لم أكن أريد أن أكتب عن الموضوع ، لسبب أحتفظ به ، لكن ما يحدث يدفعنا لسيل من التساؤلات ، أولها ما الذي يجعلهم يتسولون ؟ هل هي الحاجة فعلا ؟ وإن كانت هي فأين الدولة من حاجة هؤلاء ؟! أين هي من صيانة كرامتهم وهم أطفال او عائلات بلا عائل ؟!!
قبل العيد بيومين ، فاجأني طفل لا يتعدى السابعة من العمر بقوله :"ساعديني ! لم أستوعب الكلمة بدايتة نظرا لمفاجأته لي ، سألته :" شو؟
قالها مرة أخرى: ساعديني ، وأضاف أريد أشتري ملابس للعيد وأنا ما عندي !
كانت حالة ملابسه رثة ، وبدنه متسخ جدا ، سالته وين أبوك ؟ أجاب: أبوي متوفي ؟
وأخوانك؟
أجاب :انا أكبر إخواني !
وأمك ؟ امي لا تعمل !
رقت له نفسي ، وبكيته بصمت !
تذكرته حين كُنا في زيارة أحد الأهل خلال أيام العيد ، حين قال زوجي –كمن يُتمتم بحزن :" هذا المكان-وأشار إلى رصيف في شارع معين – يذكرني بأحد !
سألته :بمن ؟
أجاب : بإمرأة كانت تسكن الرصيف ! هي وأبناؤها !
أجبته : تمزح ؟1
أجاب :لا والله بجد ، تسكن الرصيف ، وتأكل هي وأطفالها من حاويات القمامة !!
أجبته بإستنكار :"لا تقول !
أجاب مؤكدا كلامه : وربي ، كنت دائما أشوفها هنا لما أمر بسيارتي !!!
وكان قبلا يُخبرني أن أحدا شيوخ البلد وأعيانها مستمر في التقرب من كبار المسؤلين في الدولة ، لاجل مصالحه الخاصة طبعا .
قلتُ بمرارة : ما قادر أحد يآويهم او حتى يطعمهم بزهيد العيش ، وهم –أي أهالي المنطقة – منً الله عليهم بخيرات كثار ، حتى تواصلوا مع كبار المسؤلين في الدولة وذبحوا لهم الذبائح ، أما كانوا يستطيعون أن يطعموها وأطفالها ؟!
او على الأقل يتكلمون بخصوصهم مع المسؤلين ؟!
لا أقول إلا : كُل غارق في أطماعه ، لذلك غرقنا جميعا في أوحال الجشع ، فلم تقم لنا قائمة .
قبل العيد بيومين ، فاجأني طفل لا يتعدى السابعة من العمر بقوله :"ساعديني ! لم أستوعب الكلمة بدايتة نظرا لمفاجأته لي ، سألته :" شو؟
قالها مرة أخرى: ساعديني ، وأضاف أريد أشتري ملابس للعيد وأنا ما عندي !
كانت حالة ملابسه رثة ، وبدنه متسخ جدا ، سالته وين أبوك ؟ أجاب: أبوي متوفي ؟
وأخوانك؟
أجاب :انا أكبر إخواني !
وأمك ؟ امي لا تعمل !
رقت له نفسي ، وبكيته بصمت !
تذكرته حين كُنا في زيارة أحد الأهل خلال أيام العيد ، حين قال زوجي –كمن يُتمتم بحزن :" هذا المكان-وأشار إلى رصيف في شارع معين – يذكرني بأحد !
سألته :بمن ؟
أجاب : بإمرأة كانت تسكن الرصيف ! هي وأبناؤها !
أجبته : تمزح ؟1
أجاب :لا والله بجد ، تسكن الرصيف ، وتأكل هي وأطفالها من حاويات القمامة !!
أجبته بإستنكار :"لا تقول !
أجاب مؤكدا كلامه : وربي ، كنت دائما أشوفها هنا لما أمر بسيارتي !!!
وكان قبلا يُخبرني أن أحدا شيوخ البلد وأعيانها مستمر في التقرب من كبار المسؤلين في الدولة ، لاجل مصالحه الخاصة طبعا .
قلتُ بمرارة : ما قادر أحد يآويهم او حتى يطعمهم بزهيد العيش ، وهم –أي أهالي المنطقة – منً الله عليهم بخيرات كثار ، حتى تواصلوا مع كبار المسؤلين في الدولة وذبحوا لهم الذبائح ، أما كانوا يستطيعون أن يطعموها وأطفالها ؟!
او على الأقل يتكلمون بخصوصهم مع المسؤلين ؟!
لا أقول إلا : كُل غارق في أطماعه ، لذلك غرقنا جميعا في أوحال الجشع ، فلم تقم لنا قائمة .
المصدر : مدونة طوق الياسمين
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions