بقلم - محمد بن سيف الرحبي
1 تقودنا حكايات مسلسل حياتنا إلى حلقة جديدة، مستعادة بقوة فترة النقاهة التي قضيناها منذ أسابيع، أو أنها تستعيد نفسها بكسل ما مرّ علينا من إجازات سنوية (قبل الشهر الفضيل) والعمل المنقوص ساعتين (خلاله) مرورا بإجازة عيد الفطر السعيد، وقد كانت حديثا مفصلا وخبرا مفضلا تكثر الأسئلة حوله، إن كانت ممتدة طوال الأسبوع أو أنها أقل من ذلك، حتى إذا جاء النبأ اليقين سرت فرحة بين أوساط (الشعب العامل) لتكتمل حلقة أخرى من تراجع الإنتاجية بسبب الصوم، إنما في عرفنا (العربي) فإن تكاثر ساعات الدوام لا تعني إنتاجية أكثر، والأمر راجع إلى حالات شخصية لا إلى ثقافة عامة.. حول العمل.
2 الموظفون سيكونون في مواجهة صعبة مع واقع وظيفتهم اليومية، وقد خسروا عذرين رددوهما نحو ثلاثة أشهر أو أكثر: المعاملة مع فلان (وهو في إجازة سنوية)، أو تعال بعد العيد لتجد المعاملة جاهزة.
هذا الكسل (الإداري) (الإرادي) سمة عربية لا تعرفها شعوب العالم المتقدمة التي بنت ما بنته بمعطيات قادرة على دفع حركة الإنتاج والنهوض للأمام، وفيما يبدو الوضع لدينا أفضل (من غيرنا) إلا أنه ما زال واقعا في دائرة البعد عن (الإتقان) الذي حث عليه الرسول الكريم في أمره لمن عمل عملا، ومفهوم الحكومة الألكترونية يحتاج إلى مراجعة حتى لا نكتفي بتدريب أكثر من 90 ألف موظف (حكومي) يعملون في القطاع المدني ولا يخرجون من كل ذلك إلا بشهادة، فيما يأخذ المستفيدون من المشروع ما استطاعوا إلى كل فائدة سبيلا.
3 ما أجملها الدنيا بدون مسلسل "درايش"، فعلا الحياة تبدو أحلى، والمستقبل أمام الشعوب العربية (عاربة ومستعربة) أفضل، حتى المفاوضات المباشرة ستنجح ليتحقق السلام في الشرق الأوسط، لأن العالم استعاد واقعيته بعيدا عن لا واقعية المسلسل (الخبيث) الذي أضر بوطنيات الكثيرين وبمحبتهم لبلدهم وقد تفجّرت غيرة على مجتمع يقدمه (درايش) بصورة مهينة، بينما في كتابتهم يبدو الوطن عظيما ومقدسا ومثاليا.. لا تشوبه شائبة.
كان عليه أن ينتقد الحكومة، والكائنات (المريخية) التي تعمل فيها وهي التي سبب كل بلاء، دون أن يتعرض للمواطنين العمانيين الذين عصمهم الله من كل خطأ، ولذلك فإنهم لا يعملون لا مع ولا في الحكومة.. كما أن الحكومة لا تعتمد على أحد منهم، وإنما كل موظفيها الذين يفوقون المئة ألف أتوا من الكوكب الأحمر.
4 أحد الذين ملؤوا دنيانا صوتا عاليا بانتقاد الأخطاء والخطايا، باحثين عن مثالية الأداء، ضاربين بصوت من (الكلام) أولئك الذين لا يتقون الله فينا.. اتصل (ضمن التواصل بيننا) خلال الأيام الأولى للعيد معلنا عن تدشينه لعودة (مثالية) لشرابه (المفضل) وقد (ولّي رمضان فهاتها يا ساقي) وحياة تحلو بالوجوه الحسنة، واللحم الطازج.
على الآخرين أن يكونوا ملائكة.. لا بشرا. ولنا حق أن نكون كما نشاء طالما نمتلك سوط الكلمة!!
1 تقودنا حكايات مسلسل حياتنا إلى حلقة جديدة، مستعادة بقوة فترة النقاهة التي قضيناها منذ أسابيع، أو أنها تستعيد نفسها بكسل ما مرّ علينا من إجازات سنوية (قبل الشهر الفضيل) والعمل المنقوص ساعتين (خلاله) مرورا بإجازة عيد الفطر السعيد، وقد كانت حديثا مفصلا وخبرا مفضلا تكثر الأسئلة حوله، إن كانت ممتدة طوال الأسبوع أو أنها أقل من ذلك، حتى إذا جاء النبأ اليقين سرت فرحة بين أوساط (الشعب العامل) لتكتمل حلقة أخرى من تراجع الإنتاجية بسبب الصوم، إنما في عرفنا (العربي) فإن تكاثر ساعات الدوام لا تعني إنتاجية أكثر، والأمر راجع إلى حالات شخصية لا إلى ثقافة عامة.. حول العمل.
2 الموظفون سيكونون في مواجهة صعبة مع واقع وظيفتهم اليومية، وقد خسروا عذرين رددوهما نحو ثلاثة أشهر أو أكثر: المعاملة مع فلان (وهو في إجازة سنوية)، أو تعال بعد العيد لتجد المعاملة جاهزة.
هذا الكسل (الإداري) (الإرادي) سمة عربية لا تعرفها شعوب العالم المتقدمة التي بنت ما بنته بمعطيات قادرة على دفع حركة الإنتاج والنهوض للأمام، وفيما يبدو الوضع لدينا أفضل (من غيرنا) إلا أنه ما زال واقعا في دائرة البعد عن (الإتقان) الذي حث عليه الرسول الكريم في أمره لمن عمل عملا، ومفهوم الحكومة الألكترونية يحتاج إلى مراجعة حتى لا نكتفي بتدريب أكثر من 90 ألف موظف (حكومي) يعملون في القطاع المدني ولا يخرجون من كل ذلك إلا بشهادة، فيما يأخذ المستفيدون من المشروع ما استطاعوا إلى كل فائدة سبيلا.
3 ما أجملها الدنيا بدون مسلسل "درايش"، فعلا الحياة تبدو أحلى، والمستقبل أمام الشعوب العربية (عاربة ومستعربة) أفضل، حتى المفاوضات المباشرة ستنجح ليتحقق السلام في الشرق الأوسط، لأن العالم استعاد واقعيته بعيدا عن لا واقعية المسلسل (الخبيث) الذي أضر بوطنيات الكثيرين وبمحبتهم لبلدهم وقد تفجّرت غيرة على مجتمع يقدمه (درايش) بصورة مهينة، بينما في كتابتهم يبدو الوطن عظيما ومقدسا ومثاليا.. لا تشوبه شائبة.
كان عليه أن ينتقد الحكومة، والكائنات (المريخية) التي تعمل فيها وهي التي سبب كل بلاء، دون أن يتعرض للمواطنين العمانيين الذين عصمهم الله من كل خطأ، ولذلك فإنهم لا يعملون لا مع ولا في الحكومة.. كما أن الحكومة لا تعتمد على أحد منهم، وإنما كل موظفيها الذين يفوقون المئة ألف أتوا من الكوكب الأحمر.
4 أحد الذين ملؤوا دنيانا صوتا عاليا بانتقاد الأخطاء والخطايا، باحثين عن مثالية الأداء، ضاربين بصوت من (الكلام) أولئك الذين لا يتقون الله فينا.. اتصل (ضمن التواصل بيننا) خلال الأيام الأولى للعيد معلنا عن تدشينه لعودة (مثالية) لشرابه (المفضل) وقد (ولّي رمضان فهاتها يا ساقي) وحياة تحلو بالوجوه الحسنة، واللحم الطازج.
على الآخرين أن يكونوا ملائكة.. لا بشرا. ولنا حق أن نكون كما نشاء طالما نمتلك سوط الكلمة!!
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions