"التعداد" يواصل التحضير والتفاعل الإيجا

    • "التعداد" يواصل التحضير والتفاعل الإيجا

      مسقط-حمدي عيسى عبد الله

      تتوالى الأيام وتتسارع عقارب الزمن باتجاه الموعد المحدد لبدء التعداد العام للسكان والمساكن وتواكب وزارة الاقتصاد الوطني التي تنظم الحدث سرعة الزمن بتحضيرات حثيثة وفق برنامج دقيق محدد لتكون كاملة الجاهزية في الموعد، وقد اختتمت مؤخرا دورة المشرفين للتجربة القبلية لتحديث البيانات التي جرت فعالياتها بمبنى التعداد بالوطية وذلك ضمن برنامج حافل من الدورات ليكون فريق العمل على أتم الاستعداد لأداء المهمة المنوطة على عاتقه بكل كفاءة واقتدار ولمعرفة أصداء هذه الدورة ومكانتها في منظمومة التحضير وعدة نقاط أخرى التقينا بعض المشاركين فيها والذين سيكونون مشرفين في عملية التعداد وكان الحديث عن هذه الدورة وعدة نقاط أخرى حلقة في سلسلة عمل.

      خالد بن راشد بن علي المحرزي موظف بوزارة الزراعة وأحد الوجوه المتألقة في الدورة أكد أن الدورة تعد حلقة في سلسلة عمل طويل في مسيرة إعداد فريق التعداد، وقد قدمت الكثير لكل المشاركين بخاصة أنها تضيء جزئية مهمة في العملية وهي تحديث البيانات وقد تابع كل المشاركين الدورة باهتمام كبير ونشاط وتفاعل كل ما قدم لهم من دروس نظرية وتطبيقية من أجل استيعاب المعلومات والتمكن فيها لذلك فإن النتيجة إيجابية بكل المقاييس والكل يواصل العمل بهمة ونشاط شعورا بالمسؤولية وإدراكا للهدف المنشود.

      مسؤولية كبيرة

      الكل يشعر بفخر حضوره في هذا الحدث هذا ما أكده خالد المحرزي الذي أوضح أيضا أن ترشيحه للحضور في هذه العملية الوطنية يعده مسؤولية كبيرة وفرصة لخدمة الوطن الغالي والمساهمة في عملية مهمة تحدد الكثير من المعالم للمستقبل، كما أن التعداد يفتح للمشاركين فيه نافذة مهمة لاكتساب الكثير من المهارات والاطلاع على عمق المجتمع ومعرفة الكثير من التفاصيل الدقيقة لذلك فإن كل الفريق يعمل بجد ليكون في الموعد جاهزا للتعداد.

      خالد المحرزي استغل المناسبة ليؤكد أن من أهم العوامل لنجاح التعداد تعاون الجميع مع الفريق والتفاعل معه بإيجابية وتقديم المعلومات بكل دقة، وليكن شعار كل الأسر "جاهزون للتعداد"، وينتظر أفراد فريق التعداد الكثير من التعاون الإيجابي من كل الأسر لأن التعداد ليس مجرد أرقام وإحصائيات فقط بل هو محطة للكثير من الخطط ورسم خارطة المستقبل بأدق تفاصيلها.

      الكل يدرك المسؤولية

      أفراد فريق التعداد الذين يتم تدريبهم ليكونوا مشرفين في التعداد وجدناهم يتدفقون حيوية ونشاطا، وقد استوقفتنا عفاف آل عبد اللطيف وهي موظفة بوزارة التعليم العالي حيث أكدت أن وجودها في فريق التعداد شرف، والكل يدرك المسؤولية وفي قمة الوعي بالمهمة التي يجب تحقيقها والشعور بخدمة الوطن والعطاء لعمان يجعل الكل يبذل جهده ويسعى جاهدا للتمكن في أدق تفاصيل العمل والتعرف الكامل على كل أسرار المنظومة لأن العملية دقيقة جدا لذلك فإن الفريق قدمت له العديد من الدورات التكوينية التي سمحت له بمعرفة كل تفاصيل العمل وما تتطلبه المهمة من مختلف الزوايا.

      في الموعد

      عفاف ركزت كثيرا في حديثها على أهمية العمل الميداني الذي قام به الفريق حيث إنه كان مثمرا وحساسا، فالنزول إلى الميدان سمح للفريق بتطبيق كل المعلومات التي تلقاها نظريا على أرض الواقع بخاصة أن الأمر يتطلب التعامل مع أجهزة دقيقة ولا مجال للخطأ وبالفعل جاءت النتيجة باهرة فالكل أصبح متمكنا في العمل ويؤدي المطلوب منه بدقة كبيرة وكفاءة لأن الميدان يكشف كل النقائص التي يتم تداركها ويسمح بترسيخ المعلومات وخطوات العمل في عمق الذهن، وهذا ما سمح للفريق برفع درجة الجاهزية إلى أعلى المستويات ولاشك أنه ومع الأيام ووقف البرنامج المسطر من الجهة المشرفة عى تحضير الفريق سيتواصل العمل ليكون الكل في الموعد يوم انطلاق عملية التعداد.

      البيانات الدقيقة والأرقام الصحيحة

      تفاعُلُ الكلِّ مع فريق التعداد نقطةٌ ركزت عليها عفاف بشدة حيث إن كل أسرة يقصدها فريق التعداد عليها أن تتفاعل معه بكل إيجابية وتقدم له البيانات الدقيقة والأرقام الصحيحة وكل ما يطلبه الفريق من معلومات لأن تسهيل عمل الفريق جزء مهم وأساسي في نجاح العملية والفريق يؤدي مهمة وطنية نتائجها مهمة جدا فهي ترسم الكثير من معالم المستقبل وتسمح بوضع الخطط والاستراتيجيات بدقة والفائدة تعود طبعا على الوطن بصورة شاملة وعلى كل الذين سيقصدهم فريق التعداد وطبعا الكل تخفق قلوبهم بحب هذا الوطن، ويتمنون له الازدهار وأن تتواصل عملية البناء وتجسيد المشاريع العملاقة على أرض الواقع.

      روح وطنية عالية

      نشاط وتفاؤل كبير يسود الفريق الذي يعمل يدا واحدة هذا ما أكدته عفاف التي أوضحت أن كل عضو في الفريق الذي يتابع الدورة يدرك وبكل دقة المسؤولية التي يتحملها وهي ليست يسيرة بل تتطلب جهدا وعملا كبيرين، وهذا ما يقدمه الكل بروح وطنية عالية ولاشك أن كل من سيسهم في هذه العملية من قريب أو بعيد سيحرص على أداء مهمته بدقة شديدة، لأن نجاح التعداد هو الهدف الذي سيجسد على أرض الواقع بإذن الله.

      نقطة مهمة

      وسط المشاركين في الندوة التقينا هاشم بن محمد المقبالي موظف بوزارة التجارة والصناعة وذلك في المديرية العامة للتجارة والصناعة بالباطنة الذي عبّر في البداية عن مدى استفادته من الندوة وكل الدورات التي قدمت للمشاركين حيث إن هده الندوة ركزت على نقطة مهمة وهي تحديث البيانات وكانت الاستفادة إلى أقصى حد حيث إن الشروحات وافية على كل خطوات العملية وبأدق تفاصيلها، وكانت للتجربة الميدانية الأثر الفعال فكل ما تلقاه المشاركون من معلومات نظرية عن التعامل مع الجهاز وكيفية تخزين المعلومات وإرسالها تم تطبيقها على أرض الواقع في تجربة ثرية سمحت للجميع بتثبيت معارفهم وتركيزها، ما يجعل أفراد الفريق يصلون إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية ومع تواصل الأيام وتواصل فقرات البرنامج التدريبي سوف يكون الفريق على أهبة الاستعداد في الموعد بإذن الله.

      أثر فعال

      هاشم المقبالي تحدث أيضا وبلغة الاعتزاز عن الشعور بالمسؤولية الذي يتسم به كل أعضاء الفريق لأن الكل يدرك أن هذه العملية مهمة وحساسة والوصول إلى نتيجة دقيقة له أثر فعال ومهم على مستقبل الوطن لأنه وعلى ضوء الأرقام التي سيخرج بها التعداد سوف يتم رسم خطط مستقبلية ووضع برامج عديدة وفي مختلف المجالات يستفيد منها الجميع وترسم المستقبل البعيد للوطن، لذلك فهناك حرص من الجميع على إنجاح المهمة والكل يدرك أن أداء العمل بكل حرص وإتقان السبيل الأمثل للنجاح.

      الجواب الشافي والكافي

      انطلاقا من أهمية التعداد والأثر المستقبلي للأرقام التي سيستقر عليها يرسل هاشم المقبالي كلمات إلى كل الذين سيستقبلون أفراد فريق التعداد بضرورة التعامل معهم بروح المسؤولية وتوفير كل الظروف الملائمة ليؤدوا مهمتهم على أفضل وجه وذلك بتقديم الجواب الشافي والكافي لكل أسئلتهم ومدهم بالأرقام الدقيقة والتعامل معهم بكل إيجابية فالفريق في مهمة وطنية وأفراده لن يحققوا عملهم إذا لم يجدوا التفاعل الكامل من الجميع.

      رهان على تحقيق النجاح

      آخر لقاء مع المشاركين في الندوة كان مع حرشان بن خميس المقبالي وهو موظف بوزارة التربية الذي تحدث بلغة الثقة في النفس مؤكدا أن وزارة الاقتصاد الوطني وهي الجهة المنظمة للتعداد وفرت كل الظروف والإمكانات لهذه المهمة الوطنية، كما أن الذين تم اختيارهم ليكونوا مشرفين في أثناء عملية التعداد يقدمون كل ما لديهم من إمكانات وهم سعداء بكونهم طرفا في هذه العملية الوطنية وفي الوقت نفسه يدركون جيدا حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم لذلك فهم يراهنون على تحقيق النجاح الكامل.

      تعامل إيجابي وحضاري

      الأيام التي قضاها المشاركون في هذه الندوة في العمل الميداني أكد حرشان أنها كانت مهمة جدا وساهمت وبفاعلية في الاستيعاب الكامل لطرق العمل والتعامل مع الأجهزة الدقيقة والمتطورة جدا، وهو يقدم شكره للعائلات التي استقبلت أفراد الفريق أثناء التجربة الميدانية حيث كان تعاملها إيجابيا وحضاريا وبالطريقة المثلى وهو نفس الاستقبال وطريقة التعاون التي يتوقع حرشان أن يجدها أعضاء التعداد أثناء الأداء الميداني لمهمتهم حينما تنطلق العملية بصورة رسمية لأنه ودون شك الكل يعرف أهمية التعداد والآمال الكبيرة المعلقة عليه لتحديد الكثير من معالم المستقبل.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions