ركود في اليوم الرابع لفعاليات معرض المنت

    • ركود في اليوم الرابع لفعاليات معرض المنت

      مسقط – حارث الوهيبي وقيس الناعبي والزبير السدراني:

      تصوير – راج كومار

      شهد معرض المنتجات العمانية الاستهلاكي المقام في مركز عمان الدولي للمعارض في يومه الرابع حالة من الركود في عدد الزوار والذي نظمته شركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض والمهرجانات بالتعاون مع حملة "عُماني" لترويج المنتجات الوطنية بمشاركة 70 شركة صناعية وحرفية، ويأتي إقامته دعما للمنتجات العمانية وتشجيع المستهلكين على شرائها ومساندة المصانع العمانية لتسويق منتجاتهم وقد رصدت "الشبيبة" حالة من الركود من قبل المستهلكين على ارتياد المعرض خلال أيامه الأربعة الفائتة، واستطلعت رأي الإداريين والمشاركين حول أسباب ضعف عدد الزوار للمعرض تفاصيل أكثر في السطور التالية:

      أكد مدير التسويق بشركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض ش.م.م أحمد بن إبراهيم الخطيب: أن الإقبال في الآونة الحالية يشهد ركوداً، وعلّل ذلك بسبب عدم وجود تشجيع وتحفيز من منتج مرافق آخر مصري أو سوري أو غير ذلك، كما أشار أن دور غرفة التجارة والصناعة يفضل أن يكون أكثر فعالية وأن تفرض على الشركات المشاركة وأن يكون لها دور أكثر إيجابية في هذا المجال.

      وأشار المدير التنفيذي لشركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض ش.م.م ثائر بن إبراهيم الخطيب: أن المعرض تميز بتخصيص بعض الشركات في عرض منتجاتها على المستهلك مما كان له أثر إيجابي في تعزيز قيمة المنتجات العمانية ورفع مستواها.

      وأشار ثائر: إن أكثر الإقبال كان على الشركات الحرفية الصغيرة مثل: ألبسة الأطفال، والكماليات، والأحذية وغيرها. كما أكد على أهمية تفاعل وزارة التجارة والصناعة مع المعرض؛ وذلك لأهمية دورها في تعزيز ورفع معنويات الشركات المشاركة وتحفيزها للمزيد من العطاء والجهد.

      خامات البيئة

      قال حسين بن فضيل الدروشي من ولاية وادي بني خالد مشارك بمشغولات حرفية ويدوية: لقد جاءت مشاركتي في المعرض عن طريق شركة الساحل الشرقي والهيئة العامة للصناعات الحرفية، فقبل بداية المعرض بثلاثة أشهركنت استعد للمشاركة في هذا المعرض، وأقوم بعمل المشغولات اليدوية التي سأشارك بها في المعرض.

      واستطرد قائلا: لقد قمت بتجهيز هذه المنتوجات الحرفية من خامات البيئة مثل سعف النخيل والفخار وكذلك من علب مشروبات غازية وأشياء أخرى من البيئة قمنا بتجميعها وصنعنا منها تراثيات وتحفا.

      وأضاف الدروشي: إن العمل على الحرفيات لهو عمل ممتع جدا ومسل وتشجع الشخص للعمل فيه وكذلك بها دخل جيد للفرد، أما بخصوص الإقبال فإنه موجود إن كان في المعرض أو خارجه، فعن طريق الجمعيات عملت عدة معارض وكذلك عن طريق مركز الوفاء ببدية للمعوقين، وسوف تكون لدي خطة جديدة لعمل حلقة عمل لمركز الوفاء بإزكي وأقيم كذلك حلقات عمل للكليات والجامعات.

      وأضاف قائلا: إن الإقبال على المنتج العماني جيد من قبل الزوار ولكن عليهم أن يروا العمل الجيد الذي يشجعهم على شراء المنتج العماني فهناك من لا يشجعهم المنتج العماني لذا يجب عليهم ان يروا العمل الجيد للمنتج العماني، وفي الختام أشجع كل الشباب العماني لزيارة المعرض ورؤية المنتج العماني وأشجع كل شاب عماني للعمل على المنتجات العماني الحرفية.

      صناعة الفضيات

      كما قال طلاب بن أحمد البلوشي من ولاية الخابورة مشارك في المعرض بأعمال يدوية: إن مشاركتي في المعارض جاءت بحرفة صناعة الخناجر والفضيات ككل من العصي والحلي وباقي المنتجات الحرفية سواء كانت رجالية او نسائية . فقد تعلمنا هذه المهنة من والدنا فقد ورثه من جدنا ونحن الآن نعمل في نفس مهنة جدنا وأنا أقوم الآن بتعليم أبنائي وأبناء إخوتي نفس المهنة لكي لا تندثر بسبب التطورات الحاصلة حاليا في العالم وفي شتى المجالات.

