مسقط – زينب الانصارية
اختتمت مؤسسة "تواصل" ظهر أمس ملتقاها الإعلامي "الإعلام والحملات الانتخابية"والذي بدأته صباح السبت الفائت برعاية عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة سعادة د.رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي وشارك فيه نخبة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين في السلطنة .
احتوى برنامج الملتقى على عدة محاور إعلامية منها الإعلام وسيلة تنموية في عمان وكذلك الإعلام والانتخابات كما تطرق إلى الإعلام وقوانينه وأنظمته وكيف نفهمه ونعمل معه وأخيرا تناول الإعلام البرلماني المفهوم والدور والمجالات والتأثير وكل الموضوعات والمحاور التي تمت مناقشتها بشكل عام وشارك فيها الحضور بآرائهم وتوقعاتهم ما أعطى جلسات المناقشة جوا مميزا من الصراحة والفائدة .
وفيما يخص الإعلام البرلماني والذي شارك فيه مراسل ومنتج الأخبار في قناة العربية بدولة الأمارات محمد الهادي الحناشي ونائب رئيس الجمعية العمانية للصحفيين ومدير الإعلام في مجلس الشورى عوض سعيد باقوير وأدار الحوار الإعلامي المتميز أحمد الهوتي وعن الإعلام البرلماني ولماذا لاينال حقه في المتابعة في بلادنا العربية عامة والخليجية بخاصة قال الحناشي : سأضرب مثلا على ذلك وهو الهاتف النقال فالكثير منا يطلب أحدث الصيحات منه والذي يحتوي على خدمات كثيرة لكنه حين الاستخدام بالكاد يستخدم بعض هذه المميزات التي يحتويها ذلك الهاتف فالغرض من اقتنائه هو الشكل وأنه الأفضل وهذا يترجم على حال الإعلام البرلماني عندنا فحين تنشر الصحف صفحتين عن البرلمان كم منا سيقرأها بلهفة واهتمام وحين تبث القنوات الفضائية جلسة من جلسات البرلمان كم من الناس سيتابعها اعتقد أن الكثير منا لايحبذ ان يتابع برنامج نقاشي وجلسات يدور فيها كلام وحوارات إلا من كان مهتما بهذا الجانب وهم قليلون .
وأضاف قائلا : في الغرب هناك اهتمام كبير في قضايا البرلمان بينما نرى أننا نهتم فيما حصل في برلمان فنزويللا ونبثه على فضائياتنا والسبب ان فلان ضرب فلان بالكأس وهذا الأكشن أعطى الخبر أهمية لدينا وصرنا متابعين له بينما مثل هذه الأفعال لاتوجد عندنا وهذا الأكشن مفقود بالتالي لايوجد أي اهتمام بهذا الجانب وأقولها صراحة لوتوفر الإعلام البرلماني ستتصدع الرؤوس وإن لم يتوفر سنطالب به وهنا لابد من معالجة ذكية لأن المسألة تعد شائكة نوعا ما .
من جانبه علق باقوير على موضوع الإعلام البرلماني قائلا :نحن من خلال دائرة الإعلام في مجلس الشورى نحاول دائما ان نقدم المعلومة الكافية والوافية للمجتمع كما أننا نرحب بأي استفسار وأي اهتمام من قبل المواطنين في الحصول على أية معلومة تخص البرلمان ويتم تغطية الجلسات العامة بشكل متواصل لكن لابد أن يكون هناك اهتمام من الفرد بهذا الجانب كي يستطيع ان يستفيد مما نطرحه ونقدمه من خلال الإعلام البرلماني وهذا يعد من أساسيات التوعية في هذا المجال وبالتالي الترشيح لمنصب عضو مجلس الشورى .
