إبداعات امرأة في السبعين..!

    • إبداعات امرأة في السبعين..!




      تعد الإرادة الصلبة برهاناً واضحاً على قدرة الإنسان وعظمته, وتتجسد هذه الإرادة عندما يستطيع المرء أن يحتفظ بقدراته الإبداعية بحيوية دائمة ومستمرة متخطياً بذلك حدود العمر والخير.
      السيدة ماري علي, امرأة ريفية تجاوزت السبعين من عمرها ولا تزال تتمتع بنشاط وحيوية ملفتين, امتهنت حرفة ريفية يدوية قديمة ولا تزال في مجتمعاتنا الريفية, ولفترة قريبة جداً كان يعتقد أنها حكر للرجل فقط لكن أم أحمد بعزيمتها وقوتها ونشاطها وفوق كل هذا إرادتها أثبتت أن المرأة إن أرادت ستكون ناجحة في أي موقع تختار.‏
      هذه المهنة هي صناعة (السلات, الاقفاص, القفف..الخ) ريفية موادها عيدان الريحان الغضة هذه الصناعة (ديران أعياد الريحان) صناعة ريفية قديمة لكن لا تزال حاجتها حاضرة وبقوة خاصة في مواسم قطاف العنب والتين والزيتون حيث تستخدم السلل وكذلك في أوقات صناعة البرغل تستخدم القفف لأجل القمح المسلوق كل نوع من هذه الصناعة له وظيفته الخاصة.‏
      أم أحمد في بداية احترافها للمهنة فشلت لكنها لم تستسلم حاولت ونجحت واستمرت ولا تزال تمتهن هذه الحرفة لحد الآن.‏
      وعن شقاء العمر قالت, وفي سؤال عن كيف كانت المرأة الريفية سابقاً تقضي وقتها قالت:‏
      إلى جانب مهمتها الرئيسة في تربية أولادها الثمانية, كانت تقوم بكل أعمال المنزل من جلب الماء من مكان بعيد طبعاً وبطريقة بدائية وهي حمل (بادون الماء) على رأسها وكذلك الخبز على التنور.‏
      بالإضافة لذلك كانت تقوم بكافة أعمال الأرض إلى جانب زوجها من زراعة (الدخان) والحصاد والقيام بحصاد الحشيش الأخضر الذي يقدم طعاماً للمواشي بالإضافة إلى كل ذلك كات تقوم بعملية الاحتطاب لأجل مدفأة الشتاء.‏
      كما كانت تقوم بالرعي وحرصاً منها على عدم إضاعة ولو جزءاً من وقتها كانت تقوم أثناء قيامها بأعمال الرعي بإعداد المادة الأولية لصناعتها البسيطة تلك وهي احضار عيدان الريحان الغضة مستثمرة بذلك جل وقتها للعمل وهذا هو شعار المرأة الريفية الكد والعطاء والاجتهاد والعمل المتواصل ليل نهار.‏
      فتعود أم أحمد مساء لممارسة هوايتها ومهنتها المحببة لقلبها والتي تعلمتها من والدها منذ سنوات طويلة.‏
      - ما أحب الأكلات على قلب أم أحمد?‏
      -- أكثر ما تشتهي وكانت تحبه كثيراً الخبز البلدي, والتين وكرابيج الذرة (دقيق الذرة يعجن ويخبز تماماً كدقيق القمح) وكل أكلة عمادها البرغل.‏
      وتقول إنها ربت أولادها على مبادىء الحياة المستقيمة التي هي بدورها تربت عليها (صون العرض) وإكرام الضيف وطاعة الزوج والبعد عن السفاهة والكذب وأموال الحرام.‏
      وأم أحمد ترى الهوة شاسعة جداً بين الماضي والحاضر, بالماضي كانت المحبة طاغية على كل شيء وكان التعاون والصدق والبساطة والمحبة العفوية عماد المجتمع الريفي وأساس كل شيء لكن زماننا هذا تبدل وتغير وطغت فيه المادة على كل شيء وحكمتها التي علمتها إياها الحياة (الصبر وطول البال).‏
      E - mail: admin@thawra.com
      تحياتي ... الإمبراطورة
      علمتني الحــيــــــــــــــاة ...
      أن أجعل قلبي* مدينه * بيوتها ...
      $$e الــحـــب $$e...
      وطرقاتها
      * التسامح *
      فأجمل هندسه في الحياة هي ...
      بناء جسر من الأمل >> فوق بحر من اليأس
    • تسلمي والله ع مرورك خيتوو
      علمتني الحــيــــــــــــــاة ...
      أن أجعل قلبي* مدينه * بيوتها ...
      $$e الــحـــب $$e...
      وطرقاتها
      * التسامح *
      فأجمل هندسه في الحياة هي ...
      بناء جسر من الأمل >> فوق بحر من اليأس
    • مطفشة موبايلها كتب:

      اتمنى من الكل يستفيد من نشاط واجتهاد هذه المرأة ..

      تسلمين على الطرح ؟؟

      تسلمي مطفشة ..
      علمتني الحــيــــــــــــــاة ...
      أن أجعل قلبي* مدينه * بيوتها ...
      $$e الــحـــب $$e...
      وطرقاتها
      * التسامح *
      فأجمل هندسه في الحياة هي ...
      بناء جسر من الأمل >> فوق بحر من اليأس