بعـد تاريخ مليء بالغمـوض حول حقيقــة صــدام حسيــن وعائلتـه التي يضرب بهـا الأمثال في الشــر والحقــد في العــالم, إلى أن وصـل مفهـوم بوش في العـام 2000 والذي صار يطلق على كل إنسان مسلـم في الوجود الا وهـو (الإرهــاب), صار صدام حسين وعائلته إرهابيون يهددون دول العـالم بأسلحتهـم المدمرة...!!!
في حين تناسى العـالم بأن تلك الأسلحـة هـي هدية أمريكية لصدام في الثمانينات من أجل أن يفتك بهـا الإيرانيين.. وبعد فشل صدام في تحقيق النصـر على إيران وبعد أن نفذ صبر بوش الأب, بدأ يفقـد ثقتـه في صدام وصار لزاما عليه التخلص منه بأي طريقـة..
وصدام حسيــن رجل وثق في أمريكا ثقـة عميـاء, ومن ذلك إقتناعه بالإقتراح الأمريكي لغزو الكويــت....
وبعدها يتفاجأ بتخلي أمريكا عنـه, وليس بمفاجأة أن تتخلى أمريكا عن صدام خصوصا بعد أ، صار خطرا عليهـا.....
وتتالت الأحداث على الحكومة العراقية المنبوذة دوليــا, وقويت شوكة هـذه الحكومة الخارجة عن القانون في عهد كلينتون خصوصا وأن كلينتون لم يعطها الحصة الأكبر من وقته في جدول أعماله وإنما إهتم بحل أزمة الشرق الأوسط بين إسرائيل وفلسطين, واللي عمرها ما راح تنحـل لو مهما عملوا....
عموما, جاء بوش وجائت معه المصائب والك وصار العـالم لا يفرق بين العدو والصديق, فصار كل سوء تفاهم بين دولتين تتدخل فيه أمريكا وتصف أحد الطرفين بالإرهابي...................إلــخ.......
وبوش, لعنة الله عليه إلى يوم الدين, عرف كيف يتخلص من الحكومة العراقية ولكن طبعـا بتضحيــة من جنوده المســاكين.............
ومن غير حســاب ولا مسائلة ولا تحديد جــرم, حكم على صدام وعائلته وكل من معهم بالموت, ووصل به الحد إلى أن يضع جائزة لكل من يدل على أحد من أفراد عائلة صدام, وطبعا الهدية الكبيرة لمن يبلغ عن صدام بالنفس...........
وإستطاعت الحكومة الأمريكية من أن تشتري ذمـة أحد الخونة بعد أن أبلغهم عن المكان الذي يأوي إليه أبناء صدام عدي وقصي....................
وطبعا, ومن غير رحمـة وبكل برود حشـدت القوات الأمريكية الحشود وطوقت المكـان وأخلت المنطقـة ونشرت المدرعـات والطائرات........ من أجل أربعـة أشخـاص شبه عزل
كل مال لديهـم هـو بعض الطلقــات النارية التي لا تجدي نفعـا أمام ما يمتلكه الخنازير الأمريكان من أسلحـة...
ومن غير تفاهم, وحتى ينهوا المسـألة, وظنا منهـم بأنهم سوف يقضون بفعلتهـم تلك على المقـاومة, قصفوا المنزل من الجـو بصواريخ لا تفرق بين الحديد والعظم... فتحرق كل ما في طريقهـا.................
وبذلك إنتهـت قصة رجلين سيسجلهما التاريخ في سطورة بأحرف من ذهــــب رغـم كل ما قيل عنهــم.......
والبحــث جاري عـن الرأس الكبيـرة, صدام حسيــن, وهـو حلــم يراود الحكومـة الأمريكيـة في الظفر بصدام....
وهـم هنـا يريدون صدام حيـا, بخلاف أبنـائه تمــاما....................
لأن الظفر بصدام سيجعل من بوش قوة لا تقهـر, كونه هـو من إستطاع أن يقضي على السفــاح..........
ولكن, هـل سيتحقق الحلـم الأمريكي؟؟؟؟؟؟؟؟
في حين تناسى العـالم بأن تلك الأسلحـة هـي هدية أمريكية لصدام في الثمانينات من أجل أن يفتك بهـا الإيرانيين.. وبعد فشل صدام في تحقيق النصـر على إيران وبعد أن نفذ صبر بوش الأب, بدأ يفقـد ثقتـه في صدام وصار لزاما عليه التخلص منه بأي طريقـة..
وصدام حسيــن رجل وثق في أمريكا ثقـة عميـاء, ومن ذلك إقتناعه بالإقتراح الأمريكي لغزو الكويــت....
وبعدها يتفاجأ بتخلي أمريكا عنـه, وليس بمفاجأة أن تتخلى أمريكا عن صدام خصوصا بعد أ، صار خطرا عليهـا.....
وتتالت الأحداث على الحكومة العراقية المنبوذة دوليــا, وقويت شوكة هـذه الحكومة الخارجة عن القانون في عهد كلينتون خصوصا وأن كلينتون لم يعطها الحصة الأكبر من وقته في جدول أعماله وإنما إهتم بحل أزمة الشرق الأوسط بين إسرائيل وفلسطين, واللي عمرها ما راح تنحـل لو مهما عملوا....
عموما, جاء بوش وجائت معه المصائب والك وصار العـالم لا يفرق بين العدو والصديق, فصار كل سوء تفاهم بين دولتين تتدخل فيه أمريكا وتصف أحد الطرفين بالإرهابي...................إلــخ.......
وبوش, لعنة الله عليه إلى يوم الدين, عرف كيف يتخلص من الحكومة العراقية ولكن طبعـا بتضحيــة من جنوده المســاكين.............
ومن غير حســاب ولا مسائلة ولا تحديد جــرم, حكم على صدام وعائلته وكل من معهم بالموت, ووصل به الحد إلى أن يضع جائزة لكل من يدل على أحد من أفراد عائلة صدام, وطبعا الهدية الكبيرة لمن يبلغ عن صدام بالنفس...........
وإستطاعت الحكومة الأمريكية من أن تشتري ذمـة أحد الخونة بعد أن أبلغهم عن المكان الذي يأوي إليه أبناء صدام عدي وقصي....................
وطبعا, ومن غير رحمـة وبكل برود حشـدت القوات الأمريكية الحشود وطوقت المكـان وأخلت المنطقـة ونشرت المدرعـات والطائرات........ من أجل أربعـة أشخـاص شبه عزل
كل مال لديهـم هـو بعض الطلقــات النارية التي لا تجدي نفعـا أمام ما يمتلكه الخنازير الأمريكان من أسلحـة...
ومن غير تفاهم, وحتى ينهوا المسـألة, وظنا منهـم بأنهم سوف يقضون بفعلتهـم تلك على المقـاومة, قصفوا المنزل من الجـو بصواريخ لا تفرق بين الحديد والعظم... فتحرق كل ما في طريقهـا.................
وبذلك إنتهـت قصة رجلين سيسجلهما التاريخ في سطورة بأحرف من ذهــــب رغـم كل ما قيل عنهــم.......
والبحــث جاري عـن الرأس الكبيـرة, صدام حسيــن, وهـو حلــم يراود الحكومـة الأمريكيـة في الظفر بصدام....
وهـم هنـا يريدون صدام حيـا, بخلاف أبنـائه تمــاما....................
لأن الظفر بصدام سيجعل من بوش قوة لا تقهـر, كونه هـو من إستطاع أن يقضي على السفــاح..........
ولكن, هـل سيتحقق الحلـم الأمريكي؟؟؟؟؟؟؟؟