بحنكتها ودهائها وقدرتها على تقصي الحقائق والوصول إلى الجناة والمتهمين .. هي في
الحقيقة تكون كذلك عندما تريد .
فهي تعلم ما تريد أن تعلمه و تجهل كل ما لا تريد معرفتة . تقولون لي كيف ؟ اقول لك الأتي :
الـ CIA كما يحلو للكثير تسميتها , وجدت وبكل جدارة وبطريقة أشبه بالسحر جوازات
المتهمين في تفجيرات برج التجارة العالمي تحت الرماد وبين النيران التي احرقت الصندوق
الأسود وعجزت عن حرق بعض الأوراق !!!!!!!!! .
وإستطاعت بفضل عناصرها الفذه سجن وإعتقال آلاف المتهمين و كانت قادرة على إكتشاف
اماكنهم من تحت الأرض .
وفي المقابل ترصد نفس المخابرات ملايين الدولارات لرأس إسامة بن لادن وصدام حسين !!!!!
مع العلم أنها تعلم أماكن كلِ منهما . وإن لم تكن تعلم باضبط أين يختفيان , لكننا نتحدث عن
نطاق جغرافي ضيق جداً بالنسبة لمساحة العالم , فكم عساها أن تمثل مساحة العراق بالنسبة
للعالم ؟؟؟ كذلك الحال بالنسبة لإفغانستان و باكستان التي يعتقد أن اسامة و اعوانه من تنظيم
القاعدة متواجدين فيها ؟؟
قد يذهل البعض بالمبلغ الذي عرضته الإدارة الأمريكية لمن يدلي بمعلومات عن صدام حسين
ونجلية وقدرة 25.000.000 $ .
أما أنا فأعتبر هذا المبلغ (( الوهمي )) قليل جداً مقارنة بعقود الشركات الأمريكية التي تنتظر
توقيع عقودها في العراق . والتي تعود ملكية بعضها للساسة الأمريكان , مثل
رامس فيلد و كولن باول و كونزا ليسا رايس وبطبيعة الحال أولهم الرئيس الامريكي بوش ...
وغيرهم ....
هذه اللعبة الحقيرة التي تلعبها الولايات المتحدة وقياداتها , اكبر من مما تتصورون , اكبر من
رغبتها في السيطرة على نفط العراق , اكبر من رغبتها في تغير نظام الحكم وتحرير الشعب
العراقي من نظامة السابق , اكبر من رغبتها في نشر الديمقراطية في المنطقة , اكبر من
زعمها أنها متواجدة لحماية دول الجوار , اكبر من مزاعمها في محاربة الإرهاب , اكبر من
زعمها أنها تريد تدمير اسلحة الدمار الشامل الموجوده في العراق , اكبر بكثير من أهداف
إقتصادية وعسكرية وسياسية . وأضن الجميع يدرك هذه الأهداف ولا يحتاج أن اذكرها ....
نعم فأسرائيل دولة تتعرض دائماً للإرهاب من قبل الإرهابيين الفلسطينين .
وإسرائيل لا تمتلك ابداً أسلحة دمار شامل .
وإسرائيل أيضاً لم تقم أبداً بمجازر .
قائدها الملاك المسلام ( شارون ) الذي اطلق عليه رئيس دولة اسرائيل الكبرى ( امريكا ) لقب
رجل السلام .
واخيراً اقول كما يقول الكثيرون((لا تدخلونا في السياسة خلينا في الكورة , وش اخبار الدوري
؟))
منقول
الحقيقة تكون كذلك عندما تريد .
فهي تعلم ما تريد أن تعلمه و تجهل كل ما لا تريد معرفتة . تقولون لي كيف ؟ اقول لك الأتي :
الـ CIA كما يحلو للكثير تسميتها , وجدت وبكل جدارة وبطريقة أشبه بالسحر جوازات
المتهمين في تفجيرات برج التجارة العالمي تحت الرماد وبين النيران التي احرقت الصندوق
الأسود وعجزت عن حرق بعض الأوراق !!!!!!!!! .
وإستطاعت بفضل عناصرها الفذه سجن وإعتقال آلاف المتهمين و كانت قادرة على إكتشاف
اماكنهم من تحت الأرض .
وفي المقابل ترصد نفس المخابرات ملايين الدولارات لرأس إسامة بن لادن وصدام حسين !!!!!
مع العلم أنها تعلم أماكن كلِ منهما . وإن لم تكن تعلم باضبط أين يختفيان , لكننا نتحدث عن
نطاق جغرافي ضيق جداً بالنسبة لمساحة العالم , فكم عساها أن تمثل مساحة العراق بالنسبة
للعالم ؟؟؟ كذلك الحال بالنسبة لإفغانستان و باكستان التي يعتقد أن اسامة و اعوانه من تنظيم
القاعدة متواجدين فيها ؟؟
قد يذهل البعض بالمبلغ الذي عرضته الإدارة الأمريكية لمن يدلي بمعلومات عن صدام حسين
ونجلية وقدرة 25.000.000 $ .
أما أنا فأعتبر هذا المبلغ (( الوهمي )) قليل جداً مقارنة بعقود الشركات الأمريكية التي تنتظر
توقيع عقودها في العراق . والتي تعود ملكية بعضها للساسة الأمريكان , مثل
رامس فيلد و كولن باول و كونزا ليسا رايس وبطبيعة الحال أولهم الرئيس الامريكي بوش ...
وغيرهم ....
هذه اللعبة الحقيرة التي تلعبها الولايات المتحدة وقياداتها , اكبر من مما تتصورون , اكبر من
رغبتها في السيطرة على نفط العراق , اكبر من رغبتها في تغير نظام الحكم وتحرير الشعب
العراقي من نظامة السابق , اكبر من رغبتها في نشر الديمقراطية في المنطقة , اكبر من
زعمها أنها متواجدة لحماية دول الجوار , اكبر من مزاعمها في محاربة الإرهاب , اكبر من
زعمها أنها تريد تدمير اسلحة الدمار الشامل الموجوده في العراق , اكبر بكثير من أهداف
إقتصادية وعسكرية وسياسية . وأضن الجميع يدرك هذه الأهداف ولا يحتاج أن اذكرها ....
نعم فأسرائيل دولة تتعرض دائماً للإرهاب من قبل الإرهابيين الفلسطينين .
وإسرائيل لا تمتلك ابداً أسلحة دمار شامل .
وإسرائيل أيضاً لم تقم أبداً بمجازر .
قائدها الملاك المسلام ( شارون ) الذي اطلق عليه رئيس دولة اسرائيل الكبرى ( امريكا ) لقب
رجل السلام .
واخيراً اقول كما يقول الكثيرون((لا تدخلونا في السياسة خلينا في الكورة , وش اخبار الدوري
؟))
منقول