اشرف500 كتب:

مرحبا دكتور
مازلت هنا فى الإنتظار ويأكلنى القلق

Whats Up كتب:

لكم أشتقت لهذا الاستديو $$e

مبدعو التحليل
دكتورشديد ,,, عيون هند ,,, الاستاذ البحتري ,,, أشرف ,,, والبقية

عُدنا :)

ولي تواجد

بما إنها شاعرة #e

وكأني عرفتهااا
$$e

ام نقاء كتب:

انا على احر من الجمر لمعرفة الشاعره والاستمتاع بالمعزوفات الشعريه وتذوق اغذية الروح

لكي نحلق من جديد في عوالم شفافه جميله

الأماني كتب:

أيها الأحبة..

طبتم وطـــــاب لي المقام بينكم..

وأهـــــلاً بشاعرتنا الجميلة غصون..

وبنصها المتألق (( بحور الياس))....

بانتظار مبدعتنا الرائعة عيون هند بطرح النص الرائع...

ولي عودة للشعر بإذن الله

الدكتور شديد كتب:

رغم أني لا أوقيد نفسي في هذة المسميات وأفرق وأجعلها مدرستين شعر ذكوري أو نسائي ألا أن الكثير يرى الاختلافات حتي بين بنات حواء ويعتذون بأنه شعر خاص بهم ويتجهون الي أنه من فضائله أنه شعر الاحاسيس الرقيقه والمشاعر وأنه مميز عن شعر أدم في تناوله للحب وأنه يبحث دائما عن أدق الرتوش الحالمه
ولكني أعتقد أن الشعر هو الشعر بكل ما به لا يختلف لانه ليس شعر فصيله أو جماعه بل الشعر تذوق ويختلف من شاعر الي أخر وليس الاختلاف لي أختلاف الجنس
تميز بالساحه شاعرات ولن أحدد ولكن مبدعتنا لها ميزة جميله وهي التحكم في تسلسل الفكرة فلا نجد التسرع بين البدايه والنهايه والافكار مميزة
***********************
عيون هند
أترك لك الحلقه لتقديم شاعرتنا الجميله ومارائيك في الاختلاف بين الشعر من ناحيه تقسيمه الي شعر ذكوري أو ناعم

عيون هند كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


أخي الكريم الدكتور شديد..


أعجبني اختيارك وفقك الله للقصيدة، فشكراً وباسم الله نبدأ..

بالنسبة لموقف العالم من الشعر النسائي، فإنني للأسف بدأت اشعر أن الجميع يستغل المشاعر النسائية تجارياً..

فأن يكون الشعر باسم شاعره، فإن الإفتراضات الترويجية ستدعي علاقات وتمد خيوط اتهامات خفيه

وفي ذلك إشارة إلى أن الرجل لا يكتب إلاّ من الواقع، وأن الشعر لم يعد إحساس بكلمه وصوره يمتزجان أدبياً لنخرج بعبارات مختلفة..وأبيات خاصه..

لا خلاف.. أعتقد أن المرأة الشاعره، أصبحت تستغل أحياناً هذا الرداء الإدّاعي، في عدم تقديم منافسه حقيقية للرجل.. فصوتها أصبح يعبر عن كلماتها أكثر من الكلمات بحد ذاتها..

ولهذا فأنا أستخف " عذراً من شاعرتنا الكريمة" بالشعر النسائي أو الشعر التجاري.. كما أفضل أن أنعته..

وأستثني من ذلك.. كل من له قلم وكلمه وقصيدة تعبر عن امرأة وتقدم صورة مؤثره في حياتنا.


أتمنى أن لا أكون أجحفت حق الشاعرات، وبالتأكيد هناك شاعرات عمانيات وقورات وكذلك من

الخليج .. ولكنني للأسف لا أتابع الشعر النسائي.. للأمانه.. واستغرب عندما أقرأ في منتدانا مثل هذه

الأقلام.. أتساءل أحياناً.. لماذا لا يكون هؤلاء من يكتب الشعر.. بدلاً من أولئك.. ربما أفضل قراءة

الشعر وليس الاستماع له.. لا أريد الإطاله.. ولكنه محير..

--------------

أما بصوره عامه.. فإنني لا أفند الشعر بين الرجل والمرأه..

فقوانين اللغة واحده، والأحاسيس متشابهه، وحتى المواضيع متقاربه..

