
حروفي ليست كأي حروف
أنها من النوع الفاخر
تحمل في طياتها لحن الحزن
وتبعث رحيق مؤلم
فليس من السهل أن يحتضنها أي قلب
فقلبي الصغير هو الحضن الدافئ لها
كم من مرة حاولت أن تتنكر بزي الفرح
لتظهر تلك الحروف المشرقة
فأصبحت ترسم البسمة على شفتيها
بعدما حبست الحزن في قلبها
فأصبحت حروفي مكسورة
تمشي على السطور وتترك لقارئها قناع مشوه
فأعلنت أن تعود لأصلها وتمتطي فرسها لتدخل الميدان وهي بطبيعتها كما عهدتموها
لتكسب حب قارئها لها
فهي انولدت حزينة وستدفن بثوب الحزن مهما تنكرت بثوب ليس لها
............................
من ارشيف قناص الباطنه