بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي:
هل أنتِ ممن يترك صنبور الماء مفتوحاً حتى آخرِهٍٍٍ وهي مشغولة بالحديث جرتها أو صديقتها بالهاتف؟
هل أنتِ ممن يفتح الفلتر لتملأ زجاجة واحدة.... فتنساه مفتوحاً فيضيع من الماء ما يملأ ثلاثين زجاجة ؟
هل أنت ممن يترك جميع المصابيح الكهربائية مضاءة حتى مع وجود الجميع خارج البيت؟
إذا كنت من هؤلاء..فيخشى أن تكوني ممن يخسر محبة الله
قال الله تعالى
((يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26))) سورة الأعراف
ويقول الإمام الرازي ((هذا نهاية التهديد ، لأن كل من لا يحبه الله يبقى محروماً من الثواب، ولأن معنى محبة الله تعالى العبد إيصاله الثواب إليه ،، فعدم هذه المحبة عبارة عن عدم حصول الثواب فقد حصل العقاب ، لانعقاد الإجماع على أنه ليس في الوجود مكلف لا يثاب ولا يعاقب ...
وعليه فإنك إذا أصبحت من المسرفين فستخسرين محبة الله تعالى
وإذا خسرت محبة الله سبحانه فأنت عرضة لعقاب الله بعد أن حرمت ثوابه
((وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عنهما قال:مر
رسول الله صلى الله عليه وسلم بسعد وهو يتوضأ، فقال : ما هذا السرف يا سعد..؟؟فقال: أوفي الوضوء سرف ..؟؟ قال صلى الله عليه وسلم : نعم وإن كنت على نهر جار..
ولقد تعجب سعد رضي الله عنه حين وصف النبي صلى الله عليه وسلم استهلاكه الزائد للماء في الوضوء بأنه سرف فقد كان يحسب أنه لا إسراف في الوضوء ما دام الوضوء عبادة ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أكد له ذلك وذلك حينما قال: لسعد ((وإن كنت على نهر جار)) فمياه النهر الجاري وفرة ، ولن ينقص منها المتوضئ
شيئاً واضحاً مهما أسرف فيها ،، لكن تربية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،والتوجيه إلى أن يكون الاقتصاد سلوك ملازماً للمرء في كل حين وعلى كل حال..
أختي المؤمنة احرصي ... على الاقتصاد وتجنبي الإسراف والتبذير، في الماء والكهرباء وغيرهما ,لتكسبي محبة الله تعالى وثوابه وتذكري دائماً أن المبذرين أخوان الشياطين
قال الله تعالى
((إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27))) سورة الإسراء
وأسال الله أن يديم علينا نعمة ويزيد لنا فيها
أنه هو خير من سئل وخير من يجيب وأنه على كل شيء قدير...""
أختكم في الله
nunita
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي:
هل أنتِ ممن يترك صنبور الماء مفتوحاً حتى آخرِهٍٍٍ وهي مشغولة بالحديث جرتها أو صديقتها بالهاتف؟
هل أنتِ ممن يفتح الفلتر لتملأ زجاجة واحدة.... فتنساه مفتوحاً فيضيع من الماء ما يملأ ثلاثين زجاجة ؟
هل أنت ممن يترك جميع المصابيح الكهربائية مضاءة حتى مع وجود الجميع خارج البيت؟
إذا كنت من هؤلاء..فيخشى أن تكوني ممن يخسر محبة الله
قال الله تعالى
((يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26))) سورة الأعراف
ويقول الإمام الرازي ((هذا نهاية التهديد ، لأن كل من لا يحبه الله يبقى محروماً من الثواب، ولأن معنى محبة الله تعالى العبد إيصاله الثواب إليه ،، فعدم هذه المحبة عبارة عن عدم حصول الثواب فقد حصل العقاب ، لانعقاد الإجماع على أنه ليس في الوجود مكلف لا يثاب ولا يعاقب ...
وعليه فإنك إذا أصبحت من المسرفين فستخسرين محبة الله تعالى
وإذا خسرت محبة الله سبحانه فأنت عرضة لعقاب الله بعد أن حرمت ثوابه
((وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عنهما قال:مر
رسول الله صلى الله عليه وسلم بسعد وهو يتوضأ، فقال : ما هذا السرف يا سعد..؟؟فقال: أوفي الوضوء سرف ..؟؟ قال صلى الله عليه وسلم : نعم وإن كنت على نهر جار..
ولقد تعجب سعد رضي الله عنه حين وصف النبي صلى الله عليه وسلم استهلاكه الزائد للماء في الوضوء بأنه سرف فقد كان يحسب أنه لا إسراف في الوضوء ما دام الوضوء عبادة ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أكد له ذلك وذلك حينما قال: لسعد ((وإن كنت على نهر جار)) فمياه النهر الجاري وفرة ، ولن ينقص منها المتوضئ
شيئاً واضحاً مهما أسرف فيها ،، لكن تربية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،والتوجيه إلى أن يكون الاقتصاد سلوك ملازماً للمرء في كل حين وعلى كل حال..
أختي المؤمنة احرصي ... على الاقتصاد وتجنبي الإسراف والتبذير، في الماء والكهرباء وغيرهما ,لتكسبي محبة الله تعالى وثوابه وتذكري دائماً أن المبذرين أخوان الشياطين
قال الله تعالى
((إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27))) سورة الإسراء
وأسال الله أن يديم علينا نعمة ويزيد لنا فيها
أنه هو خير من سئل وخير من يجيب وأنه على كل شيء قدير...""
أختكم في الله
nunita
: 
: 
: