نرى في أيامنا سلسلة من الانحدارات فالفكر الاسلامي وتبعاته الظاهره للعيان , ولا تخفي خافيه ان هذا الانحدار كانت له ارهاصات قديمه ومتراكمه منذ قيام الدولة الاسلاميه بشكلها الحديث , فخسرنا الرهان في مواكبة سباق التقدم بين الامم اليوم في شتى نواحي الحياة البشرية , ونرى من المفكريين الاسلاميين المعاصريين ينادوا بالتحديث في الفكر الاسلامي لمجاراة النسق القائم , من تغير لبعض اساسيات اللتي جاء بها ديننا الحنيف بزعهم أن الاسلام جاء لفتره معينه ويجب التجديد لشوؤن عصرنا هذا , وهنا المفارقة الكبيرة
ان الاسلام بصورتة القديمة غير صالح لزماننا , مع أن الاسلام دين الله صالح لكل الازمان وهوه الحل الوحيد والأمثل لحياة البشرية جمعا , وهذا يدل انا العيب ليس فالفكر اللي الذي اتى به الاسلام انما العيب في تطبيقه
منذ نهاية الخلافة الراشدة والفكر الاسلامي في تغير مستمر من السكوت على الظالم والرضوخ للاوامره
وهذا ينافي ما أتى به الاسلام من فكر على ان القيام على الجائر والشد على يديه ,وتغيير مفهوم القدر ان هذا مقدر من الله ولابد من طاعتة وعدم الخروج عليه , وأختصاص فئه معينه لادارة شؤون الامة حتى لو جهروا بالفسق وتقيد العلماء وأمرهم باستحداث اشياء لاتمت بالاسلام بشئ , من تجسيد للخالق وجعله له اعضاء وحواس تسقط منه هيبه الربوبيه والكبرياء , وعدم تنفيذ وعيد الله من تخليد فالنارللفساق, ورؤيتة يوم القيامة جائزة للمؤمنيين فيها تقليل من قيمه تعالى جل في علاه , وتوظيف هذه الافكار المتوارثه من قبل ظهور الاسلام والدخيلة من معتقدات من ديانات اخرى , هوه الذي جعل هذه الامه تنوح وتتكسر اشرعتها بين فتن تظهر كل يوم بين فرقة المختلفة وما على الاخرين الا السخريه والاستهزاء في امتنا الاسلاميه لضحالة فكرها بعد ماكانت هيه خير امة للعالمين , فكيف نرى المفكرين الاسلاميين اليوم ينادوا بالتحديث في فكر مختل وغير صحيح البنية بعد ان حاد عن الطريق الصحيح , كان الاجدى العوده الى الفكر الأسلامي الحق هوه مفتاح النجاة , والرجوع الى أساس الاسلام وفكره القائم على الايمان بالله واليوم الاخر , متى ما امنا بالله ونزهناه من كل صفه محسوسه وملموسه و جعلنا صفاته مثل ماهوه امرنا بها ,وانه الضار والنافع , لكنا في خير كبير , ومتى ماجعلنا الايمان باليوم الاخره من تعذيب مستمر خالد في جهنم , ونعيم قائم فالجنة , كما نص به القران الكريم , لعشنا براحة تامة لمعرفتنا ان الله اعدل العادليين ووعده الحق , من خلال هذا المطلق يمكن للامة ان ترجع فالركب وتكون فالقمه بين الامم لا أن تأخذ الافكار الغربيه وتحاول تعديلها لتوافق منهجنا لانها من وضع بشر ونحن لدينا افكار من رب البشر هوه الخلاص والامل .
ان الاسلام بصورتة القديمة غير صالح لزماننا , مع أن الاسلام دين الله صالح لكل الازمان وهوه الحل الوحيد والأمثل لحياة البشرية جمعا , وهذا يدل انا العيب ليس فالفكر اللي الذي اتى به الاسلام انما العيب في تطبيقه
منذ نهاية الخلافة الراشدة والفكر الاسلامي في تغير مستمر من السكوت على الظالم والرضوخ للاوامره
وهذا ينافي ما أتى به الاسلام من فكر على ان القيام على الجائر والشد على يديه ,وتغيير مفهوم القدر ان هذا مقدر من الله ولابد من طاعتة وعدم الخروج عليه , وأختصاص فئه معينه لادارة شؤون الامة حتى لو جهروا بالفسق وتقيد العلماء وأمرهم باستحداث اشياء لاتمت بالاسلام بشئ , من تجسيد للخالق وجعله له اعضاء وحواس تسقط منه هيبه الربوبيه والكبرياء , وعدم تنفيذ وعيد الله من تخليد فالنارللفساق, ورؤيتة يوم القيامة جائزة للمؤمنيين فيها تقليل من قيمه تعالى جل في علاه , وتوظيف هذه الافكار المتوارثه من قبل ظهور الاسلام والدخيلة من معتقدات من ديانات اخرى , هوه الذي جعل هذه الامه تنوح وتتكسر اشرعتها بين فتن تظهر كل يوم بين فرقة المختلفة وما على الاخرين الا السخريه والاستهزاء في امتنا الاسلاميه لضحالة فكرها بعد ماكانت هيه خير امة للعالمين , فكيف نرى المفكرين الاسلاميين اليوم ينادوا بالتحديث في فكر مختل وغير صحيح البنية بعد ان حاد عن الطريق الصحيح , كان الاجدى العوده الى الفكر الأسلامي الحق هوه مفتاح النجاة , والرجوع الى أساس الاسلام وفكره القائم على الايمان بالله واليوم الاخر , متى ما امنا بالله ونزهناه من كل صفه محسوسه وملموسه و جعلنا صفاته مثل ماهوه امرنا بها ,وانه الضار والنافع , لكنا في خير كبير , ومتى ماجعلنا الايمان باليوم الاخره من تعذيب مستمر خالد في جهنم , ونعيم قائم فالجنة , كما نص به القران الكريم , لعشنا براحة تامة لمعرفتنا ان الله اعدل العادليين ووعده الحق , من خلال هذا المطلق يمكن للامة ان ترجع فالركب وتكون فالقمه بين الامم لا أن تأخذ الافكار الغربيه وتحاول تعديلها لتوافق منهجنا لانها من وضع بشر ونحن لدينا افكار من رب البشر هوه الخلاص والامل .
