عيد الفطر بين فتوى السيستاني وارادة الموساد الاسرائيلي

--------------------------------------------------------------------------------

في الليله الثلاثين من شهر رمضان المبارك رافقني مجموعه من الاصدقاء وقصدنا حرم امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام لنمضي الليله الاخيره في الصحن الشريف متضرعين الى الله تعالى لكشف الكرب عن امة الخاتم محمد صلى الله عليه واله كذلك يمكننا ان نكون قريبين من مكاتب العلماء كي نتلمس شهادة المستهلين بليلة العيد المبارك فقمت واصحابي بدوره سريعه على مكاتب العلماء ولقد فرحنا كثيرا بثبوت الرؤيا الشرعيه لرؤية الهلال وفي اكثر من محافظه عراقيه وقد اصر علينا بعض الاصدقاء بزيارة مكتب السيد السيستاني لنبارك له حلول العيد الاغر فذهبنا الى هناك حيث وجدنا الناس محتشده عند البراني بين متذمر وبين شاك وغير مصدق وبين مشتاط غضبا فسالنا عن ما حدث فاخبرونا بان الكثير من الناس والشهود العدول قد شهدوا امام مكتب السيد السيستاني بعد ان اقسموا بكتاب الله على انهم رأوا الهلال بالعين المجرده ولكنهم لم ياخذوا بشهادتهم واتهموهم بانهم لم يتم تزكيتهم من الوكلاء....وثمة سؤال يطرح نفسه اي الوكلاء تاخذ منهم التزكيه؟؟؟؟اتاخذ من مناف الزاني صاحب الافلام الخليعه ام تاخذ من رعد الخالدي الذي لايستطيع النوم حتى يلاط به ام من سيد محمد شبر الذي اغتصب ابنته ام من اي الوكلاء الذين سيطول بنا المقام اذامااردنا الوقوف على رذائلهم وفسقهم؟؟؟؟لقد وقفت واصحابي برهه من الزمن لكي نستفسر اكثر فلقد حضر بعض مراسلوا القنوات الفضائيه الذين التقوا بالشهود وابدوا استغرابهم من موقف المرجع الذي صرح بعض اصحابه بان عليكم ان لاتتعبوا انفسكم فلوا انكم رايتم الهلال بدرا فان السيد سوف يتم العده فاذهبوا الى بيوتكم واريحونا واستريحوا.عدت واصحابي ادراجنا وقد خيم على تجمعنا الصمت والحزن معا فيوم العيد غدا سيصبح على خلاف جديد والم جديد ولعنه جديده على قوم صاموا عيدهم.ولعل تساؤلات تنطلق بعد هذا العناد الغير مبرر لتلك المرجعيه الصامته تجاه كل حق والناطقه بالباطل ماهو المقصود من وراء كل ذلك؟؟؟؟لعل الاسباب واضحه اذا مااستطردنا الاحداث والمواقف السابقه التي تشير وتؤكد بان المرجع السيستاني هو احد الاقطاب الرئيسيه التي عملت دوما على دق اسفين الفرقه والطائفيه والتناحر من خلال اصدار الفتاوى التي ترسخ تلك المشاعر العدوانيه بين ابناء الجلده الواحده فتارة نجدها مذهبيه سنية وشيعه وتارة اخرى نجدها بين ابناء المذهب الواحد ومانراه من رفض الشهادات الموثقه على ثبوت الرؤيا الشرعيه لهلال شهر رمضان لهو دليل على ذلك ويبدو بان المرجع السيستاني سوف لن يهدا له بال حتى يرى العراق متناثرا كل قبيله تقتل الاخرى من اجل بئر نفط او حرم مقدس ولاغرابه في كل ذلك وهو الشريك الاوحد الذي اتفقت على تبجيله قوى الشر المتناحره في المشرق والمغرب ممايؤكد بان مصدر افتاء المرجع المزيف هم رجال الموساد من بني صهيون ودليلنا على ذلك بانه لم ينطق يوما مع كل الاساءات المتكرره للدين المحمدي بكل مقدساته فالاساءه لكتاب الله ولرسوله الكريم والتهديد بحرق القران لم يكن للمرجع الصهيوني ان يعبأبها لانها في الحقيقه كانت رسالته التي يجب عليه ان يؤديها....

الدكتور وليد المراني



منقووووووووووووووووووولhttp://www.iraqi.ch/forum/index.php?showtopic=7967