بصيغة أخرى

    • بصيغة أخرى

      بصيغة أخرى : ما يفعله حبك حين لا نكون معاً ؟

      ما الذي قد تدركه أمانيّا منك حين لا نكون معاً؟ [ أكون آلة محدد هدفها بدقة لا تحيد عنه ؛ لأنْ ليس هناك ما يُسرق منه ! ]

      ما الذي يصنعه بي حبك وأنا أمضي فيه كلّ عام كما لو أنّه الأوّل لنا معاً ..
      ما الذي لا يدركه غيابك عنّي .. وهو المتحكم بي؟

      رفقاً إذن يا غيابك .. لم تعد روحي أنا !.. لم أعد أنا .. أنا ..
      أقرب الاحتمالات التي أنوء بها في حالة كهذه : أنا هو أنتِ !
      كائن طبعت ملامح قلبك على قلبه فكأنّه أصمّ إلا عن الحنين في يدك ، وأعمىً إلا عن عينك ، وأبكم إلا عن صوتك ... و ماذا ؟
      وقلبي ؟
      قلبي الذي يمارس احتياجك في كل التفاتة عين إليَّ [ قلبي الذي حين يوجعه الحنين ] .. يلجأ مرغماً في غيابك إليك .. !

      ما الذي يصنعه حبّك بي بعد كل هذا العمر ، وكأننا في أول المسير ؟!
      أعود طفل تائه لا يرغب في سواكِ أمّاً رؤوماً . ..
      وامتنان يوقن أنّ أجمل التفاتة إلى قلبه كان منك ..
      وروحه ، روحي التي لا ترتوي ، والبعد يهطل ما بيننا بما شاء .. يمدّ جنوناً طرقاً و أرصفة.. يبني مدناً و يصنع حصاراً من الوجع .. يشيّد غياباً و يرفع جداراً من اللوعة..
      ثم أنت وراء هذا كله تقفين.. و.. لاشيء.. لا شيء..
      و أعود - مع ذلك - أشتاقك !

      و بينما وحدي أخوض كل هذا.. تُمَدّ إلى قلبي منك يدٌ و تنزع منّي إليك شريان لأرتوي..
      ثمّ لا أرتوي !

      ما الذي يصنعه حبك حين لا يكون ثمّة أنت تطرقني و تتغلغل في جسدي ؟
      حين أخاف لو أنك على البعد كنت أنا ثمّ نسيتني ؟
      أو تراودك غمامة خاطر أنّي غير مهتم .. أو حين تهطل عليّ ذات الغمامة أنك منشغلة بسواي ؟!

      ما الذي لا يصنعه شوقك .. بي فيمَ أتمتم كل حين أهذي بك :

      [ تحيا بي على البعد كما القرب.
      و تذكرني في ثنايا روحها..
      و تأتي تحيلني جسداً و روحاً وعنفواناً.. ]
      و أشتاقكِ على البعد أكثر..
      ثمّ لا تأتين !

      ما الذي لا يفعله حبك بي دون التعب ؟
      وأنا غير مكتف من حضورك ، و أخاف لأني أدرك كم نما حبك بداخلي عميقاً .. حتى نبتت له أيدٍ تتعلّق صدري .. وعيون تغمض جفنها على قلبي .. و أرجل تركل الشوق كلما هدأ.. و قلب يدوّي بالنبضات حتى أخاف من نفسي عليّ ؟!
      أصنع سلماً إليك و أنتظر ..
      ثمّ لا تأتين !

      ما الذي يفعله حبك حين أجرّ طيفكِ لنكون وحدنا معاً ؟

      أيّ شوق بدا و لا ينتهي إلا بكِ هكذا : تعب يحلّ بلا استئذان ، و حلمٌ أحبّ تفاصيله و إن مرّني لمحاً وكأننا في خضم العمر الهارب .. أيّ حلم صنعناه معاً..
      و نعود نبدأ أنت و أنا وحدنا نمدّ قلوبنا و نحيا لصق المسافات / الغياب..
      كل يومٍ في العمر معاً .. ككل عام نمضيه كأول لحظة لنا فيه معاً !


    • يسلمووووا على الخاطره
      لا تشتكي للناس لا ضاق صدرك
      الناس ما تملكه مسرة ولا يــاس
      الناس مثلــك حالهــم مــن حالــك
      والكل من مر الليالي شرب كأس
      ولا تحسبنــك بالتعــاسة لوحــدك
      اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
      يالله تجمــــعنا على خير ميــــعاد
      في جنة الفردوس نلقى بعضنـــا