بدأت مشوار حياتها تائهه...
مختفيه عن الانظار خائفه...
لا تدري اين تذهب ...
بقيت شريده لاجئه ...
تبحث عن ابواب للامل ....عن نافذه للامل ....او عن بصيص للامل ...عن اي شيء يمت بصله للامل ....
فأخذت تطرق ابواب الامل بشوق المشوق المستهام ....
ولكنها كلما فتح لها باب سد في وجهها الف باب من الامال والاحلام ...
مرت ايامها وهي تاءهه في الظلام ...
لا تدري اين مصيرها وماذا خبأت لها الايام ...
اخذت تتلفت وترى الحال التي ألت اليه بلادها .....
ويا لها من حال ...
تساءلت والدموع قد اغرقت عينيها ...
اين هم ؟...أكلهم تركوني ؟....أكلهم ذهبوا للراحه الابديه وتركوني اصارع هذا العذاب ؟....
سالت الدموع من عينيها التي ملئها السؤال الغامض ....
واخذت تكرر اين هم ؟...
ولكن من هم هؤلاء الذين تبحث عنهم ...
يا لها من من مأساه .....
كانت تبحث عن اهلها وذويها ....
عن امها وأبيها ...
عن اخيها واختها ...
كلهم ذهبوا ضحيه للحرب ....
حاولت ان تتناسى ذلك ...ولكن هل لقلبها ان ينسى ...
هل لقلبها ان ينسى عائله اختفت كلها في لحظه ....
ذكريات ..امال ...حب ..حنان كل ذلك جمعهم في ارض واحده وتحت سقف واحد ...
تابعت مسيرها على تلك الطرقات .... تابعت وأقدامها لا تقوى على حملها ...
تابعت والشمس تعلن عن غروبها .... ولكن أي غروب ...
أذاك الغروب الذي سيبدأ بعده يوم أخر ملئ بالاحزان .....أم الذي سيعلن عن موت جديد ...
أي غروب ذاك الذي يدمي القلب والعين ..
نظرت الى الشمس وقالت :متى سترشق شمسنا ؟....ومتى ستستفيق أمتنا ؟ ومتى ستظهر عروبتنا ؟
ولكن هل لندائها من مجيب ؟؟؟؟؟؟
مختفيه عن الانظار خائفه...
لا تدري اين تذهب ...
بقيت شريده لاجئه ...
تبحث عن ابواب للامل ....عن نافذه للامل ....او عن بصيص للامل ...عن اي شيء يمت بصله للامل ....
فأخذت تطرق ابواب الامل بشوق المشوق المستهام ....
ولكنها كلما فتح لها باب سد في وجهها الف باب من الامال والاحلام ...
مرت ايامها وهي تاءهه في الظلام ...
لا تدري اين مصيرها وماذا خبأت لها الايام ...
اخذت تتلفت وترى الحال التي ألت اليه بلادها .....
ويا لها من حال ...
تساءلت والدموع قد اغرقت عينيها ...
اين هم ؟...أكلهم تركوني ؟....أكلهم ذهبوا للراحه الابديه وتركوني اصارع هذا العذاب ؟....
سالت الدموع من عينيها التي ملئها السؤال الغامض ....
واخذت تكرر اين هم ؟...
ولكن من هم هؤلاء الذين تبحث عنهم ...
يا لها من من مأساه .....
كانت تبحث عن اهلها وذويها ....
عن امها وأبيها ...
عن اخيها واختها ...
كلهم ذهبوا ضحيه للحرب ....
حاولت ان تتناسى ذلك ...ولكن هل لقلبها ان ينسى ...
هل لقلبها ان ينسى عائله اختفت كلها في لحظه ....
ذكريات ..امال ...حب ..حنان كل ذلك جمعهم في ارض واحده وتحت سقف واحد ...
تابعت مسيرها على تلك الطرقات .... تابعت وأقدامها لا تقوى على حملها ...
تابعت والشمس تعلن عن غروبها .... ولكن أي غروب ...
أذاك الغروب الذي سيبدأ بعده يوم أخر ملئ بالاحزان .....أم الذي سيعلن عن موت جديد ...
أي غروب ذاك الذي يدمي القلب والعين ..
نظرت الى الشمس وقالت :متى سترشق شمسنا ؟....ومتى ستستفيق أمتنا ؟ ومتى ستظهر عروبتنا ؟
ولكن هل لندائها من مجيب ؟؟؟؟؟؟