رغم ثبوت علاقة التدخين بالكثير من الأمراض وخصوصا سرطان الرئة وتكلس الشرايين فإن التدخين يزداد شيوعا ويشمل صغار السن باطراد. وتكشف الدراسات الجديدة علاقة التدخين بالأطفال، باعتبارهم مدخنين سلبيين، اذ اشارت الى أن تدخين الأم الحامل يؤثر في سلوك الوليد منذ أيامه الأولى كما تعلق ذرات الدخان في رئات الرضع رغم حرص الوالدين على عدم التدخين في غرف النوم.
وكتب الباحثون الاميركيون في شؤون التدخين والحمل في العدد الجديد من مجلة «طب الأطفال» ان تدخين الأم الحامل خلال فترة الحمل ينعكس مباشرة على تصرفات ووضع الطفل الرضيع. وإذا كان البعض يجد في السيجارة عاملا مهدئا للأعصاب ودافعا للتركيز فإن التدخين يفعل العكس تماما مع الأطفال.

أجرى الباحثون دراستهم على أطفال 27 امرأة كن يدخن خلال فترة الحمل وقارنوا النتائج مع أطفال 29 امرأة ولدوا في ذات الفترة ولم يكن من المدخنات. وتشير النتائج إلى أن أطفال المدخنات، بعد فترة قصيرة من ولادتهم، كانوا اكثر قلقا، واكثر عصبية، متشنجين، ونزقين واكثر عرضة للبكاء من أطفال النساء غير المدخنات.
ومن المعروف، من الدراسات السابقة، وجود علاقة بين التدخين ووزن الطفل عند الولادة. ويلد أطفال المدخنات عادة بوزن يقل عن وزن أطفال غير المدخنات. إلا أن الباحثين هذه المرة تعمدوا اختيار الأطفال المولودين، في مجموعة البحث ومجموعة المقارنة، من أوزان متساوية. وعلى هذا الأساس استبعد الأطباء احتمال تغير تصرفات الطفل ووضعه بسبب قلة وزنه عند الولادة.
وكتب الباحثون في تقريرهم أن تصرفات أطفال المدخنات كشفوا عن صفات تشبه الصفات التي تظهر على أطفال مدمنات المخدرات، وخصوصا الحوامل اللاتي كن يتعاطين المخدرات مثل الكوكايين والهيروين خلال فترة الحمل. وفحص الأطباء تركيز النيكوتين في دماء الأمهات الحوامل المدخنات وتوصلوا إلى أن اضطراب سلوك الطفل يزيد بزيادة هذا التركيز، أو كلما زاد عدد السجائر التي تدخنها الأم في اليوم.
تحياتي
وكتب الباحثون الاميركيون في شؤون التدخين والحمل في العدد الجديد من مجلة «طب الأطفال» ان تدخين الأم الحامل خلال فترة الحمل ينعكس مباشرة على تصرفات ووضع الطفل الرضيع. وإذا كان البعض يجد في السيجارة عاملا مهدئا للأعصاب ودافعا للتركيز فإن التدخين يفعل العكس تماما مع الأطفال.

أجرى الباحثون دراستهم على أطفال 27 امرأة كن يدخن خلال فترة الحمل وقارنوا النتائج مع أطفال 29 امرأة ولدوا في ذات الفترة ولم يكن من المدخنات. وتشير النتائج إلى أن أطفال المدخنات، بعد فترة قصيرة من ولادتهم، كانوا اكثر قلقا، واكثر عصبية، متشنجين، ونزقين واكثر عرضة للبكاء من أطفال النساء غير المدخنات.
ومن المعروف، من الدراسات السابقة، وجود علاقة بين التدخين ووزن الطفل عند الولادة. ويلد أطفال المدخنات عادة بوزن يقل عن وزن أطفال غير المدخنات. إلا أن الباحثين هذه المرة تعمدوا اختيار الأطفال المولودين، في مجموعة البحث ومجموعة المقارنة، من أوزان متساوية. وعلى هذا الأساس استبعد الأطباء احتمال تغير تصرفات الطفل ووضعه بسبب قلة وزنه عند الولادة.
وكتب الباحثون في تقريرهم أن تصرفات أطفال المدخنات كشفوا عن صفات تشبه الصفات التي تظهر على أطفال مدمنات المخدرات، وخصوصا الحوامل اللاتي كن يتعاطين المخدرات مثل الكوكايين والهيروين خلال فترة الحمل. وفحص الأطباء تركيز النيكوتين في دماء الأمهات الحوامل المدخنات وتوصلوا إلى أن اضطراب سلوك الطفل يزيد بزيادة هذا التركيز، أو كلما زاد عدد السجائر التي تدخنها الأم في اليوم.
تحياتي