ومن خلال المداخلات التي نوقشت قالت إحدى المشاركات والتي تعمل صحفية عن تجربتها الشخصية وقد انتقدت من خلالها التضليل الإعلامي حيث قالت : لماذا في بعض الأحيان ومن خلال الاجتماعات مع بعض المسؤولين يتم ذكر بعض المعلومات ويطلب منا عدم ذكرها صحفيا أو استبدالها بأرقام مختلفة كذلك تطرقت إلى جلسة برلمانية كانت قد حضرتها شخصيا وكان رئيس الجلسة أحد المسؤولين الحكوميين وتقدم عضو مجلس الشورى في مداخلة كانت بصدد طلب قدمه لتلك المؤسسة الحكومية وتم رفضها فما كان من المسؤول إلا ان رد عليه : الطلب لم يكن للجهة التي تتكلم عنها الطلب كان طلبا شخصيا لهذا تم رفضه ولقد أعجبني رده كثيرا لكنني فوجئت حين تم بث الجلسة على التلفاز بحذف هذه الفقرة .
هنا طرحت المشاركة سؤالا : حين يكون المسؤول واثقا من كلامه ولديه الشجاعة لكي يقول الحقيقة أمامنا وأمام البعض من الناس لماذا يخفيها عن البعض الآخر لماذا هذا التضليل الإعلامي.
وقد رد على تساؤلها مستشار الدراسات الاستراتيجية بمؤسسة تواصل العالمية أحمد بن علي المخيني قائلا : من خلال تواجدي كعضو في مجلس الشورى سابقا استطيع ان أرد على الأخت وأقول إن من حق رئيس المجلس فقط حذف أية فقرة من الجلسة إذا وجد أنها قد تؤثر على المجلس فهناك تعاون بين الإعلام والبرلمان لكن مع هذا نادرا مايتم حذف أية فقرة . وعن عدم السماح بنشر المعلومات الصحيحة إعلاميا قالت الإعلامية جيهان اللمكية هناك بعض المؤشرات والتي تكون غير ثابتة في بعض الأرقام وعلى ضوء ذلك يتم الإشارة إلى الرقم المحتمل وصوله بدلا من الرقم المتداول حاليا واعتقد ان هذا هو السبب وراء إخفاء بعض الأرقام إعلاميا .
بعد ذلك تم استعراض التجارب البرلمانية من خلال جلسة مناقشات شاركت فيها المكرمتان لميس الطائية ومنى بنت محفوظ المنذرية عضوتا مجلس الدولة ومديرة مؤسسة مد الجسور في هولندا د.أمل فان هيس وخبيرة تطوير برامج الانتخابات في السويد سارة ستينو ومراسل ومنتج أخبار قناة العربية محمد الهادي الحناشي ومستشار الدراسات الاستراتيجية بتواصل أحمد المخيني ونائب جمعية الصحفيين عوض باقوير والإعلامية المتميزة جيهان اللمكية وقد بدأت الحوار المكرمة لميس الطائية حيث ذكرت للحضور تجربتها مع مجلس الشورى قائلة : أجل لقد دخلت الانتخابات لمجلس الشورى ليس للوجاهة بل من أجل بلدي الغالي عمان ولأقدم شيئا لهذا البلد العزيز وقد رشحت من ولاية بوشر كوني عشت في هذه الولاية لكنني انحدر من ولاية سمائل وقد كنت حريصة جدا لأكون واجهة للمرأة العمانية أنقل رأيها وأتحدث بلسانها وقد حزت على المرتبة الثالثة على مستوى الولاية وكانت الأوامر السامية تقضي بفوز الأول والثاني واستبعدت لكنني أفتخر بهذه التجربة وبعد مدة بسيطة عينت عضوا في مجلس الدولة وكلاهما يصبان في خدمة الوطن .
أما منى المنذرية فقالت : لقد بدأت في المجال الإعلامي منذ صغري وهو بمثابة محرقة إذ إنه يأخذ الإعلامي من حياته كليا أنا شخصيا لم تكن لدي علاقات اجتماعية لأنني لم أكن امتلك الوقت الكافي للقيام بهذه العلاقات لكنني كنت سعيدة في مجالي لأنني أعده رسالة أقدمها لوطني ومجتمعي .
