غازي السعدي
بعد أقل من أسبوعين على موعظة الحاخام "عوباديا يوسف" التي أدلى بها، وقال فيها: "لييتم الله أعداءنا ومن يكرهنا، بموت الرئيس الفلسطيني "أبو مازن"، وجميع المجرمين، وليوجه الله ضربة ماحقة إليهم، وليزولوا من العالم، وليضربهم الطاعون"، هذه الموعظة التي جاءت عشية انعقاد المفاوضات المباشرة في واشنطن، يبدو أن هذا الحاخام تراجع عنها من خلال موعظة أخرى أدلى بها بتاريخ "16/9/2010" بارك فيها –هذا الزعيم الروحي لحزب "شاس"- الذين يعملون من أجل السلام، موجهاً رسالة إلى الرئيس "حسني مبارك"، مصححاً أقواله السابقة، ويشد على يديه وعلى أيدي الزعيمين الأردني الملك "عبد الله"، والفلسطيني "محمود عباس" الساعين لإنجاز السلام، داعياً إياهم لمنع سفك الدماء، متمنيا للرئيس المصري الصحة والعافية، كذلك لجميع الجيران، طالباً من الله أن يبارك القادة والشعوب المصرية والأردنية والفلسطينية، متمنياً لهم حياة مديدة، هذه الأقوال تتناقض مع ما جاء في موعظته السابقة التي دعا فيها لاختفاء جميع الأشرار الذين يكرهون إسرائيل مثل "أبو مازن" والفلسطينيين عن وجه الأرض، ونحن لا ندري عن الأسباب التي دعته لهذا التراجع، ونقول: مع أن التطرف الديني واليميني والاستيطاني، والعنصرية الإسرائيلية الرسمية هي سيدة الموقف في الساحة الإسرائيلية، لكن ليس جميع الإسرائيليين يسيرون على نمط هذا الحاخام المتطرف، والذي تتناقض مواقفه بين الحين والآخر، وليس جميعهم مثل "افيجدور ليبرمان" بعقليته العنصرية الفاشية الشرسة، مع أنه في الجوهر لا يختلف عن عقلية "نتنياهو" أو "باراك"، فهناك في إسرائيل شرائح ومواقف أخرى، مع قلة أعدادها، وتأثيرها، مثل الذين يشاركون في المظاهرات الأسبوعية ضد إقامة جدار الفصل العنصري في نعلين وبلعين من اليسار الإسرائيلي والفنانين والمسرحيين الإسرائيليين.
في سابقة هي الأولى من نوعها، وقع العديد من الممثلين والمسرحيين والمخرجين الإسرائيليين على عريضة يرفضون فيها بصورة قاطعة، تقديم مسرحياتهم والتمثيل في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، فهي في نظرهم غير شرعية، مؤكدين أن ضميرهم لا يسمح لهم بالتمثيل في هذه المستوطنات، فهم يرفضون الاتفاق الذي وقع بين إدارة المسرح الوطني الإسرائيلي "هبيما"، الذي يُعتبر أعرق مسرح في إسرائيل، وبين هيكل الثقافة والمسرح الجديد الذي أقيم في مستوطنة "أرئيل" بالضفة الغربية دون علم الممثلين والمخرجين، مما أدى إلى إثارة حفيظتهم، معلنين رفضهم تقديم عروضهم في المستوطنات، مستنكرين الاتفاق الموقع بين "هبيما" ومسرح "أرئيل"، فهم يحصرون ظهورهم في المسارح داخل حدود العام 1967 فقط، بل أكثر من ذلك، فإنهم يعتبرون المستوطنات غير شرعية، وأنها تخالف القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، ويقولون إن من يمثل في هذه المستوطنات، يُعتبر مخالفاً للقانون، ويعتبرون الشوارع والطرق التي تؤدي إلى هذه المستوطنات، هي شوارع عنصرية "ابرتهايد" لأنها لليهود فقط، وأن سيرهم عليها يعطي شرعية للاحتلال.
هناك نقاش وجدل ساخن بدأ من جديد في إسرائيل حول شرعية الاستيطان، يقوده هذه المرة الفنانون والمسرحيون، قد يحرك الساحة الإسرائيلية ليعيدها إلى صوابها، ويشارك في هذا التحرك حركة "شجاعة الرفض" التي تشجع الجنود على رفض الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، ومن بين الموقعين على العريضة الجماعية عشرات الممثلين والمؤلفين والمخرجين والمسرحيين بينهم "رينه يورشالمي" الحائزة على جائزة إسرائيل التي تُعتبر من أهم الجوائز، والمخرج المسرحي المعروف "يهوشع سوبول" الذي شبّه المستوطنات بالورم السرطاني، كما شبّه الوضع بالكلب والحشرات التي تعيش عالة عليه وبأن الفنون لا تتساوق مع نظام احتلال واضطهاد، وأن القانون الدولي يحظر توطين سكان في أراضٍ محتلة.
إن عدد الموقعين من الفنانين والمسرحيين في تزايد مستمر، وهذه الأعداد تكفي لإلغاء الكثير من العروض المسرحية في المستوطنات، بينما أعلنت مديرة مسرح حيفا أنها أيضاً ضد الاحتلال، غير أنها ليست مع المقاطعة، وقالت إحدى المخرجات إنها ترفض أن يسكن ويعيش إسرائيليون في الأراضي المحتلة، فقد سبق أن رفضت في الماضي عرض مسرحياتها في مسارح جنوب أفريقيا تحت نظام "الأبرتهايد"، وهي اليوم ليست على استعداد لعرض مسرحياتها في مسارح المستوطنات، وتقول ممثلة أخرى بأن المال والدعم الحكومي للمسارح، لا يمكن أن يملي عليهم كل شيء، ودعت الممثلين لعدم الصمت لأن تقديم العروض في الأراضي المحتلة هو لا أخلاقي، أما مدير كلية المسرح في جامعة تل أبيب والموقع على العريضة، فإنه يدعو لعدم الصمت، ورفض الربط بين إسرائيل والمناطق المحتلة الواقعة تحت الحكم العسكري، معتبراً هذا الصمت تأييد للاحتلال والاستيطان كما قال.
من جهة أخرى، فقد أعلن أكاديميون من خلال عريضة وقعوا عليها، أنهم لن يشاركوا في أي نشاط ثقافي في المستوطنات، كما انضم "150" محاضراً إلى تأييد الفنانين، كما وقع كتاب ورجال الفكر على عريضة لدعم الفنانين والذين يتعرضون حالياً لحملة تحريضية من جانب قوى اليمين، "فالديمقراطية" الإسرائيلية الوهمية لا تتحمل مواقف المسرحيين، الذين يتعرضون للتهديدات بقطع المعونات الحكومية المالية عن مسارحهم، وسط ترحيب فلسطيني بمواقف الكتاب والفنانين الإسرائيليين من الاستيطان، وبموقفهم الشجاع، موجهين الدعوة لتتسع هذه الأصوات لتشمل كافة القضايا التي نص عليها القانون الدولي.
لقد أدان رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" في اجتماع الحكومة الأسبوعي مثل هذه المقاطعة، متذرعاً بأن إسرائيل تتعرض لحملة دولية لنزع الشرعية عنها فتأتي مقاطعة من داخلها، بينما أعربت وزيرة الثقافة "ليمور ليفنات" ذات التوجهات اليمينية، عن رفضها لهذا التحرك الذي يقوم به المسرحيون، معتبرة أن عريضتهم تثير الغيظ والتي تُسهم في المزيد من الانقسامات في الأوساط الإسرائيلية ويشيعون الكراهية داخل مجتمعهم الإسرائيلي.
وخلاصة القول، فإن للرأي العام في إسرائيل تأثيراً على صانعي القرار، ويجب تشجيع هذه الشرائح، وفتح حوار وتعاون فلسطيني معها فإن جزءاً كبيراً من الرأي العام الإسرائيلي مُضَلَّل، ولا يعرف حقيقة الصراع، وأن أبواق الحكومة تحاول أن تغرس فيه بأن انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية لن يُنهي الصراع ولن يؤدي إلى السلام والأمن- لأن الفلسطينيين على حد قول أبواق الحكومة- لن يكتفوا بهذه الأراضي، بل إنهم يريدون عكا وحيفا ويافا، وهدفهم أن يحلوا مكان الدولة الإسرائيلية، وإذا كان هناك من بين الفلسطينيين من يريدون عكا وحيفا ويافا، فماذا عن الإسرائيليين والأحزاب اليمينية الذين يضعون ويعتبرون في برامجهم السياسية، وفي مواقفهم، بأن الضفة الغربية جزءاً من أرض إسرائيل الموعودة؟ وإذا كانوا يريدون ترجمة هذه الأقوال بالأفعال فلماذا لا يجوز للفلسطينيين اعتبار دولتهم من البحر وحتى النهر؟
بعد أقل من أسبوعين على موعظة الحاخام "عوباديا يوسف" التي أدلى بها، وقال فيها: "لييتم الله أعداءنا ومن يكرهنا، بموت الرئيس الفلسطيني "أبو مازن"، وجميع المجرمين، وليوجه الله ضربة ماحقة إليهم، وليزولوا من العالم، وليضربهم الطاعون"، هذه الموعظة التي جاءت عشية انعقاد المفاوضات المباشرة في واشنطن، يبدو أن هذا الحاخام تراجع عنها من خلال موعظة أخرى أدلى بها بتاريخ "16/9/2010" بارك فيها –هذا الزعيم الروحي لحزب "شاس"- الذين يعملون من أجل السلام، موجهاً رسالة إلى الرئيس "حسني مبارك"، مصححاً أقواله السابقة، ويشد على يديه وعلى أيدي الزعيمين الأردني الملك "عبد الله"، والفلسطيني "محمود عباس" الساعين لإنجاز السلام، داعياً إياهم لمنع سفك الدماء، متمنيا للرئيس المصري الصحة والعافية، كذلك لجميع الجيران، طالباً من الله أن يبارك القادة والشعوب المصرية والأردنية والفلسطينية، متمنياً لهم حياة مديدة، هذه الأقوال تتناقض مع ما جاء في موعظته السابقة التي دعا فيها لاختفاء جميع الأشرار الذين يكرهون إسرائيل مثل "أبو مازن" والفلسطينيين عن وجه الأرض، ونحن لا ندري عن الأسباب التي دعته لهذا التراجع، ونقول: مع أن التطرف الديني واليميني والاستيطاني، والعنصرية الإسرائيلية الرسمية هي سيدة الموقف في الساحة الإسرائيلية، لكن ليس جميع الإسرائيليين يسيرون على نمط هذا الحاخام المتطرف، والذي تتناقض مواقفه بين الحين والآخر، وليس جميعهم مثل "افيجدور ليبرمان" بعقليته العنصرية الفاشية الشرسة، مع أنه في الجوهر لا يختلف عن عقلية "نتنياهو" أو "باراك"، فهناك في إسرائيل شرائح ومواقف أخرى، مع قلة أعدادها، وتأثيرها، مثل الذين يشاركون في المظاهرات الأسبوعية ضد إقامة جدار الفصل العنصري في نعلين وبلعين من اليسار الإسرائيلي والفنانين والمسرحيين الإسرائيليين.
في سابقة هي الأولى من نوعها، وقع العديد من الممثلين والمسرحيين والمخرجين الإسرائيليين على عريضة يرفضون فيها بصورة قاطعة، تقديم مسرحياتهم والتمثيل في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، فهي في نظرهم غير شرعية، مؤكدين أن ضميرهم لا يسمح لهم بالتمثيل في هذه المستوطنات، فهم يرفضون الاتفاق الذي وقع بين إدارة المسرح الوطني الإسرائيلي "هبيما"، الذي يُعتبر أعرق مسرح في إسرائيل، وبين هيكل الثقافة والمسرح الجديد الذي أقيم في مستوطنة "أرئيل" بالضفة الغربية دون علم الممثلين والمخرجين، مما أدى إلى إثارة حفيظتهم، معلنين رفضهم تقديم عروضهم في المستوطنات، مستنكرين الاتفاق الموقع بين "هبيما" ومسرح "أرئيل"، فهم يحصرون ظهورهم في المسارح داخل حدود العام 1967 فقط، بل أكثر من ذلك، فإنهم يعتبرون المستوطنات غير شرعية، وأنها تخالف القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، ويقولون إن من يمثل في هذه المستوطنات، يُعتبر مخالفاً للقانون، ويعتبرون الشوارع والطرق التي تؤدي إلى هذه المستوطنات، هي شوارع عنصرية "ابرتهايد" لأنها لليهود فقط، وأن سيرهم عليها يعطي شرعية للاحتلال.
هناك نقاش وجدل ساخن بدأ من جديد في إسرائيل حول شرعية الاستيطان، يقوده هذه المرة الفنانون والمسرحيون، قد يحرك الساحة الإسرائيلية ليعيدها إلى صوابها، ويشارك في هذا التحرك حركة "شجاعة الرفض" التي تشجع الجنود على رفض الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، ومن بين الموقعين على العريضة الجماعية عشرات الممثلين والمؤلفين والمخرجين والمسرحيين بينهم "رينه يورشالمي" الحائزة على جائزة إسرائيل التي تُعتبر من أهم الجوائز، والمخرج المسرحي المعروف "يهوشع سوبول" الذي شبّه المستوطنات بالورم السرطاني، كما شبّه الوضع بالكلب والحشرات التي تعيش عالة عليه وبأن الفنون لا تتساوق مع نظام احتلال واضطهاد، وأن القانون الدولي يحظر توطين سكان في أراضٍ محتلة.
إن عدد الموقعين من الفنانين والمسرحيين في تزايد مستمر، وهذه الأعداد تكفي لإلغاء الكثير من العروض المسرحية في المستوطنات، بينما أعلنت مديرة مسرح حيفا أنها أيضاً ضد الاحتلال، غير أنها ليست مع المقاطعة، وقالت إحدى المخرجات إنها ترفض أن يسكن ويعيش إسرائيليون في الأراضي المحتلة، فقد سبق أن رفضت في الماضي عرض مسرحياتها في مسارح جنوب أفريقيا تحت نظام "الأبرتهايد"، وهي اليوم ليست على استعداد لعرض مسرحياتها في مسارح المستوطنات، وتقول ممثلة أخرى بأن المال والدعم الحكومي للمسارح، لا يمكن أن يملي عليهم كل شيء، ودعت الممثلين لعدم الصمت لأن تقديم العروض في الأراضي المحتلة هو لا أخلاقي، أما مدير كلية المسرح في جامعة تل أبيب والموقع على العريضة، فإنه يدعو لعدم الصمت، ورفض الربط بين إسرائيل والمناطق المحتلة الواقعة تحت الحكم العسكري، معتبراً هذا الصمت تأييد للاحتلال والاستيطان كما قال.
من جهة أخرى، فقد أعلن أكاديميون من خلال عريضة وقعوا عليها، أنهم لن يشاركوا في أي نشاط ثقافي في المستوطنات، كما انضم "150" محاضراً إلى تأييد الفنانين، كما وقع كتاب ورجال الفكر على عريضة لدعم الفنانين والذين يتعرضون حالياً لحملة تحريضية من جانب قوى اليمين، "فالديمقراطية" الإسرائيلية الوهمية لا تتحمل مواقف المسرحيين، الذين يتعرضون للتهديدات بقطع المعونات الحكومية المالية عن مسارحهم، وسط ترحيب فلسطيني بمواقف الكتاب والفنانين الإسرائيليين من الاستيطان، وبموقفهم الشجاع، موجهين الدعوة لتتسع هذه الأصوات لتشمل كافة القضايا التي نص عليها القانون الدولي.
لقد أدان رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" في اجتماع الحكومة الأسبوعي مثل هذه المقاطعة، متذرعاً بأن إسرائيل تتعرض لحملة دولية لنزع الشرعية عنها فتأتي مقاطعة من داخلها، بينما أعربت وزيرة الثقافة "ليمور ليفنات" ذات التوجهات اليمينية، عن رفضها لهذا التحرك الذي يقوم به المسرحيون، معتبرة أن عريضتهم تثير الغيظ والتي تُسهم في المزيد من الانقسامات في الأوساط الإسرائيلية ويشيعون الكراهية داخل مجتمعهم الإسرائيلي.
وخلاصة القول، فإن للرأي العام في إسرائيل تأثيراً على صانعي القرار، ويجب تشجيع هذه الشرائح، وفتح حوار وتعاون فلسطيني معها فإن جزءاً كبيراً من الرأي العام الإسرائيلي مُضَلَّل، ولا يعرف حقيقة الصراع، وأن أبواق الحكومة تحاول أن تغرس فيه بأن انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية لن يُنهي الصراع ولن يؤدي إلى السلام والأمن- لأن الفلسطينيين على حد قول أبواق الحكومة- لن يكتفوا بهذه الأراضي، بل إنهم يريدون عكا وحيفا ويافا، وهدفهم أن يحلوا مكان الدولة الإسرائيلية، وإذا كان هناك من بين الفلسطينيين من يريدون عكا وحيفا ويافا، فماذا عن الإسرائيليين والأحزاب اليمينية الذين يضعون ويعتبرون في برامجهم السياسية، وفي مواقفهم، بأن الضفة الغربية جزءاً من أرض إسرائيل الموعودة؟ وإذا كانوا يريدون ترجمة هذه الأقوال بالأفعال فلماذا لا يجوز للفلسطينيين اعتبار دولتهم من البحر وحتى النهر؟
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions