ولايات– عادل اليافعي - خالد الخوالدي -بدر البلوشي - سيف العزيزي - محمد الخروصي -خليل التميمي – عبدالله الرحبي - صالح الرواحي - حمود العامري
أشادت مختلف الأوساط وفعاليات المجتمع المدني بولايات السلطنة بمضامين الخطاب السامي في الانعقاد السنوي لمجلس عمان مثمّنة المعاني والمدلولات السامية والنظرة الثاقبة لعاهل البلاد المفدى في استشراف آفاق المستقبل وما تحقق من انجازات كبيرة في أنحاء البلاد خلال الاربعين سنة الفائتة من عمر النهضة المباركة.
(الشبيبة) رصدت أصداء الخطاب السامي في عدد من الولايات ، فقد أكد الشيخ محمد بن سالم المرهون: أننا اليوم نعيش فرحة كبيرة بلاشك وهي ان تحتضن محافظة ظفار وولاية صلالة حاضرتها كلمة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- من خلال حضوره وتشريفه مجلس عمان، ومن تتبع لخطابه السامي سوف يستخلص الكثير من المضامين التي تجعلنا سويا نشعر بالفخر والاعتزاز ونطمح الى مستقبل واسع ومشرق والى تطلعات كبيرة في المستقبل القريب والبعيد وهذا ما نتمنى ونطمح له سويا كمواطنين على هذه الأرض، والخطاب السامي لصاحب الجلالة السلطان المعظم في مجلس عمان هو المناسبة الرئيسية التي يتطلع إليها الجميع نحو رسم ملامح المرحلة المقبلة كما أن هذا الخطاب قد وضع معالم حقبة جديدة ينبغي أن يغدو الجميع في الأجهزة الرسمية وخارجها شركاء في العمل وفقها والمحافظة عليها والمستقبل هو صنيعة التوجهات والإرادات الخلاقة والجريئة والملتزمة تلك التي تضع المواطنين وعمان والمصلحة الوطنية فقط في مركز الدائرة وهذا ما نصبو اليه سويا في المرحلة المقبلة من عمر هذا الوطن وبقيادته السامية -حفظه الله ورعاه-.
تأكيد الثوابت
من جانبه قال مدير عام المديرية العامة للقوى العاملة محفوظ بن حمدان الوهيبي: إن كلمة جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- تأكيد للكثير من الثوابت الراسخة لدولتنا العصرية والذي يفخر بها كل مواطن على هذه الأرض الطيبة وبلاشك أن هذه الثوابت جعلت من عمان بلد حضاري نفخر به سويا ونعتز بما تحقق على امتداد مساحتها الجغرافية الكبيرة وإن التشريف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وافتتاحه الانعقاد السنوي لمجلس عمان أمر له دلالات وطنية بالغة، ومعان إنسانية عالية تستمد وهجهها الوضاء من الفكر المستنير والعقل الحكيم لباني نهضة عمان الحديثة والتي استطاعت ان تجعل لنفسها بصمة كبيرة بين الدول سواء على المستوى الإقليمي او العالمي وهذا لم يتحقق من فراغ انما من فكر نير وسياسة حكيمة يجب أن تثمن دوما وان نفاخر بها بين الأمم بكل فخر واعتزاز.
دلالات وطنية
أما الإعلامي احمد بن سالم باتميره فقال: إن من يتابع خطابات مولانا -حفظه الله وأبقاه- يستخلص منها دائما الكثير من العبر والرؤى الحكيمة التي تجعل من عمان بلد حضاري وبلد متطور وإن تشريف مولانا -حفظه الله- محافظة ظفار وولاية صلالة حاضرتها يعد أمرا مهما وذا دلالات عميقة، حيث منها انطلاق منها اول خطاب واليوم ونحن نعيش الاربعين من عمر هذه البلاد ايضا يكون خطابه السامي لقد ظلت الخطابات السامية منذ اليوم الأول لهذه المسيرة المظفرة البوصلة التي تنير لنا الدرب ونستشعر من خلالها المستقبل القريب والبعيد حيث تحمل الكثير من المعاني والدلالات العميقة كما انها تقود المواطن العماني إلى السبيل الرشيد والإنتاج الملتزم لبناء الوطن، ورفعة المواطن .
سياسة ثابتة
أما نائب رئيس مكتب الإعلام بمحافظة ظفار سالم بن عوض النجار فقال: إن السلطنة ومنذ نعومة أظافرها وبداية بنائها وهي تحتفل سنويا بهذا الخطاب السامي والذي بدون شك ينير لنا الدرب ويهدينا الى مستقبل كبير يملؤه الازدهار والتطور وهذا الأمر يشاهد الجميع دون استثناء كما دأبت السياسة العُمانية وعلى امتداد السنوات الفائتة وما تزال على مد جسور الصداقة وفتح آفاق التعاون والعلاقات الطيبة مع مختلف الدول وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام علاقات حسن الجوار واعتماد الحوار سبيلاً لحل كل الخلافات والمنازعات بين مختلف الأطراف وبفضل هذه الأسس تمكنت السلطنة خلال السنوات الفائتة من بناء علاقات وثيقة ومتطورة مع الدول والشعوب الأخرى علاقات متنامية تتسع وتتعمق على مختلف المستويات.
سياسة حكيمة
وقال مدير عام المديرية العامة للسياحة خالد بن مسلم الرواس: إن ما تحقق على ارض عمان ليعد مفخرة لنا جميعا ، وما سمعناه بالأمس من خطاب مولانا -حفظه الله ورعاه- في كلمة مجلس عمان يعد نبراسا نهتدي به وخارطة طريق بناءة تعمل على بناء الكثير من الآفاق الرحبة لهذا الوطن العزيز وبلاشك ونحن نعيش أجواء العيد الأربعين لهو شرف عظيم أن تحتضن مدينة صلالة هذا النطق السامي وتشريف لنا جميعا كموطنين على أرض هذا البلد و لقد استفدنا الكثير من الدروس من خلال هذا الخطاب المهم سواء على الصعيد الداخلي وما تحقق من انجاز وكذلك على صعيد علاقات عمان بمحيطها الخارجي ومن يتابع السياسة الخارجية العُمانية والتي اتسمت بالهدوء والصراحة والوضوح في التعامل مع الآخرين ما مكنها من طرح مواقفها والتعبير عنها بثقة تامة.
تطور مستمر
أما فيصل بن صالح بن حسين اليافعي فقال: إنه لمن دواعي الفخر والعزة أن تشهد محافظة ظفار كلمة جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- وأن تحتضنها من خلال انعقاد مجلس عمان السنوي حيث إن هذه الكلمة تحمل الكثير من الخطوط المهمة في مسيرة السلطنة سواء ما تحقق منها وما سوف يتحقق في ظل حكمه الزاهر وبلاشك أنه من خلال تأكيده للكثير من الثوابت الراسخة منذ نشأة هذا الوطن العزيز لدليل قاطع وراسخ على بصيرته الثاقبة ووحرصه الدائم على استقرار هذا الوطن وإرساء ثوابته.
