ما يفعل الواحد منا أذا ابتلي بالحب؟؟؟
والمصبيه مضاعفات هذا الحب..من شوق ووله و..و..و...
الشوق هذا العارض الذي ينتاب قلوبنا اتجاه من نحب...
فنشتاق لهم في غيابهم..وقد يشتد هذا العارض كثيرا..
فنشتاق لهم عند حضورهم ووجودهم معنا...
فإليك بعض من كلمات شوقي إليك...
أسافر فتشتاق لي..وأشتاق لك..
لكن ما يفعل قلبي عندما تسافر أنت؟؟؟
ما يفعل قلبي الذي تعود على أن يكون بجانبك؟؟
ما يفعل قلبي الذي أدمن همس حروفك ..وصدى مشاعرك..؟؟؟
قل لي بربك ما يفعل؟؟
تعلم أني سأشتاق إليك..
بل تعلم أني أشتاق إليك منذ الآن..
لا بل منذ الأمس البعيد..
فلما لا تدعني أطفي نيران شوقي إليك؟؟
رغم مرارة الشوق التي تحرقني..
رغم علمي أني مجرد طيف وأنك مجرد حلم جميل فقط..
رغم معرفتي بأني لن اكون معك عندما ترحل..
إلا أني سأشتاق إليك...
أعلم أنك ستحمل ذكرى الكثيرين معك..
بل صورهم وأحاديثهم ..وهمساتهم..وضحكاتهم..
فهلا تركت لي جزاء صغيرا في حقيبة سفرك لأضع فيه قلبي؟؟
أشوقنا تزيد عندما يبتعد من نحب عنا..
لا نعرف كيف نقلل من شوقنا إليه..
لا نعرف سوى أن نقراء بعض من كلمات كان قد كتبها..
ونتصفح رسائل شوق كان قد أرسلها..
ونتذكر همسات حب كان يهمسها..
فتدمع أعيننا ..ويحترق القلب شوقا إليك...
تذكر أيها الراحل..أننا سنشتاق لك..
أخيرا تذكرنا..ولا تنسانا...


