[ قلــبُكِ موطنــي ]
الوطنْ بالنسبة للإنسان مسكن ومستقر، ولا يمكن أن تُخرج إنسان من موطنه ولا يمكن أن يشعر أي إنسان بالراحة والأمان والاطمئنان إلاّ في موطنه، ويستحال أن يعيش الإنسان بدون وطن، فـ الوطن بمثابة الأم لكل إنسان..
هكذا هو الحب مثل الوطن حينما يستوطن في قلوبنا لا يمكن أن نستبدله أو ننتزعه ، فحينما يستوطن حبُ إنسان في قلبك لا يمكن أن تخرجه أو تستبدله ، تظّلُ تحنُّ إليه قريباً كان أم بعيداً، يظلُّ معك طال الزمان أم قصر، تشتاقُ له في الغُربة وتشتاقُ له وهو معك ، وتحنُّ إليه مثلما تحنُّ لعودتك لوطنك الأرض ، فمن لا يملك وطناً فلا هوية له ..
فقلبُكِ هو موطني وقد اتخذتهُ وطناً لي ، فكيف لي أن أهجر موطناً لطالما تيقنتُ بأنه مكان ميلادي؟ وهكذا قد دوّن محلّ إقامتي ببطاقتي الشخصية : قلبُكِ موطني..
بدون قلبك أنا إنسان بلا هوية ، ولا يمكن أن أعيش بعيداً عن (قلبك) ، سألتُكِ أن تحفظي إقامتي في قلبكِ ، وأن تجعليه سكناً لي للأبد ، واجعليه مستقري ومثواي الأخير ، واحجزي جواز سفري كي لا أُهاجر موطناً آخر ..
فقلبُكِ هو موطني وقد اتخذتهُ وطناً لي ، فكيف لي أن أهجر موطناً لطالما تيقنتُ بأنه مكان ميلادي؟ وهكذا قد دوّن محلّ إقامتي ببطاقتي الشخصية : قلبُكِ موطني..
بدون قلبك أنا إنسان بلا هوية ، ولا يمكن أن أعيش بعيداً عن (قلبك) ، سألتُكِ أن تحفظي إقامتي في قلبكِ ، وأن تجعليه سكناً لي للأبد ، واجعليه مستقري ومثواي الأخير ، واحجزي جواز سفري كي لا أُهاجر موطناً آخر ..
تخنقني العبرات حين أبعد عنك يا وطناً ليس كأي الأوطان ، يأن قلبي بإسمك يا خير الأوطان ، وتأن عيناي بلقائك يا وطني ، تأن روحي لحتضانك يا أحنّ الأوطان ، فأنت الأنين فلماذا جعلت كل ما في جسدي يأنُّ لك؟ ..
فداك روحي وأحلامي يا موطني ، فداك لحمي ودمي يا وطناً وهبني الحب وأسكنني بداخلهُ ووسطهُ وبين حدودهُ ، لطالما أحسستُ بأني غريب في وطني (الأرض) ، وفي وسط المحيط الذي أعيش فيه ، ولطالما أحسستُ بأن غربتي كانت تلازمني دائماً حتى وجدتُكِ واتخذتُ من (قلبك) موطناً لي ، ما أجمله من وطن! وما أجمل أن تعيش في وطناً لا يشاركك فيه أحد ! ولا ينازعك أحداً على حدوده وتضاريسه، وما أجمل أن تكون حدوده ملكاً لك وحدك ! وأن تكون حاكماً في وطناً تملك فيه الديمقراطية والدكتاتورية وتحتكر كل شيئاً فيه لنفسك فهذا حق مشروع..
فداك روحي وأحلامي يا موطني ، فداك لحمي ودمي يا وطناً وهبني الحب وأسكنني بداخلهُ ووسطهُ وبين حدودهُ ، لطالما أحسستُ بأني غريب في وطني (الأرض) ، وفي وسط المحيط الذي أعيش فيه ، ولطالما أحسستُ بأن غربتي كانت تلازمني دائماً حتى وجدتُكِ واتخذتُ من (قلبك) موطناً لي ، ما أجمله من وطن! وما أجمل أن تعيش في وطناً لا يشاركك فيه أحد ! ولا ينازعك أحداً على حدوده وتضاريسه، وما أجمل أن تكون حدوده ملكاً لك وحدك ! وأن تكون حاكماً في وطناً تملك فيه الديمقراطية والدكتاتورية وتحتكر كل شيئاً فيه لنفسك فهذا حق مشروع..
يا وطني سأرتقي سُلّم حروفي من أجل أن أُقبّلَ (قلبك) ، فما أجمل أن تُقبّل وطناً لطالما أحبك وآمنك وأتمنك ! ، يموت الإنسان وتموت القلوب وينقطع التواصل، ويبقى موطني في قلبي لا يموت ولا ينقطع..
الكاتب/ عــاشق الأمـــل :P