بسم الله الرحمن الرحيم
قد تعجز الكلمات عن وصف مشاعر الإنسان ويعجز الحبر عن كتابة كلمة الفراق ولكن ما هذه الدنيا سوى لقاء وفراق وها هي قد حانت لحظة الفراق.
" تواعدنا على أن لا نفترق أبدا.. تواعدنا الحفاظ على حبنا برغم كل الظروف.. تواعدنا على أن تكون الصراحة والإخلاص بيننا.. تواعدنا على حب الله ليكون هو الضياء الذي سنمشي عليه…."
هذه بعض من الكلمات التي قالها قبل موته بأيام كلمات مازالت صداها في نفسي…أي حبٍ كان يحمله في قلبه الصغير؟! ..
أي إخلاص وأي وفاء !!
رغم كل ما تكبده من صبر وعذابَ قلبٍ طوال تلك السنين …
وهو صابر محتسبُ … كان أمله فيها كبير… ورغم كل ذلك لم يقوى على كلمة قد قالتها هي( أنساني) …
على إثرها لم يستطع احتمال هول تلك الكلمة فخر مغشيا
والله أنها لكلمة لو سمعتها الجبال لتخر تلك الجبال هدا
فما بالكم يا ناس بذلك القلب الذي لم يحمل بين طياته أي حقد وضغينة !!…
أي قلبٍ كان يحمله قولوا لي بالله عليكم ؟!!!
رحمه الله وادخله فسيح جناتة لم يطلب رحمتها لحاله في آخر لحظاته, …
بل كان يرجوها من الله …لأنه أيقن بعد سماع تلك الكلمة أن لا محل له في هذه الدينا.
أتدرون لماذا؟؟؟
لأنها دليل لا شك فيه بقرب اجله…!
آه … كم ستبكيك المساجد يا ( قيس ) وكم ستبكيك الدعوات الصالحات وكم ستبكيك( ليلى ) بسماع خبرك؟؟
ليلى: كانت حلمه وأمنيته وسعادته في هذه الحياة فكان الناس يحلمون بالقصور والأموال والمناصب العليا بينما هو كان لا يحلم إلا بها
تخيلوا حتى في أحلام منامه ويقظته لم يكن كمجرد تفكير في أن يلمس شرفها أو أن يتخيل ذلك الموقف
أي حبٍ كان يكنه في قلبه!!!!
لماذا أليس هو شباب؟
نعم هو شاب ولكنه سمى بشبابه الى غايات اسمى…. كان همه ان يجهل منها سلما يوصله ويوصلها الى النجاح وحب الله وطاعته.
آه … لو كنت أستطيع أن أبكيك الدهر كله يا قيس لما توانيت ولكني رجل مؤمن بالله ومؤمن بقضائه وقدره.
لقد قال لها عدة مرات أنت من ستكونين سبب حياتي التي أحيا بها… وسببا لموتي… وكأنه كان يعني ما يقول !!
مات رحمه الله ولم يعلم بموته ( أي حبه ) إلا أنا حتى وفي آخر لحظات عمره كان يوصيني بها….
ومما قاله في شانها " والله لو خيرت بين حوريات الجنة وليلى لخترت ليلى "
قلت له الهذه الدرجة تحبها؟!!
فسكت رحمه الله وفي عينيه دمعتان حبيستان
وغير الموضوع وقال:
" تخيلي طوال سنه كاملة كنت اطلب منها قبلة (على الهاتف) لم تكن تعطيني إياها إلا عندما ازعل منها وبشق الأنفس احصل عليها…
وفي آخر مكالمة لنا (قبل أن تتزوج) وعدتني بان أتمنى عددها بشرط أن ننتصر على سعود (( سعود: غريب شان هذا الرجل عرف بعلاقتهما القوية وحبهما الجارف ومع ذلك أصر بان يتزوجها … الهذه الدرجة تصل بهذا الإنسان الدنائه؟!!! والله عجيب أمرك يا دنيا؟!!!!))
ولكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن
ثم اشتد عليه ألمه وقال " الله الله بليلى, لا تدعو لها إلا بالخير واعفوا عن أهلها ( أهلها: كانوا على علم بعلاقتهما وحبهما الطاهر ومع ذلك زوجوها لسعود لأنه جاهز ومستعد ليس هذا هو السبب الرئيسي بل كانت حاجتهم الى المال (المهر) أكثر نظرا لحالتهم الاقتصادية).
فانا لا أريد أن أموت وفي نفسي غل على احد … بس! فليعلموا لا يرحم الله من لم يرحم الناس…
واخبريها بان لا تنسانا بالدعاء لعله يكون رحمة لي … واعلميها أني سوف احتفل بكل مناسبة مرت علينا طوال إحدى عشر سنة بطريقتي الخاصة حتى يظل لواء الحب الطاهر العذري شامخا في صدورنا.
مات وهو يردد كلمة السر التي كانت بينهما " الحب هو نبض القلوب يذوب اللي ما يذوب "
هذه قصة واقعية من هذا الزمان أبطالها ضربوا أروع معنى من معاني الإنسانية السامية والتي لولاها لما عاشت واستمرت البشرية ألا وهو" الحب الخالد".
الاسماء قيس ( اخي) وليلى (بنت الجيران)غير حقيقية ولكن سعود اسمه حقيقي
قد تعجز الكلمات عن وصف مشاعر الإنسان ويعجز الحبر عن كتابة كلمة الفراق ولكن ما هذه الدنيا سوى لقاء وفراق وها هي قد حانت لحظة الفراق.
" تواعدنا على أن لا نفترق أبدا.. تواعدنا الحفاظ على حبنا برغم كل الظروف.. تواعدنا على أن تكون الصراحة والإخلاص بيننا.. تواعدنا على حب الله ليكون هو الضياء الذي سنمشي عليه…."
هذه بعض من الكلمات التي قالها قبل موته بأيام كلمات مازالت صداها في نفسي…أي حبٍ كان يحمله في قلبه الصغير؟! ..
أي إخلاص وأي وفاء !!
رغم كل ما تكبده من صبر وعذابَ قلبٍ طوال تلك السنين …
وهو صابر محتسبُ … كان أمله فيها كبير… ورغم كل ذلك لم يقوى على كلمة قد قالتها هي( أنساني) …
على إثرها لم يستطع احتمال هول تلك الكلمة فخر مغشيا
والله أنها لكلمة لو سمعتها الجبال لتخر تلك الجبال هدا
فما بالكم يا ناس بذلك القلب الذي لم يحمل بين طياته أي حقد وضغينة !!…
أي قلبٍ كان يحمله قولوا لي بالله عليكم ؟!!!
رحمه الله وادخله فسيح جناتة لم يطلب رحمتها لحاله في آخر لحظاته, …
بل كان يرجوها من الله …لأنه أيقن بعد سماع تلك الكلمة أن لا محل له في هذه الدينا.
أتدرون لماذا؟؟؟
لأنها دليل لا شك فيه بقرب اجله…!
آه … كم ستبكيك المساجد يا ( قيس ) وكم ستبكيك الدعوات الصالحات وكم ستبكيك( ليلى ) بسماع خبرك؟؟
ليلى: كانت حلمه وأمنيته وسعادته في هذه الحياة فكان الناس يحلمون بالقصور والأموال والمناصب العليا بينما هو كان لا يحلم إلا بها
تخيلوا حتى في أحلام منامه ويقظته لم يكن كمجرد تفكير في أن يلمس شرفها أو أن يتخيل ذلك الموقف
أي حبٍ كان يكنه في قلبه!!!!
لماذا أليس هو شباب؟
نعم هو شاب ولكنه سمى بشبابه الى غايات اسمى…. كان همه ان يجهل منها سلما يوصله ويوصلها الى النجاح وحب الله وطاعته.
آه … لو كنت أستطيع أن أبكيك الدهر كله يا قيس لما توانيت ولكني رجل مؤمن بالله ومؤمن بقضائه وقدره.
لقد قال لها عدة مرات أنت من ستكونين سبب حياتي التي أحيا بها… وسببا لموتي… وكأنه كان يعني ما يقول !!
مات رحمه الله ولم يعلم بموته ( أي حبه ) إلا أنا حتى وفي آخر لحظات عمره كان يوصيني بها….
ومما قاله في شانها " والله لو خيرت بين حوريات الجنة وليلى لخترت ليلى "
قلت له الهذه الدرجة تحبها؟!!
فسكت رحمه الله وفي عينيه دمعتان حبيستان
وغير الموضوع وقال:
" تخيلي طوال سنه كاملة كنت اطلب منها قبلة (على الهاتف) لم تكن تعطيني إياها إلا عندما ازعل منها وبشق الأنفس احصل عليها…
وفي آخر مكالمة لنا (قبل أن تتزوج) وعدتني بان أتمنى عددها بشرط أن ننتصر على سعود (( سعود: غريب شان هذا الرجل عرف بعلاقتهما القوية وحبهما الجارف ومع ذلك أصر بان يتزوجها … الهذه الدرجة تصل بهذا الإنسان الدنائه؟!!! والله عجيب أمرك يا دنيا؟!!!!))
ولكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن
ثم اشتد عليه ألمه وقال " الله الله بليلى, لا تدعو لها إلا بالخير واعفوا عن أهلها ( أهلها: كانوا على علم بعلاقتهما وحبهما الطاهر ومع ذلك زوجوها لسعود لأنه جاهز ومستعد ليس هذا هو السبب الرئيسي بل كانت حاجتهم الى المال (المهر) أكثر نظرا لحالتهم الاقتصادية).
فانا لا أريد أن أموت وفي نفسي غل على احد … بس! فليعلموا لا يرحم الله من لم يرحم الناس…
واخبريها بان لا تنسانا بالدعاء لعله يكون رحمة لي … واعلميها أني سوف احتفل بكل مناسبة مرت علينا طوال إحدى عشر سنة بطريقتي الخاصة حتى يظل لواء الحب الطاهر العذري شامخا في صدورنا.
مات وهو يردد كلمة السر التي كانت بينهما " الحب هو نبض القلوب يذوب اللي ما يذوب "
هذه قصة واقعية من هذا الزمان أبطالها ضربوا أروع معنى من معاني الإنسانية السامية والتي لولاها لما عاشت واستمرت البشرية ألا وهو" الحب الخالد".
الاسماء قيس ( اخي) وليلى (بنت الجيران)غير حقيقية ولكن سعود اسمه حقيقي