إيران تُدخل الصاروخ شهاب-3 الخدمة رسميا

    • إيران تُدخل الصاروخ شهاب-3 الخدمة رسميا

      قالت إيران اليوم الأحد إنها أدخلت رسميا صاروخ شهاب-3 المتوسط المدى للخدمة ضمن أسلحة الحرس الثوري الإيراني، والذي يقول محللون إن له القدرة على ضرب أهداف في إسرائيل والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
      وأعلن التلفزيون الإيراني عن نشر الصاروخ بعد تجربته في الوقت الذي تواجه فيه البلاد انتقادات متزايدة بسبب برنامج الطاقة النووية التي تقول واشنطن إنه قد يكون غطاء لمحاولة تطوير أسلحة نووية.

      وعرض التلفزيون لقطات للمرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي أثناء حضوره استعراض عسكري عرض فيه أكثر من صاروخ من طراز شهاب-3. ويصل مدى الصاروخ إلى نحو 1300 كيلومتر.

      من جانبها قالت إسرائيل إن نشر الصاروخ الإيراني يمثل تهديدا للشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم وزارة خارجيتها ديفيد سارانجا لوكالة الأنباء الفرنسية إن إسرائيل تقع في مدى الصاروخ وإن الطموحات النووية الإيرانية "تهديد ليس فقط لإسرائيل بل للمنطقة بأكملها وأوروبا أيضا."

      وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها أجرت اختبارات ناجحة على الصاروخ شهاب-3، والذي يقول محللون إنه بني على غرار صاروخ نودونج-1 الكوري الشمالي، لكن إيران أدخلت عليه بعض التحسينات بفضل التكنولوجيا الروسية.

      كما تسلم الحرس الثوري أيضا مقاتلات وطائرات هليكوبتر اليوم الأحد. ويذكر أن الحرس الثوري منفصل عن الجيش النظامي الإيراني ويتبع لخامنئي مباشرة.

      ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله إن القوات المسلحة "مستعدة لمواجهة العدو بإرادة قوية إذا لزم الأمر."

      ونقلت وكالة رويترز عن السفير السويسري في إيران تيم جولديمان الذي يرعى المصالح الأمريكية في الجمهورية الإسلامية قوله في لقاء نشر اليوم الأحد إن إيران تشعر بالتهديد لقربها من دول نووية أخرى مثل إسرائيل وباكستان.

      وأضاف لصحيفة سونتاجزبليك السويسرية: "من الواضح ان إيران تقوم بنشاطات نووية يقدر الغرب أنها قد تقود لإنتاج أسلحة نووية."

      من ناحية أخرى يواصل مسؤولون حكوميون إيرانيون نفي تقارير بأن مفتشي الأسلحة الدوليين عثروا على يورانيوم مخصب في عينات بيئية أخذت من إيران.

      وقال عبد الله رمضان زاده المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي: "ننفي بشدة وجود أي نوع من أنواع اليورانيوم المخصب في إيران."

      وترفض إيران حتى الآن السماح بعمليات تفتيش نووية مشددة مجادلة بأنها تريد الحصول على تكنولوجيا نووية في مقابل سماحها بمثل هذه العمليات.
    • أمريكا الآن تحاول جاهدة أن تكون خطوتها التالية هي الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد أن تهيأ لها ان الامر قد استتب لها في العراق ولكن هيهات
      فقد خفت حدة لهجة التهديد الأمريكية لأيران في الآونة الأخيرة بعد أن رات الادارة الامريكية ان قواتها الموجودة في العراق تعيش في مستنقع خطير بسبب عمليات المقاومة العراقية الباسلة التي تحصد أرواح العلوج الامريكان والطراطير البريطانيين بشكل شبه يومي فلجأت الى الكثير من الدول تطلب منها المساعدة فيما يسمى بحفظ الأمن واعادة الاعمار في العراق ولأول مرة وبعد ان كانت ترفض بشدة طالبت وزارة الخارجية الامريكية بدور اكبر للامم المتحدة بعد أن رفضت معظم دول العالم المشاركة في العمليات الامريكية في العراق خارج اطار الامم المتحدة
      وبأنتظار أمريكا أيظا الملف النووي لكوريا الشمالية الذي لابد ان تتخذ اجراءا حاسما بخصوصه لكنها الآن تعاني من نقص في أعداد قواتها المسلحة بسبب توزيعهم في انحاء متفرقة من العالم
      ولعل الأهم من كل هذا هو تماسك الشعب الايراني وقوة النظام العسكرية والسياسية مما يجعل أمريكا تفكر الف مرة قبل أن تخوض أي مغامرة غبية أخرى.