      واستطرد قائلا: إن مشاركاتي كانت اكثر شيء هنا في السلطنة في المعارض، اما على الصعيد الدولي فقد سافرت الى الجزائر عن طريق الهيئة العامة للصناعات الحرفية فهي تشجعنا على ممارسة الحرفة فهناك يوجد تواصل بيننا وبين الهيئة . وأضاف أيضا: كل المسؤولين في المنطقة يقومون بتشجيعنا للعمل على هذه الحرف وممارستها وألا نجعلها تندثر مع مرور الايام، واخيرا اتمنى من كل شاب او شابة عمانية إن كان لديهم مهنة موروثة فعليهم ممارستها والعمل فيها ولا يستحي من العمل مهما كان.

      إعطاء الفرصة

      وكان لنا حوار مع سمر بنت نبهان الحوسنية والتي شاركت في المعرض بعدة فساتين حيث قالت: بأن مشاركتي في المعرض جاءت بعرض فساتين الأعراس التي اقوم بتأجيرها وقد قدمت هنا لكي أعمل ترويجا لمحلي وذلك عن طريق الزوار في هذا المعرض، والفساتين التي أقوم بتأجيرها للزبائن اضع فيها افكاري الخاصة . فأنا أقوم بتطريز الملابس ولكن اتابع العمل الى ان ينتهي وأضع عليها لمساتي التي تميزني عن بقية الناس . فمشاركتي في المعرض هو أمر جيد لكي يعرفني الكثير من الناس.

      وقالت في نهاية حوارها : اتمنى من الجميع ان يثقوا في المنتجات العمانية ولا يستهينوا بها وألا يقولوا بأن هذا عماني ومبتدىء ونحن نلجأ للأسماء القديمة المعروفة في السوق وهذا اكبر خطأ حيث يجب عليهم إعطاء الفرصة للمنتج العماني لكي يبرز على الساحة.

      الترويج لمنتجاتنا

      قال مهنا بن ناصر السالمي: إن المعرض جيد والزّوار أكثرهم عمانيون وقد وجدنا ترويجا جيدا، والزوار أبدوا اندهاشهم عندما رأوا العديد من المنتجات العمانية التي لأول مرة يشاهدونها وكان الإقبال كبيرا. وهذه أول مشاركة لنا في المعرض، وكان مهما جدا بالنسبة لنا لترويج منتجاتنا بشكل خاص وأيضا لترويج المنتج العماني بشكل عام وعن طريق المعرض كسبنا عددا من الزبون من داخل عمان ومن خارجها. ونحن كمبتدئين فإن المعرض مهم لنا لإبرازنا وبالتأكيد سنحرص على المشاركة في المعارض الأخرى، وهذا دفعنا للاستمرار في عملنا.

      توقيت غير مناسب

      قال أيمن الناعبي، من الشركة العمانية للمطاحن العمانية ومطاحن صلالة: يوجد لدينا فرع في صلالة وفي صحار ومسقط. المعرض جيد وقد شاركنا في معارض سابقة وهذه المشاركة الثانية لنا في مسقط. أما إقبال الناس فلا بأس فيه ولأن التوقيت غير مناسب في أواخر رمضان حيث إن الناس مهتمة بتجهيزات العيد.

      واضاف ايضا: كذلك هناك ملاحظة في التنظيم للمعرض، حيث إنه لم يكن هناك اجتماعات قبل المعرض، فقط أتتنا الدعوة ووافقنا عليها وتم التواصل بالاتصال على أن نلتقي يوم الثلاثاء بداية المعرض.

      نسبة 90%

      قال خالد الفزاري المسؤول المحلي في شركة محاجر الخليج: شركة مساهمة ومستثمروها عمانيون وخليجيون، ونصدّر لدول أوروبية مثل بريطانيا، وكذلك لسنغافورة والإمارات والخليج بشكل كامل. يتكوّن المنتج من حجر الكوارتز بنسبة 90% . اعتقد بأن المعرض ينقصه الإعلان لأني لا أجد فيه زحمة المعارض التي تعودنا عليها، والمنظمون متميزون ولكن لا أعلم مشكلة هذا المعرض. شهد اليوم الأول للمعرض حضور المسؤولين وحفلة "قرنقشوه" وفعاليات مرافقة التي من دورها أن تدعم المعرض، فكانت هناك زحمة في أول يوم. هناك ضعف في الإعلان بالمقارنة مع المعارض الفائتة. والأمر الثاني مشاركة الشركات في هذا المعرض، فأنا لا اعتقد أن هناك 20 شركة فقط في أنحاء السلطنة، فهنا ضعف في مشاركة الشركات العمانية بالذات. لا يحتوى المعرض بالكامل على الشركات وإنما نجد هناك معامل مثل تفصيل العبايات وغيرها، فأين الشركات العمانية التي لا نجدها في المعرض إلا القليل منها فقط.

      وأضاف الفزاري: هذا المعرض قصّر علينا مسافات كثيرة، لأننا كنا نسعى لأن نوصل منتجاتنا لأكبر شريحة في مسقط ومن خلال المعرض حصلت على " طلبات" جيدة، فكانت هناك استفادة للشركة من المعرض.

      ضعف في الإعلان

      قال عبدالعزيز الهاشمي لمكتبة المنارة: نقدّم كتبا وأشرطة تسجيل وكلها منتجات عمانية . أما التنظيم للمعرض فليس جيدا ولكن لا بأس به. ويرتاد المعرض خلال هذه الأيام القليل من الزوّار حيث من المفترض أن يكون عدد الزوار كبيرا لكونه معرض المنتجات العمانية، ولكن ربما تكون المشكلة في الاعلانات، حيث ألاحظ ضعفا في الإعلان للمعرض. ليس هناك مشكلة في الوقت ولكن التنظيم والإعلانات ضعيفة. وأضاف: الى الآن فائدتنا في المعرض هو عرض هذه المنتجات لعدد بسيط من الزّوار ولكن ليس هناك إقبال عليها.

      أول تجربة

      رملة علي محمد، صاحبة محل الخطوة الأولى للعبايات والشيل: إن هذه المشاركة بلورت لها تجربة نوعية مفيدة في تجميع مزيد من الأفكار والملامح العامة للمعرض ومدى أهميته في رفع مستوى الترويج والإعلان للمنتجات العمانية مما له أثر فعّال وإيجابي ، واشارت أن الإقبال في الفترة الصباحية قليل ولكن يتزايد الإقبال في المساء وترجو الجهات المختصة إلى مزيد من الدعم والترويج والتنظيم والاهتمام. وأعرض في المعرض العديد من العبايات والشّيل التي هي من تصميمي الخاص والشغل بالكامل عماني. وهذا المعرض هو أول تجربة لي، وبالنسبة لمنتجاتي كان الإقبال جيدا بحكم أن الناس يستعدون للعيد وهذا وقته فأجد إقبال الزّوار جيدا. ومن خلال المعرض تعرّفت على الكثير من المنتجات العمانية، بالإضافة الى الترويج لمبيعاتي كان جيدا أيضا، وهذا أعطاني الدافع للمشاركة في معارض أخرى قادمة.

      مخمريات

      جمعية المرأة العمانية بدبد : كل ما نعرضه من بخور وعطور ومخمريات والسّلال والشّراشف وأشغال يدوية أخرى هي من منسوجات عمانيات وبأيد عمانية. وخلال أيام المعرض اعتقد أن التنظيم جيد ولكن أغلب زوّارنا تعرّفوا على الإعلان للمعرض بالصدفة مثل ما هم أخبرونا بأنفسهم، ولذلك الزّوار عددهم قليل وربما لم يكن هناك ترويج أو إعلان كاف وجيد للمعرض. وفكرة المعرض ممتازة في الترويج للمنتجات العمانية ومن خلال المعرض استطعنا أن نرسم صورة أو فكرة للزوار عن الجمعية واعطائهم نبذة مختصرة عن أنشطة الجمعية وبنفس الوقت نستفيد من اقتناء بعض الزّوار لمنتجاتنا.

      محض صدفة

      وفي لقاء مع هبة بنت سعيد البطاشية من جمعية المرأة العمانية ببدبد قالت حول انطباعها عن المعرض من جهة التنظيم وإقبال الزوار: إن التنظيم من ناحية عامة كان جيدا، والزبائن ليس لهم فكرة عن المعرض إلا عن طريق الصدفة وهذا مما سبب شحاً في الإقبال عليه!

      وأضافت قائلة: إن المنتجات التي معنا هنا كلها من المنتجات العمانية الأصيلة مثل البخور ، العطورات ، السلال ، الشراشف وغير ذلك ..

      وحول سؤالها عن الفائدة التي استخلصتها في هذه المشاركة قالت: إن المشاركة لديها في هذا المعرض شكلت ملمحا جديدا ورسمت صورة عامة عن الجمعية وأضافت نبذة مختصرة عن "جمعية المرأة التعاونية ببدبد" وأشارت أن هذه المشاركة هي الأولى لها في هذا المعرض وتطمح في مشاركات أكثر في المرات القادمة .

