منذ بداية شهر رمضان المبارك وهذه عادة معروفة عند تجار بيع الخضروات والفواكه في سوق الموالح برفع أسعارها بحجج باطلة ، لأن الإستهلاك عليها سيزداد وخاصة طول أيام هذا الشهر الفضيل ـ وإنشغال الأسر العمانية والمقيمة سواء بإعداد مختلف أصناف الأكل ، ورحل شهر رمضان ومازالت الأسعار تواصل إرتفاعها المستمر ، بأسباب وحجج أختلقوها المتحكمين في أسعار الخضروات والفواكه في سوق الموالح ، برغم ما نسمع عنه في مختلف وسائل الأعلام المقرؤة والمشاهدة بقيام الجهات المختصة بدورها المطلوب منها القيام به وهو مراقبة الأسعار وخاصة في شهر رمضان المبارك ، حتى وصل كيلوا الطماط والخيار والخس والكوسه إلى ريال ونصف خلال الأسابيع الماضية ـ فسعر كرتون الطماط كان يباع منذ أشهر بثلاثة ريالات ـ إلا إنه وصل إلى سبعة ريالات وربما أكثر من ذلك ، ورصدت بعض الأقلام المتواجدة في مختلف المنتديات هذا الغلا الفاحش ونادت الشعب بالمقاطعة تلك الخضروات ـ وكثرت الرسائل التي تردنا في هواتفنا النقالة تحث على المقاطعة ، بينما لم تكلف نفسها تلك الأقلام وتحث الشعب بزراعة بعض الخضروات والفواكه في مزارعهم التي يسرح ويمرح في العامل الوافد المستفيد منها ، أو على الأقل زراعة تلك الخضروات في حدائق منازلهم وخاصة وأن درجات الحرارة خلال الفترة القادمة سوف تنخفض بحلول الشتاء .
فهل الأولى أن تنادي تلك الأقلام بمقاطعة تلك السلع ، أم أن الأولى أن تحث الشعب والمقيمين بزراعة تلك الخضروات في مزارعهم ولو في حدائق منازلهم ، حتى لا يتحكم في قوت العباد زيدا ولا عبيد ويتلاعب بالأسعار عندما تغفل عين الرقيب عنه .
فهل الأولى أن تنادي تلك الأقلام بمقاطعة تلك السلع ، أم أن الأولى أن تحث الشعب والمقيمين بزراعة تلك الخضروات في مزارعهم ولو في حدائق منازلهم ، حتى لا يتحكم في قوت العباد زيدا ولا عبيد ويتلاعب بالأسعار عندما تغفل عين الرقيب عنه .