مسقط - ش

دشن دار الأوبرا السلطانية مساء أمس موسم ما قبل الافتتاح بحفل أحيته أوركسترا براج لموسيقى الصالة على مسرح عُمان بفندق قصر البستان.

وتضمن البرنامج أربع فقرات هي :«دون جيوفاني» لموتسارت: و السيمفونية السابعة لبيتهوفن و«قصة ميلوزين الجميلة» لميندلسون: – اللحن التشيكي على سلم «دو» الكبير لدفورجاك.

وتألفت أوبرا «دون جيوفاني» من فصلين من الحان وولفجانج آماديوس موتسارت والنص الأوبرالي الإيطالي من تأليف لورنزو دا بونتي وقد صنَّف موتسارت هذا العمل الأوبرالي ضمن قائمة أعماله تحت مسمى الأوبرا الهزلية أو Opera Buffa ورغم تصنيف هذا العمل ضمن فئة الهزليات أحيانا، إلا أنه يجمع في طياته بين الكوميديا والميلودراما والعناصر الخارقة للطبيعة.

أما السيمفونية السابعة لبيتهوفن فقد جرى عرضها للمرة الأولى في التخفيف عن الجنود الذين أصيبوا قبل شهور في معركة عرفت باسم «معركة هاناو».

كان هذا الحفل من أنجح ما قدم بيتهوفن من حفلات، إذ عانق جمهور فيينا هذه السيمفونية بما ولّدته من طاقة وجمال وحب للحياة بعد أن ضاقت به الحياة على خلفية احتلالي فيينا العامين 1805 و1809 على يد نابليون بونابرت وطال به الانتظار لبشائر الانتصار.

ويستهل ميندلسون افتتاحية معزوفته «أسطورة ميلوزين الجميلة» بخرير مياه النهر من خلال عزف وتري موجي رخيم يعانق موضوع الأسطورة في تناغم وانسجام.

ولم ينشر اللحن التشيكي على وتريات سلم «دو» الكبير؛ الذي وضعه تأليف أنتونين دفورجاك العام 1879 إلا في مرحلة متأخرة من حياته.

وليس بعيدا عن هذا التاريخ، كان أدولف تشيك أول من قاد العزف الأول للسيمفونية على سلم «دو» الكبير لتعرف طريقها إلى النشر لاحقا تحت مسمى السيمفونية الأولى العام 1880.