      الجودة هي العنصر الأساس

      وقال فهد بن محمود الحوسني من قصر الزمرد لبيع الأحجار الكريمة": بدأت في العمل منذ خمس سنوات كنت أحب الأحجار وأصمم المسابح وصياغة الخواتم. المعرض جيد كتنظيم ولكن الإقبال ضعيف، ربما بسبب ضعف في الإعلان. وليس هناك مشكلة في التوقيت، حيث شاركت في السابق في معرض استهلاكي كبير في شهر رمضان وكان الإقبال عليه كبيرا والزحمة كثيرة.

      وأضاف فهد: لا أستطيع القول بأن المعرض كان مفيدا بالنسبة لي بمعنى الفائدة ولكن هو فكرة جيدة للدعاية والترويج للمنتجات العمانية، واستطعت أن أغطي المصاريف وأيضا الدعاية للمحل إلى الآن جيدة . ويُعد المعرض جيدا بشكل عام إلا أنه يعاني من قلة الزوار ، وعدم وجود إقبال كبير من الزوار عليه ، رغم أن التنظيم كان جيداً.

      وحول سؤاله عن ما يميز الطلب على الأحجار لدى الزبون أجاب أن الجودة هي العنصر الأساس في تميز الطلب لدى الزبون وبالتالي يلقى الزبون الرضى والأريحيه خاصةً أن الأسعار لدينا مناسبة وجيدة.

      وأضاف فهد: إن هذه المشاركة كانت مفيدة للدعاية عن المنتج والترويج له.

      المعرض ينقصه الترويج

      وقالت رويدة بنت راشد الهنائية " الأسر المنتجة ": تُعد هذه الحرفة عملا وأفكارا خاصة بالمنتج العماني ، وهذه الحرفة تتميز بها العمانيات بما لديهن من الخبرة والعمل الجاد والتميز الرائد في هذا المجال.

      وأضافت: إن هذا المعرض ينقصه الترويج المناسب وكذلك ارتفاع قيمة الإيجار ، حيث إن هذه المشاركة الثالثة لها في هذا المجال. كما أكدت بعدم وجود حافز معنوي مشجع لهم يساهم في تنمية وتطوير المهارات والأفكار بشكل أكثر نجاعه ، و أشارت أن قلة الزوار راجع إلى نقص في التنظيم الإداري ويجب أن يكون أكثر إيجابية.

      بحاجه إلى دعم إعلامي

      وقال عبد العزيز النظيري " الخالدية للعسل العماني": رجح أن قلة الزوار والإقبال على المعرض سببه قلة الإعلانات ويحتاج دعما إعلاميا أكثر. وحول انطباعه عن المعرض بوجه عام أشار إلى أن هذه التجربة مفيدة وإيجابية حيث ساهمت في الترويج عن المنتج وتساهم في نشر صورة عامة عن المنتجات المتواجده لدينا. وقال إنه يأمل أن يكون للمعارض القادمة إقبال أكثر وهذا يعود إلى مدى نجاعة الإعلانات والتنظيم الجيد .

      مشكلات في التنظيم

      وقال عامر بن غريب الرحبي "هالة الخليج للتجارة لبيع الحلويات والفطائر": إن انطباعه غير حسن وذلك يرجع لعدم وجود التحفيز وقلة الزبائن وهذا يرجع إلى ضعف التسويق والإعلان.

      ونبّه الرحبي أن انشغال الناس بالعيد في هذه الفترة ربما كان سبباً في قلة الإقبال عليهم ، مشيراً أنه للأسف لا توجد متابعة على مستوى الجهات المسؤولة وهذا سبب ارتفاع الإيجار وعدم الربح المادي. وأضاف أن ضعف الدعم الحكومي يُعد سببا في ضحالة الترويج لدينا .

      كما أشار عامر الرحبي أن هذه المشاركة هي الأولى له في المعرض وهذا الأمر لا يشجع في المشاركة مرة أخرى وذلك لعدم وجود التحفيز والإعلان المناسب والتسويق الجيد إلا أنه يرجو أن تكون المعارض القادمة أكثر إيجابية وفعالية واهتماما لرفع قيمة المنتج العماني والإسهام في رفع جودته لأن هذا العمل يساهم في إعطاء صورة مشرقة ومتميزة عن أصالة وجودة هذه المنتجات.

      وقال الرحبي في كلمة أخيره متسائلاً لماذا لا يتم فتح المعرض مع وجود المنتجات المنافسة الأخرى للدول العربية لأن ذلك يحفز على شهرة المنتج ومعرفته؟. وأضاف أيضا أن المعرض يعاني من مشكلات في التنظيم وذلك بوجود أكثر من شخص في محل واحد وهذا مما سبب عائقاً في التنظيم والتنسيق.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions