- خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق أمام صغار المستثمرين المحليين والأجانب والذين يرغبون بالاستفادة من البنية الأساسية المتطورة في مجال النقل بصحار.

- جمال بن توفيق: الغرض من تقسيم الأعمال هو تلبية رغبات عدد من المستأجرين الملتزمين والمحتملين لبدء مشاريعهم في غضون فترة قصيرة من الزمن. مسقط - ش

احتفل أمس بتوقيع اتفاقية بين شركة منطقة صحار الحرة ومجموعة النابودة. هذا وقد وقع الاتفاقية بالإنابة عن شركة منطقة صحار الحرة كل من وكيل وزارة الشؤون المالية بوزارة المالية وعضو بمجلس الإدارة سعادة سلطان بن سالم الحبسي والرئيس التنفيذي لمنطقة صحار الحرة جمال بن توفيق عزيز. هذا وقد حضر ووقع عن مجموعة شركات النابودة للإنشاءات نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجموعة النابودة للإنشاءات وشركة النابودة للمقاولات سنان بن عبدالله بن محمد النابودة.

ويعد ميناء صحار اليوم واحداً من أكبر المشاريع الاقتصادية في السلطنة. هذا وقد تم توقيع اتفاقية الامتياز لميناء صحار في العام 2002، كما تم توقيع ملحق الاتفاقية في العام 2007 لتطوير وإدارة 4500 هكتار لإنشاء منطقة صحار الحرة. ويتم في الوقت الراهن تطوير الـ 500 هكتار الأولى وتم بالفعل توقيع اتفاقيات مع أول المستثمرين ليمثلوا جزءاً من التطور الاقتصادي الكبير لمنطقة الباطنة وسلطنة عمان.

هذا وقد خولت حكومة السلطنة شركة منطقة صحار الحرة لإدارة وتطوير 4500 هكتار لتحويلها إلى منطقة حرة والتي سوف توفر عددا من الامتيازات للمستمثرين والتي تتمتع ببنية أساسية متطورة وتتضمن ميناء صحار ومطار صحار (تحت الإنشاء) وميناء السكك الحديدية.

هذا وقد رحب وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة ميناء صحار ومنطقة صحار الحرة معالي مقبول بن علي بن سلطان بهذه الاتفاقية باعتبارها خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق أمام صغار المستثمرين المحليين والأجانب والذين يرغبون بالاستفادة من البنية الأساسية المتطورة في مجال النقل بصحار.

تم تأسيس مجموعة محمد وسعيد النابودة منذ أكثر من خمسين سنة وتقدم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات الأساسية من خلال أربعة قطاعات للأعمال الأساسية والتجارية والاستثمارات والعقارات.

وتشمل الاتفاقية التي تم التوقيع عليها القيام بأعمال التنظيف والتسوير للمنطقة، مما يعد خطوة مهمة تمكن المستثمرين في منطقة صحار الحرة من تطوير مشاريعهم الخاصة.

هذا وقد صرح جمال بن توفيق عزيز أن هذه الاتفاقية تعد إحدى اتفاقيتي إنشاء البنية الأساسية التي تضطلع بها منطقة صحار الحرة، وأضاف إن الغرض من تقسيم الأعمال هو لتلبية رغبات عدد من المستأجرين الملتزمين والمحتملين لبدء مشاريعهم في غضون فترة قصيرة من الزمن.

وبالتوازي مع تمكين العمل، تتقدم شركات الخدمات لتنفيذ المراحل الأولية للخطط الرئيسية وذلك لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة والمياه وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية في المنطقة الحرة.

وبالإضافة إلى ذلك سوف تبدأ وزارة التراث والثقافة التنقيبات الأثرية عن عدد من مقابر ماقبل الإسلام في المنطقة الحرة في صحار. وتدعم شركة منطقة صحار الحرة ش.م.م هذه الأعمال والتي سوف يتم تنفيذها تحت رعاية مشروع صحار للآثار والذي سوف يستمر قرابة سنتين.