نبذه عن لبنان

    • نبذه عن لبنان

      جبتلكم موضوع عن لبنان و اتمنى تستفادوا منه


      تمتد لبنان على طول 246 كيلومتر من شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، و الغريب أنه فقط 50 كيلومتر في العرض.

      هي بلد صغير جداً مقارنةً بالدول العربية وبمساحه تبلغ 104522 كيلومتر . طبيعه لبنان غنية بكل شيء ما عدا الصحراء.

      أشجار الأرز الباسقة:يقدّر عمر بعض ما تبقى من الأشجار التي يبلغ عددها 400 بِ 1500 سنة.

      و يعتبر البنانيون شجرة الأرز رمزالخلود و الشموخ وقد أختاره البنانيون رمزاً وزينةً للعلم الوطني. وقد استخدم الفنقيون واليونان والفراعنة خشب الأرز عبر العصور لبناء بيوتهم ومعابدهم وضرائحهم وأساطيلهم الحربية. قرية الأرز تقع على أرتفاع أكثر من 2000م فوق سطح البحر, حيث يوجد مراكز تزلج وفنادق وشاليهات ومصاعد تزلج.
      وبالقرب تقع مغارة قاديشا, حيث ينبع نهر أدونيس.

      تضاريس لبنان:

      السهل الساحلي غني بالشواطئ الذهبية والخلجان والرؤس الصخرية الطبيعية.
      أيضاً على السهل الساحلي تقع العاصمة بيروت وكبرى المدن الساحلية منها طرابلس وجبيل وصيدا وصور.

      العديد من المدن والقرى تنتشر على طول الساحل من الشمال الى الجنوب في ظل جبل لبنان الصاعد من البحر الأبيض المتوسط. القمم الرئيسية لسلسلة جبال لبنان الغربية هي:

      القرنة السوداء (3088م) والمنيطرة (2911م)
      في الشمال وجبل صنين (2628م) والكنيسة (2032م) فوق بيروت, اللتي تقع في منتصف الساحل.


      بعض أجمل شواطىء لبنان:

      شاطىء فندق كورال بيتش - الرملة البيضاء -
      كوستا برافا - خلدي -
      جولدن بيتش - انتلياس -
      لونج بيتش - شوران -
      ريفيرا - جونيه -
      سانت جورج - الروشة -
      سمر سي كلوب - خلدي -
      سمرلاند - جونيه -
      ِايه تي سي ال - الكسليك -امواج - جونيه -
      بلو بيتش - المعاملتين -
      بيبلوس مرين - جبيل -

      أشهر الفنادق في بيروت:

      كراون بلازا :

      ويقع في منصف شارع الحمراء التجاري الشهير يبعد كيلو واحد فقط من الشاطىء و منطقة الروشة، و يبعد 40 كيلومتر من مطار بيروت الدولي السعر التقريبي في الصيف ما بين 115-130 دولار وهو من أحدث الفنادق و الوحيد ذو الخمس النجوم في هذه المنطقة.

      فور بوينت شيراتون لي فردان:

      فندق ضمن سلسة فنادق ستار وود العالمية الشهيره و هو من فئة الاربع نجوم ويعد موقعة من اجمل المواقع. السعر التقريبي في الصيف ما بين 90-115 دولار.

      لي ميريديان كامادور:

      موقع مميز يحيطة المطاعم و الأسواق وهو من ضمن سلسلة فنادق ميريديان العالمية.يقع بالقرب من شارع الحمراء الشهير و سعرة بين 100-120 دولار.

      متجع موفينبيك:

      من اشهر و ارقى الفنادق في بيروت، يقصده الكثير من الاثرياء و رجال الاعمال، له واجهتان احدهما على البحر وهي الاشهر في بيروت وتسمى المارينا و الاخرى تطل على المدينة و يعتبر من أغلى الفنادق في لبنان، وتتراوح ما بين 190-220 دولار

      ماريوت:

      وهو أول الفنادق العالمية التي انشئت في بيوت و لبنان، تم تجديدة في السنوات القليلة الماضية و سعرة ما بين 120-135 دولار.

      راديسون ساس:من فئة الاربع نجوم الديلوكس، و يقع في عين المريسه في منتصف شارع فينيسيا، و سعرة الصيفي ما بين 95-110دولار.

      فينيسيا انترناشونال:من أجمل و ارقى فنادق بيروت، يوصى به للمتزوجين حديثأ، يتميز فينيسيا بالموقع الحالم و الشاعري وقت الغروب و الشروق. الفندق قديم تم تجديدة حديثاً وهو من فئة الخمس نجوم مرتفع، به مطاعم شهير على مستوى لبنان تقدم اشهر الاطباق الشامية المميزة و اسعارة ما بين 175 - 200 دولار.

      بلازا:

      3 نجوم بموقع لاباس به و سعرة الصيفي ما بيين 55-65 دولار

      منتجع شيراتون كورال :

      منتجع راقي ضمن سلسة فنادق ستار وود العالمية الشهيره وهو على البحر تماماً و بموقع ممتاز جدا، به مطاعم و مقاهي، يبعد فقط 10 دقائق من مطار بيروت الدولي، يتميز منتجع الكورال باسعارة التنافسية و يمكن الحصول على الغرفة المزدوجة ما بين 100-125 دولار.

      ميتروبليتان بالاس:فئه خمس نجوم مرتفع، يقع هذا الفندق الراقي في منطقة سن الفيل وهو احد ممتلكات الملياردير الاماراتي الحبتور، يقع بعيدا عن ضوضاء مدينة بيروت و بمنطقة راقية ومميزة ويتراوح سعر الليلة للغرفة المزدوجة مابين 180-200 دولار امريكي.

      امبريال سويت:موقع ممتاز و مميز جدا، حيث يقع في منطقة المنارة على الكورنيش، و هو من فئة الاربع نجوم، سعرة مابين 60-75 دولار لليلة.

      البستان:
      وهو احد سلسلة فنادق روتانا، ويقع في وسط بيروت بالقرب من منطقة السلودير الشهيرة, الفندق من فئة الخمس نجوم مرتفع و سعرة ما بين 130-150 دولار.


      التسوق في لبنان:

      ايه ب سى (abc)
      إيه بي سى هي سلسلة متاجر شهيرة في لبنان تنتشر فروعها في أغلب المدن اللبنانية، ويعتبر(abc)بمثابة مركز تسوق ضخم يتيح فرصة تسوق جميع الاحتياجات تحت سقف واحد. ويضم هذا المجمع التجاري العملاق مجموعة كبيره من محال الأزياء النسائية و الرجالية وكذلك ملابس الأطفال. علاوة على الإكسسوارات، الأحذية، العطور ومستحضرات التجميل. وهو ليس مجرد مركز تسوق بل أكثر من ذلك بوجود السينمات و ردهات المطاعم و المقاهي المنتشرة بشكل انيق في كل الطوابق.

      ديونز
      ديونز هو مجمع تجاري متكامل يضم سينمات و ردهة المطاعم و فندق و مجمع سكنى. يتكون المجمع من 18 طابق من الشقق السكنية الفاخرة، 131 غرفة تابعة لفندق (هوليداى ان)، بالإضافة إلى بنك، و مدينة ترفيهية، اما بالنسبة للمركز التجارى فيضم مجموعة متنوعة من المتاجر التى تعرض منتجات متعددة كالأزياء، الملابس الرياضية، الهدايا، العطور وغيرها.

      فوش فييل
      فوش فييل هو مركز تجارى لبنانى يقع فى منطقة الأشرفية فى العاصمة اللبنانية بيروت ويضم العديد من المتاجر والمكاتب وهو يتكون من ستة طوابق.

      جالاكسى
      جالاكسي هو مركز تجارى وترفيهي لبناني يضم العديد من دور العرض السينمائي، العديد من المتاجر والأسواق، مجموعة من المطاعم والسوبر ماركت.

      جيفينور
      جيفينور هو مركز تجارى ضخم يقع فى العاصمة اللبنانية بيروت، يضم حوالى 70 متجراً و يتميز بموقعه فى قلب العاصمة بيروت.

      مترو سوبر ستور
      تأسس متجر مترو سوبر ستور في عام 1986 وهو يتميز بحسن تنظيمه، تنوع معروضاته، بالإضافة إلى خلقه لجو رائع يتيح إمكانية تسوق كافة الاحتياجات تحت سقف واحد. ويضم المتجر العديد من الأقسام، مثل: قسم الأطفال، مستحضرات التجميل، الأزياء الرجالي والحريمى، الهدايا، قسم الموسيقى، المجوهرات، الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية وغيرها.

      الدكان
      الدكان يعطي لك الفرصة كي تختار أحب المنتجات اللبنانية إلى قلبك، حيث يجلب لك أكثر من 20 متجرا من أجود الموزعين والموردين في المدينة والذين يقدمون منتجاتهم في الأسواق اللبنانية منذ أكثر من خمسة عقود. ومن أقسام المتجر: القهوة، الحلوى، المكسرات، الحلويات، الشيكولاتة، الفواكه المجففة، المربى، التوابل، المخبوزات، المشروبات، الأغذية المعلبة وغيرها.

      أبو خليل
      مركز تجاري يتكون من عدد من السوبر ماركتس وعدد من الصيدليات، وتنتشر سلسلة المتاجر في العديد من المدن، مثل: بيروت وطرابلس.

      وأليكم الصور

      صخرة الروشة من بيروت









      العيون في لبنان








      بيروت بأتجاه الطريق








      مغارة جعيتا








      شجره الارز









      منذ القدم والأرز ولبنان توأمان. وما زالت غابة أشجار الأرز الألفية تشكل إحدى أبرز المناطق السياحية اللبنانية. ويمكن بلوغ منطقة الأرز انطلاقاً من البقاع أو من الساحل. فالطريق الأولى تنطلق من بلدة "دير الأحمر" الواقعة عند السفوح الشرقية من سلسلة جبال لبنان الغربية، فتتسلق منعطفاتها المشرفة على سهل البقاع. وكلما اقتربت الطريق من القمة، ازداد الهواء نقاء والجو انتعاشاً وأصبح بالإمكان مشاهدة بعض المثلجات الصغيرة التي بقيت صامدة في وجه حرارة الصيف. ومع بلوغ القمة ينفتح أمام الناظر مشهد رائع يمتد ليشمل غابة الأرز ومحطة التزلج وليغوص في أعماق "وادي قاديشا" ويصل إلى البحر. غير أن هذه الطريق الجميلة تبقى مقفلة في فصل الشتاء بسبب تراكم الثلوج عليها

      أما الطريق الأخرى، وهي الأقصر، فتنطلق من "شكا" إلى "بشري"، ومنها تتشعب إلى طريقين يوصلان كلاهما إلى بقعة الأرز التي لا تبعد عن "بشري" أكثر من سبعة كيلومترات. فالأولى، وهي طريق قديمة، تمتاز بتعرجاتها الضيقة، تسمح للزائر ببلوغ "مغارة قاديشا" وهو في طريقه إلى الأرز. أما الأخرى، فهي أكثر حداثة وتجهيزاً بحيث أنها تبقى سالكة في أيام الشتاء. وأيا كانت الطريق، فسينعم الزائر بالمناظر الخلابة، لا سيما عندما يبدأ الضباب بالتوغل في أحشاء الوديان

      بالوصول إلى "الأرز" تطالعك الفنادق والمطاعم والملاهي التي تؤلف مركز استجمام يعمل على مدار السنة، ويلجأ إليه الهاربون من الحر والرطوبة صيفاً والراغبون في التزلج على الثلج شتاء. ولا تبعد غابة الأرز أكثر من كيلومتر واحد عن هذا المركز، عبر طريق تقوم على جانبيها المطاعم الصغيرة ودكاكين التذكارات

      وتؤدي هذه الطريق عينها إلى مركز التزلج الذي يبلغ ارتفاعه 2،066 متراً فوق السطح البحر، ومن بعده إلى البقاع

      الأرز في التاريخ

      لقد فعل التاريخ فعله في أرز لبنان ولم يترك فيه إلا غابة صغيرة يمكن اعتبارها بمثابة ذخيرة متبقية من الغابات القديمة التي كانت تغطي الجبل والتي كانت تتألف بغالبيتها من الأرز والسرو والصنوبر والسنديان

      لعب الأرز دوراً بارزاً في ثقافة الشرق الأدنى القديم، كما في تجارته وطقوسه الدينية، بحيث ورد ذكره في التوراة وفي نصوص قديمة أخرى. وقد بدأ استثمار أخشاب الأرز بشكل مكثّف منذ الألف الثالث ق.م. عندما أخذت مدن الساحل الكنعاني تصدره إلى مصر. وكان هذا الخشب بشكل جزءاً رئيسياً من الجزية التي كانت المدن-الدويلات الكنعانية-الفينيقية تدفعه عبر العصور المتعاقبة إلى غزاتها الأشوريين والبابليين والفرس. وكان الفينيقيون يصنعون منه سفنهم، كما أن سليمان طلب من حيرام الصوري تزويده بكميات منه لبناء قصره وهيكله. وفي إحدى الكتابات التي خلّفها، يفاخر الملك الأشوري "سنحاريب" (715-681 ق.م.) بأنه توغل في أعالي جبال لبنان وقطع بيديه أجمل أرزاته وسرواته وأعظمها. وكذلك فعل من بعده الملك البابلي "نابو قد نصر" (605-562 ق.م.) وكان القدماء يرغبون في الأرز بسبب عبيره ومتانته وطول جذوعه، فيستعملون خشبه في بناء السفن كما في سقف القصور والمعابد، ناهيك عن استعمال زيته في طقوس التحنيط وصمغه كمادة عازلة

      وفي غضون القرن الثاني م.، عمد الامبراطور الروماني "هادريانوس" (117-138م.) إلى اتخاذ تدابير في شأنها حماية عدد من أصناف الأشجار التي كانت تنمو في جبال لبنان. وقد أوكل إلى عدد من فرق المساحة بمسح الأحراج والغابات بهدف تحديد الأصناف التي كان قطعها ممنوعاً والتي كانت تُعتبر بمثابة محمية امبراطورية، وهي الأرز والصنوبر والعرعر والسنديان. وما تزال صخور جبال لبنان تحمل ما يزيد عن مئتي كتابة من تلك الكتابات المرموقة التي كان من شأنها تذكير حطابي تلك الأيام بواجباتهم. ومن المؤسف حقاً أن يعمد بعض القرويين والرعاة والحطابين إلى تدمير هذه الرُقُم أو تشويهها أو نسفها ظناً منهم بأنها إشارات تدلّ على كنوز دفينة

      بيد أن الاهتمام الذي أبداه "هادريانوس" بغابات لبنان لم يدم طويلاً، فأخذت الغابات تتعرى من غطائها الأخضر، وأخذت الأخشاب طريقها إلى المواقد والمشاحر وأتاتين الكلس. واستغلت الغابات استغلالاً واسع النطاق في غضون القرن التاسع عشر، وأصبحت في أثناء الحرب العالمية الأولى مصدراً رئيسياً للأخشاب اللازمة لمدّ خط سكة الحديد التي أنشأها الجيش البريطاني لوصل طرابلس بحيفا

      الأرز

      لم يعد لبنان يحتفظ إلا بعدد محدود من أجمات الأرز المبعثرة في أرجائه. ومن خصائص هذه الأشجار أنها تنمو على ارتفاعات تتراوح بين 1500م. و2000م. فوق سطح البحر. ومن بين تلك الأجمات، في محافظة لبنان الشمالي، محمية "حرش إهدن" الطبيعية وأجمة "حدث الجبة" وأجمة "تنورين". أما محافظة جبل لبنان، ففيها إحدى أقدم الأجمات التي جرى استغلالها في العصور القديمة وهي أجمة "جاج" في قضاء جبيل، التي لم يبق منها إلا عدد محدود من الأشجار المنتشرة فوق القمم المشرفة على البلدة. وتذخر منطقة الشوف بأجمة أرز "الباروك" التي يزيد عمر أشجارها على 350 سنة، وهي أحسن حالاً وأفضل حماية من جميع أجمات الأرز اللبنانية على الإطلاق، تضاف إليها أجمتا "عين زحلتا" "ومعاصر الشوف" في المنطقة عينها

      وأشهر الأجمات على الإطلاق أجمة "بشري" المعروفة باسم "أرز الرب" وأرزاتها أقدم أشجار الأرز في لبنان، ومن شأنها إعطاء صورة عما كانت عليه تلك الغابات التي اشتهر بها لبنان في العصور القديمة. ومن تلك الأشجار 375 شجرة يصل عمرها إلى بضعة مئات من السنين، من بينها أربعة أرزات يصل ارتفاعها إلى 35 م. وقطرها إلى ما بين 12 و14 م. وتمتاز هذه الأشجار باستقامة جذوعها وبأغصانها العظيمة المروحية الشكل التي تنبسق متعامدة مع الجذوع