فلماذا يكون هناك شعر نسائي، ولماذا لا نطلق على الآخر شعر ذكري؟؟

هل المرأة تتحدث فقط عن نفسها، هناك نساء يتحدثن عن الاخلاق والقيم، وفيهن من

تتحدث عن الوطن والانتماء، وبعضهن يقدمن النصائح للأبناء والأسره ضمن أبياتهن

وهناك من تدخل العشق والحب بين سطورها.. وكل هذا يستخدمه الرجل.. فلماذا نقول شعر المرأة، أو الشعر النسائي.. ولا يكون هناك شعر ذكوري أو رجالي؟؟

السؤال بحد ذاته تمييز.. :)


هذا وفقط.. كل التحية

عيون هند كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم..


نبدأ مع أول مقطع من قصيدة أختنا ( غصون ذابلة) و بحور اليأس..


أعتقد البداية كانت غريبة وقوية، وفي الحقيقة هي تحمل صدمه أو سخرية،

قد يتلقفها القارئ مباشرة.. عندما نستخدم لفظة " أشحت" .. وبرغم وجود مفردات بديله

إلاّ أن الكلمة ذاتها وصعوبة خروجها بسبب حروفها توجب القارئ إلى التمهل..هذا في ظني وهذا

كان انطباعي الأولي عندما قرأت اللفظه.. إلى الأبيات.. ونتمنى أن نستمتع معاً في قراءتها التحليلية..

سنيـــن أشحــت شعور الكون ما به من بشر يصـدق

عباره قويه، وبها لمسات من إحساس راقي.. عندما استبدلت

( التصدق) بـ ( الصدق) فنحن عندما نطلب أو نشحت شئ

لابد أن نكون محتاجين إليه، فعندما نشحت أو نطلب شعور الكون

كان من المتوقع، أنه لا يوجد من يتصدق بمثل تلك المشاعر..

ولكنها استبدلتها بعبارة ( يصدق) .. أو يصدق بتلك المشاعر..

للدلاله على الزيف في المشاعر والذي تواجهه الشاعره..

نويت اترك بقايا الامس ادور عن رفـــات احســاس"

هنا تعطينا النتيجة الحالية التي توصلت إليها، عندما حولت تلك

السنين التي تشحت فيها المشاعر .. فتحصل على أكاذيبها إلى

بقايا الأمس.. وهنا مازالت الشاعره تحاول إيجاد ما تطمح إليه

عند تبحث عن أيضاً بقايا من الشعور..

لغز آخر نعيشه مع كلمات شاعرتنا، عندما تترك الماضي

لتبحث بين البقايا الميته.. فهل الشعور أو المشاعر أصبحت

جميعها مدفونه، وأن الحاضر القريب، بعيد جداً عن الحب بل

والموتى أقرب إلى الحب من امس؟؟

أعجبتني لفظة " أدور عن بقايا احساس" .. كلمة أدور يعني العناء

في البحث والمشقه، بل هي قريبة من كلمة أشحت، وتماثلها قوة

في صعوبة إيجاد ذلك.. وأعتقد أنها استخدمت أدور.. بدلاً عن

أنبش أو أبحث.. بسبب عدم وجود الماده البحثيه بحد ذاتها..

يعني لو كان هناك شخص لديه مشاعر، فإننا سنبحث فيه عن بقايا

تلك الأحاسيس، أو لو كنا نعرف شخصاً معيناً سننبش عن الخير

الذي فيه، أما عبارة أدور، فهي تدل على عدم وجود أحد

أو وجود شئ قريب من ذلك..

سنيـــن يبعثر احلامي خيـــالٍ عشت بــــه احــــــدق

مازلنا والكلمات القوية تتساقط حزناً من قلم الشاعره..

وهاهو الخيال يبعثر الأحلام.. وكأن الوهم يفرق الأمنيات..

وتأتي المصيبه، عندما ترى هذا الخيال أو الوهم أمام عينيها

يضيع أحلامها وأمانيها..

وعندما نربط هذا البيت بما سبق، أو بالبيت الأول حيث أنها

"سنين" مازالت تبحث عن تلك المشاعر الكونيه، أو الإنسانيه، أو الفطريه..

فإنها تصطدم في أناس هم كالخيال أو الوهم الذي يعبث

أو يتلاعب بأحلامها أمامها.. لتنصدم منهم مرة أخرى..


اصيد الفـــــرح لكنه رماني في بحــــور اليــــــاس"

مازال الخيال أو الوهم.. أو الشخصيات الكاذبه التي لا تتصدق و لا تصدق في مشاعرها يرميها في

بحور من اليأس..


------------------


حياكم الله..

هذه هي قراءتي الأولية لأول أربعة أبيات في انتظار قراءتكم وتعقيبكم.. كل التحية:)