الرؤية المستقبلية
من جانبه قال قيس بن سالم باعمر: إن خطاب جلالة السلطان بالأمس بمجلس عمان أكد على الكثير من الأمور التي تهم كل مواطن حيث أكد جلالته على أن بناء الحاضر والمستقبل حمل خطوطا ثابتة وواضحة المعالم ومتماشية مع رؤية السلطنة المستقبلية 2020 وتعد السياسات المشجعة على تعزيز الاقتصاد وتنمية القطاع الخاص من الممارسات والمبادئ العريقة في عمان كما حث حضرة صاحب الجلالة على تطوير قطاع خاص يتمتع بالديناميكية ويعمل بمثابة العجلة المحركة للنمو الاقتصادي والازدهار وتجد هذه الاستراتيجية سمتها الأبرز في تأسيس اقتصاد تنافسي حر يتمتع فيه الجميع بفرص متكافئة يشجع عليه جلالته في كل مناسبة، كما ان المتتبع لكلمة جلالته خلال انعقاد مجلس عمان يلحظ أن الرؤية المستقبلية وجهة السلطنة إلى طرق تحقيق الأهداف المنشودة والسياسات العامة والآليات التي سوف يمكن السلطنة من خلالها تحقيق التنمية المرغوب فيها عبر اقتصاد يقوده القطاع الخاص والذي نال النصيب الأوفر من اهتمام جلالته دائما كما أن الخطاب حمل ايضا الكثير من المعاني والعبر والكثير من الدروس التي يمكن ان نهتدي بها سويا في المستقبل بإذن الله.
دعم المرأة
أما ميزون بنت احمد الشحرية فقالت: إن مضامين خطاب مولانا -حفظه الله ورعاه- خلال انعقاد مجلس عمان بالامس فيه الكثير من المنجزات والكثير من العبر التي تهم المواطن العماني على هذه الأرض وبلا شك أن يوم المرأة العمانية يعتبر خطوة عملية لترجمة رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لآفاق التنمية المستدامة في القطاع الاجتماعي تلك الرؤية التي تتجلى دائماً من خلال مواقف جلالته وخطاباته السامية التي تدعو إلى الشراكة الحقيقية بين المواطنين في بناء الوطن حسب إمكاناتهم وقدراتهم ولعل أصدق تمثيل وأروع تعبير عن أهمية مشاركة المرأة في التنمية تأكيد جلالته في خطابه السامي بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عمان نوفمبر 2009 "لقد أولينا منذ بداية هذا العهد اهتمامنا الكامل لمشاركة المرأة العمانية في مسيرة النهضة المباركة فوفرنا لها فرص التعليم والتدريب والتوظيف ودعمنا دورها ومكانتها في المجتمع وأكدنا على ضرورة إسهامها في شتى مجالات التنمية ويسرنا ذلك من خلال النظم والقوانين التي تضمن حقوقها وتبين واجباتها، وتجعلها قادرة على تحقيق الارتقاء بذاتها وخبراتها ومهاراتها من أجل بناء وطنها وإعلاء شأنه".
بناء الوطن
سالم بن أحمد عامر المرضوف فقال إنا كمواطنين تابعنا الخطاب السامي لمولانا -حفظه الله ورعاه- أمس أمام مجلس عمان استطعنا أن نستخلص الكثير من المضامين المهمة في مسيرة هذا البلد حيث ما تحقق لعمان وخلال أربعة عقود هيأ أمامنا الكثير من المشروعات التنموية التي جاءت وفق رؤى التنمية المستدامة الشاملة وراعت التوافق بين العنصر البشري والبيئة والفضاء الكوني بشكل عام وقد أكد جلالته في الكلمة السامية أن مشروعات التنمية الشاملة ماضية في طريقها المرسوم في مختلف أرجاء البلاد.
تشريف سامٍ
أكد عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة سعادة الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي أنه تشريف وفخر لولاية صلالة ان تحتضن الانعقاد السنوي لمجلس عمان في هذا التزامن الذي يقترب من احتفالات السلطنة بعيد النهضة الاربعين من مسيرة العطاء والانجازات العمانية التي انطلقت من هذه المحافظة التي تبتهج بما حظيت به من عناية وتشريف سام من لدن مولانا -حفظه الله ورعاه- وأضاف سعادته إن مجلس الشورى يعتبر تطوره إحدى إنجازات النهضة العمانية الحديثة تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا -حفظه الله- وأكد عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة فخره واعتزازه بما تحقق من إنجازات وتطور مدروس على أرض عمان وأكد بدوره أن هذه المنجزات ما هي إلا نتاج فكر وتخطيط وتكاتف بين الجميع، وترجمة لفكر قائد النهضة المباركة، وقال نفخر بما أولاه جلالة السلطان للنواحي القانونية والتنظيمية وبالنظام الأساسي الذي يضع الأسس القانونية في السلطنة ومن ضمنها القوانين ذات الصلة بمجلس الشورى ومجلس عمان بصورة عامة وكذلك صون وحماية حقوق الانسان .
ركائز أساسية
قال والي الخابورة سعادة الشيخ د.سعيد بن خميس بن جمعة الكعبي قد وضع باني النهضة المباركة الركائز الأساسية للنهضة التي تنعم بها السلطنة حالياً سواء في المجالات الاقتصادية أو التعليمية أو الاجتماعية .
وأضاف سعادته ونحن نستلهم الفكر السامي في جميع خطاباته الذي جعل للسلطنة دورا فعالا على صعيد العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية وتؤمن ترسيخ وتعميق التفاهم والتعاون على الصعيد الدولي، وان صاحب الجلالة قدم نبذة مختصرة تدل دلالة واضحة على عظم ما تحقق في عمان الدولة وفي حياة عمان الإنسان وإنني على ثقة دائمة أنه لولا الحكمة الكبيرة لمولانا حضرة صاحب الجلالة لما تحقق هذا خلال فترة وجيزة من عمر الزمن وقال عضو مجلس الشورى بولاية الخابورة سعادة د.إبراهيم بن باقر العجمي ان حديث جلالته بدأ من حيث بدأت النهضة المباركة من محافظة ظفار ليؤكد للجميع أن الحكومة الرشيدة ساعية لمواصلة التنمية ومسيرة النهضة بعزم وتفاؤل نحو مستقبل مشرق لعمان وأهلها مشيرا جلالته الى المكانة التاريخية التي تشتهر بها محافظة ظفار موجها الأنظار إلى هذه المحافظة حتى ينظر إليها المؤرخون والكتاب ويسجلوا تاريخها المشرق في المساهمة في ازدهار وتنمية عماننا الحبيبة .
