واشنطون- أندرو كلارك
وافقت كل من (يونايتيد ايرلاينز) و(كونتينينتال ايرلاينز)، عملاقي النقل الجوي في أمريكا، على خطة الدمج لتصبحا شركة واحدة عملاقة، تحول كل الشركات المنافسة لها على جانبي الأطلنطي الى شركات صغيرة.
وستندمج الشركتان تحت اسم (يونايتيد ايرلاينز)، لتصبح أكبر شركة طيران في العالم، ومن المتوقع أن تحقق بعد الإندماج أرباحا سنوية تصل الى 30 بليون دولار أمريكي، وتقل 144 مليون مسافر سنويا، الى 59 دولة حول العالم. وستكون الشركة أكبر حجما من شركة (اير فرانس- كيه إل إم)، الشركة الأكبر في مجال النقل الجوي في أوروبا، وستتفوق على المنافس الأمريكي الشرس، شركتي (دلتا اير) و (نورث ويست) اللتين اندمجتا في شركة واحدة مؤخرا.
وقد التقى المستثمرون في الشركتين لبحث مسألة الدمج من خلال اجتماعين متزامنين، أحدهما كان في المقر الرئيس لشركة كونتينينتال في هوستون، والآخر كان في مقر شركة يونايتيد في شيكاجو. وفي اجتماع شركة كونتينينتال، أيد ما نسبته 98 بالمئة من الأصوات عملية الدمج، على الرغم من المخاوف التي انتشرت بين النقابات العمالية المختلفة من فقد الكثيرين لوظائفهم، بالاضافة الى معارضة البعض التخلي عن شعار شركة يونايتيد، زهرة التوليب، بعد الدمج.
وقال رئيس كونتينينتال جيف سميسك، والذي سيكون الرئيس التنفيذي للشركتين بعد الدمج، قال إن الشركة ممنونة لتصويت المستثمرين وحاملي الأسهم في الشركتين لصالح الدمج، وإن هذا الدمج سيحقق أرباحا أعلى لحاملي الأسهم.
جدير بالذكر أن شركات النقل الطيران الأمريكية، وبسبب الحالة الاقتصادية الراهنة والمنافسة الشرسة، تبذل مجهودات كبيرة من أجل تحقيق أرباح مستدامة. كما قامت كبرى شركات الطيران، بما في ذلك شركة يونايتيد نفسها بالتقدم بطلب الحماية من الإفلاس بداية القرن الجديد، بعدما عانت من انخفاض كبير في أعداد المسافرين بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
ويرى خبراء صناعة الطيران والنقل الجوي أنه ما من تداخل جغرافي بين الشركتين. فمن ناحية، تحظى شركة يونايتيد بمكانة قوية في غرب أمريكا، وفي خطوط رحلات الطيران عبر المحيط الهادي الى آسيا. ومن ناحية أخرى، تمتلك شركة كونتينينتال حضورا قويا في الولايات الجنوبية والشرقية في أمريكا، بالاضافة الى شبكة واسعة من رحلات الطيران الى أمريكا اللاتينية. وكلا الشركتان تسيران رحلات عبر الأطلنطي الى لندن وبعض المدن البريطانية الأخرى، مثل بريستول وبلفاست وإدنبره.
وهذه الصفقة تعنى نهاية تاريخ طويل من الاستقلال الذي كانت تتمتع به كلتا الشركتان. فلقد تم تأسيس شركة يونايتيد في العام 1926 كشركة بريد جوي، بينما تأسست شركة كونتينينتال في العام 1934، وكان اسمها فارني سبيد لاينز، ودشنت رحلاتها برحلات مسافتها 530 ميلا فقط بين كلورادو وإيلبايو وتكساس.
وبعد الإندماج سيصبح الاسم الرسمي للشركة هو خطوط طيران يونايتيد، ومقرها الرئيسي في شيكاجو، لكنها ستتبني شعار شركة كونتينينتال، وهو زهرة توليب صفراء اللون على خلفية زرقاء. لكن الشعار أثار الكثير من الجدل بين بعض عملاء شركة يونايتيتد، التي تخلت عن شعارها، بل بدأ بعض العملاء الكبار لدى شركة بونايتيد حملة لإنقاذ شعار الشركة، وهو زهرة توليب ألوانها هي الأحمر والأزرق.
أما النقابات العمالية فتلقت خبر الدمج ببعض الفتور والمعارضة، تخوفا من الشطب الوظيفي الذي سيحدث بعد الدمج، وهو الأمر المفروغ منه والمفهوم للجميع، والذي سيتم بداعي إعادة الهيكلة والاستفادة القصوى من الموارد. حيث قالت الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال النقل الجوي إن الدمج معناه توفر خيارات أقل وأسعار أعلى وخدمات أقل جودة يتمتع بها المسافرون. أما المنظمات المعنية بالمستهلكين فترى أن الدمج سيتسبب في تشتت المسافرين.
أما الاتفاق الذي تم على أساسه الدمج فحظي بتصديق وزارة العدل الأمريكية الشهر الفائت، ومن المحتمل أن يكتمل قانونيا بداية أكتوبر المقبل.
