لماذا ستقرأين ما أكتب يا صغيرتي؟؟
ما عدت أشتهي أقلامي وما عادت تشتهيني؟؟
حتى الحبر جف من ريشتي وبائع الأوراق أبى أن يبايعني؟؟
تتلون الحروف الي اكتبها..
مرة تبدو حمراء وتارة خضراء وتاره زرقاء ولا انفك أشطب وأكتب؟؟
أتذكرين كتبت عنك ذات مره ففاض الدمع يشكو فراقك فزادت شجوني//
وكتبت عنهم فزادوا في عتابي...
وأكثرت الحب والغزل فغرقت بلا اكتراث لذاتي
وصار الحزن والهم يتصدر عنواين كتاباتي...
أتعلمين يا ملهمتي جفت عروقي بلا أورده تسعفني...
أعيش مع الوحدة تشاركني مخدتي وصندوق أفكاري حتى أنها أصبحت كظلي ...
أو تعلمين كثيرون غيرك قد أحبو كتاباتي أحبو خواطري
وبعد أيام صارت في ذاك الصندوق فلقد تناسوها..
ومازلت أنا هي أنا.... أمتلك الحس ذاته والنبض نفسه... بأمانة قد قتلوني فأحسنو دفني؟؟
لا انفك أعيش ألهو وألعب وأشطب ونسيت أنني كنت مجرد لغز تم إدراجه في صحيفه كل عدد؟؟
[COLOR="DarkRed"][SIZE="4"]جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب,,, قالت:يا ولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب,,, فنجانك دنيا مرعبة
و حياتك أسفار وحروب ,,,ستحب كثيرا و كثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ ,,,وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب,,,بحياتك يا ولدي امرأة
عيناها سبحان المعبود,,,فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود ...لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود...فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود,,,,,و القصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه و جنود,,,,و أميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود...من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود...من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود -مفقود...بصرت و نجمت كثيرآ
لكني لم أقرأ أبدآ....فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدآ يا ولدي,,,,أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا,,,في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف,,,و تظل حزينا كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبدآ,,,في بحر الحب بغير قلوع
و تحب ملايين المرات,,,,وترجع كالملك المخلوع