مسقط – ش
تنظم غرفة تجارة وصناعة عمان ندوة ومعرض التمور العمانية خلال يومي ( 20-21 سبتمبر 2010م ) في ولاية نزوى بالمنطقة الداخلية ،ويرعى حفل الافتتاح معالي الشيخ سالم بن هلال بن علي الخليلي وزير الزراعة ، وتشارك في الندوة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة مثل وزارة الزراعة ووزارة الصحة وجامعة السلطان قابوس وبعض الجمعيات الزراعية والشركات الأهلية المهتمة بهذا القطاع.
ويأتي اختيار ولاية نزوى لإقامة فعاليات الندوة والمعرض المصاحب لكون الولاية تشكل مركز المنطقة الداخلية٬ فضلا عن وجود فرع الغرفة فيها مما يسهل على المنظمين توفير الخدمات اللوجستية والأدوات المطلوبة .
وعن أهمية انعقاد ندوة ومعرض التمور العمانية صرح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بأن أهمية عقد مثل هذه الفعاليات يتلخص في الأهداف التي تسعى الغرفة الى الوصول إليها وهي الاهتمام بالنخلة وثمارها والمحافظة على استمراريتها لما تشكله من أهمية للأمن الغذائي الذي أصبح يمثل هاجسا كبيرا للعديد من الدول في العالم وتسعى الندوة أيضا الى تقديم أوراق العمل والدراسات والبحوث التي من شأنها أن ترقى بزراعة هذه الشجرة المباركة وتساعد في توجيه وتعريف المزارعين التقليديين بطرق الزراعة الحديثة وآليات استكثار فسائل النخيل وطرق تحسين جودة الإنتاج وكل ذلك يأتي تزامنا مع التوجيهات السامية بزراعة مليون نخلة والتي أُعلن عنها في اختتام ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي بالإضافة الى العديد من التوجيهات الأخرى التي وجهت بتخصيص 20 مليون ريال لدعم برامج التحديث التقني الزراعي وبرامج مكافحة الآفات الزراعية واستخدام وسائل المكافحة الصديقة للبيئة ودعم البرامج البحثية التي تعمل على تطوير القطاع الزراعي ، لذا ومن هذا المنطلق رأت غرفة تجارة وصناعة عمان باعتبارها شريكا أساسيا في العملية التنموية التي تشهدها البلاد في كافة المجالات أن المشاركة في تنفيذ الأوامر السامية لايقتصر على الوزارات المختصة وإنما لابد أيضا لمؤسسات القطاع الخاص أن تبدي الاهتمام نفسه وتساهم في نشر الوعي بالأهمية الكبيرة للنخلة وباقي منتجاتها ،كما وتهدف الندوة الى عرض ومقارنة الخبرات في مجال التمور بين السلطنة ومثيلاتها من الدول الأخرى وتسعى أيضا الى تحديث المعارف العلمية حول مختلف جوانب الإنتاج والتسويق والحماية للتمور وذلك من خلال استعراض مجموعة من أوراق العمل والتجارب العربية التي تساعد على الخروج بطرق وآليات حديثة في تنمية هذا القطاع الحيوي وفضلا عن ذلك فإن الندوة والمعرض المصاحب لها تتيح فرصة البحث عن أسواق التمور ومشتقاتها في المنطقة وتساعد في تطوير صناعة وتعبئة التمور وتساهم الندوة أيضا في مناقشة الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور وتلقي الضوء على مستقبل هذه الصناعة ودور التمور في حل مشكلة الأمن الغذائي إضافة الى تناول موضوع الفوائد الصحية للتمور ودورها في علاج بعض الأمراض .ومن بين الأهداف الأخرى للندوة هو عقد اللقاءات الثنائية بين المصنعين والمستثمرين في مجال زراعة النخيل وصناعة التمور لما لذلك من عوائد إيجابية على تحقيق الاستفادة المرجوة وتنمية النشاط التجاري في هذا المجال .
وتعتبر النخلة من الزراعات المهمة والحيوية بالسلطنة نظرا لارتباط الإنسان العماني بها منذ القدم باعتبارها من أهم مصادر الدخل الرئيسية للفرد، وأدى التنوع الجغرافي والمناخي إلى تنوع أنواعها وأصنافها واختلفت مناطق تميزها من منطقة لأخرى وتشير الأرقام الى أن عدد أشجار النخيل بالسلطنة يبلغ 8 ملايين نخلة حسب التعداد الزراعي الذي قامت به الوزارة في عام 1993م.
وصرح يوسف بن يعقوب البوسعيدي رئيس لجنة الفرع بالمنطقة الداخلية بأن غرفة تجارة وصناعة عمان تدعو جميع الجهات المعنية في تسويق التمور إلى دعم هذه الصناعة في السلطنة من خلال تهيئة المناخ المناسب للارتقاء بهذا الجانب الحيوي وجذب المستثمرين لهذه الصناعات التي تتوفر لها مواد الخام من خلال إقامة المصانع الخاصة بها باعتبارها من أكثر المحاصيل الزراعية انتشارا في السلطنة فضلا عن أن شجرة نخيل التمر تعتبر من أهم دعائم الأمن الغذائي في العالم.
وأضاف بأن الندوة ستناقش عددا من أوراق العمل المقدمة من الجهات المختصة بالمجال الزراعي ،حيث ستقدم جامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان المحافظة على النخلة وسبل تطوير زراعتها وتتطرق فيها الى آخر الدراسات والبحوث العلمية التي درست موضوع النخلة وتقدم مجموعة من التوصيات التي من شأنها النهوض بقطاع زراعة النخيل في السلطنة في حين تقدم وزارة الزراعة ورقة عمل حول الدعم الحكومي والحوافز المقدمة للمزارعين ومصانع التمور في السلطنة تستعرض خلالها أهم التسهيلات المقدمة للعاملين في هذا المجال ،أما وزارة الصحة فستتناول الأهمية الغذائية التي توفرها التمور وستحدد القيمة الغذائية لها من خلال أحدث ما توصلت اليه مختبرات البحوث في السلطنة وباقي دول العالم وستقدم غرفة تجارة وصناعة عمان ورقة عمل عن تطلعات القطاع الخاص في مجال التمور وسبل مشاركة أصحاب وصاحبات الأعمال في مختلف قطاعات ما يمكن أن نسميه بصناعة " النخلة ". فممثلو القطاع الخاص معنيون بتطوير هذه الصناعة وهم مطالبون أيضا بتوحيد الجهود والعمل على المشاركة بفعالية أكبر في تأسيس المصانع والشركات المتخصصة في الاستثمارات المتعلقة باستزراع النخيل والصناعات المرتبطة بالتمور وإضافة الى ذلك تستعرض الندوة مجموعة أخرى من أوراق العمل فضلا عن الاطلاع على بعض التجارب الخليجية والعربية في هذا المجال حيث سيتم استعراض التجربة السعودية والتجربة التونسية للوقوف على أبرز ما توصلت اليه هذه التجارب من تحديد للصعوبات والعقبات التي تواجه تطوير صناعة التمور وزراعة النخيل وطرق المعالجة المستخدمة في تنمية هذه الصناعة والتعرف على الحلول والتوصيات المقترحة في هذا الشأن.
أما المعرض المصاحب للندوة فقد تم الإعداد له ليحقق مجموعة من الأهداف التي تخدم موضوع الندوة وتعزز من النتائج الإيجابية المنتظرة فالمعرض جاء ليشجع ويحفز القائمين على قطاع التمور والنخيل بإقامة مثل هذه المعارض والفعاليات التي تروج لمنتجات النخيل وتعرف بها في السوق المحلية وحتى الخليجية، كما يهدف المعرض أيضا الى مضاعفة الجهود المبذولة للاهتمام بالنخيل ومنتجاتها ونشر المفهوم التسويقي والتجاري للنخلة وثمارها.
وسيقام المعرض في رحاب جامعة نزوى بالمنطقة الداخلية خلال الفترة (20-21 سبتمبر 2010م ) وذلك بالتزامن مع انعقاد الندوة وسيتم تشغيل المعرض في الفترتين الصباحية والمسائية ومن المقرر أن يشارك في المعرض مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وذلك حرصا على الخروج بمعرض يليق بالأهمية الاقتصادية والغذائية التي تحظى بها النخلة .
