بقلم : عبدالناصر الصائغ
أصبحنا نعيش في زمن كل شيئ له إحتياط مثل فرق كرة القدم ففيها اللاعبين الأصليين أمام الكاميرا تصفق لهم الجماهير ولاعبين إحتياط خلف الخطوط البضاء ينتظرون رحمة مدربهم لكي يستخدمهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا قانون الفوضى الذي يقول إن لم تركل الكره إركل القدم التي أخذت منك الكره وعندما تستريح الكرة من كثرة الضرب والركل والمرمطه التي تعودت عليها المسكينه وتستلم السيقان والأفخاذ والركب هذه المهمه , وتظل العلاقه عكسيه بين نزول الاحتياط إلى الملاعب وبين اللعب الجميل , وكما يقال أنه في اللعب الجميل يتعطل دور الحكم فكذلك يتعطل هؤلاء الاحتياط ويكونون مجرد أرقاما متممه ويصبحون من جملة الجمهور ولكن بقمصان مرقمه ,, ولربما يطول اللعب الجميل ويطول معه إنتظار الارقام النكره منتظرة قانون الفوضى أن يتدخل ليحولهم إلى أرقام معرفه تشارك في الركل والضرب .
ويقولون أيضا أنه عندما يكون القانون واحد وله عدد من قوانين الاحتياط يصبح القانون هو الاحتياط فكذلك عندما يكون هناك وطن واحد وتكون لشعبه عشرة ملاجئ يصبح أصحاب الوطن غرباء فيه ويعيشون على قائمة الاحتياط حقا لكم تعسة تلك الاوطان عندما تبحث عن أبطال مستأجرين مدفوع لهم لكي يمارسوا وطنيه مؤقته تنتهي بإنتهاء المهمات العابره .
ويظل قانون الاحتياط مسيطرا على ثقافة حياتنا حتى على مناهج تربيتنا لفلذات أكبادنا وتوجيه أجيالنا فنجد هناك أمهات مستأجرات (مربيات) يقمن بتربية أولادنا بالنيابة عن أمهات غابت عنهن معاني الأمومه لأنهن غير متفرغات إلا لإرتياد الأنديه الصحيه لتجميل هياكلهن الجسديه التي ترهلت من كثرة الاكل والشرب والراحه , ولزيارة عيادات التجميل لترميم ما تقعوس من ظهورهن , وشفط ما ترهل من دهونهن , وسحب ما تكدس من شحومهن , وكنس ما خلفه الزمن من بقايا أجسادهن الآئله إلى السقوط والانهيار ناسيات بذلك أو متناسيات قانون العطاره الذي يقول وهل يصلح العطار ما أفسده الزمن , أما إصلاح الجيل فله محلاته ودكاكينه يقمن بتقديم أشكال من المربيات وألوان من الخادمات ورزم من الشغالات وحسب الطلب والتفصيا أيضا ولربما يكون من ذلك ماهو ( تيك أوي ) وهي أكثر من المكتبات والمقاهي وكراجات السيارات ومستودعات التخزين وورش التشحيم !
ويتلون قانون الاحتياط ويتشكل وتظهر معه وله أسماء ومسميات ومنها على سبيل المثال أن نجد أقلاما مستعاره وفكرا مستعارا ينظر لنا حياتنا وواقعنا ويمنهج طرائق وأساليب معيشتنا فتخرج أطروحات فقهيه من غير الفقهاء ودواوين أشعار من غير الشعراء كتابات صحفيه من غيرصحفين وكل هؤلاء سنجدهم من قريب أو بعيد نتاج هذا القانون الذي بدأ ينمو كالحشائش الضاره حول سيقان أشجار غابات قممنا التي آلت إلى السقوط والتصحر بسبب تخلي قانون الأصل عن مهمته , فكان هذا الترقيع وذاك التشويه ينخر في جسد الأصاله وينسج له أكفان موته معلنا نهاية كل الأشياء الجميله في حياتنا والتي أصبحت بدورها هي الأخرى مستعاره ومرقعه بألف رقعه فنجد ألسنة مقلده تستنطق للتعبيرعن حاجاتنا وآمالنا وأحلامنا بالاحتياط و دماء تضخ في أوردة قلوبنا بالاحتياط وضمائرا تناضل من أجل مقدساتنا وتغيرعلى محرماتنا بالاحتياط ومشاعرا تتألم وتتأوه نيابة عنا بالاحتياط .
وتطول قوائم الاحتياط وتعرض لتمتد إلى قيمنا ومبادئنا ولربما يأتي يوم نرى فيه أزواجا بالإحتياط وحبا بالاحتياط وقناعات بالإحتياط ومبادئ بالإحتياط وأوطانا بالإحتياط وأديانا بالاحتياط .
رساله إلى قانون الاحتياط :
شكرا لك قانون الاحتياط ,, فلكم أرهقناك بلجوئنا إليك لكي تمارس عنا حياتنا بالاحتياط فهل لك إحتياط .
حين نقرأ في القوانين :
* قانون + إستثناء + إستثناء + إستثناء = القانون هو الاستثناء .
* العداله ليست أن يصمت القاضي بل أن ينخرس القانون .
* إنه يكاد يكون من المستحيل أن نحدد أن ينتهي القانون وتبدأ العداله .
* إذا كانت العصا في يدي فالقانون في فمي.
* حكم التّراضي خير من حكم القاضي.
* الظلم الموزع بالتساوي هو العدالة بعينها.
أصبحنا نعيش في زمن كل شيئ له إحتياط مثل فرق كرة القدم ففيها اللاعبين الأصليين أمام الكاميرا تصفق لهم الجماهير ولاعبين إحتياط خلف الخطوط البضاء ينتظرون رحمة مدربهم لكي يستخدمهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا قانون الفوضى الذي يقول إن لم تركل الكره إركل القدم التي أخذت منك الكره وعندما تستريح الكرة من كثرة الضرب والركل والمرمطه التي تعودت عليها المسكينه وتستلم السيقان والأفخاذ والركب هذه المهمه , وتظل العلاقه عكسيه بين نزول الاحتياط إلى الملاعب وبين اللعب الجميل , وكما يقال أنه في اللعب الجميل يتعطل دور الحكم فكذلك يتعطل هؤلاء الاحتياط ويكونون مجرد أرقاما متممه ويصبحون من جملة الجمهور ولكن بقمصان مرقمه ,, ولربما يطول اللعب الجميل ويطول معه إنتظار الارقام النكره منتظرة قانون الفوضى أن يتدخل ليحولهم إلى أرقام معرفه تشارك في الركل والضرب .
ويقولون أيضا أنه عندما يكون القانون واحد وله عدد من قوانين الاحتياط يصبح القانون هو الاحتياط فكذلك عندما يكون هناك وطن واحد وتكون لشعبه عشرة ملاجئ يصبح أصحاب الوطن غرباء فيه ويعيشون على قائمة الاحتياط حقا لكم تعسة تلك الاوطان عندما تبحث عن أبطال مستأجرين مدفوع لهم لكي يمارسوا وطنيه مؤقته تنتهي بإنتهاء المهمات العابره .
ويظل قانون الاحتياط مسيطرا على ثقافة حياتنا حتى على مناهج تربيتنا لفلذات أكبادنا وتوجيه أجيالنا فنجد هناك أمهات مستأجرات (مربيات) يقمن بتربية أولادنا بالنيابة عن أمهات غابت عنهن معاني الأمومه لأنهن غير متفرغات إلا لإرتياد الأنديه الصحيه لتجميل هياكلهن الجسديه التي ترهلت من كثرة الاكل والشرب والراحه , ولزيارة عيادات التجميل لترميم ما تقعوس من ظهورهن , وشفط ما ترهل من دهونهن , وسحب ما تكدس من شحومهن , وكنس ما خلفه الزمن من بقايا أجسادهن الآئله إلى السقوط والانهيار ناسيات بذلك أو متناسيات قانون العطاره الذي يقول وهل يصلح العطار ما أفسده الزمن , أما إصلاح الجيل فله محلاته ودكاكينه يقمن بتقديم أشكال من المربيات وألوان من الخادمات ورزم من الشغالات وحسب الطلب والتفصيا أيضا ولربما يكون من ذلك ماهو ( تيك أوي ) وهي أكثر من المكتبات والمقاهي وكراجات السيارات ومستودعات التخزين وورش التشحيم !
ويتلون قانون الاحتياط ويتشكل وتظهر معه وله أسماء ومسميات ومنها على سبيل المثال أن نجد أقلاما مستعاره وفكرا مستعارا ينظر لنا حياتنا وواقعنا ويمنهج طرائق وأساليب معيشتنا فتخرج أطروحات فقهيه من غير الفقهاء ودواوين أشعار من غير الشعراء كتابات صحفيه من غيرصحفين وكل هؤلاء سنجدهم من قريب أو بعيد نتاج هذا القانون الذي بدأ ينمو كالحشائش الضاره حول سيقان أشجار غابات قممنا التي آلت إلى السقوط والتصحر بسبب تخلي قانون الأصل عن مهمته , فكان هذا الترقيع وذاك التشويه ينخر في جسد الأصاله وينسج له أكفان موته معلنا نهاية كل الأشياء الجميله في حياتنا والتي أصبحت بدورها هي الأخرى مستعاره ومرقعه بألف رقعه فنجد ألسنة مقلده تستنطق للتعبيرعن حاجاتنا وآمالنا وأحلامنا بالاحتياط و دماء تضخ في أوردة قلوبنا بالاحتياط وضمائرا تناضل من أجل مقدساتنا وتغيرعلى محرماتنا بالاحتياط ومشاعرا تتألم وتتأوه نيابة عنا بالاحتياط .
وتطول قوائم الاحتياط وتعرض لتمتد إلى قيمنا ومبادئنا ولربما يأتي يوم نرى فيه أزواجا بالإحتياط وحبا بالاحتياط وقناعات بالإحتياط ومبادئ بالإحتياط وأوطانا بالإحتياط وأديانا بالاحتياط .
رساله إلى قانون الاحتياط :
شكرا لك قانون الاحتياط ,, فلكم أرهقناك بلجوئنا إليك لكي تمارس عنا حياتنا بالاحتياط فهل لك إحتياط .
حين نقرأ في القوانين :
* قانون + إستثناء + إستثناء + إستثناء = القانون هو الاستثناء .
* العداله ليست أن يصمت القاضي بل أن ينخرس القانون .
* إنه يكاد يكون من المستحيل أن نحدد أن ينتهي القانون وتبدأ العداله .
* إذا كانت العصا في يدي فالقانون في فمي.
* حكم التّراضي خير من حكم القاضي.
* الظلم الموزع بالتساوي هو العدالة بعينها.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions