بين حقد البعثيين و طمع الاسلاميين ضاعت حقوق العراقيين

    • بين حقد البعثيين و طمع الاسلاميين ضاعت حقوق العراقيين

      اعجب لذاك الذي لا زال يحلم بعودة النظام البعثي المجرم بابشع وصف للاجرام ، اعجب لهؤلاء الذين يدعون الوطنية وفي طيات كلامهم تجد لحن القول في الحنين الى نظام الديكتاتورية ، اي حقد هذا الذي يحمله البعثي على الشعب العراقي ، اي حقد يحمله هذا البشر الممسوخ لينخرط في صفوف البعث او يدافع عن البعث ، بشر ممسوخ لا تكاد ان تجد بصيص امل لتعده في عداد الانسانية ، ومن دواهي الزمان وعجائبه التي يتحفنا بها ان تجد هذا الحراك المحموم من قبل الدول العربية وبعض القنوات الفضائية المرتبطة بها او بالمنظومة المخابراتية والامنية للنظام السابق لدعم وتجميل صورة البعث ، ماذا يظن هؤلاء السفهاء والسفلة ؟؟؟ هل نسينا آلامنا ومعاناتنا حينما تسلطوا على مقدرات العراق !!!، ام هل شفيت جراح سياطهم على ظهورنا !!! ، ماذا يظن هؤلاء التافهون هل نستطيع ان نفكر ولو مجرد التفكير ان نتقبل البعث وابنائه المشبعين بثقافته كمواطنين عراقيين يعيشون بين ثنايانا !!! ، عجيب والله مايرينا الزمان
      تحدث المنحط المنحرف والمتباكي على نظام البعث الساقط ضياء الكواز في برنامج على قناة الديمقراطية التابعة للمستقلة عن الاخلاق والقيم الانسانية ، تحدث هذا التافه موجها التشفي من الشعب العراقي .هذا المنحط والحاقد على الشعب العراقي يضع نفسه موضع الخصم مع الشعب العراقي ، عجبا والله من انت ايها المنحط مع زميلك التافه في البرنامج قصي عبدالجبار لتتغنوا بامجاد البعث المبنية بجماجم العراقيين ومقابرهم الجماعي وسجون الرعب وهتك الاعراض ، نعم ربما ضربت علينا الذلة نحن ابناء المظلومين من البعث واذنابه ، ذله ضربها علينا قادتنا الذين تخلوا عن جميع حقوقنا التي استلبت قبال مكاسب السلطة والحكم ، ذلة جعلتنا نتحرق شوقا لان نكفر بالديمقراطية وانسانيتها لنقتص منكم اقتصاص يجعل من يساندكم يصرخ من هول الامكم ليتبرأ منكم ، ولكن ماذا نفعل وقد جبلت طينتنا بالانسانية الخالصة ، ومتى نشفي غيظنا وانسانيتنا هذه حاضرة في سلوكنا ووجداننا ؟؟؟ ...
      المصيبة كل المصيبة في هؤلاء الساسة الذين صدقنا كذبهم ونفاقهم وتهالكهم على الدنيا ، المصيبة كل المصيبة في جميع هذه الاحزاب التي لا زالت تذرف الدموع على الصدرين وبنت الهدى و الشهداء وخناجرهم بايديهم تقطع اوصال شهدائنا تقطيعا لثمن بخس ، المصيبة كل المصيبة في هذه الاحزاب والجهات التي تقول انها اسلامية وهي اثبتت انها من احفاد عمر بن السعد يوم تغنى بولاية الري وشراها ثمنا لدم الحسين (ع) ....
      بلى والله ان مصيبتنا هم هؤلاء الذين بفضلهم تصدح اصوات البعث شتما وتحقيرا لشعبنا ، تصدح اصوات البعث وساستنا تحمي هذا الصداح من اجل قواويد الضرورة المشغولين ببناء امبراطوورياتهم من اموالنا المسروقة على حساب آلامنا ومعاناتنا كما بنى البعث اللقيط امجاده على جماجمنا .


      منقول ...
      http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=19737