ماعلاقه الحزن بالمطر؟
ولماذا يداهمنا الحزن حين تمطر السماء؟
لماذا نشعر بأن المطر يتساقط في أنفسنا كتساقط السنين من عمرنا ؟؟
انا تلمست الإجابات من بعض المقاطع الشعرية المتنوعة ترسم العلاقة بين الحزن والمطر ربما تنعش في وجدانك الماضي والحاضر والمستقبل !!!!!
[I][B]المقطع الأول :-(1 )
تدق حبات المطر نافذتي...
عيناي ترقبان خطوط المطر..المنسابة على زجاج النافذة
ما أشبه هذه الخطوط بأفكاري..
ما أن تنقطع حتى تعود وتتشكل من جديد...وبنفس القوه
يبرد فنجان القهوة..
لكن هناك برود غريب في عظامي
رائحة المطر تشعل في داخلي أماني راحلة..
تفـتـش عن بقايا ذكرى
المقطع الثاني (2)
كان بي بوحٌ فغـنى صوتها
وأنا أمشي وحيدا في المطرْ
صوتها والمطر الحلو معي
أتمنى الليل أن لا ينتهي
صوتها كان معي تحت المطرْ
كنتُ لا أنوي ولكني نويتْ
أن أكون اللحن إن كنتِ وترْ
رحل الصوت وقد ظل الصدى
أبدا يصرخ بي لا تنسني
وبقايا مطر الليل ندى
فوق شباكي أبى أن ينحني
عاشقٌ وحدي ومن ظلم القدرْ
أنني بالصوت دوما أكتفي
مثل من يعشق بالليل قمرْ
وهو لا بد له أن يختفي
المقطع الثالث(3)
السقف ينزف فوق رأسي ..
و الجدار يئن ..
من هول المطر ..
و أنا غريق بين أحزاني ..
تطاردني 00000
في الوجه أطياف من الماضي ..
و في العينين نامت بعض أشباح السهر ..
و هناك في الركن البعيد لفافة ..
و رأيت أشلائي دموعا..
تسقط بين أحزان المطر ..
و غدوت أنهارا من الكلمات ..
في صمت الليالي تنهمر ..
لا تبكي لأجلي ..
لا تلومي الحظ إن يوما عثر ..
لا تحزني ..
غدا أحبك ..
مثلما يوما حلمت ..
بدون خوف ..
أو ..
أو ................. مطر ..
![/B][/I]