الرستاق – محمد بن هلال الخروصي
ثارت في الأسابيع الفائتة مسألة قيادة المرأة للسيارة وكثر الحديث حولها ما بين مؤيد ومعارض ومتوقف ؛ ولازال السجال مستمراً في هذا الموضوع .
وأنا لست بصدد الكتابة عن صلب هذا الموضوع لكثرة ما خطته الأقلام بما يغني عن التكرار, ولكني بصدد طرح بعض التساؤلات العالقة في أذهان البعض عن النظرة العامة للمرأة التي تقود السيارة وموقف المجتمع منها .
ففي ظل الرخاء والتقدم الذي نعيشه في هذا العصر، ومقارنة بالماضي حيث كانت المرأة محرومة من أبسط الحقوق ، فالآن مع العلم تفتحت الأذهان والعقول وباتت المرأة في أعلى المراتب ، فأصبحت قيادة المرأة للسيارة حق من حقوقها الشخصية وليس لأحد الحق في ردعها عن ذلك.
ولكن هل فعلا تحتاج المرأة لقيادة السيارة ؟ وهل تعتبر المرأة هي السبب في عرقلة حركة السير ؟ أم أن هذه مجرد أقاويل ابتدعها الجنس الآخر ليمنع نظيره الجنس اللطيف من قيادة السيارة والتصرف بحرية؟ وما هي نظرة المجتمع لها؟وهل قيادة المرأة للسيارة "عيب" أم أنه "التطور" في حد ذاته؟.
قيادة المرأة... بين مؤيد ومعارض!
يحكم البعض على قيادة المرأة للسيارة من الناحية الدينية، فيعتبرها حرام كما في بعض المجتمعات، والبعض يحكم على هذه القضية على أساس العادات والتقاليد التي توجب على المرأة الجلوس في بيتها وعدم الخروج لتجنب إثارة الفتن والشبهات.وفي حوار لنا مع الشرطي سليمان بن سعيد السعيدي يقول: نعم أؤيد قيادة المرأه للسيارة ، فهي شخص مسؤول تحتاج للقيادة لقضاء احتياجاتها هي وأسرتها وتضطر لقيادة السيارة في غياب زوجها.
أما بعض الطلبة فقد عبّروا عن رأيهم في قضية قيادة المرأة للسيارة، فيقول الطالب سليمان شامس الجهضي: لا أؤيد قيادة المرأة لأنها لا تملك السيطرة التامة على السيارة عند القيادة، حيث يكون بالها مشغولا دائما بأمور كثيرة كالبيت والأولاد وغير ذلك. وتعارضه في ذلك الطالبة بشائر الناعبية حيث تقول:تحتاج المرأة لقيادة السيارة خصوصا عند عدم تواجد شخص في البيت كالأخ أو الزوج ، فقد تكون أحيانا في حاجة ماسة لاستخدام السيارة في أي وقت من الأوقات. وتضيف نهال المقبالية : أؤيد قيادة المرأة للسيارة ، لأن المرأة لا ينقصها شيء عن الرجل ، فكونها تنتمي للمجتمع وتعد عضوا فعالا فيه ، فيحق لها أن تقود سيارة خاصة إذا كانت امرأة عاملة , ففي هذه الحالة تكون في أمسِّ الحاجة لقيادة وامتلاك سيارة خاصة بها. أما سيف مصبح المطيري فيشجع قيادة المرأة قائلا : في عصر الحركة- إن صح التعبير- صار من الضروري أن يملك كل شخص رخصة الجلوس على دكة القيادة، والمرأة ليست باستثناء من ذلك.
وتؤيده في ذلك الطالبة منوى العبرية فتقول : مثلما الرجل له الحق في القيادة، أيضا المرأة لا تقل عنه أهمية في ذلك، فلها الحق في قيادة السيارة حتى تصبح قادرة على الخروج لتلبية احتياجاتها اليومية. ويضيف الطالب محمد الربيعي قائلا : أؤيد قيادة المرأة للسيارة ولا أرى عيبا أو خطأ في ذلك، فللمرأة الحق في قيادة السيارة كما للرجل الحق في ذلك ولا فرق بينهما أبدا.وتؤيدهم أيضا الطالبة ريا الهنائي قائلة:
للمرأة الحق في قيادة السيارة للإعتماد على نفسها وحتى تكون مسؤولة عن نفسها مسؤولية تامة ، ولا تكون"عالة"على الآخرين..
المرأة...هل تعرقل حركة السير؟
يعتقد البعض أن عرقلة حركة السير مرتبطة بوجود المرأة خلف مقود السيارة، حيث أنهم يعتبرون ذلك من الأسباب الرئيسية لكثرة حدوث حوادث المرور، ولكن كما نعلم فإن المرأة لها القدرة على التركيز في عدة أشياء في آن واحد، عكس الرجل وربما هذا يمنحها القدرة على التركيز أثناء القيادة فلا تتسبب بعرقلة السير كما يدّعي البعض.. فهل حقيقة الأمر كذلك؟
يقول الشرطي سليمان السعيدي : من تجربتي الشخصية كشرطي لا أرى بأن المرأة هي السبب خلف وقوع الحوادث وعرقلة حركة السير فهناك أسباب عده لوقوع حوادث يشترك فيها الجنسين وهي أكثر اهتماما باتباع القوانين وأحيانا نراها تبطئ في القيادة وذلك خوفا من وقوع الحوادث نظرا لطبيعتها الأنثوية , ولكن يبقى سائق السيارة مسؤولا سواء كان رجلا أم امرأة ونتوقع دوما من الجميع الالتزام بقوانين السير تفاديا للحوادث والسلامة العامة.
وتقول الطالبة بشائر: نعم،أحيانا يكون ذلك بسبب عاطفة المرأة الجياشة وعدم قدرتها على مشاهدة حادث سير يقع أمامها فتضطرب قيادتها وتعرقل السير، وقد يكون السبب في ذلك أيضا عدم تدريب المرأة بكفائة عالية تؤهلها لمثل هذه المواقف.أما الطالب سليمان فيضيف قائلا: لا تكون المرأة دائما هي السبب في عرقلة السير، ولكن في معظم الأحيان تكون هي كذلك عندما تتفاجأ بدخول سيارة أمامها فتفقد قدرتها على التصرف في ذلك الوقت. أما الطالبة ريا الهنائية فتعارض قائلة: لا، لأن ليس كل النساء لا يعرفن القيادة الصحيحة للمركبة ، فحال المرأة مثل حال الرجل تماما..أما الطالبة منوى فتقول : ليس دائما,, ولكن تتسبب المرأة أحيانا في عرقلة حركة السير بسبب خوفها وحرصها الشديد ، ولكن قد لا تكون المرأة متهورة في القيادة مثل معظم الشباب الذين يكونون هم السبب في عرقلة حركة السير في معظم الأوقات . ويقول الطالب محمد الربيعي: نعم، توجد بعض النساء اللواتي يتسببن في عرقلة حركة السير، وقد يكون السبب في ذلك الجهل في بعض قوانين المرور أو التخوف من كثرة المركبات في الشارع . أما نهال المقبالية فتقول :
في بعض الأحيان تكون المرأة السبب في ذلك، لأننا كما نعلم بأن طبيعة المرأة تختلف عن الرجل ، فهي بفطرتها ضعيفة وسرعان ما تتأثر بما يحدث حولها , وكثيرا ما تفقد السيطرة على المركبة إذا ما شاهدت حادثا ما ..
وجهة نظرة...
لكل شخص وجهة نظر حول قضية قيادة المرأة للسيارة ، وتختلف وجهات النظر ، فكل حسب عاداته ومعتقداته ومذهبه ، ولكن إختلاف وجهات النظر لا يفسد من الود قضية . حيث تعارض الطالبة ر.ع قيادة المرأة للسيارة فتقول : تعتبر قيادة المرأة للسيارة"حرام" وأنا شخصيا لا أؤيد ذلك وأعتبرها فعلا معرقلة للسير ومثيرة للفتن والشهوات , ومن المستحيل أن يسمح لي أهلي بقيادة السيارة في يوم ما، ولا أرى أن المرأة محتاجة فعلا لقيادة السيارة . أما الطالبة منوى تقول:المرأة التي تقود سيارة هي امرأة شجاعة وواثقة من نفسها ولها القدرة على تحمل الصعاب. ويقول الشرطي سليمان السعيدي : نظرتي الشخصية "أن المرأة هي نصف المجتمع وهي شخصية مستقلة بإمكانها قيادة السيارة كغيرها". وتضيف زميلتها الطالبة ريا :هي امرأة معتمدة على نفسها وذات شخصية قوية وفعالة في المجتمع. أما الطالب سليمان فيقول : من الأفضل للمرأة عندما تريد القيادة أن يكون بجانبها رجل أو أي شخص آخر يكون منتبها معها عند القيادة، هذا قد يجعل المرأة تشعر بالأمان والثقة أكثر في قيادتها ، وقد يجنبها مشاكل تكون في غنى عنها.
وتضيف الطالبة بشائر: تختلف وجهة نظرالمجتمع للمرأة التي تقود سيارة، حيث يتكون هذا الإختلاف حسب المرأة نفسها وحسب غرضها من القيادة، حيث أن المرأة التي تقود سيارة بسبب الحاجة تستحق كل الإحترام والتقدير, أما المرأة التي تقود السيارة بغرض الافتخار والتباهي أمام الناس، فتلك المرأة هي التي تجلب الفتن والعار للمجتمع. أما الطالبة نهال المقبالية فتضيف : المرأة التي تقود سيارة تكون مسؤولة عن نفسها وعن من حولها ، وبالتالي تكون قادرة على تحمل المسؤولية لأن القيادة بحد ذاتها مسؤولية بالإضافة إلى أنها تمتلك الثقة التي مكنتها من تحقيق ما يظن الآخرين أنه من المستحيل تحقيقه وأيضا تمتلك هذه المرأة من الجرأة التي مكنتها من قهر المخاوف التي تقع في طريقها وتصحيح نظرة الآخرين لقضية قيادة المرأة للسيارة. ويعبر الطالب محمد عن جهة نظره قائلا : أحيانا نجد بعض النساء تقود بجهالة وبدون تركيز مما يؤدي إلى إمكانية حدوث الحوادث.
ويختتم سيف المطيري الحوار بقوله : لا ضير في قيادة المرأة للسيارة، لهذا ليس لدي وجهة نظر خاصة بالمرأة التي تقود سيارة تختلف عن شقيقتها التي لا تقود ...
وختاما...
لا شك أن قضية "قيادة المرأة للسيارة" تعتبر من القضايا العصرية الحاسمة المصيرية، حيث فجرت حولها مجموعة من الأسئلة والشبهات، واختلفت عندها الآراء، وتباينت فيها الأقوال، وانساق الناس نحوها وُحداناً وزرافات، وتنازعوا حولها, وكلٌّ بحسب مشاربِه ونحلِه، فكانوا عندها طرفين ووسطاً, كما ظهر لي عند إجرائي هذا التحقيق.
ثارت في الأسابيع الفائتة مسألة قيادة المرأة للسيارة وكثر الحديث حولها ما بين مؤيد ومعارض ومتوقف ؛ ولازال السجال مستمراً في هذا الموضوع .
وأنا لست بصدد الكتابة عن صلب هذا الموضوع لكثرة ما خطته الأقلام بما يغني عن التكرار, ولكني بصدد طرح بعض التساؤلات العالقة في أذهان البعض عن النظرة العامة للمرأة التي تقود السيارة وموقف المجتمع منها .
ففي ظل الرخاء والتقدم الذي نعيشه في هذا العصر، ومقارنة بالماضي حيث كانت المرأة محرومة من أبسط الحقوق ، فالآن مع العلم تفتحت الأذهان والعقول وباتت المرأة في أعلى المراتب ، فأصبحت قيادة المرأة للسيارة حق من حقوقها الشخصية وليس لأحد الحق في ردعها عن ذلك.
ولكن هل فعلا تحتاج المرأة لقيادة السيارة ؟ وهل تعتبر المرأة هي السبب في عرقلة حركة السير ؟ أم أن هذه مجرد أقاويل ابتدعها الجنس الآخر ليمنع نظيره الجنس اللطيف من قيادة السيارة والتصرف بحرية؟ وما هي نظرة المجتمع لها؟وهل قيادة المرأة للسيارة "عيب" أم أنه "التطور" في حد ذاته؟.
قيادة المرأة... بين مؤيد ومعارض!
يحكم البعض على قيادة المرأة للسيارة من الناحية الدينية، فيعتبرها حرام كما في بعض المجتمعات، والبعض يحكم على هذه القضية على أساس العادات والتقاليد التي توجب على المرأة الجلوس في بيتها وعدم الخروج لتجنب إثارة الفتن والشبهات.وفي حوار لنا مع الشرطي سليمان بن سعيد السعيدي يقول: نعم أؤيد قيادة المرأه للسيارة ، فهي شخص مسؤول تحتاج للقيادة لقضاء احتياجاتها هي وأسرتها وتضطر لقيادة السيارة في غياب زوجها.
أما بعض الطلبة فقد عبّروا عن رأيهم في قضية قيادة المرأة للسيارة، فيقول الطالب سليمان شامس الجهضي: لا أؤيد قيادة المرأة لأنها لا تملك السيطرة التامة على السيارة عند القيادة، حيث يكون بالها مشغولا دائما بأمور كثيرة كالبيت والأولاد وغير ذلك. وتعارضه في ذلك الطالبة بشائر الناعبية حيث تقول:تحتاج المرأة لقيادة السيارة خصوصا عند عدم تواجد شخص في البيت كالأخ أو الزوج ، فقد تكون أحيانا في حاجة ماسة لاستخدام السيارة في أي وقت من الأوقات. وتضيف نهال المقبالية : أؤيد قيادة المرأة للسيارة ، لأن المرأة لا ينقصها شيء عن الرجل ، فكونها تنتمي للمجتمع وتعد عضوا فعالا فيه ، فيحق لها أن تقود سيارة خاصة إذا كانت امرأة عاملة , ففي هذه الحالة تكون في أمسِّ الحاجة لقيادة وامتلاك سيارة خاصة بها. أما سيف مصبح المطيري فيشجع قيادة المرأة قائلا : في عصر الحركة- إن صح التعبير- صار من الضروري أن يملك كل شخص رخصة الجلوس على دكة القيادة، والمرأة ليست باستثناء من ذلك.
وتؤيده في ذلك الطالبة منوى العبرية فتقول : مثلما الرجل له الحق في القيادة، أيضا المرأة لا تقل عنه أهمية في ذلك، فلها الحق في قيادة السيارة حتى تصبح قادرة على الخروج لتلبية احتياجاتها اليومية. ويضيف الطالب محمد الربيعي قائلا : أؤيد قيادة المرأة للسيارة ولا أرى عيبا أو خطأ في ذلك، فللمرأة الحق في قيادة السيارة كما للرجل الحق في ذلك ولا فرق بينهما أبدا.وتؤيدهم أيضا الطالبة ريا الهنائي قائلة:
للمرأة الحق في قيادة السيارة للإعتماد على نفسها وحتى تكون مسؤولة عن نفسها مسؤولية تامة ، ولا تكون"عالة"على الآخرين..
المرأة...هل تعرقل حركة السير؟
يعتقد البعض أن عرقلة حركة السير مرتبطة بوجود المرأة خلف مقود السيارة، حيث أنهم يعتبرون ذلك من الأسباب الرئيسية لكثرة حدوث حوادث المرور، ولكن كما نعلم فإن المرأة لها القدرة على التركيز في عدة أشياء في آن واحد، عكس الرجل وربما هذا يمنحها القدرة على التركيز أثناء القيادة فلا تتسبب بعرقلة السير كما يدّعي البعض.. فهل حقيقة الأمر كذلك؟
يقول الشرطي سليمان السعيدي : من تجربتي الشخصية كشرطي لا أرى بأن المرأة هي السبب خلف وقوع الحوادث وعرقلة حركة السير فهناك أسباب عده لوقوع حوادث يشترك فيها الجنسين وهي أكثر اهتماما باتباع القوانين وأحيانا نراها تبطئ في القيادة وذلك خوفا من وقوع الحوادث نظرا لطبيعتها الأنثوية , ولكن يبقى سائق السيارة مسؤولا سواء كان رجلا أم امرأة ونتوقع دوما من الجميع الالتزام بقوانين السير تفاديا للحوادث والسلامة العامة.
وتقول الطالبة بشائر: نعم،أحيانا يكون ذلك بسبب عاطفة المرأة الجياشة وعدم قدرتها على مشاهدة حادث سير يقع أمامها فتضطرب قيادتها وتعرقل السير، وقد يكون السبب في ذلك أيضا عدم تدريب المرأة بكفائة عالية تؤهلها لمثل هذه المواقف.أما الطالب سليمان فيضيف قائلا: لا تكون المرأة دائما هي السبب في عرقلة السير، ولكن في معظم الأحيان تكون هي كذلك عندما تتفاجأ بدخول سيارة أمامها فتفقد قدرتها على التصرف في ذلك الوقت. أما الطالبة ريا الهنائية فتعارض قائلة: لا، لأن ليس كل النساء لا يعرفن القيادة الصحيحة للمركبة ، فحال المرأة مثل حال الرجل تماما..أما الطالبة منوى فتقول : ليس دائما,, ولكن تتسبب المرأة أحيانا في عرقلة حركة السير بسبب خوفها وحرصها الشديد ، ولكن قد لا تكون المرأة متهورة في القيادة مثل معظم الشباب الذين يكونون هم السبب في عرقلة حركة السير في معظم الأوقات . ويقول الطالب محمد الربيعي: نعم، توجد بعض النساء اللواتي يتسببن في عرقلة حركة السير، وقد يكون السبب في ذلك الجهل في بعض قوانين المرور أو التخوف من كثرة المركبات في الشارع . أما نهال المقبالية فتقول :
في بعض الأحيان تكون المرأة السبب في ذلك، لأننا كما نعلم بأن طبيعة المرأة تختلف عن الرجل ، فهي بفطرتها ضعيفة وسرعان ما تتأثر بما يحدث حولها , وكثيرا ما تفقد السيطرة على المركبة إذا ما شاهدت حادثا ما ..