      بالإضافة إلى تلك الأشجار الوقورة هناك ألوف من الأشجار الأصغر سناً، وقد غرست منذ عقود أو سنوات بهدف تأمين استمرارية هذا الإرث الوطني. ولا بد من الإشارة إلى أن الأرزة شجرة بطيئة النمو وقد يلزمها ما لا يقل عن أربعين سنة لتبدأ بطرح بذور منتجة

      وعلى غرار وجوه التراث الوطني الأخرى تتطلب أرزات "بشري" العناية والاهتمام. ولا بد من القول أن بوادر الاهتمام بها في العصر الحديث قد بدأت عام 1876، عندما أولت ملكة بريطانيا العُظمى "أرز الرب" عنايتها، فأمرت بإقامة سور حوله لحمايته من أعداء الغابة التقليديين، لا سيما قطعان الماشية التي تقضم البراعم وتقضي على الشُجيرات اليافعة. ومنذ بضع سنوات، تم إنشاء "جمعية أصدقاء غابة الأرز" التي رأت النور عام 1985، بهدف حماية الغابة ودرء الأخطار عنها. فجرى تنظيف الغابة من أوساخها وقطع أغصانها اليابسة وتسميد تربتها ومكافحة أمراضها، كما تم شق عدد من الدروب فيها لتسهيل ولوجها وحصر الأضرار التي قد تتعرض إليها

      وتقوم في وسط الغابة كنيسة صغيرة بُنيت عام 1843، وقد تحولت إلى محجّة، يقصدها الزوار كل عام من جميع أنحاء لبنان للاحتفال بالصلاة عشية السادس من آب، ليلة عيد "التجلي" المعروف ب"عيد الرب"

      يمكن زيارة غابة الأرز كل يوم من أيام الأسبوع ما عدا الإثنين، مقابل رسم زهيد. وهناك أدلاء لتوجيه الزوار في أثناء زيارتهم

      التزلّج في الأرز

      قد يفوق مركز التزلّج في الأرز سائر مراكز التزلّج في لبنان بروعة مشاهدة ونوعية ثلجه. وتنتظم مسارب التزلّج على منحدرات مدرج طبيعي يحتفظ بثلوجه طيلة نحو خمسة أشهر، بين كانون الأول (ديسمبر) ونيسان (أبريل) من كل عام






      وتعود بدايات رياضة التزلّج على الثلج في الأرز إلى أيام الانتداب، عندما أقام الجيش الفرنسي مدرسة تزلّج على مقربة من أحمة الأرز، ما تزال منشآتها قائمة وهي اليوم تابعة للجيش اللبناني. وفي المركز خمسة مصاعد تؤمن وصول المتزلجين إلى أعالي المسارب، بالإضافة إلى بعض المصاعد والمسارب المخصصة للأطفال. ومن الممكن الحصول على معدات التزلّج من المحلات المخصصة لذلك في المركز، ناهيك عن المدربين المحترفين

      والمركز مجهّز بعدد من الفنادق والمطاعم ومحلات بيع المأكولات السريعة، بالإضافة إلى ما تقدمه المنشآت المماثلة في بلدة "بشري" التي لا تبعد عن المركز أكثر من ربع ساعة

      منطقة الأرز

      تذخر منطقة الأرز بمواقع طبيعية وتاريخية مثيرة للاهتمام. وقد لا يلزم الزائر أكثر من نصف ساعة لينتقل من علوّ 3000 متر إلى ما دون 1000 متر حيث يبلغ أعماق وادي قاديشا. وتعجّ المنطقة بالأنهر والينابيع والشلالات والأشكال الطبيعية الأخرى إلى جانب الكنائس والأديار والصوامع الصخرية، ناهيك عن القرى المضيافة
      سأعـيش رغـم الــداء والأعداء
      كالنسر فوق القمة السماء
      أرنو إلى الشمس المضيئةِ هازءً
      بالسـحب والأمطار و الأنواء
    • شكرا اخي الورد ع المرور الطيب
      سأعـيش رغـم الــداء والأعداء
      كالنسر فوق القمة السماء
      أرنو إلى الشمس المضيئةِ هازءً
      بالسـحب والأمطار و الأنواء