
سبحإنـه وتعالى ورحمــة في عباده
مآالحكمـــة في إُن مـــأء الاذن مّــر ، ومــاء العين مــالح ، ومــاء الفــم عــذب وماء الأنف حامض...!!!!!

هل سألت نفسك هذا السؤال يوماً؟؟
أقتضـــــت رحمـــة الله أن:


جعل ماء الأذن مرا:
في غاية المرارة، لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل الأذن.
ولو كأن حلوًا لــدخل النمـل ونحن في مرحلـة النوم مثــلاآَإ


وجعل ماء العين مالحاً:
ليحفظها لأن شحمتها قابله للفساد فكانت ملاحتها صيانة لها


وجعل ماء الفم عذباً:
ليدرك طعم الأشياء على ماهي عليه إذا لو كانت على غير هذه الصفة لأحالها إلى غير طبيعتها.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


وجعل ماء الأنف حامضاً:
لتتعلق به الميكروبات والأتربة أثناء التنفس فلا تؤذي الإنسان فهو فلتر للتنقية.
يقول الله تعالى : ([B]ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) (المؤمنون/14)
ثم انظر إلى خلقك بعد ذلك فنظرك فيك يكفيك على أن الذي يستحق أن يعبد هو الله ، فنظرك فيك يكفيك على أن الذي يستحق أن يوحد هو الله ، فنظرك فيك يكفيك على أن الذي يستحق أن يكون الخالق المبدع هو الله .
انظر إلى الوجه ، انظر إلى العين ، انظر إلى الأنف ، انظر إلى الفم ، انظر إلى الأذن، فلقد خلق الله العين ووضعها في علبة عظيمة قوية متينة وظللها بالرموش حتى تعكس أشعة الشمس حتى لا تؤذى العين .
ومنَّ الله عز وجل علينا بماء داخل العين ، إنه ماء مالح إنها الدموع ، فماء العين مالح ، وماء الأنف حامض ، وماء الأذن مر ، وماء الفم حلو ، وأصل الماء واحد وهو رأسك أيها الإنسان ، وجعل الله ماء الأنف حامضاً ثخيناً ثقيلاً ، لتتعلق به الميكروبات أثناء التنفس فهو فلتر للتنقية ، وجعل الله ماء الأذن مرا حتى لا تتسرب الحشرات لأذنك يابن آدم وأنت نائم ولا تدرى وجعل الله ماء الفم حلو لتتذوق به ألوان الطعام
أإله مع الله ؟ .

[/B]
