- الدراسة تعالج أهمية إستخدام الوثائق في النزاعات الحدودية وأتخذ العقاد النزاع الحدودي على واحات البريمي نموذجاً حيث لجأت المملكة العربية السعودية إلى إثبات حقها ويدور النزاع الحدودي بين ثلاث جهات السعودية من جهة وعمان وأبوظبي من جهة أخرى ، وتبلغ مساحة موضع النزاع - 73 إلف كلم مربع خلال الفترة مابين 1935م إلى 1955م , وكانت عمان في هذه الأثناء تعاني من ظروف سياسية حيث الداخل تحت سيطرة الأمامة الأباضية - والساحل تحت سلطة - ال سعيد ، إضافة إلى وجود بريطانيا كفاعل على الساحة ، ساهمت الظروف السياسية التي تعاني منها عمان إلى تقوية شوكة وقدم المملكة العربية السعودية وبدعم من - مطامع إقتصادية تقف وراءها - شركات النفط -

- الوثائق المستخدمة
قدمت المملكة العربية السعودية إلى هئية التحكيم الدولية مجلد من ثلاثة أقسام هدفت من خلاله إثبات حقها التاريخي في البريمي ، وجندت حشد من الباحثين في صياغة المجلد -
- القسم الأول - عبارة عن دراسة نظرية بهدف إثبات السيادة على منطقة البريمي أو المنطقة المتنازع عليها
- القسم الثاني - نصوص الرسائل المتبادلة والصادرة من زعماء المنطقة والصادرة من بريطانيا وعدد من الخرائط
- الجزء الثالث دفاتر الزكاة المستخرجة من محفوظات ولاية الأحساء التي كان يديرها عبدالله بن جلوي

- حاولت المملكة العربية السعودية الإيحاء بل الأثبات إن سيادتها ممتدة في المنطقة منذ عام 1798 أي بداية التدخل السعودية في عمان وسيطرتها على بعض مناطق عمان في الشمال ، وفي الحقيقة هناك تدخل وسيطرة على أراضي خاضة إلى دولة وحكومة وشهد التدخل السعودية فترة إنقطاع إلا إنها تصر على إن المنطقة لم تدين لاحد سواها ,بما في ذلك فترات الأنقطاع - ويحاول صلاح العقاد يناقش القضية من وجهة نظر قانونية ويشير إلى عدم وجود مادة في القانون الدولي تثبت حق السيادة بل يكتفي إن تكون السيادة لمدة طويلة وليس لفترة زمنية عابرة أي بمعنى كما هو حال التدخل السعودي , والعرض السعودية أعطى أهمية لقضية الحق التاريخي والسيادة وأرتكز على أقوال ومؤلفات الرحالة الأجانب ومصادر ذات ميول سعودية مثل كتاب بن بشر وعبدالله بن المطوع ومن خلال تلك المصادر بالغت إلى الحد الذي وصفت حكام عمان والبحرين يدنون بالولاء إلى ال سعود وهنا أستخدمت أدلة هشة وهي عبارة عن رسائل متبادلة بين شيوخ المنطقة وحكام أل سعود ومن ضمن الرسائل التي وردت في العرض رسالة من حاكم أبو ظبي إلى جلالة الملك عبدالعزيز والتي لاتشير بالولاء والتبعية بل تحمل معاني المجاملة والصداقة ومن المعروف إن حكومة أبوظبي أكثر ميلاً إلى ولاء إلى السلطة في عمان -منها إلى أل سعود -

- ولاء القبائل
يحوى على أوراق ومستندات تدعي السعودية إنها إعلانات ولاء من القبائل التي تسكن في منطقة النزاع ومن القبائل التي أدعت المملكة إنها أقرت بالولاء ال نعيم والعوامر وال راشد والمناصير ومن وجهة نظري قد المملكة سخرت المال من أجل إغراء بعض زعماء القبائل الصغار من أجل تقديم خطابات ولاء ، وهذا الأمر حدث في أبان التفاوض حول ترسيم الحدود بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وهذخ قضية أخرى ربما يأتي الحديث فيها لاحقاً

- دفاتر الزكاة وهي تحوي على العشرات من الأسماء وهنا بالمناسبة أذكر - ماورد في كتاب الرمال العربية لمؤلفه مبارك بن لندن حول حادثة ذكرها تدل على الأستياء العام لدي القبائل من - جامعي زكاة أل سعود - حيث أشار إلى إنها تؤخذ بالقوة وكثير ما يسلب الفرد إلى لم يجد ما لديه لدفع الزكاه ، وهناك الكثير من القبائل التي لم يرد ذكرها في دفاتر الزكاة -
وأخيراً أحبت عرض هذه الدراسة قبل قرأة كتاب يعتبر من أهم الكتب يتناول النزاع الحدودي في واحات البريمي وهو كتاب - الحدود الشرقية لشبه الجزيرة العربية

يتعب