وقال عضو مجلس الشورى بولاية صحم سعادة الشيخ علي بن مسلم البادي إن خطاب جلالته دائما ما يكون نبراسا على صدور كل العمانيين ويحمل في طياته سياسة عمان على مدى سنوات ويكون هو المرجع لكل باحث عن السياسة العمانية الملتزمة والمحايدة والبعيدة عن الصراعات الإقليمية والدولية وملتزمة بسياسة حكيمة مصدرها عدم التدخل في شؤون الغير والتأكيد على عدم التقبل أن يتدخل أحد في سياستها الداخلية وهو مبدأ كبير لو طبق في العالم لساد الأمن والاستقرار في كل ربوع العالم.
من جانبه قال نائب والي صور برأس الحدان الشيخ خليفة بن صالح بن سالم البوسعيدي: خطاب جلالته المفدى -حفظه الله ورعاه- في مجلس عمان أكد على المحافظة على الإنجازات التي تحققت خلال الأربعين عاما وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا فإننا نجدد الولاء والطاعة للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة ونسير على نهج جلالته وركز مولانا على الاهتمام بالمسيرة والمحافظة على الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن وإن تلك الإنجازات على أرضنا هو بفعل المشاركة من جميع شرائح المجتمع وإن التنمية شملت جميع ربوع السلطنة وإن جلالته -أبقاه الله- وضح أن المبادئ الراسخة لعمان التعاون مع سائر الدول والشعوب.
والشيخ سعود بن سالم العزري قال: جاء خطاب جلالته ليؤكد على أهمية المحافظة على الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن وعلينا جميعاً المحافظة على تلك الإنجازات وصونها وحمايتها وإن نتاج التنمية التي شهدتها الحياة العمانية والمتغيرات على المجتمع قد واكبت تطوير النظام القضائي وتحديثها لمواكبة مستجدات العصر فصدرت النظم والقوانين اللازمة لذلك والتي توجت بالنظام الأساسي للدولة.
أما حسين بن علي العامري من سكان ولاية صور قال إن الخطاب السامي لجلالته جاء ليؤكد تضافر الجهود من أجل خدمة وتنمية المجتمع في جميع المجالات التنموية وشملت التنمية جميع مجالات الحياة وأن سياسة عمان الخارجية لهو مفخرة لنا جميعا والقائم على عدم التدخل في الشؤون الآخرين والقائم على الاحترام المتبادل وإن النظام القضائي واكب المستجدات وأكد جلالته في حطابه على الاهتمام الكبير بالخطط التنموية لبناء مجتمع الرخاء والازدهار والعلم والمعرفة.
وقال ناصر بن جابر الهنائي: ان الخطاب السامي لصاحب الجلالة ركز على ضرورة الاهتمام بالمنجزات التي تحققت على الأرض العمانية طوال الاربعين عام الفائتة، وذلك منذ تولي صاحب الجلالة الحكم، وقال جلالته في خطابه: إن المنجزات العمانية ثروة يجب الحفاظ عليها وصونها لكي تكون للاجيال التي تأتي من بعدنا من البنين والبنات. ويجب الاستفادة من الموروث الحضاري.
وان المنجزات غيرت الحياة في السلطنة. وجعلتها تتبوأ مكانة عالية على الجانبين الاقليمي والدولي، وعبر صاحب الجلالة في خطابه عن العمل لبناء دولة حديثة والنهوض بالدولة .
من جانبه قال مؤمن بن قلم الهنائي: إن خطاب جلالته أكد على المنجزات العمانية التي تحققت في السلطنة، وكان جلالته قد اهتم بالعلاقات مع الدول في الخارج، واهتم كثيرا ببرامج التنمية، التي اقتضت بالتطوير القانوني، وأضاف مؤمن قائلا: لقد تطرق جلالته الى ضرورة الاهتمام بالمنجزات التي تخلل بناؤها العديد من الصعاب والمراحل الصعبة، ولكن بفضل التعاون من جميع افراد المجتمع تذلل الصعاب من أجل بناء الوطن الغالي .
التنمية الشاملة
وقال سعادة الشيخ والي العامرات مهنا بن سيف المعولي منذ تولى قائد المسيرة المظفرة مقاليد الحكم في عمان أولى الإنسان العماني جلّ اهتمام فسخر له كل الإمكانيات ليساهم بفعالية في بناء الوطن فالتنمية الشاملة التي غطت ربوع عمان كانت كفيلة بأن يهنئ المواطن بكل مقومات النهضة العصرية التي نادى بها قائد البلاد ويستفيد من معطياتها ليكون مواطنا صالحا منتجا مع المحافظة على روح الأصالة العمانية المستمدة من العادات والتقاليد والعمل والمحافظة على الثراث باعتباره هوية المواطن أينما حل والتلاؤم مع روح العصر، والعماني بطبيعته لا يزال محافظا على عاداته وعلى قيمه وأكد سعادته أن عمان اليوم ترفل بثوب السعادة بما تحقق خلال مسيرة النهضة مزدانة بخدمات تنموية شملت كافة الجوانب .
وعبر عضو مجلس الشورى أحمد بن سعود المعشري عن سعادته وعما أكملته الأربعون عاما من نهضتها المعطاءة، وقال إن لكل عماني أن يفاخر بما تحقق من منجزات عظيمة بناها جلالة السلطان فالتركيز على الشأن الداخلي لبناء عمان كانت سياسية اتصف بها فكر القائد وعدم التدخل في شؤون الغير، وبعيدا عن شؤونهم الداخلية من أجل المحافظة على سمعة السلطنة كونها دولة عدل ومساواة ودولة حيادية تسعى لنشر السلام والأمن والمحافظة أيضا على المصالح المشتركة بين دول الجوار ومع الدول الصديقة، وقد لمس المواطن والمقيم هذا النهج السامي وبعد أربعين عاما أصبحت عمان يشار إليها بالبنان وإلى سياستها الحكيمة التي انتهجتها.
أما الشيخ خلفان بن سلطان بن سيف البكري فقال: ثوابت راسخة وأكيدة منذ فجر النهضة المباركة التي انطلقت من محافظة ظفار وباركتها كل بقعة في عماننا الحبيبة ومنذ الخطاب الأول لقائد هذه النهضة الشامخة الذي حمله الأثير الظفاري الندي ونثره مطر خير وبركة على عمان بأسرها، لا نتدخل في شؤون الآخرين ولنا خصوصيتنا لا نقبل إلا بما هو صالح لنا، وأضاف البكري قائلاً: منجزات النهضة المباركة الراسخة هي ملك لنا ولأجيالنا القادمة فالعبث بها هو عبث بحقوق الجميع، تاريخنا العريق هو الأساس الذي انطلقنا منه إلى بناء الدولة العصرية.
وأشاد عبد المنعم بن محمد بن سالم المعولي بمنجزات النهضة وما تحقق لهذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- فقال: إن ما تحقق على أرض هذا الوطن من منجزات خلال أربعين عاماً شملت مختلف القطاعات لايستطيع أي فرد منا حصرها فهي شاملة لكل ميادين الحياة ولجميع الأفراد، وإنها لخير دليل على حكمة قائد البلاد -حفظه الله ورعاه- حيث استطاع أن يقيم الدولة الحديثة بخطوات متواصلة وعلى فترات مختلفة لينعم المواطن بالأمن والراحة والاستقرار وليتنعم بهذه المنجزات وهذه الخدمات التي توفر له العيش الكريم وتضمن له حقوقه، كما أن تأكيد المقام السامي خلال كلمته على المحافظة على منجزات النهضة التي تحققت خير حافز للجميع على بذل كل ما يستطيعون من أجل الحفاظ عليها وضمان بقائها للأجيال القادمة.
قوانين وتشريعات
ويرى سعيد بن فاضل العامري أن النظام الأساسي للدولة وما يحويه من نظم وقوانين وتشريعات جاء ليكون دستوراً لهذا البلد ينظم معاملاته ويضمن له الأمن وعدم تدخل الآخرين في شؤونه الخاصة وهذا كان إحدى ركائز التنمية التي أكدها مولاي حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه-، كما أن مسيرة أربعين عاماً من عمر النهضة المباركة كفيلة بأن تضع المواطن ينعم بخيرات هذا الوطن الغالي، فبهذه المنجزات أصبح لعمان مكانة كبيرة بين دول العالم فنرى ما تحقق في السنوات المختلفة من العناية بالموارد الطبيعية وتنميتها كما كان توجه حكومة السلطنة بارزاً في استغلال كافة الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق التنمية وتوفير كافة مقومات العيش الكريم للمواطن من حيث الخدمات العامة كالكهرباء والمياه والطرق المرصوفة وإنارتها ومختلف الجوانب الخدمية الأخرى.
وتقول رئيسة جمعية المرأة العمانية ببركاء شيخة بنت سعد المظفر: يحق لعمان أن تفتخر بقائدها المفدى الذي استطاع أن يعطي لعمان وجهاً آخر من خلال المنجزات العديدة التي تحققت لهذا الوطن بفضل قيادته الحكيمة وتعاليمه الرشيدة التي حققت الأهداف التي رسمت لها وأصبح الإنسان العماني ينعم بالأمن والاستقرار وبالتالي على المواطن أن يقوم بالمحافظة على هذه المنجزات لتتنعم بها الأجيال القادمة، وعلينا جميعاً أن نسير على هذا النهج السديد ونعمل لأجله ونربي أبناءنا عليه. يقول خليفة بن مبارك الجديدي المحاضر بجامعة السلطان قابوس: نعم مولاي لم يكن الطريق سهلا لتصل عمان إلى ما وصلت إليه من رقي حضاري بفضل الله وفضل القيادة الحكيمة التي أوليتموها حق الرعاية الثقافية والتنموية والحضارية، الأمر الذي يجعل مسؤوليتنا أكبر نحو إكمال البناء لأرضنا الطيبة التي لا ولن نرضى بأن يطأها من لا ينبض قلبه بالحب والوفاء الذي ننشده بلا حقد ولا رياء، وذلك استكمالا لبناء المسيرة المظفرة التي قامت على أيد مخلصة وعين ساهرة وعقول دأبها تربع مصاف دول العالم المتقدمة والذي لا يتأتى إلا بالإخلاص في العمل، والتحلي بالصبر في مواجهة الشدائد. ومن هذا المقام ومن صرحكم العلمي المبارك، فإننا يا مولاي نرفع راية الجد والمثابرة لبناء أجيال مستقبل عمان الواعدة التي نعول عليها كثيرا بإذن الله، وبورك مسعاكم يا مولاي المعظم وأنتم ترفلون بثوب الصحة والعافية وكل عام وأنتم بخير.
أما الأخصائي الاجتماعي بمدرسة أبو ذر الغفاري للتعليم الأساسي عامر بن راشد بن عامر الزيدي، فيقول: نعم يا مولانا، إن الذي تحقق على أرض هذا الوطن ظاهر وملموس للعيان سواء كان ذلك للمواطن أو المقيم، وهذا من فضل الله ومن ثم حكمة جلالة السلطان المفدى الذي وعد فأوفى، وما يميز حضارة عمان الحديثة هو الطابع العماني الممتزج بالحضارة والتقدم والأصالة العمانية العريقة.
أما صالح بن درويش البلوشي من ولاية المصنعة فقال: نطق سامٍ حدد في عبارات واضحة ودقيقة أهمية المحافظة على منجزات هذا الوطن الغالي للأجيال القادمة. ذلك النطق الذي يعد بحد ذاته نظرة ثاقبة للمستقبل البعيد وهو في الوقت نفسه تحميل الجميع مسؤولية الحفاظ على منجزات هذه النهضة سواء أكانت البشرية منها أم الاقتصادية أو البنية الأساسية إذاً نحن جميعا يجب أن نتحمل مسؤولية الحفاظ على منجزات هذه النهضة المباركة لأجيالنا القادمة وفق الله الجميع وحفظ مولانا صاحب الجلالة.
وقال علي بن محمد الجابري نائب مدير عام تعليمية جنوب الباطنة: إن خطاب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والذي عبر من خلاله عن منجزات العهد الزاهر الميمون منذ انطلاقته في السبعينيات في مدينة صلالة بمحافظة ظفار مشيداً جلالته بجهود الذين أسهموا في بناء هذه الدولة العصرية.
أما أمل بنت عبدالله الخروصية رئيسة جمعية المرأه العمانية بالعوابي فأشارت إلى أن خطاب قائد البلاد المفدى تضمن التذكير بما تحقق على أرض عمان الحبيبة في ظل قيادته الحكيمة خلال الأربعين من عمر النهضة المباركة، والتي شهدت الكثير من الإنجازات والمكارم من قبل جلالته لمختلف شرائح وفئات المجتمع وبخاصة المرأه العمانية التي أصبحت مثلا يحتذى بها في السلطنة، وهذا بفضل قيادته وعطائه لها، وفق الله عماننا وقائدها وشعبها.
عبرت المديرة العامة لتعليمية جنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار عن إجلالها وتقديرها لباني نهضة عمان بقولها: شملت عمان الخير منجزات في كافة مجالات الحياة للمواطن العماني ويشرفني أن أتقدم بخالص آيات الشكر والتقدير لمولانا المعظم -حفظه الله ورعاه- على تفضله بتشريف محافظة ظفار باحتضانها الانعقاد السنوي لمجلس عمان.
وأضافت: إن ما جاء في النطق السامي بهذه المناسبة ليؤكد رؤية جلالته الثاقبة للأمور وبعد نظره في بناء حاضر عمان وتحديد الخطوات التي تمهد لبناء مستقبل زاهر لأبناء عمان الخير ولكل من يقيم على أرضها.
أشادت مختلف الأوساط وفعاليات المجتمع المدني بولايات السلطنة بمضامين الخطاب السامي في الانعقاد السنوي لمجلس عمان مثمّنة المعاني والمدلولات السامية والنظرة الثاقبة لعاهل البلاد المفدى في استشراف آفاق المستقبل وما تحقق من انجازات كبيرة في أنحاء البلاد خلال الاربعين سنة الفائتة من عمر النهضة المباركة.
(الشبيبة) رصدت أصداء الخطاب السامي في عدد من الولايات ، فقد أكد الشيخ محمد بن سالم المرهون: أننا اليوم نعيش فرحة كبيرة بلاشك وهي ان تحتضن محافظة ظفار وولاية صلالة حاضرتها كلمة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- من خلال حضوره وتشريفه مجلس عمان، ومن تتبع لخطابه السامي سوف يستخلص الكثير من المضامين التي تجعلنا سويا نشعر بالفخر والاعتزاز ونطمح الى مستقبل واسع ومشرق والى تطلعات كبيرة في المستقبل القريب والبعيد وهذا ما نتمنى ونطمح له سويا كمواطنين على هذه الأرض، والخطاب السامي لصاحب الجلالة السلطان المعظم في مجلس عمان هو المناسبة الرئيسية التي يتطلع إليها الجميع نحو رسم ملامح المرحلة المقبلة كما أن هذا الخطاب قد وضع معالم حقبة جديدة ينبغي أن يغدو الجميع في الأجهزة الرسمية وخارجها شركاء في العمل وفقها والمحافظة عليها والمستقبل هو صنيعة التوجهات والإرادات الخلاقة والجريئة والملتزمة تلك التي تضع المواطنين وعمان والمصلحة الوطنية فقط في مركز الدائرة وهذا ما نصبو اليه سويا في المرحلة المقبلة من عمر هذا الوطن وبقيادته السامية -حفظه الله ورعاه-.
تأكيد الثوابت
من جانبه قال مدير عام المديرية العامة للقوى العاملة محفوظ بن حمدان الوهيبي: إن كلمة جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- تأكيد للكثير من الثوابت الراسخة لدولتنا العصرية والذي يفخر بها كل مواطن على هذه الأرض الطيبة وبلاشك أن هذه الثوابت جعلت من عمان بلد حضاري نفخر به سويا ونعتز بما تحقق على امتداد مساحتها الجغرافية الكبيرة وإن التشريف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وافتتاحه الانعقاد السنوي لمجلس عمان أمر له دلالات وطنية بالغة، ومعان إنسانية عالية تستمد وهجهها الوضاء من الفكر المستنير والعقل الحكيم لباني نهضة عمان الحديثة والتي استطاعت ان تجعل لنفسها بصمة كبيرة بين الدول سواء على المستوى الإقليمي او العالمي وهذا لم يتحقق من فراغ انما من فكر نير وسياسة حكيمة يجب أن تثمن دوما وان نفاخر بها بين الأمم بكل فخر واعتزاز.
دلالات وطنية
أما الإعلامي احمد بن سالم باتميره فقال: إن من يتابع خطابات مولانا -حفظه الله وأبقاه- يستخلص منها دائما الكثير من العبر والرؤى الحكيمة التي تجعل من عمان بلد حضاري وبلد متطور وإن تشريف مولانا -حفظه الله- محافظة ظفار وولاية صلالة حاضرتها يعد أمرا مهما وذا دلالات عميقة، حيث منها انطلاق منها اول خطاب واليوم ونحن نعيش الاربعين من عمر هذه البلاد ايضا يكون خطابه السامي لقد ظلت الخطابات السامية منذ اليوم الأول لهذه المسيرة المظفرة البوصلة التي تنير لنا الدرب ونستشعر من خلالها المستقبل القريب والبعيد حيث تحمل الكثير من المعاني والدلالات العميقة كما انها تقود المواطن العماني إلى السبيل الرشيد والإنتاج الملتزم لبناء الوطن، ورفعة المواطن .
سياسة ثابتة
أما نائب رئيس مكتب الإعلام بمحافظة ظفار سالم بن عوض النجار فقال: إن السلطنة ومنذ نعومة أظافرها وبداية بنائها وهي تحتفل سنويا بهذا الخطاب السامي والذي بدون شك ينير لنا الدرب ويهدينا الى مستقبل كبير يملؤه الازدهار والتطور وهذا الأمر يشاهد الجميع دون استثناء كما دأبت السياسة العُمانية وعلى امتداد السنوات الفائتة وما تزال على مد جسور الصداقة وفتح آفاق التعاون والعلاقات الطيبة مع مختلف الدول وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام علاقات حسن الجوار واعتماد الحوار سبيلاً لحل كل الخلافات والمنازعات بين مختلف الأطراف وبفضل هذه الأسس تمكنت السلطنة خلال السنوات الفائتة من بناء علاقات وثيقة ومتطورة مع الدول والشعوب الأخرى علاقات متنامية تتسع وتتعمق على مختلف المستويات.
سياسة حكيمة
وقال مدير عام المديرية العامة للسياحة خالد بن مسلم الرواس: إن ما تحقق على ارض عمان ليعد مفخرة لنا جميعا ، وما سمعناه بالأمس من خطاب مولانا -حفظه الله ورعاه- في كلمة مجلس عمان يعد نبراسا نهتدي به وخارطة طريق بناءة تعمل على بناء الكثير من الآفاق الرحبة لهذا الوطن العزيز وبلاشك ونحن نعيش أجواء العيد الأربعين لهو شرف عظيم أن تحتضن مدينة صلالة هذا النطق السامي وتشريف لنا جميعا كموطنين على أرض هذا البلد و لقد استفدنا الكثير من الدروس من خلال هذا الخطاب المهم سواء على الصعيد الداخلي وما تحقق من انجاز وكذلك على صعيد علاقات عمان بمحيطها الخارجي ومن يتابع السياسة الخارجية العُمانية والتي اتسمت بالهدوء والصراحة والوضوح في التعامل مع الآخرين ما مكنها من طرح مواقفها والتعبير عنها بثقة تامة.
تطور مستمر
أما فيصل بن صالح بن حسين اليافعي فقال: إنه لمن دواعي الفخر والعزة أن تشهد محافظة ظفار كلمة جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- وأن تحتضنها من خلال انعقاد مجلس عمان السنوي حيث إن هذه الكلمة تحمل الكثير من الخطوط المهمة في مسيرة السلطنة سواء ما تحقق منها وما سوف يتحقق في ظل حكمه الزاهر وبلاشك أنه من خلال تأكيده للكثير من الثوابت الراسخة منذ نشأة هذا الوطن العزيز لدليل قاطع وراسخ على بصيرته الثاقبة ووحرصه الدائم على استقرار هذا الوطن وإرساء ثوابته.
