السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي وأرجوا من الله أن تكون بناءه ألا وهي سنة تعدد الزوجات وقضية كثرة العوانس في البيوت وإعزاب كثيرٍمن الشباب عن الزواج وعدم الرغبه في تحمل المسؤلية فالكثير منا يعلم في أخر إحصائٌٌٌية تعداد السكان ماهي نسبة الإناث مقارنتً لذكور فالحقيقة ما شدني لهذا الموضوع هوأنهُ في خلال مُشاهدتي لأحد البرامج التلفزيونية العلمانيه والذي كان يهدف إلىالإساه ومحاربة وتشويش فكرة تعدد الزوجات والذي كان موجه إلي فئة الشباب وكان أغلبية إن لم أقل كل الإتصالات ضد هذه القضية إلى أن جاء إتصال هن إحدى الأخوات البحرينيات والتي تدرس في الخارج فقالت نعم أنا أوافق فكرةتطبيق سنة الرسول ص فئُسقط في يد المذيعه والتي كانت تأمل في أن الجميع يشاركونها آراءها ومعتقادتها فقالت المذيعه مستغربةً أنتي أول متصلة تؤيد هذي المسأله ليش فقالت لو أن كل وحده منا معشر النساء فكرت في نفسها فمن يكون للأخريات فعلى سبيل المثال إذاقلنا أن النسبه هي 5-1 فإذا تزوج كل واحد واحده فقط فم نصيب الأربع الأُخريات والكل يعلم مدى حاجة الرجل إلى المرأه كما هيه حاجة المرأه إلى الرجل فإذا إقفل هذا الباب في وجه المرأه والرجل فإلى أين المصير فما وصل إليه الغربُ قد يصل إلينا ألا وهوتحريم وجود أكثر من زوجة واتخاض الخليلات وإنسياق النساء إلى الحرام والعياذ بالله فقول لي بالله عليكم هل تريدون منا أن يصل بنا الحالُ إلي هذا

[COLOR=tomato[FONT=Simplified Arabic]]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور وايد أخو عاشق الريم وإنتي بعد إختي الفوفلة ولكن هل الموساواة والعدل هما فقط كفيلين في نجاح هذا الزواج أنا معاك إنهما من الأساسيات ولكن اليد الواحده لا تصفق فحياةُ الإنسان كطير إذ لم يُرفرف بجناحيه لظل ساكناًولن يريتفع واذا وضعنا المسؤلية كلها على عاتق الرجل وتجاهلنا دور المرأه فكأنما أحدٌ يبني والأخرى يهدم فإذاً المسؤلية تقع على عاتق الجميع بدايةً بالزوج والزوجة الأولى والزوجة الثانية وكذالك الأباء والأُمهات فلكلٌ منا دورهُ فكما أن لزوج دورٌ مهم فكذلك لزوجة الأولى فعليها أن تتقي الله في نفسها وغيريها والصبر واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ولا تجهل لشياطين الإس والجن مجالاً لكي يهدموا حياتك وإستشعري قوله سبحانه وتعالى
أفتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض صدق الله العظيم وكذلك قول الرسول الكريم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه صدق رسول الله ص وعلمي كذلك أنه بطاعتكِ لله وزوجك ستكبر معزتكِ في قلبه لأنه من المعلوم أن كل إمرأه تود أن يكون زوجها لها فقط وتصبحين أنتي الكسبانه فدنيا والأخرة وعملي جاهدةً على توثيق عرى المحبة بينكِ وبين الزوجة الأخرى وفي الختام لا أقول سوى أن الرضاء بالقضاء والقدر خيره وشره من أركان الإيمان[/FONT][/COLOR]