
هل حافلات نقل أبنائنا الطلبة في أيدي أمينه

غدا بمشيئة الله سوف يبدأ العام الدراسي الجديد ( 2010 ـ 2011 م ) ، بعد قضى أبنائنا الطلبة إجازة طويلة وخاصة وأن تم تأجيل العام الدراسي الحالي إلى ما بعد شهر رمضان ، وبعد أن أستمتع أبنائنا الطلبة بفرحة العيد ، لكننا نلاحظ في كل عام دراسي مشكلة لها بعض السلبيات والمشاكل التي حصلت خلال الأعوام الماضية وخاصة بعد أن أسند قيادة حافلات المدارس على الشباب العماني ، فالمشكلة تكمن في أن بعض الشباب العماني غير ملتزم بالسرعة القانونية ، فنجدهم يقودون الحافلات بسرعة جنونية غير مراعين بقواعد المرور ولا بسلامة الأرواح المكدسة في تلك الحافلات ، وكثيرا من الحوادث المرورية ألقت بظلالها على بعض الأسر بوقوع بعض حالات الوفاة ، غير الطلبة الذين تم بقوا في المستشفيات لفترات طويلة وضاعت عليه سنة دراسية .
ولمناقشة هذه القضية من مختلف أبعادها نطرح الأسئلة التالية للنقاش :ـ


· لماذا لم يتم تحديد السرعة القصوى لحافلات المدارس بـ 80 كيلومتر فقط وأن يتم مراقبة قائدي تلك الحافلات من قبل شرطة عمان السلطانية والمختصين في إدارات المدارس ؟
· لما نلاحظ تكدس الطلبة في تلك الحافلات زيادة عن العدد المسموح به ؟
مشهد استهتار طلبه بمرافق المدرسة
مشهد استهتار طلبه بمرافق المدرسة
· هل هنالك شروط وضوابط في اختيار قائدي تلك الحافلات ، حيث أن البعض منهم ربما قد يكون من مدخني السجائر ، ناهيك عن تردي أخلاق البعض منهم ؟
· ما دور مجلس الآباء لمناقشة هذه المشكلة ، وهل يتم أخذ التوصيات المتعلقة بهذا الأمر موضع التنفيذ من قبل إدارات المدارس ؟
· هل تم تحديد عدد معين من الطلبة في كل حافة في الترب الواحد من قبل إدارات المدارس ، أم أن الأمر يترك بدون مراقبة ؟


نتمنى التوفيق والسداد لإدارات المدارس في قيادة زمام الأمور بالوجه المطلوب منهم في هذا العام الدراسي الجديد ، وأن يوفق الله أبنائنا الطلبة في دراستهم ويكتب لهم النجاح والتوفيق .