الرؤية المستقبلية
من جانبه قال قيس بن سالم باعمر: إن خطاب جلالة السلطان بالأمس بمجلس عمان أكد على الكثير من الأمور التي تهم كل مواطن حيث أكد جلالته على أن بناء الحاضر والمستقبل حمل خطوطا ثابتة وواضحة المعالم ومتماشية مع رؤية السلطنة المستقبلية 2020 وتعد السياسات المشجعة على تعزيز الاقتصاد وتنمية القطاع الخاص من الممارسات والمبادئ العريقة في عمان كما حث حضرة صاحب الجلالة على تطوير قطاع خاص يتمتع بالديناميكية ويعمل بمثابة العجلة المحركة للنمو الاقتصادي والازدهار وتجد هذه الاستراتيجية سمتها الأبرز في تأسيس اقتصاد تنافسي حر يتمتع فيه الجميع بفرص متكافئة يشجع عليه جلالته في كل مناسبة، كما ان المتتبع لكلمة جلالته خلال انعقاد مجلس عمان يلحظ أن الرؤية المستقبلية وجهة السلطنة إلى طرق تحقيق الأهداف المنشودة والسياسات العامة والآليات التي سوف يمكن السلطنة من خلالها تحقيق التنمية المرغوب فيها عبر اقتصاد يقوده القطاع الخاص والذي نال النصيب الأوفر من اهتمام جلالته دائما كما أن الخطاب حمل ايضا الكثير من المعاني والعبر والكثير من الدروس التي يمكن ان نهتدي بها سويا في المستقبل بإذن الله.
دعم المرأة
أما ميزون بنت احمد الشحرية فقالت: إن مضامين خطاب مولانا -حفظه الله ورعاه- خلال انعقاد مجلس عمان بالامس فيه الكثير من المنجزات والكثير من العبر التي تهم المواطن العماني على هذه الأرض وبلا شك أن يوم المرأة العمانية يعتبر خطوة عملية لترجمة رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لآفاق التنمية المستدامة في القطاع الاجتماعي تلك الرؤية التي تتجلى دائماً من خلال مواقف جلالته وخطاباته السامية التي تدعو إلى الشراكة الحقيقية بين المواطنين في بناء الوطن حسب إمكاناتهم وقدراتهم ولعل أصدق تمثيل وأروع تعبير عن أهمية مشاركة المرأة في التنمية تأكيد جلالته في خطابه السامي بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عمان نوفمبر 2009 "لقد أولينا منذ بداية هذا العهد اهتمامنا الكامل لمشاركة المرأة العمانية في مسيرة النهضة المباركة فوفرنا لها فرص التعليم والتدريب والتوظيف ودعمنا دورها ومكانتها في المجتمع وأكدنا على ضرورة إسهامها في شتى مجالات التنمية ويسرنا ذلك من خلال النظم والقوانين التي تضمن حقوقها وتبين واجباتها، وتجعلها قادرة على تحقيق الارتقاء بذاتها وخبراتها ومهاراتها من أجل بناء وطنها وإعلاء شأنه".
بناء الوطن
سالم بن أحمد عامر المرضوف فقال إنا كمواطنين تابعنا الخطاب السامي لمولانا -حفظه الله ورعاه- أمس أمام مجلس عمان استطعنا أن نستخلص الكثير من المضامين المهمة في مسيرة هذا البلد حيث ما تحقق لعمان وخلال أربعة عقود هيأ أمامنا الكثير من المشروعات التنموية التي جاءت وفق رؤى التنمية المستدامة الشاملة وراعت التوافق بين العنصر البشري والبيئة والفضاء الكوني بشكل عام وقد أكد جلالته في الكلمة السامية أن مشروعات التنمية الشاملة ماضية في طريقها المرسوم في مختلف أرجاء البلاد.
تشريف سامٍ
أكد عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة سعادة الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي أنه تشريف وفخر لولاية صلالة ان تحتضن الانعقاد السنوي لمجلس عمان في هذا التزامن الذي يقترب من احتفالات السلطنة بعيد النهضة الاربعين من مسيرة العطاء والانجازات العمانية التي انطلقت من هذه المحافظة التي تبتهج بما حظيت به من عناية وتشريف سام من لدن مولانا -حفظه الله ورعاه- وأضاف سعادته إن مجلس الشورى يعتبر تطوره إحدى إنجازات النهضة العمانية الحديثة تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا -حفظه الله- وأكد عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة فخره واعتزازه بما تحقق من إنجازات وتطور مدروس على أرض عمان وأكد بدوره أن هذه المنجزات ما هي إلا نتاج فكر وتخطيط وتكاتف بين الجميع، وترجمة لفكر قائد النهضة المباركة، وقال نفخر بما أولاه جلالة السلطان للنواحي القانونية والتنظيمية وبالنظام الأساسي الذي يضع الأسس القانونية في السلطنة ومن ضمنها القوانين ذات الصلة بمجلس الشورى ومجلس عمان بصورة عامة وكذلك صون وحماية حقوق الانسان .
ركائز أساسية
قال والي الخابورة سعادة الشيخ د.سعيد بن خميس بن جمعة الكعبي قد وضع باني النهضة المباركة الركائز الأساسية للنهضة التي تنعم بها السلطنة حالياً سواء في المجالات الاقتصادية أو التعليمية أو الاجتماعية .
وأضاف سعادته ونحن نستلهم الفكر السامي في جميع خطاباته الذي جعل للسلطنة دورا فعالا على صعيد العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية وتؤمن ترسيخ وتعميق التفاهم والتعاون على الصعيد الدولي، وان صاحب الجلالة قدم نبذة مختصرة تدل دلالة واضحة على عظم ما تحقق في عمان الدولة وفي حياة عمان الإنسان وإنني على ثقة دائمة أنه لولا الحكمة الكبيرة لمولانا حضرة صاحب الجلالة لما تحقق هذا خلال فترة وجيزة من عمر الزمن وقال عضو مجلس الشورى بولاية الخابورة سعادة د.إبراهيم بن باقر العجمي ان حديث جلالته بدأ من حيث بدأت النهضة المباركة من محافظة ظفار ليؤكد للجميع أن الحكومة الرشيدة ساعية لمواصلة التنمية ومسيرة النهضة بعزم وتفاؤل نحو مستقبل مشرق لعمان وأهلها مشيرا جلالته الى المكانة التاريخية التي تشتهر بها محافظة ظفار موجها الأنظار إلى هذه المحافظة حتى ينظر إليها المؤرخون والكتاب ويسجلوا تاريخها المشرق في المساهمة في ازدهار وتنمية عماننا الحبيبة .
وقال عضو مجلس الشورى بولاية صحم سعادة الشيخ علي بن مسلم البادي إن خطاب جلالته دائما ما يكون نبراسا على صدور كل العمانيين ويحمل في طياته سياسة عمان على مدى سنوات ويكون هو المرجع لكل باحث عن السياسة العمانية الملتزمة والمحايدة والبعيدة عن الصراعات الإقليمية والدولية وملتزمة بسياسة حكيمة مصدرها عدم التدخل في شؤون الغير والتأكيد على عدم التقبل أن يتدخل أحد في سياستها الداخلية وهو مبدأ كبير لو طبق في العالم لساد الأمن والاستقرار في كل ربوع العالم.
من جانبه قال نائب والي صور برأس الحدان الشيخ خليفة بن صالح بن سالم البوسعيدي: خطاب جلالته المفدى -حفظه الله ورعاه- في مجلس عمان أكد على المحافظة على الإنجازات التي تحققت خلال الأربعين عاما وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا فإننا نجدد الولاء والطاعة للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة ونسير على نهج جلالته وركز مولانا على الاهتمام بالمسيرة والمحافظة على الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن وإن تلك الإنجازات على أرضنا هو بفعل المشاركة من جميع شرائح المجتمع وإن التنمية شملت جميع ربوع السلطنة وإن جلالته -أبقاه الله- وضح أن المبادئ الراسخة لعمان التعاون مع سائر الدول والشعوب.
والشيخ سعود بن سالم العزري قال: جاء خطاب جلالته ليؤكد على أهمية المحافظة على الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن وعلينا جميعاً المحافظة على تلك الإنجازات وصونها وحمايتها وإن نتاج التنمية التي شهدتها الحياة العمانية والمتغيرات على المجتمع قد واكبت تطوير النظام القضائي وتحديثها لمواكبة مستجدات العصر فصدرت النظم والقوانين اللازمة لذلك والتي توجت بالنظام الأساسي للدولة.
أما حسين بن علي العامري من سكان ولاية صور قال إن الخطاب السامي لجلالته جاء ليؤكد تضافر الجهود من أجل خدمة وتنمية المجتمع في جميع المجالات التنموية وشملت التنمية جميع مجالات الحياة وأن سياسة عمان الخارجية لهو مفخرة لنا جميعا والقائم على عدم التدخل في الشؤون الآخرين والقائم على الاحترام المتبادل وإن النظام القضائي واكب المستجدات وأكد جلالته في حطابه على الاهتمام الكبير بالخطط التنموية لبناء مجتمع الرخاء والازدهار والعلم والمعرفة.
وقال ناصر بن جابر الهنائي: ان الخطاب السامي لصاحب الجلالة ركز على ضرورة الاهتمام بالمنجزات التي تحققت على الأرض العمانية طوال الاربعين عام الفائتة، وذلك منذ تولي صاحب الجلالة الحكم، وقال جلالته في خطابه: إن المنجزات العمانية ثروة يجب الحفاظ عليها وصونها لكي تكون للاجيال التي تأتي من بعدنا من البنين والبنات. ويجب الاستفادة من الموروث الحضاري.
وان المنجزات غيرت الحياة في السلطنة. وجعلتها تتبوأ مكانة عالية على الجانبين الاقليمي والدولي، وعبر صاحب الجلالة في خطابه عن العمل لبناء دولة حديثة والنهوض بالدولة .
من جانبه قال مؤمن بن قلم الهنائي: إن خطاب جلالته أكد على المنجزات العمانية التي تحققت في السلطنة، وكان جلالته قد اهتم بالعلاقات مع الدول في الخارج، واهتم كثيرا ببرامج التنمية، التي اقتضت بالتطوير القانوني، وأضاف مؤمن قائلا: لقد تطرق جلالته الى ضرورة الاهتمام بالمنجزات التي تخلل بناؤها العديد من الصعاب والمراحل الصعبة، ولكن بفضل التعاون من جميع افراد المجتمع تذلل الصعاب من أجل بناء الوطن الغالي .
التنمية الشاملة
وقال سعادة الشيخ والي العامرات مهنا بن سيف المعولي منذ تولى قائد المسيرة المظفرة مقاليد الحكم في عمان أولى الإنسان العماني جلّ اهتمام فسخر له كل الإمكانيات ليساهم بفعالية في بناء الوطن فالتنمية الشاملة التي غطت ربوع عمان كانت كفيلة بأن يهنئ المواطن بكل مقومات النهضة العصرية التي نادى بها قائد البلاد ويستفيد من معطياتها ليكون مواطنا صالحا منتجا مع المحافظة على روح الأصالة العمانية المستمدة من العادات والتقاليد والعمل والمحافظة على الثراث باعتباره هوية المواطن أينما حل والتلاؤم مع روح العصر، والعماني بطبيعته لا يزال محافظا على عاداته وعلى قيمه وأكد سعادته أن عمان اليوم ترفل بثوب السعادة بما تحقق خلال مسيرة النهضة مزدانة بخدمات تنموية شملت كافة الجوانب .
وعبر عضو مجلس الشورى أحمد بن سعود المعشري عن سعادته وعما أكملته الأربعون عاما من نهضتها المعطاءة، وقال إن لكل عماني أن يفاخر بما تحقق من منجزات عظيمة بناها جلالة السلطان فالتركيز على الشأن الداخلي لبناء عمان كانت سياسية اتصف بها فكر القائد وعدم التدخل في شؤون الغير، وبعيدا عن شؤونهم الداخلية من أجل المحافظة على سمعة السلطنة كونها دولة عدل ومساواة ودولة حيادية تسعى لنشر السلام والأمن والمحافظة أيضا على المصالح المشتركة بين دول الجوار ومع الدول الصديقة، وقد لمس المواطن والمقيم هذا النهج السامي وبعد أربعين عاما أصبحت عمان يشار إليها بالبنان وإلى سياستها الحكيمة التي انتهجتها.
أما الشيخ خلفان بن سلطان بن سيف البكري فقال: ثوابت راسخة وأكيدة منذ فجر النهضة المباركة التي انطلقت من محافظة ظفار وباركتها كل بقعة في عماننا الحبيبة ومنذ الخطاب الأول لقائد هذه النهضة الشامخة الذي حمله الأثير الظفاري الندي ونثره مطر خير وبركة على عمان بأسرها، لا نتدخل في شؤون الآخرين ولنا خصوصيتنا لا نقبل إلا بما هو صالح لنا، وأضاف البكري قائلاً: منجزات النهضة المباركة الراسخة هي ملك لنا ولأجيالنا القادمة فالعبث بها هو عبث بحقوق الجميع، تاريخنا العريق هو الأساس الذي انطلقنا منه إلى بناء الدولة العصرية.
وأشاد عبد المنعم بن محمد بن سالم المعولي بمنجزات النهضة وما تحقق لهذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- فقال: إن ما تحقق على أرض هذا الوطن من منجزات خلال أربعين عاماً شملت مختلف القطاعات لايستطيع أي فرد منا حصرها فهي شاملة لكل ميادين الحياة ولجميع الأفراد، وإنها لخير دليل على حكمة قائد البلاد -حفظه الله ورعاه- حيث استطاع أن يقيم الدولة الحديثة بخطوات متواصلة وعلى فترات مختلفة لينعم المواطن بالأمن والراحة والاستقرار وليتنعم بهذه المنجزات وهذه الخدمات التي توفر له العيش الكريم وتضمن له حقوقه، كما أن تأكيد المقام السامي خلال كلمته على المحافظة على منجزات النهضة التي تحققت خير حافز للجميع على بذل كل ما يستطيعون من أجل الحفاظ عليها وضمان بقائها للأجيال القادمة.
قوانين وتشريعات
ويرى سعيد بن فاضل العامري أن النظام الأساسي للدولة وما يحويه من نظم وقوانين وتشريعات جاء ليكون دستوراً لهذا البلد ينظم معاملاته ويضمن له الأمن وعدم تدخل الآخرين في شؤونه الخاصة وهذا كان إحدى ركائز التنمية التي أكدها مولاي حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه-، كما أن مسيرة أربعين عاماً من عمر النهضة المباركة كفيلة بأن تضع المواطن ينعم بخيرات هذا الوطن الغالي، فبهذه المنجزات أصبح لعمان مكانة كبيرة بين دول العالم فنرى ما تحقق في السنوات المختلفة من العناية بالموارد الطبيعية وتنميتها كما كان توجه حكومة السلطنة بارزاً في استغلال كافة الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق التنمية وتوفير كافة مقومات العيش الكريم للمواطن من حيث الخدمات العامة كالكهرباء والمياه والطرق المرصوفة وإنارتها ومختلف الجوانب الخدمية الأخرى.
وتقول رئيسة جمعية المرأة العمانية ببركاء شيخة بنت سعد المظفر: يحق لعمان أن تفتخر بقائدها المفدى الذي استطاع أن يعطي لعمان وجهاً آخر من خلال المنجزات العديدة التي تحققت لهذا الوطن بفضل قيادته الحكيمة وتعاليمه الرشيدة التي حققت الأهداف التي رسمت لها وأصبح الإنسان العماني ينعم بالأمن والاستقرار وبالتالي على المواطن أن يقوم بالمحافظة على هذه المنجزات لتتنعم بها الأجيال القادمة، وعلينا جميعاً أن نسير على هذا النهج السديد ونعمل لأجله ونربي أبناءنا عليه. يقول خليفة بن مبارك الجديدي المحاضر بجامعة السلطان قابوس: نعم مولاي لم يكن الطريق سهلا لتصل عمان إلى ما وصلت إليه من رقي حضاري بفضل الله وفضل القيادة الحكيمة التي أوليتموها حق الرعاية الثقافية والتنموية والحضارية، الأمر الذي يجعل مسؤوليتنا أكبر نحو إكمال البناء لأرضنا الطيبة التي لا ولن نرضى بأن يطأها من لا ينبض قلبه بالحب والوفاء الذي ننشده بلا حقد ولا رياء، وذلك استكمالا لبناء المسيرة المظفرة التي قامت على أيد مخلصة وعين ساهرة وعقول دأبها تربع مصاف دول العالم المتقدمة والذي لا يتأتى إلا بالإخلاص في العمل، والتحلي بالصبر في مواجهة الشدائد. ومن هذا المقام ومن صرحكم العلمي المبارك، فإننا يا مولاي نرفع راية الجد والمثابرة لبناء أجيال مستقبل عمان الواعدة التي نعول عليها كثيرا بإذن الله، وبورك مسعاكم يا مولاي المعظم وأنتم ترفلون بثوب الصحة والعافية وكل عام وأنتم بخير.
أما الأخصائي الاجتماعي بمدرسة أبو ذر الغفاري للتعليم الأساسي عامر بن راشد بن عامر الزيدي، فيقول: نعم يا مولانا، إن الذي تحقق على أرض هذا الوطن ظاهر وملموس للعيان سواء كان ذلك للمواطن أو المقيم، وهذا من فضل الله ومن ثم حكمة جلالة السلطان المفدى الذي وعد فأوفى، وما يميز حضارة عمان الحديثة هو الطابع العماني الممتزج بالحضارة والتقدم والأصالة العمانية العريقة.
أما صالح بن درويش البلوشي من ولاية المصنعة فقال: نطق سامٍ حدد في عبارات واضحة ودقيقة أهمية المحافظة على منجزات هذا الوطن الغالي للأجيال القادمة. ذلك النطق الذي يعد بحد ذاته نظرة ثاقبة للمستقبل البعيد وهو في الوقت نفسه تحميل الجميع مسؤولية الحفاظ على منجزات هذه النهضة سواء أكانت البشرية منها أم الاقتصادية أو البنية الأساسية إذاً نحن جميعا يجب أن نتحمل مسؤولية الحفاظ على منجزات هذه النهضة المباركة لأجيالنا القادمة وفق الله الجميع وحفظ مولانا صاحب الجلالة.
وقال علي بن محمد الجابري نائب مدير عام تعليمية جنوب الباطنة: إن خطاب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والذي عبر من خلاله عن منجزات العهد الزاهر الميمون منذ انطلاقته في السبعينيات في مدينة صلالة بمحافظة ظفار مشيداً جلالته بجهود الذين أسهموا في بناء هذه الدولة العصرية.
أما أمل بنت عبدالله الخروصية رئيسة جمعية المرأه العمانية بالعوابي فأشارت إلى أن خطاب قائد البلاد المفدى تضمن التذكير بما تحقق على أرض عمان الحبيبة في ظل قيادته الحكيمة خلال الأربعين من عمر النهضة المباركة، والتي شهدت الكثير من الإنجازات والمكارم من قبل جلالته لمختلف شرائح وفئات المجتمع وبخاصة المرأه العمانية التي أصبحت مثلا يحتذى بها في السلطنة، وهذا بفضل قيادته وعطائه لها، وفق الله عماننا وقائدها وشعبها.
عبرت المديرة العامة لتعليمية جنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار عن إجلالها وتقديرها لباني نهضة عمان بقولها: شملت عمان الخير منجزات في كافة مجالات الحياة للمواطن العماني ويشرفني أن أتقدم بخالص آيات الشكر والتقدير لمولانا المعظم -حفظه الله ورعاه- على تفضله بتشريف محافظة ظفار باحتضانها الانعقاد السنوي لمجلس عمان.
وأضافت: إن ما جاء في النطق السامي بهذه المناسبة ليؤكد رؤية جلالته الثاقبة للأمور وبعد نظره في بناء حاضر عمان وتحديد الخطوات التي تمهد لبناء مستقبل زاهر لأبناء عمان الخير ولكل من يقيم على أرضها.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions