مسقط - ش

دربت شركة (ميلكريس عمان الخاصة المحدودة)، وهي شركة مسح قانونية للكميات دفعة جديدة من الشبان العمانيين بهدف تقديم التدريب الفني لهم في مجال مسح الكميات وإدارة التكلفة.

وتجري الشركة هذا البرنامج بانتظام لمجموعة مختارة من الشبان العمانيين الذين يتمتعون بمؤهلات كافية في مجال مسح الكميات واستشارة التكلفة في إطار برنامج مسؤوليتها الاجتماعية الذي يحمل عنوان "المساهمة في تنمية الدولة"، مع رؤية ضمنية لتدريب هؤلاء الشباب من أجل سد الفراغ في هذا المجال، وبالتالي المساعدة في دعم مسيرة التنمية بالسلطنة.

وسوف تزود شركة ميلكريس المجموعة المختارة من الشبان العمانيين بالخبرة الصناعية المطلوبة، وسوف تدربهم على المواقف الحياتية الحقيقية في بيئات تحاكي هذه المواقف. وسوف يزود برنامج التدريب المكثف والمنظم بشكل جيد الطلاب بمعرفة نظرية وعملية قوية وموثوقة في كافة مجالات هذه المهنة المحترمة والمهمة. ويتوسع التدريب الذي يبدأ من المبادئ الأساسية لصناعة مسح الكميات ليصل إلى المواقف الأكثر تعقيداً التي يتم تعلمها من خلال التوجيه النظري والعملي المناسب من قبل المهنيين البارزين في شركة ميلكريس. وعلى مدار السنوات الثلاث الفائتة دربت شركة ميلكريس أكثر من 20 عمانياً في مجال مسح الكميات وإدارة التكلفة.

وفي تعليقه على برنامج التدريب، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميلكريس ميلان دو سيلفا: "بالتوافق مع رؤية الحكومة العمانية، فإننا نحرص على تطوير وتعزيز مهارات الشبان العمانيين من أجل سبر أعمال إدارة العقود والتكلفة في صناعة الإنشاءات التي تشهد تحولاً سريعاً في الوقت الحالي. ويعكس برنامج التدريب الذي نقدمه التزام الشركة بدعم برنامج التعمين الذي تطبقه الحكومة العمانية".

ومن جانبها، قالت أسماء بنت ناصر الحراصية، التي تلقت تدريباً على مسح الكميات وإدارة التكلفة: "لقد تعلمنا الكثير من المدربين المهنيين الذين قدموا خبراتهم وتجاربهم القيمة لنا. وكنت قد حضرت برامج تدريبية في عدة أماكن من قبل، ولكنني سوف أقيم تجربة ميلكريس على أنها أفضل تجربة خضتها في المدينة. وفي الجانب العملي، أجرينا زيارات ميدانية نقلت التعليم إلى المستوى التالي".

وصرح إسماعيل بن محمد الرواحي، وهو متدرب آخر بقوله: "التدريب العملي الشاق على يد استشاريين مشهورين ساعدنا في الحصول على خبرة وتجربة عملية أكبر قيمة بكثير من الحصص والدروس النظرية في الكلية. وتتولى شركة ميلكريس تنفيذ مشاريع مرموقة في السلطنة، ومن المجدي بشكل أكبر الحصول على تجربة من الزيارات المنتظمة للمواقع".

وردد متدربون آخرون مثل أميرة بنت درويش بن يوسف الجرجشية، ابتسام بنت سيف الصبحية، هند بنت يحيى الحسنية ومنال بنت عامر التمتامية نفس المشاعر الإيجابية عن التدريب.

ومن جانبها وصفت أودهياني جاياسوريا، مديرة التدريب وضمان الجودة في شركة ميلكريس المتدربين العمانيين بأنهم: "مترعون بالحماس ومهتمون جداً بالتعليم. وقالت: "هذا يظهر قدرات هؤلاء الشبان الذين يمكنهم تولي المسؤولية في مجالاتهم الخاصة خلال المستقبل القريب جداً بشكل جيد".

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة ميلكريس بأن برنامج التدريب يعد شهادة على التزام الشركة بالاستثمار في بناء الموارد البشرية وإيجاد فرص عمل واعدة. وقال: "نحن نأمل في تزويد المتدربين الشبان بمنظور شامل عن كل من عملياتنا المحلية والعالمية الرائدة ودمجهم في بيئة العمل متعددة الثقافات الموجودة بالشركة".

وأكد ميلان على أن الشركة تواصل تطبيق خططها الرامية لخدمة العمانيين المؤهلين عبر توظيفهم وتقديم فرص لتطوير وتنمية مهاراتهم وإمكانياتهم وقدراتهم.