تنظم غرفة تجارة وصناعة عمان ندوة ومعرض التمور العمانية خلال يومي ( 20-21 سبتمبر 2010م ) في ولاية نزوى بالمنطقة الداخلية ،ويرعى حفل الافتتاح معالي الشيخ سالم بن هلال بن علي الخليلي وزير الزراعة ، وتشارك في الندوة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة مثل وزارة الزراعة ووزارة الصحة وجامعة السلطان قابوس وبعض الجمعيات الزراعية والشركات الأهلية المهتمة بهذا القطاع.
ويأتي اختيار ولاية نزوى لإقامة فعاليات الندوة والمعرض المصاحب لكون الولاية تشكل مركز المنطقة الداخلية٬ فضلا عن وجود فرع الغرفة فيها مما يسهل على المنظمين توفير الخدمات اللوجستية والأدوات المطلوبة .
وعن أهمية انعقاد ندوة ومعرض التمور العمانية صرح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بأن أهمية عقد مثل هذه الفعاليات يتلخص في الأهداف التي تسعى الغرفة الى الوصول إليها وهي الاهتمام بالنخلة وثمارها والمحافظة على استمراريتها لما تشكله من أهمية للأمن الغذائي الذي أصبح يمثل هاجسا كبيرا للعديد من الدول في العالم وتسعى الندوة أيضا الى تقديم أوراق العمل والدراسات والبحوث التي من شأنها أن ترقى بزراعة هذه الشجرة المباركة وتساعد في توجيه وتعريف المزارعين التقليديين بطرق الزراعة الحديثة وآليات استكثار فسائل النخيل وطرق تحسين جودة الإنتاج وكل ذلك يأتي تزامنا مع التوجيهات السامية بزراعة مليون نخلة والتي أُعلن عنها في اختتام ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي بالإضافة الى العديد من التوجيهات الأخرى التي وجهت بتخصيص 20 مليون ريال لدعم برامج التحديث التقني الزراعي وبرامج مكافحة الآفات الزراعية واستخدام وسائل المكافحة الصديقة للبيئة ودعم البرامج البحثية التي تعمل على تطوير القطاع الزراعي ، لذا ومن هذا المنطلق رأت غرفة تجارة وصناعة عمان باعتبارها شريكا أساسيا في العملية التنموية التي تشهدها البلاد في كافة المجالات أن المشاركة في تنفيذ الأوامر السامية لايقتصر على الوزارات المختصة وإنما لابد أيضا لمؤسسات القطاع الخاص أن تبدي الاهتمام نفسه وتساهم في نشر الوعي بالأهمية الكبيرة للنخلة وباقي منتجاتها ،كما وتهدف الندوة الى عرض ومقارنة الخبرات في مجال التمور بين السلطنة ومثيلاتها من الدول الأخرى وتسعى أيضا الى تحديث المعارف العلمية حول مختلف جوانب الإنتاج والتسويق والحماية للتمور وذلك من خلال استعراض مجموعة من أوراق العمل والتجارب العربية التي تساعد على الخروج بطرق وآليات حديثة في تنمية هذا القطاع الحيوي وفضلا عن ذلك فإن الندوة والمعرض المصاحب لها تتيح فرصة البحث عن أسواق التمور ومشتقاتها في المنطقة وتساعد في تطوير صناعة وتعبئة التمور وتساهم الندوة أيضا في مناقشة الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور وتلقي الضوء على مستقبل هذه الصناعة ودور التمور في حل مشكلة الأمن الغذائي إضافة الى تناول موضوع الفوائد الصحية للتمور ودورها في علاج بعض الأمراض .ومن بين الأهداف الأخرى للندوة هو عقد اللقاءات الثنائية بين المصنعين والمستثمرين في مجال زراعة النخيل وصناعة التمور لما لذلك من عوائد إيجابية على تحقيق الاستفادة المرجوة وتنمية النشاط التجاري في هذا المجال .
وتعتبر النخلة من الزراعات المهمة والحيوية بالسلطنة نظرا لارتباط الإنسان العماني بها منذ القدم باعتبارها من أهم مصادر الدخل الرئيسية للفرد، وأدى التنوع الجغرافي والمناخي إلى تنوع أنواعها وأصنافها واختلفت مناطق تميزها من منطقة لأخرى وتشير الأرقام الى أن عدد أشجار النخيل بالسلطنة يبلغ 8 ملايين نخلة حسب التعداد الزراعي الذي قامت به الوزارة في عام 1993م.
وصرح يوسف بن يعقوب البوسعيدي رئيس لجنة الفرع بالمنطقة الداخلية بأن غرفة تجارة وصناعة عمان تدعو جميع الجهات المعنية في تسويق التمور إلى دعم هذه الصناعة في السلطنة من خلال تهيئة المناخ المناسب للارتقاء بهذا الجانب الحيوي وجذب المستثمرين لهذه الصناعات التي تتوفر لها مواد الخام من خلال إقامة المصانع الخاصة بها باعتبارها من أكثر المحاصيل الزراعية انتشارا في السلطنة فضلا عن أن شجرة نخيل التمر تعتبر من أهم دعائم الأمن الغذائي في العالم.
وأضاف بأن الندوة ستناقش عددا من أوراق العمل المقدمة من الجهات المختصة بالمجال الزراعي ،حيث ستقدم جامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان المحافظة على النخلة وسبل تطوير زراعتها وتتطرق فيها الى آخر الدراسات والبحوث العلمية التي درست موضوع النخلة وتقدم مجموعة من التوصيات التي من شأنها النهوض بقطاع زراعة النخيل في السلطنة في حين تقدم وزارة الزراعة ورقة عمل حول الدعم الحكومي والحوافز المقدمة للمزارعين ومصانع التمور في السلطنة تستعرض خلالها أهم التسهيلات المقدمة للعاملين في هذا المجال ،أما وزارة الصحة فستتناول الأهمية الغذائية التي توفرها التمور وستحدد القيمة الغذائية لها من خلال أحدث ما توصلت اليه مختبرات البحوث في السلطنة وباقي دول العالم وستقدم غرفة تجارة وصناعة عمان ورقة عمل عن تطلعات القطاع الخاص في مجال التمور وسبل مشاركة أصحاب وصاحبات الأعمال في مختلف قطاعات ما يمكن أن نسميه بصناعة " النخلة ". فممثلو القطاع الخاص معنيون بتطوير هذه الصناعة وهم مطالبون أيضا بتوحيد الجهود والعمل على المشاركة بفعالية أكبر في تأسيس المصانع والشركات المتخصصة في الاستثمارات المتعلقة باستزراع النخيل والصناعات المرتبطة بالتمور وإضافة الى ذلك تستعرض الندوة مجموعة أخرى من أوراق العمل فضلا عن الاطلاع على بعض التجارب الخليجية والعربية في هذا المجال حيث سيتم استعراض التجربة السعودية والتجربة التونسية للوقوف على أبرز ما توصلت اليه هذه التجارب من تحديد للصعوبات والعقبات التي تواجه تطوير صناعة التمور وزراعة النخيل وطرق المعالجة المستخدمة في تنمية هذه الصناعة والتعرف على الحلول والتوصيات المقترحة في هذا الشأن.
أما المعرض المصاحب للندوة فقد تم الإعداد له ليحقق مجموعة من الأهداف التي تخدم موضوع الندوة وتعزز من النتائج الإيجابية المنتظرة فالمعرض جاء ليشجع ويحفز القائمين على قطاع التمور والنخيل بإقامة مثل هذه المعارض والفعاليات التي تروج لمنتجات النخيل وتعرف بها في السوق المحلية وحتى الخليجية، كما يهدف المعرض أيضا الى مضاعفة الجهود المبذولة للاهتمام بالنخيل ومنتجاتها ونشر المفهوم التسويقي والتجاري للنخلة وثمارها.
وسيقام المعرض في رحاب جامعة نزوى بالمنطقة الداخلية خلال الفترة (20-21 سبتمبر 2010م ) وذلك بالتزامن مع انعقاد الندوة وسيتم تشغيل المعرض في الفترتين الصباحية والمسائية ومن المقرر أن يشارك في المعرض مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وذلك حرصا على الخروج بمعرض يليق بالأهمية الاقتصادية والغذائية التي تحظى بها النخلة .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions