يالثأرات عائشة 10

    • يالثأرات عائشة 10

      اسمحولي أحبتي أن أؤذي أسماعكم قليلا بنبذة عن حياة هذا الخبيث الملعون والبيئة التي ترعرع فيها قبحه الله وجعلت منه شاذا متطرفا ذا شخصية عدوانية. ياسر الخبيث كويتي من مواليد عام1979 م ، نشأ في بيئة شيعية متطرفة وترعرع بين يدي أتباع حزب الدعوة (فرع الكويت)، وتلقى على أيديهم أولى توجيهاته الدينية، وفي تلك الفترة تلقى الخبيث مبدأ تقديس مؤسس الحزب المرجع محمد باقر الصدر إلى درجة وصفهابأنها جعلت من الصدر "صنما مقدساً".كان العداء مستحكماً بين أتباع حزب الدعوة وبين المرجع محمد الشيرازي وقتها، فالبيئة التي نشأ فيها ياسرالخبيث بحسب وصفه "كانت معادية لكل ما يمت إليه-أي الشيرازي- بصلة" يقول : "لم يكن عداء تلك البيئة في حدود المعقول، ولا في مستوى المتوسط، بل كان عداء في أقصى مداه".نقطة التحول في حياته كانت عندما اطلع على بعض فضائح المراجع والمعممين الذين قال عنهم: "كان هؤلاء ممن نعتبرهم أصحاب المثل والمبادئ الدينية" الأمر الذي أصابه بصدمة كبيرة، ومع أنه لم يسم تلك الفضائح لأنها ربماكانت محرجة له كثيرا إلا أنه وصفها بأنها كانت "قبائح مشينة لا يمكن أن تصدر من مؤمن" اعتزل كل من حوله، واعتكف في منزله، وقاطع المسجد والحسينية إلا في أوقات نادرة، يقول : "وأصبحت أحس بأنّ كل هؤلاء المتدينين يكذبون وأنهم في الظاهر شيء وفي الباطن شيء آخر.. وتوسعت دائرة الشك حتى في المراجع و الفقهاء الكبار". وانتهى إلى قوله: (خدعوني بمظهرهم الإيماني ) ترك حزب الدعوة وذهب إلى تقليد وتمجيد محمد الشيرازي العدو الأول لحزب الدعوة ووصل إلى درجة الجزم بأن الإمام المهدي "يودع فيه الأسرار، ويمدّه بالعلوم، ويمنحه قدرة خارقة منه، ويطلع فيها مثلا على بعض الغيب ككونه يعلم ما يدور في ذهن السائل قبل السؤال أو معرفته بموعد ارتحاله من الدنيا.."وهذا بلا شك شرك بالله وكفر بماجاء في القرآن الكريم...يتبع في المقال القادم .أعانكم الله على الغثيان