مسقط - ش
أعلن بنك عمان العربي ش.م.ع.م عن مشاركته في رعاية المؤتمر السنوي للهيئة العامة لسوق المال ومعهد حوكمة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2010 والمزمع عقده بتاريخ 31 أكتوبر الى 1 نوفمبر في السلطنة.
وسيركز المؤتمر، الذي تنظمه الهيئة العامة لسوق المال ومركز عُمان لحوكمة الشركات، على الدور المتنامي لحوكمة الشركات خصوصاً بعد الأزمة المالية الأخيرة، والفرص التي تتيحها الحوكمة للمنطقة لتجاوز التوقعات وأخذ دور عالمي.
هذا وقد صرح الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي عبد القادر عسقلان "ان هذا المؤتمر يعتبر فرصة أخرى لبنك عُمان العربي لإظهار التزامه القوي لدعم التنمية والنمو لحوكمة الشركات بالإضافة إلى تعزيز مبدأ الشفافية وكذلك الأسواق التي تلتزم بمبادىء حوكمة الشركات في المنطقة. وبالرغم من أن البنك يعتبر شركة مساهمة عُمانية مقفلة، إلا أننا مستمرون في تبني واتباع قواعد حوكمة الشركات والأنظمة والتشريعات المتعلقة بها والصادرة عن الهيئة العامة لسوق المال من اجل المضي قدماً في تعزيز عملياتنا ودعم لمبادىء وأسس حوكمة الشركات.
ويتميز هذا المؤتمر في إبرازه لعدد من المتحدثين البارزين والمشاركين من القطاع المصرفي، والاستثماريين، وممارسين دوليين في مجال حوكمة الشركات بالإضافة إلى مشاركة سلطات رقابية ومنظمين وخبراء من المنطقة.
هذا ويحتفل بنك عمان العربي بمرور 26 عاماً لالتزامه تجاه مبادئ العمل المصرفي، يحتفل بمرور 26 عاماً لالتزامه تجاه مساهمة فعالة في دعم خطط التنمية التي تهدف إلى بناء الوطن وتعزيز مستويات المعيشة لشعب سلطنة عُمان. ومنذ تأسيسه خلال عام 1973 في سلطنة عُمان، فقد قدم بنك عُمان العربي التمويل المطلوب لمعظم المشاريع الصناعية والتنموية، كذلك مشاريع البنية الأساسية واستخدام استثماراتها وتمويلها داخل بلادنا مع الاعتقاد الراسخ في ضرورة تركيز كل مواردنا وجهودنا معا لبناء البلد ودعم مخططاته التنموية.
ومن خلال نحو 54 فرعاً ومكتباً في السلطنة، فإن لدى بنك عُمان العربي أيضا انتشار عالمي من خلال ما يقرب من 400 فرع وشركات حليفة للبنك العربي ش.م.ع.م في أكثر من 29 بلداً موزعة على خمس قارات. ويعزى هذا النمو والنجاح ببنك عُمان العربي لفلسفته المتحفظة منذ نشأته، حيث اتبع بنك عُمان العربي نفس المبادئ المتحفظة التي ينتهجها البنك العربي، مع التركيز بشكل خاص على توفير أعلى مستوى من الخدمات الشخصية لعملائه.