وعن المجال البرلماني قالت المنذرية : هناك معلومة خاطئة لدى البعض تخص عضو مجلس الشورى وهي ان الكثيرين يعتقدون ان عضو مجلس الشورى لديه عصا سحرية لتحقيق كل الاحلام ويفعل كل شيء وهذا خطأ كبير عضو مجلس الشورى ينقل رأيكم ويتابعه لكن ليس صاحب قرار كما أن هناك بعض النساء ليس لديهن أدنى فكرة عن ماهية هذا المنصب ويقررن الترشيح وهذا خطأ لابد ان نعرفه ونبحث لنتعرف على مايقدمه عضو مجلس الشورى ومن بعد ذلك نفكر بالترشيح هذا إذا وجدنا أننا أهل لذلك كما قالت أمل فن هيس : يجب على المترشح ان يعلم ان دوره هو لفائدة المجتمع ومن أجله ولابد ان يكون صاحب رأي أي ان لديه ثقة بنفسه لأن عضو مجلس الشورى يجب ان يكون شعلة من النشاط والمشاركة فنحن قبل ان ننتقل إلى أية مؤسسة لابد ان نعرف ماذا تقدم تلك المؤسسة ومن ثم نخطط للترشيح لابد من الوعي في كل هذه الأمور كي يكون النجاح حليفنا .
محمد الحناشي تحدث عن الإيجابيات التي تأتي بها مثل هذه الملتقيات قائلا :أنا من الذين لايراهنون على المؤسسات الحكومية لأنها حين تفكر تأخذ وقتا طويلا حتى تنفذ لأنها تعتمد على الدراسة والبحث والتنظيم لأن قوانينها تنص على ذلك لذا أنا أشجع مثل هذه المؤسسات الخاصة كتواصل وغيرها من تبني مثل هذه الأفكار وتنظيم هذه الملتقيات والتي لديها مردود إيجابي كبير أولها أنها تعطي مفهوما أن هناك نصف ممتلئ من الكأس وتعطي أملا كبيرا في السير قدما في مثل هذه المشاريع .
وأضاف الحناشي قائلا : هناك الكثير من الدول تحسدكم على ماأنتم فيه ويجب ان تعرفوا ان الجميع لديه أحلام كثيرة ويود تحقيقها لكن لابد ان نفكر بشكل صحيح ونحقق أحلامنا بالتدريج فكون المرأة بدأت تفكر في ان ترشح نفسها لهذا المنصب هو أمر إيجابي بحد ذاته وبدأت تشارك في ملتقيات ودورات تؤهلها للوصول إلى هذا المنصب وعلى ضوء ذلك أتمنى ان تحتل المرأة مستقبلا بعض مقاعد مجلس الشورى وتنجح من خلالها .
الإعلامية والمذيعة جيهان اللمكية أشارت من خلال حديثها إلى ملتقى حوار المرأة والذي نظمته الجمعية العمانية للصحفيين بالتعاون مع مؤسسة تواصل وقالت : الملتقى كان من الأنشطة التي تحسب للإعلام والإعلاميات وأتمنى ان يكون هناك استتمرارية لمثل هذه الملتقيات الناجحة .
وردت اللمكية على سؤال وجهه لها الإعلامي أحمد الهوتي حول القبلية وأنها كانت قد نفت هذا الأمر في إحدى حواراتها فقالت : لم أنف القبلية أبدا لكنني أستطيع ان أقول أننا نسبة بغيرنا من المجتمعات بألف خير يكفي ان مجتمعنا بعيد عن الأحزاب وبالتالي معنى ذلك أنه بعيد عن الطائفية والتي باتت تهدد أمن وأمان مجتمعات كثيرة .
وأضافت قائلة : أنا قصدت بعدم وجود القبلية هو أنني نفيت مسألة القبلية في فوز المرشحات فأنا شخصيا لايمكن ان انتخب أية مرشحة إن لم أر فيها الكفاءة لكي تمثلني في منصب حساس مثل هذا بعيد عن أية قبيلة فالكفاءة هي التي تجعلك تنجح في الوصول وليس القبيلة التي تنتمي إليها أو ان البعض من المرشحات يرجعن سبب فشل المرأة في الانتخابات هو النظرة المجتمعية والتي ماتزال تنظر لها على أنها تابعة للرجل لكنني أقولها صراحة رغم كل مايقال وماسيقال استطاعت المرأة ان تبرز وتنجح وتصل ويكون لها مكانة رغم كل ذلك وهذا بنظري هو أفضل رد على مايقال .
اختتمت مؤسسة "تواصل" ظهر أمس ملتقاها الإعلامي "الإعلام والحملات الانتخابية"والذي بدأته صباح السبت الفائت برعاية عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة سعادة د.رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي وشارك فيه نخبة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين في السلطنة .
احتوى برنامج الملتقى على عدة محاور إعلامية منها الإعلام وسيلة تنموية في عمان وكذلك الإعلام والانتخابات كما تطرق إلى الإعلام وقوانينه وأنظمته وكيف نفهمه ونعمل معه وأخيرا تناول الإعلام البرلماني المفهوم والدور والمجالات والتأثير وكل الموضوعات والمحاور التي تمت مناقشتها بشكل عام وشارك فيها الحضور بآرائهم وتوقعاتهم ما أعطى جلسات المناقشة جوا مميزا من الصراحة والفائدة .
وفيما يخص الإعلام البرلماني والذي شارك فيه مراسل ومنتج الأخبار في قناة العربية بدولة الأمارات محمد الهادي الحناشي ونائب رئيس الجمعية العمانية للصحفيين ومدير الإعلام في مجلس الشورى عوض سعيد باقوير وأدار الحوار الإعلامي المتميز أحمد الهوتي وعن الإعلام البرلماني ولماذا لاينال حقه في المتابعة في بلادنا العربية عامة والخليجية بخاصة قال الحناشي : سأضرب مثلا على ذلك وهو الهاتف النقال فالكثير منا يطلب أحدث الصيحات منه والذي يحتوي على خدمات كثيرة لكنه حين الاستخدام بالكاد يستخدم بعض هذه المميزات التي يحتويها ذلك الهاتف فالغرض من اقتنائه هو الشكل وأنه الأفضل وهذا يترجم على حال الإعلام البرلماني عندنا فحين تنشر الصحف صفحتين عن البرلمان كم منا سيقرأها بلهفة واهتمام وحين تبث القنوات الفضائية جلسة من جلسات البرلمان كم من الناس سيتابعها اعتقد أن الكثير منا لايحبذ ان يتابع برنامج نقاشي وجلسات يدور فيها كلام وحوارات إلا من كان مهتما بهذا الجانب وهم قليلون .
وأضاف قائلا : في الغرب هناك اهتمام كبير في قضايا البرلمان بينما نرى أننا نهتم فيما حصل في برلمان فنزويللا ونبثه على فضائياتنا والسبب ان فلان ضرب فلان بالكأس وهذا الأكشن أعطى الخبر أهمية لدينا وصرنا متابعين له بينما مثل هذه الأفعال لاتوجد عندنا وهذا الأكشن مفقود بالتالي لايوجد أي اهتمام بهذا الجانب وأقولها صراحة لوتوفر الإعلام البرلماني ستتصدع الرؤوس وإن لم يتوفر سنطالب به وهنا لابد من معالجة ذكية لأن المسألة تعد شائكة نوعا ما .
من جانبه علق باقوير على موضوع الإعلام البرلماني قائلا :نحن من خلال دائرة الإعلام في مجلس الشورى نحاول دائما ان نقدم المعلومة الكافية والوافية للمجتمع كما أننا نرحب بأي استفسار وأي اهتمام من قبل المواطنين في الحصول على أية معلومة تخص البرلمان ويتم تغطية الجلسات العامة بشكل متواصل لكن لابد أن يكون هناك اهتمام من الفرد بهذا الجانب كي يستطيع ان يستفيد مما نطرحه ونقدمه من خلال الإعلام البرلماني وهذا يعد من أساسيات التوعية في هذا المجال وبالتالي الترشيح لمنصب عضو مجلس الشورى .
ومن خلال المداخلات التي نوقشت قالت إحدى المشاركات والتي تعمل صحفية عن تجربتها الشخصية وقد انتقدت من خلالها التضليل الإعلامي حيث قالت : لماذا في بعض الأحيان ومن خلال الاجتماعات مع بعض المسؤولين يتم ذكر بعض المعلومات ويطلب منا عدم ذكرها صحفيا أو استبدالها بأرقام مختلفة كذلك تطرقت إلى جلسة برلمانية كانت قد حضرتها شخصيا وكان رئيس الجلسة أحد المسؤولين الحكوميين وتقدم عضو مجلس الشورى في مداخلة كانت بصدد طلب قدمه لتلك المؤسسة الحكومية وتم رفضها فما كان من المسؤول إلا ان رد عليه : الطلب لم يكن للجهة التي تتكلم عنها الطلب كان طلبا شخصيا لهذا تم رفضه ولقد أعجبني رده كثيرا لكنني فوجئت حين تم بث الجلسة على التلفاز بحذف هذه الفقرة .
هنا طرحت المشاركة سؤالا : حين يكون المسؤول واثقا من كلامه ولديه الشجاعة لكي يقول الحقيقة أمامنا وأمام البعض من الناس لماذا يخفيها عن البعض الآخر لماذا هذا التضليل الإعلامي.
وقد رد على تساؤلها مستشار الدراسات الاستراتيجية بمؤسسة تواصل العالمية أحمد بن علي المخيني قائلا : من خلال تواجدي كعضو في مجلس الشورى سابقا استطيع ان أرد على الأخت وأقول إن من حق رئيس المجلس فقط حذف أية فقرة من الجلسة إذا وجد أنها قد تؤثر على المجلس فهناك تعاون بين الإعلام والبرلمان لكن مع هذا نادرا مايتم حذف أية فقرة . وعن عدم السماح بنشر المعلومات الصحيحة إعلاميا قالت الإعلامية جيهان اللمكية هناك بعض المؤشرات والتي تكون غير ثابتة في بعض الأرقام وعلى ضوء ذلك يتم الإشارة إلى الرقم المحتمل وصوله بدلا من الرقم المتداول حاليا واعتقد ان هذا هو السبب وراء إخفاء بعض الأرقام إعلاميا .
بعد ذلك تم استعراض التجارب البرلمانية من خلال جلسة مناقشات شاركت فيها المكرمتان لميس الطائية ومنى بنت محفوظ المنذرية عضوتا مجلس الدولة ومديرة مؤسسة مد الجسور في هولندا د.أمل فان هيس وخبيرة تطوير برامج الانتخابات في السويد سارة ستينو ومراسل ومنتج أخبار قناة العربية محمد الهادي الحناشي ومستشار الدراسات الاستراتيجية بتواصل أحمد المخيني ونائب جمعية الصحفيين عوض باقوير والإعلامية المتميزة جيهان اللمكية وقد بدأت الحوار المكرمة لميس الطائية حيث ذكرت للحضور تجربتها مع مجلس الشورى قائلة : أجل لقد دخلت الانتخابات لمجلس الشورى ليس للوجاهة بل من أجل بلدي الغالي عمان ولأقدم شيئا لهذا البلد العزيز وقد رشحت من ولاية بوشر كوني عشت في هذه الولاية لكنني انحدر من ولاية سمائل وقد كنت حريصة جدا لأكون واجهة للمرأة العمانية أنقل رأيها وأتحدث بلسانها وقد حزت على المرتبة الثالثة على مستوى الولاية وكانت الأوامر السامية تقضي بفوز الأول والثاني واستبعدت لكنني أفتخر بهذه التجربة وبعد مدة بسيطة عينت عضوا في مجلس الدولة وكلاهما يصبان في خدمة الوطن .
أما منى المنذرية فقالت : لقد بدأت في المجال الإعلامي منذ صغري وهو بمثابة محرقة إذ إنه يأخذ الإعلامي من حياته كليا أنا شخصيا لم تكن لدي علاقات اجتماعية لأنني لم أكن امتلك الوقت الكافي للقيام بهذه العلاقات لكنني كنت سعيدة في مجالي لأنني أعده رسالة أقدمها لوطني ومجتمعي .
وعن المجال البرلماني قالت المنذرية : هناك معلومة خاطئة لدى البعض تخص عضو مجلس الشورى وهي ان الكثيرين يعتقدون ان عضو مجلس الشورى لديه عصا سحرية لتحقيق كل الاحلام ويفعل كل شيء وهذا خطأ كبير عضو مجلس الشورى ينقل رأيكم ويتابعه لكن ليس صاحب قرار كما أن هناك بعض النساء ليس لديهن أدنى فكرة عن ماهية هذا المنصب ويقررن الترشيح وهذا خطأ لابد ان نعرفه ونبحث لنتعرف على مايقدمه عضو مجلس الشورى ومن بعد ذلك نفكر بالترشيح هذا إذا وجدنا أننا أهل لذلك كما قالت أمل فن هيس : يجب على المترشح ان يعلم ان دوره هو لفائدة المجتمع ومن أجله ولابد ان يكون صاحب رأي أي ان لديه ثقة بنفسه لأن عضو مجلس الشورى يجب ان يكون شعلة من النشاط والمشاركة فنحن قبل ان ننتقل إلى أية مؤسسة لابد ان نعرف ماذا تقدم تلك المؤسسة ومن ثم نخطط للترشيح لابد من الوعي في كل هذه الأمور كي يكون النجاح حليفنا .
محمد الحناشي تحدث عن الإيجابيات التي تأتي بها مثل هذه الملتقيات قائلا :أنا من الذين لايراهنون على المؤسسات الحكومية لأنها حين تفكر تأخذ وقتا طويلا حتى تنفذ لأنها تعتمد على الدراسة والبحث والتنظيم لأن قوانينها تنص على ذلك لذا أنا أشجع مثل هذه المؤسسات الخاصة كتواصل وغيرها من تبني مثل هذه الأفكار وتنظيم هذه الملتقيات والتي لديها مردود إيجابي كبير أولها أنها تعطي مفهوما أن هناك نصف ممتلئ من الكأس وتعطي أملا كبيرا في السير قدما في مثل هذه المشاريع .
وأضاف الحناشي قائلا : هناك الكثير من الدول تحسدكم على ماأنتم فيه ويجب ان تعرفوا ان الجميع لديه أحلام كثيرة ويود تحقيقها لكن لابد ان نفكر بشكل صحيح ونحقق أحلامنا بالتدريج فكون المرأة بدأت تفكر في ان ترشح نفسها لهذا المنصب هو أمر إيجابي بحد ذاته وبدأت تشارك في ملتقيات ودورات تؤهلها للوصول إلى هذا المنصب وعلى ضوء ذلك أتمنى ان تحتل المرأة مستقبلا بعض مقاعد مجلس الشورى وتنجح من خلالها .
الإعلامية والمذيعة جيهان اللمكية أشارت من خلال حديثها إلى ملتقى حوار المرأة والذي نظمته الجمعية العمانية للصحفيين بالتعاون مع مؤسسة تواصل وقالت : الملتقى كان من الأنشطة التي تحسب للإعلام والإعلاميات وأتمنى ان يكون هناك استتمرارية لمثل هذه الملتقيات الناجحة .
وردت اللمكية على سؤال وجهه لها الإعلامي أحمد الهوتي حول القبلية وأنها كانت قد نفت هذا الأمر في إحدى حواراتها فقالت : لم أنف القبلية أبدا لكنني أستطيع ان أقول أننا نسبة بغيرنا من المجتمعات بألف خير يكفي ان مجتمعنا بعيد عن الأحزاب وبالتالي معنى ذلك أنه بعيد عن الطائفية والتي باتت تهدد أمن وأمان مجتمعات كثيرة .
وأضافت قائلة : أنا قصدت بعدم وجود القبلية هو أنني نفيت مسألة القبلية في فوز المرشحات فأنا شخصيا لايمكن ان انتخب أية مرشحة إن لم أر فيها الكفاءة لكي تمثلني في منصب حساس مثل هذا بعيد عن أية قبيلة فالكفاءة هي التي تجعلك تنجح في الوصول وليس القبيلة التي تنتمي إليها أو ان البعض من المرشحات يرجعن سبب فشل المرأة في الانتخابات هو النظرة المجتمعية والتي ماتزال تنظر لها على أنها تابعة للرجل لكنني أقولها صراحة رغم كل مايقال وماسيقال استطاعت المرأة ان تبرز وتنجح وتصل ويكون لها مكانة رغم كل ذلك وهذا بنظري هو أفضل رد على مايقال .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions