      أعجب من إرادتهن..


      نعود إلى الموضوع، عندما بدأت الاختلاط في عالم الموظفات والأعمال.. كنت أشعر بالحزن لأجل بعض النساء اللاتي يرفض الزواج وتكوين عائله..


      ثم بدأت أفهم، أن هناك أمور أهم لا يمكن التنازل عنها


      الحياة في حياة المرأة أو الرجل، مجموعة من الخبرات والانفعالات والشخوص التي تأتي وتذهب..


      فمنهن من أحبت وتوفي ذلك الشخص وهي في بداية شبابها.. ثم لم تستطع أن تبادل مشاعرها مع أحد


      وهناك فتاة أخرى، استمتعت بقصة حب دافئه إلى مرحلة معينه، ثم تركها وتخلى عنها عندما تعرضت لحادث تركت علامات على جسدها..


      بالتأكيد عالجت التشوه، واستعادت جزء من جمالها بعمليات التجميل، ولكن بقي ذلك الشرخ لا تستطيع وقفه..


      خبرات متعدده، وقضايا استثنائيه.. فهمت من خلالها.. أن الزواج ليس دائماً هو الحل لنشعر بأنفسنا.. أو نحترم عقلية الآخر..


      يرتبط الزواج في دولنا العربية والمسلمة، بالعفه.. فهو الطريق الوحيد المسموح للمرأة والرجل أن يزاولا فطرتهما التي خلقها الله..


      ولهذا فهو يعتبر عبء على كلا الطرفين، أن يختارا شريك الحياة بما ويتناسب مع حياتهما ومشاعرهما


      وكذلك فإنه مسألة أخلاقيه وشرف والتزام.. وفي رأيي الشخصي ومن خلال رؤيتي لبعض النماذج في الحياة..


      فإنه مجهودات شخصية ومحاولات غير مجديه، وقدر كتب لنا فيه منه الرزق.. مثله مثل المال والعمل


      فليس الجميع محظوظ، وليس الكل سعيد.. امرأة في الاربعين تتزوج لتحظى بعدد من الأبناء بعد أن يئس الجميع من زواجها..


      امرأة في العشرين، مازالت تخضع لعدد من العمليات والتحليلات لكي تستطيع أن تسمع إلى كلمة أمي


      تجعل من زواجها فائدة ولو بسيطه، عندما تزوجت من رجل لا يعطيها إلاّ ربع وقته..


      الحياة أهم وأعمق من مطالباتنا بتوقف العمر على مدارج الثلاثينيات.. والطلب من العالم الالتفات إلينا كشريحة تم إهمال رغبتها في تكوين أسره..


      منذ متى كانت المرأة الثلاثينيه تعاني من فرص الزواج؟؟


      ما أقوله.. أننا نضخم القضايا بما تهوى أنفسنا.. والحقيقة أن الزواج ليس هدف بحد ذاته وإن كان


      وسيله.. وأن الإنسان لا يقف منتظراً.. ولا يتحرك باتجاهات مختلفه للحصول على فرصه أفضل..


      مادام يثق بأن ما كتب له لن يكون لغيره.. أعجب من هؤلاء متعهن الله الصحة.. فوقفن ينادين الزواج عندما انتهين من جني ملذات الحياه.. فقط أطماع..



      وفتيات أخريات، لا يبارحن الأسره منذ بدايات المراهقة الأولى.. حتى أواسط الثلاثينيات..


      ومازلن يحافظن على أخبارهن دون نشر.. كم أن هناك اختلاف.. يجعلك تقدرين بعض النساء تقديراً مميزاً..







      تحياتي


      عزيزتي عيون هند

      اتفق معك في الكثير مما اوردتي

      وبالفعل هناك نساء ترملت في شبابها وفضلت ان تربي اطفالها على ان تتزوج من جديد وتاتي بزوج ام
      وهناك رجال لم يتزوجن للحفاظ على اخواته الغير متزوجات او مطلقات

      ولكن ماقصدته ان المراه من حقها ان تحب وتتزوج وتنجب متى ما ارادت وسمحت لها الطبيعه بذلك

      فهو حق مشروع كما هو للرجل
    • ام نقاء كتب:

      عزيزتي عيون هند

      اتفق معك في الكثير مما اوردتي

      وبالفعل هناك نساء ترملت في شبابها وفضلت ان تربي اطفالها على ان تتزوج من جديد وتاتي بزوج ام
      وهناك رجال لم يتزوجن للحفاظ على اخواته الغير متزوجات او مطلقات

      ولكن ماقصدته ان المراه من حقها ان تحب وتتزوج وتنجب متى ما ارادت وسمحت لها الطبيعه بذلك

      فهو حق مشروع كما هو للرجل



      إذاً ربما لم أفهم..

      أتمنى تشرحين لي.. شو الفرق بين هذا وبين اللي كتبته؟؟

      المرأة ماراح تحب نفسها، بتحب رجال .. وهو لازم يحبها علشان تمارس الحق المشروع..

      إذا ما حبها الرجال .. فليس معنى ذلك أن تقول لماذا لا ينظر الرجل للثلاثينيه..

      هذا كلامي.. وهو في صلب موضوعك.. الرجل والمراة.. يقدر لهما الزواج لممارسة حقوقهما الشرعية في الإسلام..

      والحب هو وسيلة لكي يرتبط الرجل بامرأة معينه، او ترتبط امرأة برجل معين..

      قبل أو بعد الزواج.. لكنه متصل بالزواج.. ولا يأتي انفرادياً.. وعلى هذا قدمت رأيي..

      فإن كان هناك اختلاف.. فأتمنى أن توضحي الفرق بين ما تقولينه وما أقوله..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      إذاً ربما لم أفهم..



      أتمنى تشرحين لي.. شو الفرق بين هذا وبين اللي كتبته؟؟


      المرأة ماراح تحب نفسها، بتحب رجال .. وهو لازم يحبها علشان تمارس الحق المشروع..


      إذا ما حبها الرجال .. فليس معنى ذلك أن تقول لماذا لا ينظر الرجل للثلاثينيه..


      هذا كلامي.. وهو في صلب موضوعك.. الرجل والمراة.. يقدر لهما الزواج لممارسة حقوقهما الشرعية في الإسلام..


      والحب هو وسيلة لكي يرتبط الرجل بامرأة معينه، او ترتبط امرأة برجل معين..


      قبل أو بعد الزواج.. لكنه متصل بالزواج.. ولا يأتي انفرادياً.. وعلى هذا قدمت رأيي..



      فإن كان هناك اختلاف.. فأتمنى أن توضحي الفرق بين ما تقولينه وما أقوله..


      لم افهم تماما ولكنني اعتقد اننا متفقتان في المبادئ الاساسيه

      ربما نختلف في الفروع

      في مثلا ان الرجل هو من يخطب والمراه لاحيلة لها في ذلك

      فانا اعتقد ان المراه تستطيع فعل الكثير لكسب الرجل

      وبطريقه محترمه جدا
    • ساحر الكلمه كتب:

      اشاركك الراي

      واضيف انه يبقى فقط على بنت الثلاثين ان لا ترفض رجل الواحد والثلاثين وما فوق

      فكما قلتي اكثر نضوجا ودرايه ..


      مشكور اخوي ساحر الكلمه على التاييد لما اعطيت من راي