صدرت في بغداد صحيفة "الصحاف" التي تقدم نفسها على انها اسبوعية مستقلة ويشير المسؤول عنها الى انه اختار الاسم نظرا "للظاهرة الاعلامية" التي شكلها وزير الاعلام العراقي السابق.
وتحتل "الصحاف" التي صدر امس السبت العدد الاول منها الرقم 161 بين الصحف العراقية التي صدرت منذ سقوط النظام العراقي في التاسع من نيسان/ابريل الماضي.
وقال رئيس تحرير الصحيفة مؤيد نعمة عبد الرزاق لوكالة فرانس برس انه لم يحصل على اذن مسبق من عائلة وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف من اجل اصدارها.
واضاف ان "الاسم ليس حكرا على عائلة الصحاف. وببساطة يمكن ان اتهرب من طوق المساءلة القانونية اذا ما حصلت اذ ان هناك رجلا يعمل في المطبعة واسمه الصحاف".
وذكر ان فكرة اطلاق اسم "الصحاف" الذي نال شهرة واسعة في العالم خطرت له عندما فكر بان يتميز "عن الصحف العراقية الاخرى" مضيفا "كان علي ان اختار اسما يجذب انتباه القراء منذ البداية لذلك وقع اختياري على +الصحاف+" مشيرا الى ان اسم الصحاف انتشر "كظاهرة اعلامية نادرة ومميزة اثبتت اعلاميا نجاحها في فترة من الفترات".
واكتسب اسم وزير الاعلام العراقي السابق شهرة واسعة على مستوى العالم خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق بسبب تصريحاته المتفائلة بشان الوضع العسكري للجيش العراقي عشية سقوط النظام العراقي وخلافا للتطورات التي كانت تجري على الارض.
وقال عبد الرزاق ان احد اصدقائه "من الممولين" اقترح عليه اصدار صحيفة ورصد مبلغا من المال لها" مضيفا "كان هدفه الاول تجاريا لكن بالنسبة الي الموضوع يختلف تماما وكانت لدي رغبة في ان احقق انجازا اخر في العمل الصحافي" اذ كان يشغلني هاجس كيف لي ان اشغل خصوصية بين 160 صحيفة يومية ونصف اسبوعية واسبوعية".
واكد انه تم بيع الثلاثة الاف نسخة التي طبعت من العدد الاول "ولم يبق منها عدد واحد" معربا عن امله بالتوصل الى اصدار عشرين الف نسخة رغم ان عدد العاملين في الصحيفة لا يتعدى الثمانية".
واكد عبد الرزاق الذي عمل مراسلا في وكالة الانباء العراقية وعدد من الصحف الاخرى ان ليس لديه "انتماء الى اية جهة سياسية ولذلك احتاج الى وقت لكي اقنع القارىء" مشيرا الى ان صحيفته "لا تتمتع بتمويل قوي وضخم وسط الصحف التي تمولها الاحزاب والحركات والتنظيمات المختلفة".
وتضمن العدد الاول من صحيفة "الصحاف" عددا من استطلاعات الرأي منها استطلاع للرأي حول "من هو الاسعد الرجل ام المرأة في العراق لسقوط النظام العراقي" جاء فيه ان الرجال هم الاسعد وان النساء حزينات بسبب تردي الوضع الامني.
ورئيس تحرير صحيفة "الصحاف" كان هو نفسه رئيس تحرير صحيفة "الساعة" التي اثارت جدلا عنيفا مع قوات التحالف الاميركي البريطاني عندما اتهمت في التاسع من حزيران/يونيو جنودا اميركيين باغتصاب فتاتين بشكل جماعي الامر الذي نفته قوات التحالف نفيا قاطعا.
وقال عبد الرزاق عن هذا الموضوع "لقد خرجت من +الساعة+ بالطريقة ذاتها التي دخلت فيها اعني اعزل بسبب عنادي".
وحول خط الصحيفة ازاء الاحتلال الاميركي للعراق قال عبد الرزاق "اذا اخطأ الاميركيون في سلوكياتهم سوف ننتقدهم واذا عملوا ايجابيات سوف نمدحهم وليس لدينا اي موقف مسبق تجاههم".
ورأى الصحافي العراقي محمد خيون ان "ظاهرة انتشار الصحف في العراق بهذا الكم هي نوع من انواع الحرية بعدما واجه الصحافي العراقي ممنوعات كثيرة ابان النظام العراقي السابق". واضاف "المثير والمضحك في الامر ان تكون صحيفة +الصحاف+ هي التي تعبر عن رأي الشارع العراقي الحر".
وعن مغادرة وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف العراق قال رئيس تحرير "الصحاف" انه "يجب ان يساءل ويحاسب لانه كان مسؤولا في الدولة ويتحمل مسؤولية الخراب الذي حل بالبلد". ورأى ان "الصحاف كانت له القدرة على اختيار الاجراء المناسب لتنفيذ مهمته الاعلامية لكنه اتخذ الاجراء الاسوأ وكان صداميا اكثر من صدام نفسه".
ووصل الوزير العراقي السابق قبل اكثر من اسبوعين الى دولة الامارات العربية المتحدة مشيرا الى انه باق فيها في الوقت الحاضر.
وتحتل "الصحاف" التي صدر امس السبت العدد الاول منها الرقم 161 بين الصحف العراقية التي صدرت منذ سقوط النظام العراقي في التاسع من نيسان/ابريل الماضي.
وقال رئيس تحرير الصحيفة مؤيد نعمة عبد الرزاق لوكالة فرانس برس انه لم يحصل على اذن مسبق من عائلة وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف من اجل اصدارها.
واضاف ان "الاسم ليس حكرا على عائلة الصحاف. وببساطة يمكن ان اتهرب من طوق المساءلة القانونية اذا ما حصلت اذ ان هناك رجلا يعمل في المطبعة واسمه الصحاف".
وذكر ان فكرة اطلاق اسم "الصحاف" الذي نال شهرة واسعة في العالم خطرت له عندما فكر بان يتميز "عن الصحف العراقية الاخرى" مضيفا "كان علي ان اختار اسما يجذب انتباه القراء منذ البداية لذلك وقع اختياري على +الصحاف+" مشيرا الى ان اسم الصحاف انتشر "كظاهرة اعلامية نادرة ومميزة اثبتت اعلاميا نجاحها في فترة من الفترات".
واكتسب اسم وزير الاعلام العراقي السابق شهرة واسعة على مستوى العالم خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق بسبب تصريحاته المتفائلة بشان الوضع العسكري للجيش العراقي عشية سقوط النظام العراقي وخلافا للتطورات التي كانت تجري على الارض.
وقال عبد الرزاق ان احد اصدقائه "من الممولين" اقترح عليه اصدار صحيفة ورصد مبلغا من المال لها" مضيفا "كان هدفه الاول تجاريا لكن بالنسبة الي الموضوع يختلف تماما وكانت لدي رغبة في ان احقق انجازا اخر في العمل الصحافي" اذ كان يشغلني هاجس كيف لي ان اشغل خصوصية بين 160 صحيفة يومية ونصف اسبوعية واسبوعية".
واكد انه تم بيع الثلاثة الاف نسخة التي طبعت من العدد الاول "ولم يبق منها عدد واحد" معربا عن امله بالتوصل الى اصدار عشرين الف نسخة رغم ان عدد العاملين في الصحيفة لا يتعدى الثمانية".
واكد عبد الرزاق الذي عمل مراسلا في وكالة الانباء العراقية وعدد من الصحف الاخرى ان ليس لديه "انتماء الى اية جهة سياسية ولذلك احتاج الى وقت لكي اقنع القارىء" مشيرا الى ان صحيفته "لا تتمتع بتمويل قوي وضخم وسط الصحف التي تمولها الاحزاب والحركات والتنظيمات المختلفة".
وتضمن العدد الاول من صحيفة "الصحاف" عددا من استطلاعات الرأي منها استطلاع للرأي حول "من هو الاسعد الرجل ام المرأة في العراق لسقوط النظام العراقي" جاء فيه ان الرجال هم الاسعد وان النساء حزينات بسبب تردي الوضع الامني.
ورئيس تحرير صحيفة "الصحاف" كان هو نفسه رئيس تحرير صحيفة "الساعة" التي اثارت جدلا عنيفا مع قوات التحالف الاميركي البريطاني عندما اتهمت في التاسع من حزيران/يونيو جنودا اميركيين باغتصاب فتاتين بشكل جماعي الامر الذي نفته قوات التحالف نفيا قاطعا.
وقال عبد الرزاق عن هذا الموضوع "لقد خرجت من +الساعة+ بالطريقة ذاتها التي دخلت فيها اعني اعزل بسبب عنادي".
وحول خط الصحيفة ازاء الاحتلال الاميركي للعراق قال عبد الرزاق "اذا اخطأ الاميركيون في سلوكياتهم سوف ننتقدهم واذا عملوا ايجابيات سوف نمدحهم وليس لدينا اي موقف مسبق تجاههم".
ورأى الصحافي العراقي محمد خيون ان "ظاهرة انتشار الصحف في العراق بهذا الكم هي نوع من انواع الحرية بعدما واجه الصحافي العراقي ممنوعات كثيرة ابان النظام العراقي السابق". واضاف "المثير والمضحك في الامر ان تكون صحيفة +الصحاف+ هي التي تعبر عن رأي الشارع العراقي الحر".
وعن مغادرة وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف العراق قال رئيس تحرير "الصحاف" انه "يجب ان يساءل ويحاسب لانه كان مسؤولا في الدولة ويتحمل مسؤولية الخراب الذي حل بالبلد". ورأى ان "الصحاف كانت له القدرة على اختيار الاجراء المناسب لتنفيذ مهمته الاعلامية لكنه اتخذ الاجراء الاسوأ وكان صداميا اكثر من صدام نفسه".
ووصل الوزير العراقي السابق قبل اكثر من اسبوعين الى دولة الامارات العربية المتحدة مشيرا الى انه باق فيها في الوقت الحاضر.