مسقط - ش

في خطوة اجتماعية مساندة لأهداف المؤسسات غير الربحية، أعلن (الموج مسقط) -مشروع التطوير السياحي والسكني الرائد بالسلطنة- مشاركته جمعية "دار العطاء" في أعمالها الخيرية وذلك من خلال إسهامه بتوفير الدعم لأسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان الفضيل.

وقد قام (الموج مسقط) بتمويل أحد أهم المشاريع السنوية التي تنفذها الجمعية والتي تنصب في توزيع المعونات والمؤن الغذائية الضرورية لأكثر من 100 أسرة في ولاية السيب. ويأتي هذا التعاون مع الجمعية بعد جهود الإغاثة التي قام بها (الموج مسقط) خلال الأنواء المناخية "فيت".

وبهذه المناسبة، صرح عبدالله بن خميس الشيدي، نائب الرئيس التنفيذي بمشروع (الموج مسقط): "يعد (الموج مسقط) جزءً لا يتجزأ من المجتمع العماني لذلك تكمن مسؤوليتنا في دورنا الريادي لما فيه الخير لكافة أفراد المجتمع. وكعهدنا سنستمر في مسيرة التطور بإخلاص وشغف واثقين بأن مشروعنا سيكون بمثابة لبنة أساسية يحدد معايير جديدة في مجال التطوير العقاري والسكني، وسيسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي وتحريك عجلة النمو في المناطق المحيطة من خلال الازدهار السياحي وتوفير الفرص الوظيفية المتنوعة مما ستنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بأسره".

كما أكد الشيدي أن المشروع سيواظب التزامه تجاه التعاون الإيجابي مع أهم المؤسسات العمانية غير الربحية والجمعيات الخيرية بغية تنفيذ البرامج الاجتماعية المستدامة التي من شأنها رفع المستوى المعيشي من خلال التقدم والرقي وبناء الطاقات والكوادر الفعالة.

ومن جهتها، أعربت مريم بنت عيسى الزدجالية، رئيسة مجلس إدارة جمعية "دار العطاء": "مع تفعيل مبادرتنا وبرامجنا الاجتماعية المختلفة في السلطنة، فسنتمكن من الاعتماد على شركاء ذوي خبرة عالية في المسؤولية تجاه المجتمع كـ(الموج مسقط) والذين يلتزمون بتقديم الدعم اللازم وبذل الجهود المطلوبة لاستمرارية الاعمال الخيرية".

ويجدر بالذكر، تعد برامج المسؤولية الاجتماعية محوراً اساسياً وقاعدة راسخة لعمليات (الموج مسقط) وأعماله التجارية. هذا، ويحمل المشروع والذي يتقدم بوتيرة استثنائية على عاتقه عملية تحقيق الرفاء الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.