الجارديان- ش
وافقت كل من (يونايتيد ايرلاينز) و(كونتينينتال ايرلاينز)، عملاقي النقل الجوي في أمريكا، على خطة الدمج لتصبحا شركة واحدة عملاقة، تحول كل الشركات المنافسة لها على جانبي الأطلنطي الى شركات صغيرة.
وستندمج الشركتان تحت اسم (يونايتيد ايرلاينز)، لتصبح أكبر شركة طيران في العالم، ومن المتوقع أن تحقق بعد الإندماج أرباحا سنوية تصل الى 30 بليون دولار أمريكي، وتقل 144 مليون مسافر سنويا، الى 59 دولة حول العالم. وستكون الشركة أكبر حجما من شركة (اير فرانس- كيه إل إم)، الشركة الأكبر في مجال النقل الجوي في أوروبا، وستتفوق على المنافس الأمريكي الشرس، شركتي (دلتا اير) و (نورث ويست) اللتين اندمجتا في شركة واحدة مؤخرا.
وقد التقى المستثمرون في الشركتين لبحث مسألة الدمج من خلال اجتماعين متزامنين، أحدهما كان في المقر الرئيس لشركة كونتينينتال في هوستون، والآخر كان في مقر شركة يونايتيد في شيكاجو. وفي اجتماع شركة كونتينينتال، أيد ما نسبته 98 بالمئة من الأصوات عملية الدمج، على الرغم من المخاوف التي انتشرت بين النقابات العمالية المختلفة من فقد الكثيرين لوظائفهم، بالاضافة الى معارضة البعض التخلي عن شعار شركة يونايتيد، زهرة التوليب، بعد الدمج.
وقال رئيس كونتينينتال جيف سميسك، والذي سيكون الرئيس التنفيذي للشركتين بعد الدمج، قال إن الشركة ممنونة لتصويت المستثمرين وحاملي الأسهم في الشركتين لصالح الدمج، وإن هذا الدمج سيحقق أرباحا أعلى لحاملي الأسهم.
جدير بالذكر أن شركات النقل الطيران الأمريكية، وبسبب الحالة الاقتصادية الراهنة والمنافسة الشرسة، تبذل مجهودات كبيرة من أجل تحقيق أرباح مستدامة. كما قامت كبرى شركات الطيران، بما في ذلك شركة يونايتيد نفسها بالتقدم بطلب الحماية من الإفلاس بداية القرن الجديد، بعدما عانت من انخفاض كبير في أعداد المسافرين بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
ويرى خبراء صناعة الطيران والنقل الجوي أنه ما من تداخل جغرافي بين الشركتين. فمن ناحية، تحظى شركة يونايتيد بمكانة قوية في غرب أمريكا، وفي خطوط رحلات الطيران عبر المحيط الهادي الى آسيا. ومن ناحية أخرى، تمتلك شركة كونتينينتال حضورا قويا في الولايات الجنوبية والشرقية في أمريكا، بالاضافة الى شبكة واسعة من رحلات الطيران الى أمريكا اللاتينية. وكلا الشركتان تسيران رحلات عبر الأطلنطي الى لندن وبعض المدن البريطانية الأخرى، مثل بريستول وبلفاست وإدنبره.
وهذه الصفقة تعنى نهاية تاريخ طويل من الاستقلال الذي كانت تتمتع به كلتا الشركتان. فلقد تم تأسيس شركة يونايتيد في العام 1926 كشركة بريد جوي، بينما تأسست شركة كونتينينتال في العام 1934، وكان اسمها فارني سبيد لاينز، ودشنت رحلاتها برحلات مسافتها 530 ميلا فقط بين كلورادو وإيلبايو وتكساس.
وبعد الإندماج سيصبح الاسم الرسمي للشركة هو خطوط طيران يونايتيد، ومقرها الرئيسي في شيكاجو، لكنها ستتبني شعار شركة كونتينينتال، وهو زهرة توليب صفراء اللون على خلفية زرقاء. لكن الشعار أثار الكثير من الجدل بين بعض عملاء شركة يونايتيتد، التي تخلت عن شعارها، بل بدأ بعض العملاء الكبار لدى شركة بونايتيد حملة لإنقاذ شعار الشركة، وهو زهرة توليب ألوانها هي الأحمر والأزرق.
أما النقابات العمالية فتلقت خبر الدمج ببعض الفتور والمعارضة، تخوفا من الشطب الوظيفي الذي سيحدث بعد الدمج، وهو الأمر المفروغ منه والمفهوم للجميع، والذي سيتم بداعي إعادة الهيكلة والاستفادة القصوى من الموارد. حيث قالت الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال النقل الجوي إن الدمج معناه توفر خيارات أقل وأسعار أعلى وخدمات أقل جودة يتمتع بها المسافرون. أما المنظمات المعنية بالمستهلكين فترى أن الدمج سيتسبب في تشتت المسافرين.
أما الاتفاق الذي تم على أساسه الدمج فحظي بتصديق وزارة العدل الأمريكية الشهر الفائت، ومن المحتمل أن يكتمل قانونيا بداية أكتوبر المقبل.
الجارديان- ش
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions