لم لا تفتحين الشرفة؟؟؟
لأغلال الرياح صرير يهز أمعاء الكهرباء المتدلية من عمود إلى عمود كأنها أوتار قيثارتي إذ تملكها اللحن... والصقيع الساخن يبخر ما تبقى من نخاعي... للهوس والموت في دمي سادية يمارسها كلما فجعت بالخوف والخشوع... يجعلني أمضغ اللجام في فمي مرات عديدة...وألفظ السخط والجوع وأفكاري النحاسية على مذبحة الصمت... لكني لن أكف يوما ما عن النظر إلى شرفتك المقفلة... سأقف كالفزاعة في حقل قلبك دوني ودون المتسللون إليه الموت...وان استغفلني النوم يوما سأفقاء عينيه بمنجل ...
ليلاي كيف لا يذوب الصخر حينما تهطل أمطار الصيف بغفلة؟... كيف لا يلوذ صمتك بالصمت حين اسمر مقلتي في مقلتيك؟...كيف لا تثمر أشجار السمر توتا وكرز كلما استعبدني الحنين إليك؟...كيف لا تسقط جدران الوحشة والعتمة بنور العشق؟
لم لا تفتحين الشرفة؟؟؟
يتلاشى وجهك من مخيلتي كما تتلاشى الطرائد في وقت الجدب...والنصل أصبح أقرب للنحر من قلادتك المدلاة على صدرك...تفوح منها رائحة الذبول...لم لا تفتحين للنور منفذا ومسرب؟ فربما يلين ذلك الشيء الموغر في صدرك أو ينكسر ...و لربما تداعب خصل العشق لديك نسائم الوجد ؟
لم لا تفتحين الشرفة ؟؟؟
سأحاصرك بجنون وأغزو سهول قلبك بجيوشي واحتل منابع الطهر والدفء فيه سواء أقبلت الأمم المتحدة أم أبت..وكما يقول صاحبنا شاء من شاء وأبى أبى... في ملتي لا يولد الأبطال إلا من سلالة الوجوم في وجهك..ولا يستحق القصاص من دس وجعه في اللحن أو الشعر... فلعينيك تولد ألف ألف سماء ... سخي أنا كشمس الظهيرة في عز القيظ.
وبينما تهيم مخلوقات الليل صحرائك بحثا عني سأوشوش شرفتك دوما بأسرارها ... سأكون دمية أو عقارا أو حتى تميمة تنؤ تحت شرفتك..
لم لا تفتحين الشرفة؟؟؟
سيهطل المطر...وستنشج المزاريب بالماء... سيسقط الثلج كمجازفة عشواء ... سينبت الجدار ألوانا وألوان ... سيريق الصيف الدم بدل العرق من مساماتي ...سيسقط الورق في سلة مهملات لديك كباقي الرسائل في خريف الأبدية... لكني سأظل ظلا لشرفتك... ما بقي في أنفاسي من نفس...
لأغلال الرياح صرير يهز أمعاء الكهرباء المتدلية من عمود إلى عمود كأنها أوتار قيثارتي إذ تملكها اللحن... والصقيع الساخن يبخر ما تبقى من نخاعي... للهوس والموت في دمي سادية يمارسها كلما فجعت بالخوف والخشوع... يجعلني أمضغ اللجام في فمي مرات عديدة...وألفظ السخط والجوع وأفكاري النحاسية على مذبحة الصمت... لكني لن أكف يوما ما عن النظر إلى شرفتك المقفلة... سأقف كالفزاعة في حقل قلبك دوني ودون المتسللون إليه الموت...وان استغفلني النوم يوما سأفقاء عينيه بمنجل ...
ليلاي كيف لا يذوب الصخر حينما تهطل أمطار الصيف بغفلة؟... كيف لا يلوذ صمتك بالصمت حين اسمر مقلتي في مقلتيك؟...كيف لا تثمر أشجار السمر توتا وكرز كلما استعبدني الحنين إليك؟...كيف لا تسقط جدران الوحشة والعتمة بنور العشق؟
لم لا تفتحين الشرفة؟؟؟
يتلاشى وجهك من مخيلتي كما تتلاشى الطرائد في وقت الجدب...والنصل أصبح أقرب للنحر من قلادتك المدلاة على صدرك...تفوح منها رائحة الذبول...لم لا تفتحين للنور منفذا ومسرب؟ فربما يلين ذلك الشيء الموغر في صدرك أو ينكسر ...و لربما تداعب خصل العشق لديك نسائم الوجد ؟
لم لا تفتحين الشرفة ؟؟؟
سأحاصرك بجنون وأغزو سهول قلبك بجيوشي واحتل منابع الطهر والدفء فيه سواء أقبلت الأمم المتحدة أم أبت..وكما يقول صاحبنا شاء من شاء وأبى أبى... في ملتي لا يولد الأبطال إلا من سلالة الوجوم في وجهك..ولا يستحق القصاص من دس وجعه في اللحن أو الشعر... فلعينيك تولد ألف ألف سماء ... سخي أنا كشمس الظهيرة في عز القيظ.
وبينما تهيم مخلوقات الليل صحرائك بحثا عني سأوشوش شرفتك دوما بأسرارها ... سأكون دمية أو عقارا أو حتى تميمة تنؤ تحت شرفتك..
لم لا تفتحين الشرفة؟؟؟
سيهطل المطر...وستنشج المزاريب بالماء... سيسقط الثلج كمجازفة عشواء ... سينبت الجدار ألوانا وألوان ... سيريق الصيف الدم بدل العرق من مساماتي ...سيسقط الورق في سلة مهملات لديك كباقي الرسائل في خريف الأبدية... لكني سأظل ظلا لشرفتك... ما بقي في أنفاسي من نفس...