خاص-ش

قد يستغرب عدد من الباحثين عن العمل، عن أسباب تأخر ردود بعض المؤسسات على رسائلهم بطلب وظيفة، ويجدون عدداً من العراقيل التي تقف عائقاً أثناء بحثهم عن وظيفة، ولكن ربما يجهل عدد كبير منهم وجود اخطاء شائعة ربما قد سقطت منهم سهواً أثناء عملية البحث، وهنا يسلط "بيت.كوم" على أكثر الاخطاء الشائعة:

1- انعدام الانضباط: من المهم أن يعامل الباحث عن الوظيفة عملية البحث إلى وظيفة بحد ذاتها، والوظيفة تحتاج إلى تنظيم وضبط، لذلك لا بد أن يحتفظ بدفتر تتضمن جدول عمله على أن يحفظ فيها السجلات والمعلومات الدقيقة عن كل شركة كل خطوة ورسالة يبعثها إليهم.

2- البحث الجيد: يحبذ أن يجمع باحث الوظيفة عن كافة المعلومات المتعلقة بالشركة وتفاصيل الوظيفة التي يود التقديم لها، فهي تضمن حصوله على ثلاثة فوائد: أولها اكتشاف المجال والوظيفة التي تناسبه، ثانيها: معرفة الخصال والمهارات التي لابد أن يبرزها من أجل الوظيفة المنشودة، وأخيرا: اظهار الفرد بمظهر الخبير لمجرد معرفته بمعلومات دقيقة عن الشركة وأحدث نشاطاتها مما يعطي انطباعاً جيداً للمسؤولين.

3- سيرة ذاتية رديئة: قد تصبح السيرة الذاتية كارثة عند انعدام التركيز وعدم ذكر المعلومات والأخطاء النحوية والاملائية والمهارات التي تؤهل الشخص للوظيفة مما قد ينجم عن استبعادهم لسيرة الفرد الذاتية، لذلك حتى يظهر المرء بصورة جيدة لابد أن يراعي مراجعة السيرة الذاتية مراراً للوقوف على الاخطاء وتحديد المتطلبات مرة أخرى.

4- عدم إرفاق خطاب: خطاب المقدمة هي بوابة قراءة سيرة الذاتية، لذلك يعد ارفاقها مهماً من أجل لفت انتباه صاحب العمل إلى سيرة الشخص الذاتية وغالباً لا تحوز السير الذاتية غير المرفقة بالخطابات على اهتمام أصحاب العمل.