وجهة نظرة...
لكل شخص وجهة نظر حول قضية قيادة المرأة للسيارة ، وتختلف وجهات النظر ، فكل حسب عاداته ومعتقداته ومذهبه ، ولكن إختلاف وجهات النظر لا يفسد من الود قضية . حيث تعارض الطالبة ر.ع قيادة المرأة للسيارة فتقول : تعتبر قيادة المرأة للسيارة"حرام" وأنا شخصيا لا أؤيد ذلك وأعتبرها فعلا معرقلة للسير ومثيرة للفتن والشهوات , ومن المستحيل أن يسمح لي أهلي بقيادة السيارة في يوم ما، ولا أرى أن المرأة محتاجة فعلا لقيادة السيارة . أما الطالبة منوى تقول:المرأة التي تقود سيارة هي امرأة شجاعة وواثقة من نفسها ولها القدرة على تحمل الصعاب. ويقول الشرطي سليمان السعيدي : نظرتي الشخصية "أن المرأة هي نصف المجتمع وهي شخصية مستقلة بإمكانها قيادة السيارة كغيرها". وتضيف زميلتها الطالبة ريا :هي امرأة معتمدة على نفسها وذات شخصية قوية وفعالة في المجتمع. أما الطالب سليمان فيقول : من الأفضل للمرأة عندما تريد القيادة أن يكون بجانبها رجل أو أي شخص آخر يكون منتبها معها عند القيادة، هذا قد يجعل المرأة تشعر بالأمان والثقة أكثر في قيادتها ، وقد يجنبها مشاكل تكون في غنى عنها.
وتضيف الطالبة بشائر: تختلف وجهة نظرالمجتمع للمرأة التي تقود سيارة، حيث يتكون هذا الإختلاف حسب المرأة نفسها وحسب غرضها من القيادة، حيث أن المرأة التي تقود سيارة بسبب الحاجة تستحق كل الإحترام والتقدير, أما المرأة التي تقود السيارة بغرض الافتخار والتباهي أمام الناس، فتلك المرأة هي التي تجلب الفتن والعار للمجتمع. أما الطالبة نهال المقبالية فتضيف : المرأة التي تقود سيارة تكون مسؤولة عن نفسها وعن من حولها ، وبالتالي تكون قادرة على تحمل المسؤولية لأن القيادة بحد ذاتها مسؤولية بالإضافة إلى أنها تمتلك الثقة التي مكنتها من تحقيق ما يظن الآخرين أنه من المستحيل تحقيقه وأيضا تمتلك هذه المرأة من الجرأة التي مكنتها من قهر المخاوف التي تقع في طريقها وتصحيح نظرة الآخرين لقضية قيادة المرأة للسيارة. ويعبر الطالب محمد عن جهة نظره قائلا : أحيانا نجد بعض النساء تقود بجهالة وبدون تركيز مما يؤدي إلى إمكانية حدوث الحوادث.
ويختتم سيف المطيري الحوار بقوله : لا ضير في قيادة المرأة للسيارة، لهذا ليس لدي وجهة نظر خاصة بالمرأة التي تقود سيارة تختلف عن شقيقتها التي لا تقود ...
وختاما...
لا شك أن قضية "قيادة المرأة للسيارة" تعتبر من القضايا العصرية الحاسمة المصيرية، حيث فجرت حولها مجموعة من الأسئلة والشبهات، واختلفت عندها الآراء، وتباينت فيها الأقوال، وانساق الناس نحوها وُحداناً وزرافات، وتنازعوا حولها, وكلٌّ بحسب مشاربِه ونحلِه، فكانوا عندها طرفين ووسطاً, كما ظهر لي عند إجرائي هذا التحقيق.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions