[INDENT]
[/INDENT]
[B]
[/B]

[B]لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه ...؟[/B][B]
[/B][B]هذا السؤال قد يطرح نفسه في أذهان الكثيرين [/B][B]
[/B][B]فلا يجدون له اجابة .....[/B][B]
[/B][B]اليكم الإجابة ...[/B][B]
[/B][B]ما ضرب الله عبدا بعقوبة أشد من [/B][B]قسوة القلب[/B][B] ....[/B][B]
[/B][B]جاء في قصص الأنبياء أن رجلا سأل النبي شعيب (عليه السلام) قائلا :[/B][B]
[/B][B]لماذا لا يعاقبني الله وقد ارتكبت كل هذه الجرائم؟؟![/B][B]
[/B][B]فأجابه: [/B][B]
[/B][B]أنت واقع تحت أقسى ألوان العقوبات وأنت لا تشعر ![/B][B]
[/B][B]
[/B][B]
[/B][B]وقد عبر عن هذه القصة أحد العلماء بقوله : [/B][B]
[/B][B]كان رجلا في عهد النبي شعيب عليه السلام يقول : [/B][B]
[/B][B]ما أكثرالعيوب التي يعلمها الله فيي [/B][B]
[/B][B]وما أكثر الذنوب التي تقع مني [/B][B]
[/B][B]ومع هذا فلا تنالني عقوبة الله ![/B][B]
[/B][B]فأوحى الله من وراء الغيب الى شعيب جوابا له بلسان فصيح : [/B][B]
[/B][B]أنت قلتما أكثر ذنوبي التي لا يؤاخذني الله بها [/B][B]
[/B][B]انك تقول العكس أيها التارك للطريق[/B][B]
[/B][B]فأنت أسير نفسك أنت لا تشعر[/B][B]
[/B][B]انك قيد السلاسل من الرأس حتى القدم [/B][B]
[/B][B]ان صدأك لنفسك قدأفسد كل باطنك[/B][B]
[/B][B]ومن كثرة ما تراكم الصدأ على قلبك [/B][B]
[/B][B]فقد أصبح أعمى من رؤية الأسرار.[/B][B]
[/B][B]أي أنك تفكر تفكيرا عكسيا [/B][B]
[/B][B]فلو أن الله قد أخذك بعقوبة ظاهرة تشعربها أنها عقوبة [/B][B]
[/B][B]وكنت تتحملها[/B][B]
[/B][B]فمن الممكن أن تكون تلك العقوبة سببا يدفعك الى [/B][B]
[/B][B]اليقظة والانتباه[/B][B]
[/B][B]أما العقوبة التي أنت واقع بها وأصبحت فريسة في حبائلها[/B][B]
[/B][B]فهي أشد عليك ألا وهي قسوة قلبك وشدة اعراضك .[/B][B]
[/B][B]فاعلم أخي :[/B][B]
[/B][B]أنك ان لم تلاقي منالله عقوبة ظاهرة لسوء عملك [/B][B]
[/B][B]فهناك عقوبة باطنة لا يدري بها كثيرون ألا وهي جفاء قلبك وقسوته [/B][B]
[/B][B]فالقلب محل الايمان [/B][B]
[/B][B]ان صلح صلح الجسم كله وان فسد فسدالجسم كله [/B][B]
[/B][B]فكن على حذر..[/B]
[/B][B]هذا السؤال قد يطرح نفسه في أذهان الكثيرين [/B][B]
[/B][B]فلا يجدون له اجابة .....[/B][B]
[/B][B]اليكم الإجابة ...[/B][B]
[/B][B]ما ضرب الله عبدا بعقوبة أشد من [/B][B]قسوة القلب[/B][B] ....[/B][B]
[/B][B]جاء في قصص الأنبياء أن رجلا سأل النبي شعيب (عليه السلام) قائلا :[/B][B]
[/B][B]لماذا لا يعاقبني الله وقد ارتكبت كل هذه الجرائم؟؟![/B][B]
[/B][B]فأجابه: [/B][B]
[/B][B]أنت واقع تحت أقسى ألوان العقوبات وأنت لا تشعر ![/B][B]
[/B][B]

[/B][B]وقد عبر عن هذه القصة أحد العلماء بقوله : [/B][B]
[/B][B]كان رجلا في عهد النبي شعيب عليه السلام يقول : [/B][B]
[/B][B]ما أكثرالعيوب التي يعلمها الله فيي [/B][B]
[/B][B]وما أكثر الذنوب التي تقع مني [/B][B]
[/B][B]ومع هذا فلا تنالني عقوبة الله ![/B][B]
[/B][B]فأوحى الله من وراء الغيب الى شعيب جوابا له بلسان فصيح : [/B][B]
[/B][B]أنت قلتما أكثر ذنوبي التي لا يؤاخذني الله بها [/B][B]
[/B][B]انك تقول العكس أيها التارك للطريق[/B][B]
[/B][B]فأنت أسير نفسك أنت لا تشعر[/B][B]
[/B][B]انك قيد السلاسل من الرأس حتى القدم [/B][B]
[/B][B]ان صدأك لنفسك قدأفسد كل باطنك[/B][B]
[/B][B]ومن كثرة ما تراكم الصدأ على قلبك [/B][B]
[/B][B]فقد أصبح أعمى من رؤية الأسرار.[/B][B]
[/B][B]أي أنك تفكر تفكيرا عكسيا [/B][B]
[/B][B]فلو أن الله قد أخذك بعقوبة ظاهرة تشعربها أنها عقوبة [/B][B]
[/B][B]وكنت تتحملها[/B][B]
[/B][B]فمن الممكن أن تكون تلك العقوبة سببا يدفعك الى [/B][B]
[/B][B]اليقظة والانتباه[/B][B]
[/B][B]أما العقوبة التي أنت واقع بها وأصبحت فريسة في حبائلها[/B][B]
[/B][B]فهي أشد عليك ألا وهي قسوة قلبك وشدة اعراضك .[/B][B]
[/B][B]فاعلم أخي :[/B][B]
[/B][B]أنك ان لم تلاقي منالله عقوبة ظاهرة لسوء عملك [/B][B]
[/B][B]فهناك عقوبة باطنة لا يدري بها كثيرون ألا وهي جفاء قلبك وقسوته [/B][B]
[/B][B]فالقلب محل الايمان [/B][B]
[/B][B]ان صلح صلح الجسم كله وان فسد فسدالجسم كله [/B][B]
[/B][B]فكن على حذر..[/B]
[/INDENT]