أيا سائلني مابال حزني بات يضحكني؟؟
مابال عيناي تلبدت مكتضه بالدموع؟؟
ما بال قلبي صار ضعيفا يجثو كطفل ضرير؟
لماذا أحلامي تناثرت بحلول ذاك الربيع.؟
هل صرت ثكلى أم ترملت وأنا مازلت في مقتبل العمر؟؟
مابال جراحك تنزف وأنتي عذرا في دروب الحياة؟؟
ما بالك تهذين وتصرخين ؟؟
أجننتي؟؟؟فوصلت لمرحلة الهذيان؟؟؟
فأجبتهم بصمت عجيب وأنا أناظرهم وقد غطى الإستفهام قسمات وجوههم؟؟
بعد25 سنة أدركت حقيقة العيش بينكم؟؟؟
حقيقة كوني عمياء؟وجدت الجواب ولو كان جزء من النص مفقودا؟؟
فعلمت أنني الأظرف والأذكى في حكايا المساء؟؟
وأن طيف النشيج بات يغزوني أوما علمتم لقد صار للبكاء طيف
يزورني كالحمى يكسو جسدي يرديني قتيلة بلا رداء ممزقة الأحشاء..؟؟
بل لأني اكتشفت أني على موعد ميلاد جرح جديد ...
وأن ضريح الذكريات احترف في إيقاعي في زوايا الحزن المؤبد,,,
فصرت أبحث عن تاريخ كل ذكرى مضت فلعلي أجد الجواب//؟؟؟
أوما علمتم أيضا أنني كنت عاشقة بلا إستحياء,,,
بل مجنونة قد مل الهوى أوتاري..
أحببت فتى مجهول الهوية... وطيله تلك السنون وأنا أنثر أحلاما,,,
وأنثر قصصا خرافية والحقيقة أن قلبي لم يذق طعم الحب يوما؟؟
وفي نهاية المطاف وأنا على زوايا مضلمة ...وصفحات فارغه ...
وكنت واقفة في منتصف الطريق كان تفكير الناس لماذا تقف هناك؟؟
ولم يسأل أحدهم يوما من أوقفها هناك؟؟
مازلت أنثى برغم كل الصعاب أحن للطفولة وأجيد العزف على لحن الأحزان...
وأحتضن بحبي كل الشفاه وما قالوه عني كان مجرد تفاهات
//فهل علمتم الأن لماذا أجد الزهور تتفتح في غير فصلها؟؟
بقلم.....
س ج ا ي ا ا ل ر و ح
[COLOR="DarkRed"][SIZE="4"]جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب,,, قالت:يا ولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب,,, فنجانك دنيا مرعبة
و حياتك أسفار وحروب ,,,ستحب كثيرا و كثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ ,,,وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب,,,بحياتك يا ولدي امرأة
عيناها سبحان المعبود,,,فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود ...لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود...فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود,,,,,و القصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه و جنود,,,,و أميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود...من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود...من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود -مفقود...بصرت و نجمت كثيرآ
لكني لم أقرأ أبدآ....فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدآ يا ولدي,,,,أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا,,,في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف,,,و تظل حزينا كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبدآ,,,في بحر الحب بغير قلوع
و تحب ملايين المرات,,,,وترجع كالملك المخلوع