العرب في عيون الغرب - جديد مملكتك

    • العرب في عيون الغرب - جديد مملكتك




      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من زمان اوي وانشغال الغرب بابداع العرب

      فمطلعش بس الفرق النقطة اللي فوق الغين في كلمة غرب بس هي اللي تفرقها عن العرب من غير نقطه

      طلع بيقرقها حاجات كتير اوي احنا بنفتقدها مش حاسين بيها لكن هما اللي حاسين بيها ومفتقدينها في حياتهم ومتاكدين انهم صعب يتقدموا من غيرها الا وهو الاسلام

      ايوة الاسلام انت مستغرب ليه معظم العلماء والكتاب الغربيين كتبوا عن الاسلام وكتبوا عن سماحة الدين الاسلامي في كتبهم واد ايه هو دين الرحمة والسماحة وليس دين السيف فقط كما يزعم البعض

      علي فكرة انا جبتلكم الدليل علي كلامي من كتبهم :



      "لقد صادَفَت شريعة محمد ترحيبًا لا مثيل له في العالم.. وإن الذين يتخيلون أنها انتَشَرَت بحد السيف إنما ينخدعون انخداعًا عظيمًا".(جورج سيل، مترجم القرآن إلى الإنجليزية)


      "إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن"."الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين متسامحين مثل العرب ولا دينًا سمحًا مثل دينهم".(د.جوستاف لوبون، مستشرق فرنسي، كتاب: حضارة العرب)

      "كان تاريخًا يزخر بالاختراع والإبداع، والأفكار العظيمة، ويعزز قيم التسامح والتعايش".(مايكل هاميلتون مورجان، في حديثه عن تاريخ الحضارة الإسلامية، كتاب: تاريخ ضائع)

      "الأسلمة والتعريب لم يكونا من النتائج المباشرة والحتمية للفتح. وبدلاً من ذلك كانت عملية التحول تدريجية، وتكاد تكون سلمية تمامًا؛ بسبب الحقيقة القائلة بأن المزيد والمزيد من الناس أرادوا أن يتماهوا مع الثقافة السائدة في عصرهم ويشاركوا فيها".(هيو كينيدي، كتاب: الفتوح العربية الكبرى)

      "بالنسبة لكثيرين من السكان غير المسلمين في المناطق البيزنطية والفارسية الذين كانوا خاضعين بالفعل لحكم أجنبي، كان الحكم الإسلامي يعني تغييرًا في الحكام، وكان الحكام الجدد غالبًا أكثر مرونة وتسامحًا، ولم يكن ضياعًا لاستقلاله. والكثير من هذه الشعوب بات يتمتع بقدر أكبر من الحكم الذاتي المحلي".(جون ل. إسبوزيتو، كتاب: الخطر الإسلامي خرافة أم حقيقة)

      "إن العرب لم يفرضوا على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام؛ فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها، سُمِحَ لهم جميعًا -دون أي عائق يمنعهم- بممارسة شعائر دينهم"."هذه الإنسانية وهذا التسامح العربي هما اللذان دفعا الشعوب ذات الديانات المختلفة إلى أن تعيش في انسجام مدهش في هذا الضوء العربي الهادئ، وأن تبدأ نموها وتوسعها وازدهارها.(د.زيجريد هونكه، كتاب: شمس العرب تسطع على الغرب)



      اين السيف ؟


      لم يكن لسيف الفاتح إذن الدور الأكبر في تأسيس تلك الدولة العالمية التي امتدت -في أوسع أشكالها- من الهند والصين إلى المغرب وإسبانيا، كما يحلو للكثيرين القول. حيث يصورون الفاتح العربي رجلاً بدويًا جلفًا يمسك بسيفه ويصيح "أسلِموا تَسلَموا"، في صورة كاريكاتورية مشينة لأي عقل يصدقها! صحيح أن السيف والرمح وجدا لهما مكانًا هامًا في الدولة، ولكن بالعقل: هل تخلو منهما دولة؟ ألم يظهر مينا - نارمر على لوحته الشهيرة وهو يوحّد مصر بالجيش؟ ألم يكن الإسكندر فاتحًا وغازيًا في المقام الأول؟ ويوليوس قيصر الذي تحتفي به الكتابات الغربية ألم يقضِ نصف عمره في حروب وغزوات؟ من المنطقي إذن أن يكون للقوة العسكرية دور في بناء "الدولة"، ولكن ثمَّ فارق كبير بين "تأسيس الدولة" و"إقامة الحضارة"؛ فالأولى بالفعل يكفيها سيف ورمح ويد باطشة، بينما الثانية لا يلعب فيها السلاح إلا أقل الأدوار. ولننظر إلى شهادات أصحاب العقول والأفكار من الغربيين ليكونوا بمثابة "شهود من أهلها".






      المصدر : مدونة مملكتك


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions