مسقط - ش

نجح بنك مسقط في تحقيق إنجاز جديد ومميز بحصوله على جائزة أفضل علامة تجارية في منطقة آسيا وذلك بعد إدراجه ضمن أفضل 100 علامة تجارية على مستوى آسيا من قبل الجمعية الآسيوية للتسويق، حيث تمثل تلك القائمة مؤسسات وشركات كبرى بالمنطقة لها إسهامات في مجال بناء العلامات التجارية ليؤكد بنك مسقط مجدداً ريادته في القطاع المصرفي وكمؤسسة قوية تحمل اسم السلطنة في كافة المحافل الإقليمية والعالمية، حيث يعد بنك مسقط أحد المؤسسات المصرفية التي يتم منحها هذه الجائزة المرموقة على مستوى منطقة آسيا.

وبهذه المناسبة أقيم مؤخراً بسنغافورة حفل كبير وبحضور لافت من قبل المسؤولين عن مجال التسويق والاتصالات وبمشاركة مميزة من قبل الرؤساء التنفيذيين للمؤسسات المشاركة في حفل الإعلان عن العلامات التجارية المدرجة ضمن أفضل 100 علامة تجارية التي يتم تنظيمها لأول مرة على مستوى آسيا، حيث استلم البنك جائزة أفضل علامة تجارية في منطقة آسيا كنتيجة الجهود التي قام بها بنك مسقط خلال الفترة الفائتة في البناء والترويج للعلامة التجارية التي أصبحت اليوم تحظى باهتمام مختلف وسائل الإعلام وكافة شرائح المجتمع العماني، إضافة إلى نجاح بنك مسقط في ترويج العلامة التجارية على المستوى الإقليمي بفضل إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والمبادرات التي تساهم في تنمية وتطوير المجتمع العماني، ووسط هذا التنافس الكبير في المنطقة نجح بنك مسقط في تحقيق الإنجاز الكبير بالفوز بهذه الجائزة التي تعد من أهم وأرقى الجوائز التي تقدم في مجال التسويق والاتصالات، حيث تم الاختيار وفق معايير وأسس تم اعتمادها من قبل اللجنة المتخصصة والتي تشمل قوة العلامة التجارية وانتشارها الإقليمي ونوعية المبادرات والخطوات التي قام بها بنك مسقط لتعزيز العلامة التجارية الخاصة بالمؤسسة.

تنافس أقليمي

هذا وقد شهدت منطقة آسيا في السنوات الفائتة تحولا كبيرا في مجال صناعة العلامة التجارية؛ فبعد أن كانت أوروبا وأمريكا تسيطر على صناعة العلامات التجارية بكافة أنواعها بدأت منطقة آسيا بتقديم العديد من العلامات التجارية التي أصبحت تنافس مثيلاتها في أوروبا وأمريكا فتحول هذا الاهتمام بالعلامة التجارية إلى تأسيس رابطة تعنى بمجال التسويق والاتصالات في منطقة آسيا تضم في عضويته مجموعة من الخبراء في مجال التسويق والاتصالات، وكانت أولى مبادراتهم في هذا المجال تدشين جائزة سنوية لأفضل العلامات التجارية في آسيا، حيث تضم قائمة الفائزين أفضل 100 علامة تجارية على مستوى آسيا؛ وذلك بهدف تشجيع المؤسسات على الاهتمام بالعلامة التجارية وتطويرها وتنمية هذا المفهوم العام بين كافة المؤسسات الموجودة في المنطقة لذلك شهدت الفترة الفائتة تنافسا كبيرا بين هذه الشركات والمؤسسات على مستوى منطقة آسيا للمشاركة والفوز بهذه الجائزة في هذا المحفل الإقليمي المهم الذي يمثل أكبر تجمع سنوي في مجال العلامة التجارية وأصبحت الشركات تتنافس وتخطط وتعمل من أجل تحقيق خطوات ومبادرات مهمة لتطوير العلامة التجارية.

إنجاز لبنك مسقط

وأعرب محمد بن مبارك الحسني من الاتصالات التجارية ببنك مسقط عن اعتزازه بفوز البنك بجائزة أفضل علامة تجارية في منطقة آسيا مؤكداً أن الجهود التي بذلها فريق العمل خلال الفترة الفائتة نجحت في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يعد إنجازا للقطاع المصرفي العماني في السلطنة، مضيفاً إن هذه الجائزة تعد تتويجاً للجوائز والإنجازات السابقة التي حققها بنك مسقط على المستوى المحلي والإقليمي، مشيراً أن العلامة التجارية لبنك مسقط تعد من العلامات التجارية المعروفة ليست فقط على مستوى السلطنة وإنما على مستوى المنطقة وهذه نتيجة طبيعية لنجاح الإستراتيجية والفلسفة التي يعمل ويخطط بها البنك لتعزيز دور العلامة التجارية للبنك.

وقال الحسني إننا سعداء بتحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي جاء بعد عمل مدروس ومتواصل، وأكد مجددا على ريادة بنك مسقط في القطاع المصرفي، مضيفاً إننا فخورون بأن مؤسسة عمانية خالصة وعلامة تجارية 100% عمانية وتحمل اسم (مسقط العامرة) تفوز بهذه الجائزة الكبرى والمرموقة بعد منافسة قوية مع أقوى العلامات التجارية في منطقة آسيا، ولقد نجحنا من خلال إستراتيجيتنا وفلسفتنا الخاصة أن نضع اسم بنك مسقط كأفضل العلامات التجارية في آسيا.

مسؤولية وتحدي

وأشار مسؤول بالاتصالات التجارية ببنك مسقط أن الفوز بجائزة أفضل علامة تجارية في منطقة آسيا يعد إنجازا كبيرا ولافتا ويضعنا أمام المسؤولية والتحدي الكبير لمواصلة مشوارالنجاح في تعزيز العلامة التجارية الخاصة ببنك مسقط في كافة المحافل المحلية والإقليمية، ونحن لدينا إستراتيجية وخطط لتحقيق هذا الهدف وجعل العلامة التجارية الخاصة بالبنك حديث الناس والمجتمع العماني وتسويقها على كافة المستويات مقدما ً الشكر والتقدير لفريق العمل على الجهود التي تم بذلها خلال الفترة الفائتة كما قدم الشكر لوسائل الاعلام على تعاونهم وجهودهم في التعريف بالعلامة التجارية الخاصة ببنك مسقط والتفاعل مع الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي يطلقها بنك مسقط بين فترة وأخرى لخدمة المجتمع العماني مؤكداً على مواصلة التعاون والشراكة مع وسائل الإعلام في الفترة المقبلة لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات والتقدم لبنك مسقط الذي يعد من المؤسسات العمانية الرائدة في السلطنة والمنطقة.

أسرار النجاح

وتتميز فلسفة بنك مسقط في تعزيز العلامة التجارية من خلال تبني إستراتجية إعلامية وتسويقية طويلة المدى، فمن حيث الجانب الإعلامي يتمتع بنك مسقط بعلاقة قوية وشراكة مع كافة المؤسسات الإعلامية ويتضح ذلك من خلال الدعم الإعلامي الذي يحظى به بنك مسقط في مختلف وسائل الإعلام وقد نجح البنك في تعزيز وتوطيد هذه العلاقة من خلال التواصل المستمر مع الإعلاميين والصحفيين بهدف توفير كافة المعلومات والبيانات التي يحتاجها الإعلاميون لإنجاز أعمالهم الصحفية المتعلقة برصد وتحليل القطاع المصرفي، ولتعزيز هذا الدور والتواصل استحدث بنك مسقط مبادرة عقد المؤتمرات الشهرية حيث يعد البنك أول مؤسسة في السلطنة تقوم بهذه الخطوة والتي بدأت منذ حوالي سنتين ولا تزال مستمرة بشكل منظم؛ حيث ساهمت هذه المؤتمرات التي شهدت حضورا مميزا ولافتا من قبل الإعلاميين والصحفيين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام في تعزيز العلاقة بين البنك كعلامة تجارية رائدة وبين الوسط الإعلامي وتوصيل المعلومات لهم وهذا بلا شك عزز من مبدأ الشفافية، ونجح البنك من خلال هذه المؤتمرات الصحفية الشهرية أن يكون قريبا من الزبائن وذلك من خلال شبكة إعلامية شاملة تغطي كافة الأحداث والمبادرات والأنشطة وتُعرف زبائن البنك بالخدمات المصرفية التي يتميز بها بنك مسقط، كما شكلت هذه المؤتمرات الصحفية الفرصة للإعلاميين لطرح الأسئلة والاستفسارات والإجابة عليها من قبل المسؤولين في البنك مما ساهم في إيجاد شراكة وعلاقة قوية بين الطرفين انعكست إيجابياً على تعزيز العلامة التجارية لبنك مسقط.

تعزيز العلامة التجارية

وخلال الفترة الفائتة شهدت الفعاليات والأنشطة والمبادرات المختلفة التي نظمها بنك مسقط تغطية متميزة وشاملة في كافة وسائل الإعلام؛ حيث تفاعل الإعلام العماني مع المبادرات التي أطلقها بنك مسقط خلال الفترة الفائتة وأهمها مبادرة "عمان تحتفل" وغيرها من الفعاليات التي ساهمت في تنمية وتطوير المجتمع العماني وايضاً تنظيم العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تسويق الخدمات المصرفية الموجودة في البنك وتعريف الزبائن بها ولقد ساهمت وبشكل كبير هذه المبادرات والفعاليات المختلفة التي نظمها البنك في إبراز العلامة التجارية الخاصة بالبنك والتي أصبحت قريبة من كافة شرائح المجتمع العماني إضافة إلى تسويقها على المستوى الإقليمي، وقد أصبح اليوم بنك مسقط من المؤسسات المالية المتميزة والتي تحظى بأهمية خاصة من قبل وسائل الإعلام بفضل الإستراتيجية والفلسفة التي يتبناها البنك والتي تعتمد على التعاون وتعزيز العلاقة بين الطرفيين وتتويجا لهذه الجهود والشراكة الناجحة قام بنك مسقط هذا العام بإطلاق مبادرة مهمة وهي تكريم الإعلاميين المختصين بتغطية الجانب الاقتصادي حيث ساهمت هذه المبادرة في تعزيز العلاقة والتأكيد على دور الإعلام في العملية التسويقية والترويجية للعلامة التجارية وللخدمات التي يطلقها بنك مسقط.

أما الجانب الآخر في فلسفة بنك مسقط في تعزيز العلامة التجارية فهو يتمثل في الجانب التسويقي (الإعلاني) فقد حرص بنك مسقط في أن يكون في قلب الاحداث والمناسبات التي تنظم في السلطنة فكانت له إستراتيجية متخصصة في إطلاق حملات إعلانية خاصة بالبنك ومدروسة تراعي وتستهدف كافة فئات المجتمع وتراعي ايضا إيصال المعلومات والخدمات والمنتجات الخاصة بالبنك بشكل مدروس ومبتكر ومبسط.

خطوة مهمة

وإدراكا من إدارة بنك مسقط بأهمية تعزيز مفهوم العلامة التجارية قام البنك بإنشاء قسم خاص بالعلامة التجارية وهذا يعتبر من الخطوات المهمة والرائدة في القطاع المصرفي، كما أنه يدل على وعي المسؤولين في البنك بأهمية هذا المجال والعمل على إعداد الخطط المناسبة لبناء وتعزيز مفهوم العلامة التجارية للبنك في المجتمع العماني وبعدها الإنطلاق بالعلامة التجارية على كافة المستويات، ولعل فوز بنك مسقط بجائزة أفضل علامة تجارية في منطقة آسيا يعد تتويجاً ونجاحاً لكافة الخطوات التي قام بها بنك مسقط طوال الفترة الفائتة والتي تؤكد على قوة وريادة العلامة التجارية الخاصة ببنك مسقط وفي نفس الوقت تضع القائمين على بناء وتعزيز العلامة التجارية أمام تحد كبير في مواصلة بناء هذه العلامة التجارية وتعزيز وجودها في كافة المستويات كما أنها تشكل الريادة والمحتوى الخاص الذي يتميز به بنك مسقط كمؤسسة مرموقة على المستوى المحلي والإقليمي.

يذكر أن المؤسسات على مستوى العالم تولي أهمية كبرى للعلامة التجارية وتعزيز مكانتها، وتتنافس هذه المؤسسات في إعداد الخطط والإستراتيجيات وإطلاق المبادرات والأفكار الجديدة لجعل العلامة التجارية في أذهان الناس وترتبط بالنجاحات التي تحققها هذه المؤسسات، حيث يتم تخصيص ميزانية جيدة لتحقيق أهداف تعزيز مكانة العلامة التجارية التي تعني الكثير في عالم التسويق والاتصالات.