سمائل – صالح فايز الرواحي

اختتمت مساء أمس الاول سمائل فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك الذي نظمته مدرسة الشيخ هاشم بن غيلان بالتعاون مع فريق سيجاء التابع لنادي سمائل وللعام الثامن على التوالي. أقيم الحفل على مسرح المدرسة برعاية عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل سعادة الشيخ حامد بن محمد الرواحي و بحضور شيوخ ووجهاء القرية والقرى المجاورة لها وجمع غفير من أبناء الولاية وعدد من المدعوين. في بداية الحفل ألقى خالد بن أحمد الحضرمي كلمة المنظمة للمهرجان تناول فيها أبرز الفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها خلال فعاليات المهرجان وما هدف إليه من إدخال البهجة والبسمة في نفوس أهالي المجتمع ، موجهاً – شكره للشركات الراعية للمهرجان ، بعد ذلك بدأت فعاليات الحفل حيث قدم مجموعة من شباب البلد لوحة ترحيبية بعنوان الحكمة ، ثم فقرة من الأمثال العمانية بعنوان ( بالإشارة ) واختتمت فقرات الحفل بمسرحية هادفة بعنوان (شاورها وخالفها) من إعداد لجنة المسرحيات بالمدرسة، تناولت المسرحية عدة قضايا من أهمها: ظاهرة سلب حقوق المرأة بما في ذلك عدم أخذ رأي المرأة في الحياة الزوجية ومخالفتها ولو كان رأيها صائبا، وعدم مشاورتها عند تقدم الخُطّـاب لها، وظاهرة انعدام شخصية بعض الأزواج خوفا من أزواجهم، وظاهرة الزواج المتأخر، وفي نهاية الحفل قام راعي الحفل بتسليم الجوائز والهدايا للفرق الفائزة في المسابقات الرياضية والمشاركين في مسابقة حفظ القرآن الكريم الرمضانية.

الجدير بالذكر أن مهرجان عيد الفطر المبارك لقرية سيجاء والذي تنظمه مدرسة الشيخ هاشم بن غيلان لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع فريق سيجاء التابع لنادي سمائل يقام للعام الثامن على التوالي يهدف إدخال الفرح والسرور والبهجة والبسمة في نفوس أطفال البلدة وإحياء ماضي وتراث الأجداد، وقد تضمن المهرجان على العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات الثقافية والترفيهية والتي منها المسابقات الرياضية بنظام الدوري ومسابقات عيود الأطفال والتي أقيمت على مدار أيام عيد الفطر المبارك وشملت عدة مسابقات ترفيهية ، كما اشتمل الحفل على مسابقات الألغاز قدمت من خلالها الجوائز الفورية ومسابقة المساجلة الشعرية والأناشيد المعبرة وفن الرزحة والعازي واختتمت بالمسرحية الهادفة الرائعة بعنوان (درب الضياع) من تأليف وتمثيل أسعد بن خميس اليعربي شارك في أدائها مجموعة من الشباب البارزين في مجال الفن المسرحي بالقرية ، وقد عالجت المسرحية إهمال الآباء لأبنائهم وتركهم لقمة سائغة في أيدي العابثين الذين يجرونهم إلى طريق المخدرات والمسكرات والأخلاق المنحطة، وعدم سؤالهم وترك الحبل على غاربه، وعدم اختيار الصحبة الصالحة لهم، ووجهت رسالة صريحة للآباء بضرورة الاهتمام بأبنائهم وعدم إعطائهم الثقة كاملة لأن ذلك بداية الضياع، كما تم خلال أيام العيد وحتى يوم الخميس إجراء سحوبات يومية لأجهزة كهربائية للمشاركين والجمهور والسحب على 15 جائزة، كما كان للنساء نصيب من هذا المهرجان حيث عقدت النساء مهرجانا اشتمل على العديد من الفقرات منها عيود الأطفال الخاص بالبنات والسحب اليومي للأجهزة الكهربائية وبطاقات التعبئة للهواتف النقالة والمسابقات الثقافية والأناشيد المعبرة وعروض مسرحية بعنوان يوميات أسرة ناقشت قضايا تهم المرأة المسلمة كالإسراف وخروج المرأة بزينتها أمام الرجال أيام الأعياد والعديد من القضايا.